لقاءات إدارية
اللقاءات تشكل جزءا أساسيا من أنظمة الإدارة الحديثة.
أنواع اللقاءات
ولللقاءات أربعة أنواع رئيسية:
لقاءات التوظيف
هي اللقاءات التيقد يكون الهدف منها ضم أعضاء جدد إلى فريق العمل ، وهي تكون عادة الفترة الثانية أوالثالثة من عملية التوظيف ، ويكون الهدف منها إيجاد الموظف الأكثر مناسبة ليدخل الفريق ويندمج مع الموظفين الموجودين ، حيثقد يكون على الأغلب هناك أكثر من مرشح قادر على إنجاز المهمات المناطة بالوظيفة.
لقاءات تقييم الأداء
هي لقاءات تتم مع الموظفين لتقييم أدائهم عن فترة سابقة مقارنة بأهداف الشركة أوالمنظمة، ويجب ان تكون فرصة للموظفين كي يراجعوا انجازاتهم مع مدرائهم المباشرين ، وعندما تكون على شكل مناقشة مفتوحة فإنها توضح الأسباب الحقيقية لمشاكل العمل إذا وجدت وتلقي الضوء على التدريب وخبرات العمل اللازمة.
لقاءات التعليم
هذا النوع من اللقاءات لا يسعى في الواقع إلى نصيحة أوتوجيه الأوامر للموظفين ، بل يسعى إلى خلق وعي لدى الموظف بدوره وجعله أكثر تحملا للمسؤولية ، فهي على شكل لقاءات يفصل بينها فترات من الخبرة ، وتكون اللقاءة تعبير عن تقرير ومراجعة للأداء وجديد التعليم.
لقاءات الانضباط
كما حتى للصبية لقاءات انضباط تتمثل في إرسالهم للقاءة المدير في المدرسة ، فإن المؤسسات التي يعمل فيها البالغون بحاجة أيضا إلى شكل من لقاءات الانضباط والتي تهدف إلى حصر المشكلات بسرعة وإعادة الأمور إلى نصابها ، ويحتاج المرء أحيانا إلى مرشد خطي وذلك لتجنب الاتهامات بالتعسف.
الاستماع
يجب في إثناء اللقاءات الاستماع للشخص الذي يتم لقاءته ، ويجب توخي بعض الأمور لدى الاستماع لمن تتم لقاءته ، منها:
- تجنب الأحكام المسبقة
- إظهار الاهتمام
- ملاحظة المشاعر والانتباه إلى ما أعمق من نص الحديث.
- تجنب المقاطعة وتشتيت الانتباه.
- التشجيع بالإشارة (هز الرأس بالموافقة ، التمتمة بعبارات مثل "نعم" أو"سليم" أو"أكمل")
- تلخيص اللقاءة والتوضيح.
