سلجم
سلجم | |
---|---|
التصنيف الفهمي | |
مملكة: | Plantae |
Class: | Eudicots |
(unranked): | Rosids |
Order: | Brassicales |
Family: | Brassicaceae |
Genus: | 'Brassica' |
Species: | ''B. rapa'' |
Binomial name | |
Brassica rapa L. | |
Synonyms | |
B. campestris L. |
سَلْجَم (اللفت الزيتي) Colza Rape ويعهد بكولزا, نبات حولي زيتي من الفصيلة الصليبية، يغرس لاستخراج الزيت من حبوبه لتغذية الإنسان وللحصول على كسبة غنية بالبروتين لاستعمالها في تغذية الماشية.
يتبع السلجم الجنس Brassica والنوع (2ن=38) Oleifera napus الذي تنتمي إليه طرز شتوية وأخرى ربيعية. ويعتقد بأنه نشأ عن تهجين نوع الملفوف Brassica oleracea مع نوع اللفت العادي Brassica compestris. للسلجم جذر وتدي يتعمق في التربة، وساق متفرعة تحمل أوراقاً جرداء تكون السفلية منها معنقة ومشقوقة والعليا منها رمحية كاملة، الأزهار عنقودية صفراء اللون، والثمرة خَرْدَليّه مستطيلة جافة تحوي حبوباً صغيرة فقيرة بالألبومين، وذات فلقتين غنيتين بالزيت (43- 50%).
الزراعة
تغرس حبوب السلجم في الخريف ويدفع النبات بفلقتيه بعد الإنتاش خارج سطح التربة، ثم يتطور وينمومكوناً شتلة وريدية مؤلفة من عشرين ورقة تخزن فيها المواد الغذائية التي يستخدمها النبات في أثناء فترة الاستطالة بعد انتهاء فصل الشتاء.
يبدأ النبات بالإزهار قبل وصول الساق إلى طولها النهائي وتتفرع الساق في أثناء نموالنبات واستطالته ويستمر الإزهار نحو4-ستة أسابيع. الأزهار خنثى و70% من تلقيحها ذاتي.
تتكون الثمار سريعاً عند السلجم إذ تصل البذور إلى فترة النضج بعد مضي 6-سبعة أسابيع على موعد التلقيح، وتتشقق الخرادل وتتساقط الحبوب منها بعمل الصدمات التي يتعرض لها النبات بعد استكمال نضجها.
يحتاج النبات، بين بدء الإزهار ونهايته، إلى كمية من الحرارة التراكمية تقدر بنحو360- 380م وتؤدي الحرارة المرتفعة إلى سقوط البراعم الزهرية. وتزداد احتياجاته من الرطوبة في أثناء تفرع الساق وامتداد فترة الإزهار لفترة أطول في موسم النموالخضري.
يتميز السلجم الشتوي بطول فترة تكوين الوريدة الورقية وباحتياجه إلى فترة من البرودة أقل من 10م في مدة أربعين يوماً لارتباع بذوره، وإلى فترة ضوئية طويلة بعدها، كما يتحمل البرودة والصقيع، على عكس السلجم الربيعي الذي يتميز بقصر فترة تكوين الوريدة الورقية، وعدم احتياجه للارتباع البذري وعدم تحمله للبرودة. وتظهر أعراض تأثير الصقيع على الأوراق في درجة +2 ْم حتى -8 ْم، أما الطراز الشتوي فيتأثر بالصقيع في درجة -12 ْم. تغرس في سورية الأصناف الأجنبية المجربة المدخلة من ألمانيا وفرنسا وغيرها، والتي تختلف فيما بينها بحسب طبيعة نموها، ونقاوتها الوراثية ومحتواها من الزيت والبروتين، ومدى تحملها للإجهادات الأحيائية وغير الأحيائية.
تتطلب زراعة السلجم أرضاً خصبة عميقة ورطبة لكون النبات شره للآزوت والفوسفور والبوتاسيوم والكبريت، ويأتي في رأس الدورة الزراعية بعد الحبوب أوالبطاطا أوالفصة أوالبازلاء أوالفول. يغرس السلجم الشتوي في شهر أيلول ويفضل التبكير بموعد زراعته بغية تكوين الوريدة الورقية قبل حلول فصل الشتاء، أما السلجم الربيعي فيغرس في شهر آذار.
يغرس السلجم بكثافة 50- 100 نبات/م2 أي بما يعادل نمو5-سبعة كغ بذور/هكتار، في تربة محروثة بعمق كاف وبعمليات خدمة سطحية كافية من دحل وتعقيم وتسوية لتحقيق أفضل تماس بين البذور والتربة، وتجدر الإشارة إلى حتى الكثافة الزائدة تضعف نموالنبات وتجعله حساساً للصقيع، أما الكثافة القليلة فتؤدي إلى تقصيره وإطالة فترة إزهاره. تعامل بذور السلجم عادة قبل الزراعة ضد العناكب وضد سقم الأرجل السوداء phoma lingan، وتعدّ المكافحة الكيمياوية للأعشاب الضارة أفضل من الطرائق التقليدية (عزق، تعشيب، دورة زراعية).
تنضج نباتات السلجم عندما تصفر السوق والخرادل ويسوّد لون الحبوب في داخلها وينصح بتأخير عملية الحصاد لخفض نسبة الرطوبة في الحبوب ولحمل محتواها من الزيت، على حتى التأخير يسبب انفراط الحبوب عند تعرض الخرادل للصدمات، ويكون الحصاد يدوياً أوميكانيكياً. ويقدر مردود الهكتار بنحو3- أربعة طن من الحبوب، وبما يعادل 1.5 طن من الزيت.
وقد نجح الباحثون بالحصول على أصناف خالية تقريباً من الحامضين الدهنيين gadoléique وérucique اللذين يسببان تحورات في الأوعية والشرايين لدى عدد من العروق الحيوانية. مثل: الصنف الكندي Cambraوالأصناف الفرنسية major وprimor وneuf rafal.
بلغ الإنتاج العالمي من حبوب السلجم نحو36.22 مليون طن عام 2001، أعطت 12.5 مليون طن من الزيت و19.5 مليون طن من الكسبة. وتأتي جمهورية الصين في مقدمة الدول المنتجة (11.3 مليون طن) تليها كندا (5.1 مليون طن) والهند (4.1 مليون طن)، وألمانيا (4.17 مليون طن). وفرنسا (2.9 مليون طن).
الآفات التي تصيب السلجم
يتعرض السلجم للعديد من الإجهادات كالرقاد والصقيع الشتوي والصقيع الربيعي والانفراط، كما يصاب بأمراض عدة منها: سقم الأرجل السوداء وسقم البقع السوداء. ويصاب بالعناكب وبحشرات مختلفة أهمها: سوسات الساق والبراعم والمن وذبابة الخردل واتاليا الأوراق وغيرها، وبالحيوان الرخوي البزّاق.
الخواص
يتميز زيت السلجم بلونه الجذاب وطعمه الجيد وبغناه بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل أولييك oléique ولينولييك linoléique ولينولينيك linolénique وبانخفاض محتواه من الأحماض الدهنية المشبعة مثل إروسيك وبغناه النسبي بالفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامين E وبالبروتينات.
الإستخدامات
ويستخدم زيت السلجم في الكثير من الصناعات الغذائية كصناعة الزبدة الطرية (المارجرين) والمايونيز وحفظ الأسماك وصناعة الأدوية ومواد التجميل والنسيج والجلود والأصبغة والصابون والشحوم وفي الطباعة. كما تتميز كسبة السلجم بغناها بالكلسيوم والفوسفور وفيتامينات مجموعة B وبالبيوتين والميثونين والليسيتين، وبانخفاض محتواها من الجليكوزيدات السامة إلى أقل من 20 ميكرومول/ غرام.
المصادر
- المعجم الطبي النباتي، دار طلاس.
- ^ السلجم, الموسوعة العربية
وصلات خارجية
نطقب:Unimelb
- (TSN {{{ID ). Integrated Taxonomic Information System.
- The official Fast Plants website.