بشر المريسي
بشر المريسي |
---|
هوأبوعبد الرحمن بشر بن غياث المريسي،ولد حوالي سنة 138 هـ/755 م، كان أبوه يهودياً فأسلم وصار من موالي آل زيد بن الخطاب . بدأ بشر حياته كفقيه ومحدث، فأخذ الفقه عن أبويوسف القاضي، وروى الحديث عن حماد بن سلمة وسفيان بن عيينة، ولكنه بعد ذلك تأثر بالمعتزلة وصار منهم. توفي سنة 218 هـ/833 م وهوفي الثمانين من عمره.
ورعه
نطق ابن النديم: (( كان دينا ورعا متحدثا ))، ثم حكى حتى البلخي نطق: (( بلغ من ورعه أنه كان لا يطأ أهله ليلا مخافة الشبهة، ولا يتزوج إلا من هي أصغر منه بعشر سنين مخافة حتى تكون رضيعته (أي إشهجرت معه في الرضاعة) )).
خلق القرآن
كان بشر يقول بخلق القرآن منذ أيام الرشيد، وظل يدعوإلى ذلك نحواً من أربعين سنة، ويؤلف في ذلك الخط.. إلى حتى اتىت أيام المأمون حيث كان بشر من المقربين إليه وممن نادىه إلى القول بخلق القرآن.. وقد رد عليه المحدثون ببغداد وبدعوه، وكان من أبرز من رد عليه الدارمي في كتاب: الرد على بشر المريسي.
خطه
وللمريسي تصانيف جمة ذكرها ابن النديم في الفهرست، منها: كتاب في التوحيد، وكتاب الإراتى، وكتاب الرد على الخوارج، وكتاب الاستطاعة، والرد على على الرافضة في الإمامة، وكتاب كفر المشبهة، وكتاب الفهم، وكتاب الوعيد. ونتيحة لمحاربة أهل السنة للمعتزلة وخطهم لم تصل إلينا هذه الخط إلا ما حفظ في بعض خط الأدب والاعتزال والعقائد.
انظر أيضاً
- معتزلة
- خلق القرآن
المصادر
- ضحى الإسلام، أحمد أمين
- سير أعلام النبلاء، المضىي
خط أخرى يمكن الرجوع إليها
- فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، القاضي عبد الجبار المعتزلي
- الفهرست، ابن النديم
- تاريخ بغداد، الخطيب البغدادي
- البداية والنهاية، ابن كثير
وصلات خارجية
- كتاب الدارمي في الرد على المريسي
- كتاب بشر المريسي وآراؤه الاعتقادية