العلاقات الأسترالية الصينية
الصين |
أستراليا |
---|
العلاقات الصينية الأسترالية هي العلاقات الثنائية بين الحكومة الصينية والحكومة الأسترالية.
علاقات ثقافية
علاقات سياسية
العلاقات الاقتصادية
وودسايد
في منطقة لـعودد عيران، في معهد دراسات الأمن الوطني، بـجامعة تل أبيب في ديسمبر 2012، عن طلب وودسايد شراء حصة في حقل لڤياثان الإسرائيلي خط:
مطالعة مسقط وودسايد يكشف عن نشاط كثيف للشركة في الشرق الأقصى، بهجريز على الصين واليابان. وودسايد إنرجي المحدودة دخلت في شراكات مع شركات صينية منذ 2002، وخصوصاً في مجال إسالة الغاز الطبيعي. وفي 2006، كانت وودسايد أحد الشركاء الذين سقطوا اتفاقية لبناء محطة فك الإسالة في مقاطعة گوانگدونگ. وقد جاء الافتتاح آنذاك، رئيس الوزراء الصيني ون جياباوورئيس الوزراء الأسترالي آنذاك جون هاورد. ومنذ 2007، تدفق الغاز الطبيعي من مشروع الرصيف الشمالي الغربي North West Shelf Venture (NWSV) الأسترالي، الذي تشارك فيه وودسايد. الاتفاقية بين وودسايد إنرجي المحدودة وپتروتشاينا لبيع الغاز المسال في سبتمبر 2007، في حضور جميع من جون هاورد ورئيس الصين آنذاك هوجينتاو.
شركة النفط البحري الوطنية الصينية (صينوك) هي أيضاً شريك في مشروع الرصيف الشمالي الغربي، وتملك 5.3% من احتياطيات وأملاك المشروع. وكما ينطق، فإن وودسايد إنرجي المحدودة هي شريك مساوي في هذا الحقل الغازي. صينوك هي شركة متكافئة peer company بين حملة أسهم وودسايد.
ولا يمكن تصور حتى تكون جميع تلك العلاقة مع الصين غير معروفة لشركاء وودسايد الجدد في حقل لڤياثان الإسرائيلي. بل على العكس، ففي بيانهم في بورصة تل أبيب، فقد ذكروا أنشطة وودسايد في الشرق الأقصى. وبذلك، وربما بدون قصد، وبدون حتى تناقشه الحكومة الإسرائيلية على العلن، فهناك احتمال حتى إسرائيل يفترض أن تبيع للصين جزء من، أوجميع الكمية التي ستكون متاحة للتصدير (40% من الكمية المستخرجة كما قررته المحكمة العليا في يناير 2014).
وودسايد لم تكن الشركة الوحيدة المهتمة بالحصول على حقوق في لڤياثان. فحسب التقارير الصحفية، فإن گازپروم الروسية وتوتال الفرنسية وصينوك نفسها أعربوا عن رغبتهم. وإذا كان الأمر كذلك، فإن الصين، عبر ملكية صينوك لحصة في وودسايد وشراكتها في مشاريع مشهجرة أخرى معها، يمكنها حتى تتسقط حتى وودسايد يفترض أن تعطي الصين الأولوية بحصتها في لڤياثان حين يأتي وقت تحديد الأسواق - خاصة وأن السوق الأوروبي مكتظ بالمنافسين الروس والشرق أوسطيين.
وبذلك، وبدون قرار حكومي علني، فإن إسرائيل ستكون مصدرة للغاز إلى الصين، وهوالأمر الذي سيكون له آثار استراتيجية هامة. فالبيع في حد ذاته ليس بمشكلة؛ إلا حتى المزعج هوغياب الإجراءات المناسبة التي تقيم المزايا والعيوب في بيع الغاز الطبيعي لزبائن محتملين بعينهم. ولذا فمن المحتمل حتى تعوق تلك الحصة تكوين شراكة، ولوعبر طرف ثالث، مع منتجين إقليميين آخرين، طالما قررت مصر أوالفلسطينيين أولبنان أوقبرص أوحتى سوريا، منفردين أومجتمعين، حتى أوروبا هي سوقهم المفضلة. فصادرات الغاز الإسرائيلية إلى اوروبا يمكن استخدامها للضغط لمنع اوروبا من اتخاذ اجراءات مقاطعة اقتصادية لإسرائيل وستساعد على المدى البعيد على الارتقاء بعلاقة إسرائيل بـالاتحاد الاوروبي. وبالرغم من حتى التعاون في مشاريع إقليمية اقتصادية كبرى لا يمكن حتىقد يكون بديلاً عن عملية سياسية بين إسرائيل وجيرانها، ولكن بالبتر فإن تلك المشاريع ستسهل التفاهم السياسي.
وفي نفس الوقت، فإن ربط إسرائيل بالعملاق الاقتصادي الصيني له مزاياه التي قد تفوق المزايا المتسقطة من عقد طويل المدى مع الاتحاد الاوروبي. جميع تلك الأبعاد يجب أخذها في الحسبان وتقييمها في عملية منهجية، تجريها الجهات المناسبة والقادرة في حكومة إسرائيل. ولعل ذلك ما جعل إنهاء الصفقة مع وودسايد يستغرق 16 شهراً قبل توقيعها في فبراير 2014.
انظر أيضا
- العلاقات الخارجية لأستراليا
- العلاقات الخارجية للصين
وصلات خارجية
- China embassy, China-Australian relations
- "Man at work: Rudd walks Asian tightrope", Tanja Vestergaard, Asia Times, April 17, 2008: a five page analysis of Sino-Australian relations in early 2008
المصادر
- ^ عودد عيران، معهد دراسات الأمن الوطني، جامعة تل أبيب (2012-12-16). "Will Israel Sell its Natural Gas to China?". Canada Free Press.
هذه بذرة منطقة عن مواضيع أوأحداث أوشخصيات أومصطلحات سياسية بحاجة للنمووالتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها. |