محمد فوزي (مطرب)
محمد فوزي | |
---|---|
معلومات عن الخلفية | |
الاسم المحلي | محمد فوزي |
اسم الميلاد | محمد فوزي عبد العال الحو |
وُلـِد |
طنطا، مصر |
أغسطس 15, 1918
توفي | أكتوبر 20, 1966 القاهرة، مصر |
(عن عمر 48 عاماً)
الأصناف | موسيقى مصرية، موسيقى عربية |
المهن | ملحن |
النشيد وطني | الجزائر |
---|---|
الحدثات | مفدي زكريا, 1955 |
الموسيقى | محمد فوزي, 1963 |
تاريخ الاتخاذ | 1963 |
محمد فوزي (و. محمد فوزي عبد العال الحو، 1918-1966)، هوملحن ومطرب مصري.
حياته
ولد في قرية كفر أبوجندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، وهوالابن الواحد والعشرون من أصل خمسة وعشرين ولداً وبنتاً، منهم المطربة هدى سلطان نال محمد فوزي الابتدائية من مدرسة طنطا عام 1931م، مال محمد فوزي إلى الموسيقى والغناء مذ كان تلميذاً في مدرسة طنطا الابتدائية، وكان قد تفهم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يدي أحد رجال المطافئ محمد الخربتلي وهومن أصدقاء والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح. تأثر بأغاني محمد عبد الوهاب وأم كلثوم، وصار يغني أغانيهما على الناس في حديقة المنتزه، وفي احتفالات المدينة بمولد السيد البدوي. التحق بعد نيله الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول الموسيقي في القاهرة، وبعد عامين على ذلك تخلى عن الدراسة ليعمل في ملهى الشقيقتين رتيبة وإنصاف رشدي قبل حتى تغريه بديعة مصابني بالعمل في صالتها. حيث تعهد فريد الأطرش، ومحمد عبد المطلب، ومحمود الشريف، وارتبط بصداقة متينة معهم، واشهجر معهم في تلحين الاسكتشات والاستعراضات وغنائها فساعدته فيما بعد في أعماله السينمائية. تقدم وهوفي العشرين من عمره، إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن أسوة بفريد الأطرش الذي سبقه إلى ذلك بعامين، فرسب مطرباً ونجح ملحناً مثل محمود الشريف الذي سبقه إلى النجاح ملحناً.
بداية مشواره الفني
حضر إلى القاهرة عام 1938م، واضطربت حياته فيها لفترة قبل العمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.
كان الغناء هاجس محمد فوزي، لذا قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه التي هي مِلْء رأسه، وقد سنحت له الفرصة عندما تعاقدت معه الفرقة المصرية للتمثيل والموسيقى ممثلاً مغنياً بديلاً من المطرب إبراهيم حمودة في مسرحية «شهرزاد» لسيد درويش، ولكنه أخفق عند عرضه الأول على الرغم من إرشادات المخرج زكي طليمات، وقيادة محمد حسن الشجاعي الموسيقية، الأمر الذي أصابه بالإحباط، ولاسيما أمام الجمهور الذي لم يرحمه، فتوارى زمناً إلى حتى عرضت عليه الممثلة فاطمة رشدي، التي كانت تميل إليه وتؤمن بموهبته، العمـل في فرقتها ممثلاً وملحناً ومغنياً فلبى عرضها شاكراً. وفي العام 1944 طلبه يوسف وهبي ليمثل دوراً صغيراً في فيلم «سيف الجلاد» يغني فيه من ألحانه أغنيتين، واشترط عليه حتى يكتفي من اسمه (محمد فوزي حبس عبد العال الحو) بمحمد فوزي فقط، فوافق من دون تردد. شاهد المخرج محمد كريم فيلم «سيف الجلاد»، وكان يبحث عن وجه حديث ليسند إليه دور البطولة في فيلم « أصحاب السعادة» أمام سليمان نجيب والمطربة راتى عبده، فوجد ضالته في محمد فوزي، واشترط عليه حتى يجري جراحة تجميلية لشفته العليا المفلطحة قليلاً، فخضع لطلبه، واكتشف بعدئذٍ حتى محمد كريم كان على حق في هذا الأمر. وكان نجاحه في فيلم «أصحاب السعادة» كبيراً غير متسقط، وساعده هذا النجاح على تأسيس شركته السينمائية التي حملت اسم أفلام محمد فوزي في عام 1947.
وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات.
دأبت الإذاعة المصرية التي رفضته مطرباً، على إذاعة أغانيه السينمائية من دون حتى تفكر بالتعاقد معه. وبعد ثورة يوليو/تموز 1952؛ ولج الإذاعة بقوة بأغانيه الوطنية كأغنية «بلدي أحببتك يا بلدي»، والدينية من مثل: «يا تواب يا غفور»، و«إلهي ما أعدلك». وأغاني الأطفال مثل «ماما زمانها جاية» و«مضى الليل»، والتي غنها في فيلم «معجزة السماء». كذلك اشهجر مع مديحة يسري، وعماد حمدي، وشادية، وفريد شوقي، وهدى سلطان في رحلات قطار الرحمة التي أمرت بتسييره الثورة عام 1953 بين مديريات الوجه البحري والآخر القبلي، وقدَّم جانباً من فنه مع الفنانين الآخرين لمواساة السقمى في المستشفيات، وفي مراكز الرعاية الاجتماعية.
عام 1958م استطاع فوزي تأسيس شركة مصرفون لإنتاج الإسطوانات، وفرغ نفسه لإدارتها، حيث كانت تعتبر ضربة قاصمة لشركات الإسطوانات الأجنبية التي كانت تبيع الإسطوانة بتسعين قرشاً، بينما كانت شركة فوزي تبيعها بخمسة وثلاثين قرشاً، وأنتجت شركته أغاني كبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وغيرهما.
دفع تفوق شركة فوزي وجودة إنتاجها الحكومة إلي تأميمها سنة 1961م وتعيينه مديراً لها بمرتب 100جنيه الأمر الذي أصابه باكتئاب حاد كان مقدمة رحلة سقمه الطويلة التي انتهت برحيله بسقم سرطان العظام في 20 أكتوبر 1966م.
ومحمد فوزي هوصاحب لحن النشيد الوطني للجزائر قسما الذي نظمه شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا
غنى فوزي الكثير من الأغاني ضمن هذه الأفلام وكانت كلها من ألحانه، كما لحن للعديد من مطربي عصره أمثال محمد عبد المطلب وليلى مراد ونازك وهدى سلطان أخته ونجاح سلام، وغيرهم الكثير
أعماله
السنة | الأعمال |
---|---|
1944 | سيف الجلاد |
1945 | قبلة في لبنان |
1946 |
أصحاب السعادة مجد ودموع |
1947 |
قبلنى ياأبى عروسة البحر صباح الخير العقل في اجازة |
1948 |
صاحبة العمارة حب وجنون نـرجــس الروح والجسد بنت حظ |
1949 |
المرأة شيطان المجنونة فاطمة وماريكا وراشيل صاحبة الملاليم |
1950 |
بنت باريز آه من الرجالة غرام راسيرة الزوجة السابعة الأنسة ماما |
1951 |
الحب في خطر نهاية سيرة ورد الغرام |
1952 |
من أين لك هذا يا حلاوة الحب |
1953 |
ابن للايجار فاعل خير |
1954 |
دايما معاك بنات حواء |
1955 | ثورة المدينة |
1956 | معجزة السماء |
1959 |
ليلى بنت الشاطئ كل دقة في قلبي |
أسرته
هوشقيق للممثلة والمطربة هدى سلطان... تزوج محمد فوزي عام 1943م بزوجته الأولى السيدة هداية وأنجب منها (المهندس نبيل 1944 ـ المهندس سمير 1946 ـ الدكتور منير 1948) وانفصل عنها عام 1952، تزوج عام 1952 بالفنانة مديحة يسري وأنجب منها عمروعام 1955 (وقد توفى لها ابنان من محمد فوزى)، وأنفصل عنها عام 1959م، تزوج عام 1960 بزوجته الثالثة كريمة وأنجب منها ابنته الصغرى إيمان عام 1961وظلت معه حتى وفاته.
وفاته
أسس شركة (مصر فون) لتكون أول شركة للاسطوانات في الشرق الأوسط والتي لحق بها استوديولتسجيل الالحان والأغاني وكان تأميم هذه الشركة في أوائل الستينات من أكبر الصدمات في حياته بل وأعظمها ، بدأت بعدها متاعبه الصحية وسقمه الذي احتار أطباء العالم في تشخيصه وقرر السفر للعلاج بالخارج وبالعمل سافر إلى لندن في أوائل العام 1965م ثم عاد إلى مصر ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين إلا حتى المستشفى الألماني أصدر بيانا نطق فيه انه لم يتوصل إلى فهم سقمه الحقيقي ولا كيفية علاجه وانه خامس إنسان على مستوى العالم يصيبه هذا السقم حيث وصل وزنة الي 36 كيلو. (السقم هوتليف الغشاء البريتونى الخلفى) فيما بعد وأطلق على هذا السقم وقتها (سقم فوزى) هكذا سماه الدكتور الالمانى باسم محمد فوزى. إلى غير ذلك ولج محمد فوزي دوامة طويلة مع السقم الذي اودى بحياته إلى حتى توفي في 20 أكتوبر عام 1966م.
وقد بلغ رصيد محمد فوزي من الاغنيات 400 أغنية منها حوالي 300 في الأفلام من اشهرها "حبيبي وعينيه" و"شحات الغرام" و"تملي في قلبي" و"وحشونا الحبايب" و"اللي يهواك اهواه" ومجموعة من أجمل اغنيات الأطفال التي اشهرها "ماما زمانها جاية" و"مضى الليل طلع الفجر" وغيرها من الأغاني الخالدة
المصادر
وصلات خارجية
- Streaming audio, lyrics and info
- Lyrics in Arabic
- MP3 version of Kassaman
- The musical score, the text in arabic and french, on the Presidency's Website
- Watch the Algerian Anthem, with arabic lyrics and war pictures archives at YouTube
- Watch the People's National Army singing the Algerian Anthem at YouTube