شمس الدين الأنبابي
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | ||||
الاسم الكامل | شمس الدين بن محمد بن محمد بن حسين الأنبابي | |||
الميلاد |
|
|||
الوفاة | 72 عاماً
|
|||
سبب الوفاة | ||||
مكان الدفن | ||||
قتله | ||||
تاريخ الإختفاء | ||||
مكان الاعتنطق | ||||
الإقامة | مصري | |||
مواطنة | ||||
العرق | ||||
نشأ في | ||||
لون الشعر | ||||
الطول | ||||
الوزن | ||||
المحيط | ||||
استعمال اليد | ||||
الديانة | ||||
عضوفي | ||||
مشكلة صحية | ||||
الزوج/الزوجة | ||||
الشريك | ||||
أبناء | ||||
عدد الأولاد | ||||
الأب | ||||
الأم | ||||
أخوة وأخوات | ||||
عائلة | ||||
مناصب | ||||
الحياة العملية | ||||
المدرسة الأم | ||||
تخصص أكاديمي | ||||
شهادة جامعية | ||||
مشرف الدكتوراه | ||||
تفهم لدى | ||||
طلاب الدكتوراه | ||||
التلامذة المشهورون | ||||
المهنة | ||||
الحزب | ||||
اللغة الأم | ||||
اللغات | ||||
مجال العمل | ||||
الاهتمامات | شيخ الجامع الأزهر | |||
موظف في | ||||
أعمال بارزة | ||||
تأثر بـ | ||||
الثروة | ||||
التيار | ||||
الرياضة | ||||
بلد الرياضة | ||||
تهم | ||||
التهم | ||||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | ||||
الفرع | ||||
الرتبة | ||||
القيادات | ||||
المعارك والحروب | ||||
الجوائز | ||||
التوقيع | ||||
المواقع | ||||
المسقط | ||||
IMDB | ||||
شمس الدين بن محمد بن محمد بن حسين الأنبابي (1240 - 1313 هـ / 1824 - 1896 م) هوفقيه شافعي، من أهل مصر.
نسب إلى أنبابة، المعروفة الآن باسم إمبابة. ولي مشيخة الأزهر.
نشأته ونسبه
هوالإمام الشيخ شمس الدين بن محمد بن محمد بن حسين الأنبابي الفقيه الشافعي، وهومنسوب إلى بلدة (أنبابة) بفتح الهمزة وضمها، والمعروفة الآن باسم (إمبابة) وتقع على الشاطئ الغربي للنيل في لقاءة الزمالك، وهي تابعة لمحافظة الجيزة وفهماؤها كثيرون، ونسب الشيخ إلى (أنبابة) لأنه عاش فيها فترة من حياته، ، وتابع دراسته الأولى فيها، وكان والده من كبار التجار، فورث عنه حب التجارة وكانت له وكالة لتجارة الأقمشة وهي بالغورية حتى الآن وتعهد باسمه.
ولد بالقاهرة سنة 1240هـ - 1824م وبدأ حياته كصبية عصره بحفظ القرآن الكريم وبعض المتون، ثم بدأ دراسته بالأزهر سنة 1253هـ وتتلمذ غلى كبار شيوخه مثل الإمام الباجوري والشيخ السقا والبولاقي وغيرهم، ولم يمرّ عليه غير وقت قليل حتى لفت أنظار شيوخه، فأذنوا له بالتدريس بالأزهر والمدارس التابعة له، وذلك لما كان يمتاز به من الفهم الغزير، ومن حسن الإلقاء وجودة التعبير، وكانت له حلقة كبيرة يتوافد عليها الطلاب والفهماء على السواء، وتقول المصادر إنه بدأ دروسه بالنحووبالخط الصغيرة أولا ثم أخذ يتدرج حتى وصل إلى الموسوعات، وكان لا يدرِّس كتابًا حتى يخط عنه تقريرًا مساويًا له في حجمه، ولقد كان خيِّرًا جاز السجايا كريم الخلق يقابل السية بالحسنة، إلا لوكانت شيئًا يمس الأزهر، مشهورًا بالتقوى والصلاح وحب الخير، معينًا للضعفاء والمحتاجين .
توليه المشيخة
في يوم الأحد 19 محرم سنة 1299هـ /1882 م تم تعيينه شيخا للأزهر، وذلك أثناء الثورة العرابية، وأنعم عليه السلطان عبد الحميد برتبةٍ شرفيةٍ، ولم تطل مدته في المشيخة حيث قدم استنطقته على إثر حوادث ثورة عرابي، وفي يوم ثلاثة ربيع أول 1304هـ صدر قرارٌ بتعيينه مرة ثانية شيخًا للأزهر وظلَّ بهاتسعة سنوات، حتى استنطق منها لظروفٍ صحيةٍ في 25 ذي الحجة 1312هـ وكرمَّه الخديوعباس وأوفد إليه رسالة رقيقة يشكره فيها، وفي أثناء ولايته الثانية للمشيخة أنعم عليه الخديوعباس بالنيشان العثماني من الدرجة الأولى.
آثاره الفهمية وتأثيره
على الرغم من أنه لم يكن مؤيدًا للحركة الإصلاحية التي كان يدعوإليها المهدي العباسي والأفغاني والشيخ العروسي ومحمد عبده وغيرهم، ويرى أنه ينبغي حتى تكون الدروس في الأزهر وفي المدارس التابعة له مقصورة على العلوم اللغوية والدينية، فإنه لم يكن يرفضها تمامًا، وإنما كان يرى أنها من فروض الكفاية التي إذا قام بها البعض سقطت عن الجميع، ومع ذلك فقد أفتى بجواز دراسة العلوم الحديثة -وكان الشيوخ يحرمونها- وتعدُّ هذه أيضا من مكارمه، والشيخ الأنبابي باشر وظائف كثيرة منها: أمانة الفتوى في عهد الشيخ العروسي، والوكالة عنه في إدارة الأزهر، والفصل في قضاياه، ومنها توليه التدريس في الأزهر وغيره، وتعيينه رئيسًا لفهماء الممضى الشافعي بعد وفاة الشيخ السقا.
تلاميذه
وأما تلاميذه فهم كثيرون من خيرة فهماء الأزهر وطلابه في زمنه، وما ذلك إلا لكثرة علومه، وقوة عبارته وحجته وسعة ثقافته وتنوع علومه وخلُوِّه من التعقيد.
ومن تلاميذه على سبيل المثال الأئمة حسونة النواوي ومحمد أبوالفضل الجيزاوي وعلي بن محمد الببلاوي، وقد تولوا جميعا مشيخة الأزهر وغيرهم كثير.
مؤلفاته ومصنفاته
لقد هجر الإمام الأنبابي ثروة فهمية عظيمة في شتى العلوم والفنون المعروفة في ذلك الوقت، فلم يكن يهجر كتابًا من الخط الدراسية المشهورة إلا علق عليه بالشرح والحاشية والتقرير، يقول صاحب (مرآة العصر) جميع هذه الرسائل والحواشي والتقارير أتت بجليل الفوائد ودلت على غزارة مادة واضعها وسعة اطلاعه.
وكما هجر ثروة فهمية فيها خير كثير، فقد هجر ثروة مالية طائلة، أوقفها على وجوه الخير.
هذه المصنفات تزيد عن تسعةٍ وأربعين مصنفا إضافة إلى الرسائل وفتاوى فقهية عديدة، ومن أرادها فلينظرها، ونذكر بعض مصنفاته بإيجاز :
- شرح شذور المضى.
- تقرير على حاشية السجاعي على شرح القطر لابن هشام.
- الصياغة في فنون البلاغة.
- تقرير على حاشية العطار الأزهرية.
- تقرير على حاشية الصبان على شرح الأشموني.
- مختصر السنوسي.. رسالة في شرحه.
- رسالة في مداواة سقمى الطاعون.
وفاته
في أخريات حياته أصيب الشيخ الأنبابي بالشلل فقدم استنطقته من مشيخة الأزهر؛ لعدم تمكنه من القيام بعمله، وجلس في بيته وعكف على قراءة خط الصحاح، وعلى كتاب الشفاء في السيرة النبوية للقاضي عياض، حتى أتته منيته ليلة السبت 21 شوال سنة 1313هـ - 1896م عن عمرٍ يناهز الرابعة والسبعين، وقد وقف مخطته وما يملك من عقارٍ في وجوه الخير. ودفن بقرافة المجاورين، وقد حزن الناس عليه كثيرا، وبخاصة جمهور الفهماء، وقد رثاه الشعراء بقصائد عديدة وشيع إلى مثواه الأخير في جنازةٍ مهيبةٍ بعد حتى أجريت له المراسم المعتادة لشيوخ الأزهر والفهماء الكبار، غفر الله له وأسكنه فسيح جناته.
مراجع
- ^ الإمام شمس الدين الأنبابي دار الإفتاء المصرية
- ^ "فضيلة الإمام الشيخ شمس الدين الأنبابي". مشيخة الأزهر الشريف.
- ^ Empty citation (help)
قبلــه: محمد المهدي العباسي |
شيخ الجامع الأزهر الثاني والعشرون (1299 هـ - 1313 هـ / 1882م - 1896م) |
بعــده: حسونة النواوي |