أم رومان بنت عامر الكنانية
أم رومان الكنانية | |
بطاقة تعريف | |
---|---|
الاسم الكامل | أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس الكنانية |
تاريخ الميلاد | |
مكان الميلاد | تهامة، شبه الجزيرة العربية |
تاريخ الوفاة | ذي الحجة 6هـ، 628م |
مكان الوفاة | المدينة المنورة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية |
زوج(ة) | عبد الله بن الحارث بن سخبرة، أبوبكر الصديق |
أهل |
أبوها: عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب الكناني أبناؤها: الطفيل بن عبد الله، عبد الرحمن بن أبي بكر، عائشة بنت أبي بكر |
الإسلام |
أم رومان بنت عامر الفراسية الكنانية، امرأة صالحة من الصحابيات وهي زوجة أبي بكر الصديق ووالدة أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر. أسلمت بمكة المكرمة بعد أبي بكر وبايعت وهاجرت إلى المدينة المنورة وفيها توفيت.
نشأتها
- هي: «أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سُبيع بن دُهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالك بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الفراسية الكنانية».
اختلف في اسم أم رومان الكنانية فقيل: زينب، وقيل دعد، وكان أبوبكر الصديق يناديها في سيرة الجفنة : « يا أخت بني فراس»، نسبة لقومها بني فراس بن غنم من قبيلة كنانة. تزوجت في الجاهلية من عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة الأزدي وأنجبت له: الطفيل. ثم بعد موته في مكة المكرمة تزوجت حليفه أبا بكر الصديق التيمي القرشي وأنجبت له:
- الصحابي عبد الرحمن بن أبي بكر
- أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر
إسلامها
|
هذه الموضوعة جزء من سلسلة: |
شخصيات محورية
|
أعياد ومُناسبات
|
« اللهم لم يخف عليك ما لقيت أم رومان فيك وفي رسولك» —النبي محمد |
أسلمت أم رومان الفراسية الكنانية بمكة المكرمة قديمًا وبايعت.
زواج النبي محمد من ابنتها عائشة
عن عائشة نطقت:
وعن عائشة نطقت::
حادثة الإفك
في حادثة الإفك أغمى عليها حزناً على ما أصاب ابنتها، ولما أفاقت أخذت تدعوالله حتى يظهر الحق، وظلت تواسى ابنتها ودموعها تتساقط، وجعلت تقول:
وتحكي أم رومان بنت عامر الكنانية عن ذلك فتقول::
وآيات الإفك كانت:
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
وفاتها
« من سره حتى ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان» —النبي محمد |
اختلف في وفاتها اختلافا شديدا فقيل ماتت في حياة النبي محمد شهر ذي الحجة سنةستة هـ فلما دليت في قبرها نطق النبي محمد : «من سره حتى ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان» واستغفر لها، ونطق آخرون أنها كانت حية سنةتسعة هـ حين عرض النبي محمد آية التخيير يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا على زوجته عائشة ونطق لها: «يا عائشة إني عارض عليك أمرا فلا تفتأتي فيه بشئ حتى تعرضيه على أبويك: أبي بكر، وأم رومان» وذكر لها الآية، فنطقت له: "فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة ولا أؤامر في ذلك أبا بكر ولا أم رومان" فضحك. ونطق بعضهم إذا مسروق سمع منها وعمره خمسة عشر سنة أوائل خلافة عمر بن الخطاب وقيل إنه لم يدركها.
انظر أيضاً
- أبوبكر الصديق
- عائشة بنت أبي بكر
- عبد الرحمن بن أبي بكر
- حادثة الإفك
المراجع
- ^ تهذيب الكمال، للحافظ المزي، ج 35، ص 359
- ^ الطبقات الكبرى، لابن سعد، جزء 8، صفحة 276
- ^ الإصابة في تمييز الصحابة - ابن حجر العسقلاني - جثمانية - ص 391
- ^ سليم البخاري، جزء 3، صفحة 1414
- ^ سليم البخاري، جزء 3، صفحة 1239
- ^ القرآن الكريم, سورة النور, الآية 11-20.
- ^ القرآن الكريم, سورة الأحزاب, الآية 28.