العلاقات الأردنية العراقية
 العراق |
 الأردن |
|---|---|
العلاقات الأردنية العراقية، هي العلاقات الثنائية بين العراق والأردن، وللعلاقات بين البلدين جذور تاريخية.تأسس العراق والأردن بعد الحرب العالمية الأولى، وكانتا تحت الحكم العثماني، بعد توقيع اتفاقية ثنائية بين بريطانيا وفرنسا. للأردن سفارة في بغداد وللعراق سفارة في عمان.
التاريخ
كان المؤتمر العراقي المنعقد في دمشق عام 1920 قد قرر "استقلال البلاد العراقية المسلوخة عن هجريا بحدودها المعروفة، والمناداة بالأمير عبد الله بن الحسين ملكا دستوريا بلقب حضرة صاحب الجلالة ملك العراق.
ولما كان العراق يخضع في ذلك الوقت للحكم العسكري البريطاني، فقد توجه الأمير عبد الله إلى للقاءة المندوب السامي البريطاني اللورد اللنبي في مصر ليعرض عليه مقررات المؤتمر، إلا حتى مسعاه لم ينجح بسبب عدم موافقة بريطانيا على ذلك من جهة، ثم عدول المجلس العربي للثورة العراقية عن ترشيح الأمير عبد الله وذلك لانشغاله في أمور مهمة، ثم عزم والده ترشيحه لقطر آخر. لهذا قرر العراقيون مبايعة فيصل ملكاً على العراق ، وقبل الأمير عبد الله إمارة شرق الأردن نيابة عن والده، ووافق حتى يدير شقيقه فيصل عرش العراق برسالة حملها عوني عبد الهادي لفيصل بهذا الخصوص.
بعد تتويج فيصل بن الحسين على عرش العراق في آب عام 1921، بدأت العلاقات الأردنية العراقية تتسم بطابع الود والاتفاق على كثير من الأمور المهمة ذات العلاقة المشهجرة بينهم، فقد أيد الملك فيصل استقلال حكومة شرق الأردن ، الذي أعربته بريطانيا عام 1923، كذلك تباحث الأخوان في عام 1924 بشأن وضع التدابير اللازمة لوقف الغزوالوهابي على شرق الأردن ، وخلال مؤتمر الكويت وقف الجانبان جبهة واحدة إزاء المواقف السعودية .
وفيما يتعلق بالحدود فقد اتّفق الطرفان على حتى تبدأ بينها من تقاطع خط الطول 39ْ شرقاً وخط العرض 32ْ شمالاً، ثم تسير في الشمال الغربي بخط مستقيم إلى أقرب نقطة على الحدود بين سوريا وشرق الأردن، على خط العرض 33ْ شمالاً. وقد تم تعديل هذه الحدود في أوائل التسعينات، وتنازل العراق عن جزء من أراضيه للأردن. بعد وفاة الملك فيصل في أيلول عام 1933م، تولى الأمير عبد الله بن الحسين زعامة الأسرة الهاشمية، ومن خلال زيارات متعددة قام بها الأمير عبد الله بن الحسين في الفترة الواقعة ما بين أغسطس 1933، ويوليو1935، حاول الأمير عبد الله حتى يوجد نوعاً من التحالف بين العراق وشرق الأردن.
وإني عالم بأن الله فينا فهم غيب نحن صائرون إليه؛ وفقنا الله إلى قمة رضاه وجنبنا جميعاً ما فيه سخطه ". 
في عام 1941 شهدت العلاقات الأردنية العراقية تحسناً كبيراً أرسى نادىئمها الأمير عبد الله بن الحسين مع الأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق، فبعد مشاركة الجيش العربي الأردني في القضاء على حركة رشيد عالي الكيلاني. سار البلدان على سياسة التفاهم المشهجر. وبدأت تظهر في الأجواء مشاريع وحدوية أهمها مشروع ( الهلال الخصيب ) ومشروع سوريا الكبرى.وقد تبنى المشروع الأول العراق، وتبنى المشروع الثاني شرق الأردن.
وفي أوائل عام 1945 وقع تقارب بين البلدين الهاشميين، بحثت على إثره إمكانية توحيد القطرين، إلا حتى المشروع لم ينجح. بسبب عدم تأييد جامعة الدول العربية المشروع خشية انقسام دول الجامعة. ولذلك استبدل المشروع بمعاهدة تحالف وأخوة تم التوقيع عليها في 14 أبريل 1947.
استمرت العلاقات الأردنية العراقية تسير حسناً إلى حتى تم إعلان الاتحاد العربي بينهما في عام 1958، إلا حتى أمد هذا الاتحاد لم يدم طويلاً، بسبب الإطاحة بنظام الحكم الملكي في العراق في 14 يوليوعام 1958، وبالرغم من حتى جلالة الملك اعتبر ما وقع أمراً داخلياً يخص العراقيين، إلا حتى العلاقات توترت خلال فترة الستينات السبعينات، ثم عادت وتحسنت خلال الثمانينات بسبب الموقف القومي الأردني من الحرب العراقية الإيرانية، التي وقف فيها العراق يدافع عن البوابة الشرقية للوطن العربي، وعن حقه في استعادة مياهه الإقليمية في شط العرب. وازدادت أواصرالعلاقة السياسية والشعبية بين القطرين بعد أزمة الخليج والعدوان الذي تزعمته الولايات المتحدة إلى جانب ثلاثين دولة أخرى؛ حيث أصبح الأردن الرئة الوحيدة التي تنفس بواسطتها العراقيون.
العلاقات الحالية
انظر أيضاً
- خطة الهلال الخصيب
- العراقيون في الأردن
- هاشميون
- الاتحاد العربي للعراق والأردن
- تفجير السفارة الأردنية في بغداد 2003
- العلاقات الخارجية للأردن
- العلاقات الخارجية للعراق
- الزراعة في الأردن
المصادر
- ^ http://www.meepas.com/Jordanrelationswitheu.htm
قراءات إضافية
- David Kenneth Schenker, Dancing with Saddam: The Strategic Tango of Jordanian-Iraqi Relations, published by Lexington Books, 2003 ISBN 0-7391-0649-X.
وصلات خارجية
- تغير العلاقات الأردنية مع العراق
