خولة بنت منظور

خولة بنت منظور بن زَبّان ابن سيار بن عمروبن [ جابر ] بن عقيل بن هلال بن سمي بن مازن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن مرة بن غطفان، إحدى زوجات الحسن بن علي بن أبي طالب.

كانت زوجة لمحمد بن طلحة بن عبيد الله، فلما اغتال يوم الجمل -ولها منه أولاد- تزوجها الحسن فولدت له محمد الأكبر - وبه كان يكنى - ، والحسن المثنى وهوتابعي ومن رواة الحديث.

أما سيرة زقابلا من الحسن السبط فترويها خط التاريخ والأخبار والسير على هذا النحو: نطق صاحب عمدة الطالب: وكانت تحت محمد بن طلحة بن عبيد الله فقتل عنها يوم الجمل ولها منه أولاد فتزوجها الحسن بن علي بن أبي طالب فسمع بذلك أبوها منظور بن زبان فدخل المدينة وركز رايته على باب مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فلم يبق في المدينة قيسي إلا ولج تحتها، ثم نطق: أمثلي يغتال عليه في ابنته،يا ترى؟ فنطقوا: لا. فلما رأى الحسن ذلك سلم إليه ابنته فحملها في هودج وخرج بها من المدينة فلما صار ب البقيع، نطقت له: يا أبه أين تمضى إنه الحسن بن أمير المؤمنين علي وابن بنت رسول الله. فنطق: إذا كان له فيك حاجة فسيلحقنا. فلما صاروا في نخل المدينة إذ بالحسن والحسين وعبد الله بن جعفر قد لحقوا بهم فأعطاه إياها فردها إلى المدينة.