العلاقات الألمانية السعودية

العلاقات الألمانية السعودية، هي العلاقات الثنائية بين ألمانيا والمملكة العربية السعودية.

العلاقات السياسة

العلاقات الاقتصادية

العلاقات العسكرية

في أربعة يوليو2011 كشفت مجلة در شپيگل الألمانية في تقرير لها عن موافقة مجلس الأمن الاتحادي -الذي يضم المستشارة أنگلا مركل وعددا من الوزراء- على تصدير مئات الدبابات الحديثة من طراز ليوپارد 2 إلى السعودية، وهوالأمر الذي أثار انتقادات المعارضة الألمانية. وهوما أكدته مصادر أمنية سعودية نقلت عنها وكالة رويترز حتى المملكة اشترت 44 دبابة في الفترة الأولى من الصفقة التي تضم 200 دبابة سيتم تسليمها خلال أشهر. وقد أثارت هذه الأنباء انتقادات من قبل معارضين، حيث نطقت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الديمقراطي أندريا ناليس اليوم الاثنين في برلين تعقيبا على الصفقة إنه لم يعد للأمر صلة بمبادئ السياسة الخارجية ولا بأمور متفق عليها منذ عقود. وأضافت حتى "السعودية تقع وسط برميل بارود، وهنا يفضل عدم تصدير المزيد من أعواد الثقاب".

كما رأت النائبة في حزب الخضر المعارض كاتيا كول حتى الصفقة تنتهك مبادئ تصدير الأسلحة الألمانية، وأنه من الخطأ تصديرها إلى "مناطق الأزمات".

وكانت الحكومة الاتحادية الألمانية قد تحفظت في التعقيب على تقرير در شپيگل، واكتفى متحدث باسم الخارجية بالإشارة إلى حتى "مجلس الأمن الاتحادي" يجتمع بشكل سري.

كما أقر المتحدث بوجود مشكلات فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان في السعودية، ونطق إذا ألمانيا تطرح هذه المسألة للنقاش باستمرار أثناء المحادثات الثنائية، غير أنه أضاف حتى "السعودية شريك مهم بالنسبة لنا في المنطقة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي".

ومن جانبه، رفض وزير الخارجية الألماني جيدوفيسترفيله بطريقة غير مباشرة الانتقادات، وأكد حتى المشاورات في مجلس الأمن الاتحادي تتم "بشكل مسؤول وتراعي كافة النقاط المتعلقة بالمسألة، ليست الاقتصادية فحسب بل المدنية أيضا".

كما أكد الوزير الألماني حتى توسيع العلاقات مع العالم العربي يصب في مصلحة السياسة الخارجية الألمانية، وأن هذا يضم أيضا بعض الدول التي لها "مواقف تختلف عنا في بعض القضايا مثل القضاء أوالمجتمع المدني"، حسب قوله.

وفي السياق نفسه، تجنب وزير الاقتصاد ورئيس الحزب الديمقراطي الحر فيليب روسلر التعقيب على الصفقة، واكتفى بالإشارة إلى السرية المعمول بها في مثل هذه الحالات.