گودلك جوناثن
گودلك جوناثان Goodluck Jonathan | |
---|---|
رئيس نيجريا | |
الحالي | |
تولى المنصب 6 مايو2010 بالإنابة:تسعة فبراير 2010 –ستة مايو2010 | |
نائب الرئيس | نمادي سامبو |
سبقه | عمر يرعدوة |
خلفه | محمد بخاري المُنتخب |
نائب الرئيس | |
في المنصب 29 مايو2007 –ستة مايو2010 | |
الرئيس | عمر يرعدوة |
سبقه | عتيقوأبوبكر |
خلفه | نمادي سامبو |
حاكم بايلسا | |
في المنصب 9 ديسمبر 2005 – 28 مايو2007 | |
سبقه | دييپرييه عالميصيغة |
خلفه | تميپره سيلڤا |
تفاصيل شخصية | |
وُلِد | 20 نوفمبر 1957 اوگبيا، نيجريا |
الحزب | الحزب الشعبي الديمقراطي |
الزوج | Patience Faka Jonathan |
الجامعة الأم | جامعة پورت هاركورت |
المهنة | عالم حيوان |
الدين | مسيحي |
گودلك ابلي جوناثان (و. 20 نوفمبر 1957)، هوسياسي نيجري ورئيس نيجريا الحالي. في 13 يناير 2010 تولى مهام رئاسة نيجريا بالإنابة بعد سفر الرئيس عمر يرعدوة للعلاج في مستشفى بالمملكة العربية السعودية. فيتسعة فبراير 2010 صدق مجلس النواب النيجيري على توليه مهام الرئيس بالإنابة. في 24 فبراير 2010 عاد يرعدوة إلى نيجريا، ولكن جوناثان استمر في منصبه كرئيس بالإنابة. بعد وفاة يرعدوة فيخمسة مايو2010، تولى جوناثان منصب رئاسة نيجيريا، وتسلم المنصب فيستة مايو2010.
وقبل توليه الرئاسة ليكمل ولاية يارادوا حتى انتخابات 2011, شغل جوناثان منصب نائب الرئيس يارادوا منذ 29 مايو/أيار 2007 بعدما كان مساعدا ثم حاكما لولاية بايلسا الواقعة في دلتا النيجر في القسم الجنوبي من البلاد.
التعليم والحياة المبكرة
ولد گودلك جوناثان في 20 نوفمبر 1957 في قرية كانت تقع ضمن حدود ولاية ريڤرز قبل حتى تُلحق بولاية بايلسا، وتقع الولايتان في منطقة دلتا النيجر النفطية.
وجوناثان من أسرة مسيحية تمتهن الزراعة, وتنتمي إلى مجموعة الإيجاوالعرقية المهيمنة في دلتا النيجر.
قضى جميع مراحل الدراسة في نيجيريا, وحصل على دكتوراه في فهم الحيوان من جامعة پورت هاركورت النيجيرية.
العمل السياسي
حاكم ولاية بايلسا
دخل المعهجر السياسي عام 1998، وتولى منصب حاكم ولاية بايلسا المنتجة للنفط فيتسعة ديسمبر 2005.
انضم مثل سياسيين كثيرين إلى حزب الشعب الديمقراطي الذي رشحه لانتخابات 2011 التي وُصفت بأنها من بين أكثر الاستحقاقات الانتخابية نزاهة في تاريخ نيجيريا.
السباق السياسي
نائب الرئيس
الرئاسة
الانتخابات الرئاسية 2015
في 31 مارس، أعربت نتائج الانتخابات الرئاسية 2015 بفوز محمد بخاري على الرئيس الجالس، گودلك جوناثن، في انتخابات نيجريا ليعود رئيساً.
مجيء الجنرال المتقاعد محمد بخاري يعني التالي:
- استمرار سيطرة اُلوسـِگون اُباسانجوعلى الحكم. كلا المتنافسَين في الانتخابات هما من صنائعه.
- استمرار الفساد الضخم الذي يلتهم عشرات المليارات من دولارات ولج النفط سنوياً.
- استمرار تمرد بوكوحرام. واستمرار الحرب على الارهاب في أفريقيا. الرئيس السابق، الجنرال المتقاعد ابراهيم بابانگيدا هوالوحيد الذي يملك شعبية في الشمال تمكنه من لقاءة التطرف.
- تظل معاداة الجنرال المقتول ساني أباتشا (حكم 1993-1998) هي العقيدة الرسمية للدولة. وكل مصائب البلد تُنسب إلى سنوات حكمه الخمس.
ويبقى أبرز تعليق على فوز محمد بخاري هوما نطقه الإعلامي المصري نصر القفاص من حتى اختيار الشعب النيجيري لرجل ذي خلفية عسكرية هوتأكيد لحقيقة حتى الشعوب تعهد حتى العسكر هم الأقدر على حكم بلادهم.
أسباب الهزيمة
يمكن القول بوجود مجموعة من الأسباب تقف وراء هزيمة گودلك تتمثل فيما يلي:
1- وجود حالة من عدم الثقة لدى المواطن النيجيري عامة، والمسلم خاصة تجاه گودلك. هذه الأزمة ليست وليدة اللحظة، وإنما ترتبط بترشح گودلك في انتخابات 2011 وخرقه الاتفاق السياسي الذي تم التوصل إليه عام 1999 في فترة التحول الديمقراطي، والذي يقضي بتداول السلطة بين الشمال المسلم والجنوب المسيحي جميع فترتين رئاسيتين" مدة الفترة الدستورية أربع سنوات"، على حتىقد يكون نائب الرئيس من الديانة الأخرى.
وبالعمل تم تطبيق هذا المبدأ منذ تولي اُباسانجوالمسيحي الجنوبي الحكم (1999-2007) ثم تلاه في الحكم الشمالي المسلم عمر يرعدوة (2007-2011) والذي كان گودلك نائبا له، لكن الوفاة المفاجئة ليرعودة عام 2010، واستكمال گودلك بصفة مؤقتة باقي الفترة، أثارت مخاوف من إمكانية ترشح گودلك في انتخابات 2011 وبتر الطريق على الشمال المسلم لاستكمال الفترة الرئاسية الثانية.
تلك المخاوف دفعت گودلك في حينها إلى إعلانه عدم نيته خوض الانتخابات، والانتظار حتى 2015، لكنه خالف وعوده وقام بترشيح نفسه، في الوقت الذي تكتل فيه مسلموالشمال خلف خصمه محمد بخاري. وتدخلت الحكومة لتزوير الانتخابات لصالح گودلك وحدثت حالة من الاحتقان، بل واللقاءات الطائفية بين أنصار الجانبين ولا سيما في مدن الشمال أسفرت عن وقوع مئات القتلى وهي اللقاءات الأكبر منذ الحرب الأهلية التي شهدتها في الفترة من 1967- 1970، وهوما ساهم في وجود حالة التربص ضده من ناحية، ومحاولة رد الاعتبار للشمال المسلم من ناحية ثانية.
2- الفشل الأمني في لقاءة بوكوحرام حيث زادت العمليات التي قامت بها الجماعة في عهده والتي أسفرت عن مقتل أعداد تتراوح بين 11 و13 ألفا منهم ستة آلاف فقط منذ عام 2014، وتشريد مليون ونصف المليون آخرين إلى داخل البلاد، فضلا عن فرار قرابة مائتي ألف إلى دول الجوار.
3- تدهور الأوضاع الاقتصادية بسبب تراجع أسعار النفط العالمية والذي يشكل 40% من الناتج المحلي الإجمالي، و95% من واردات العملة الأجنبية ونحو80% من عائدات الميزانية. كما ترتب على ذلك تراجع العملة النيجيرية "النيرة" أمام الدولار منذ أكتوبر 2014 لتصبح 191 نيرة للدولار الواحد بعدما كانت 151 للدولار.
4- يرتبط بما تجاوز حالة الفساد المستشرية في البلاد، حيث اقتصرت المناصب وعوائد البلاد على أبناء قبيلة الرئيس "اليوروبا" بل وزوجته التي عينها كبيرة الموظفين المدنيين في القصر الرئاسي. ووفقا لتقرير الشفافية الدولية، فإن نيجيريا تحتل المرتبة 136 من 175 دولة وفق مؤشرات إدراك الفساد.
5- سوء إدارة الرئيس للبلاد بصفة عامة، ولحزبه بصفة خاصة. ذلك الحزب الذي تم تأسيسه في التسعينيات من قبل جنرالات متقاعدين أبرزهم أوباسانجو. لكن يظهر حتى غودلاك أراد حتى يتخلص من هؤلاء، أوبمعنى آخر تصور أنه يمكن حتى ينجح دون الاعتماد عليهم، وكانت النتيجة انشقاقهم وفي مقدمتهم أوباسانجووتحالفهم مع خصمه محمد بخاري.
المصادر
- ^ Lawson Heyford, "Jonathan: A Colossus at 49", The Source (Lagos), 11 December 2006
- ^ ". BBC News. BBC. February 25, 2010. Retrieved February 25, 2010.
- ^ "Democracy 'Kicked Off' in Nigeria as Buhari Seals Historic Election Win". نيوزويك. 2015-03-31. Retrieved 2015-04-01.
- ^ دلالات نتائج إنتخابات الرئاسة النيجيرية، الجزيرة نت
مناصب سياسية | ||
---|---|---|
سبقه دييپرييه عالميصيغة |
حاكم بايلسا 2005–2007 |
تبعه تميپره سيلڤا |
سبقه عمر يرعدوة |
رئيس نيجريا بالإنابة 2010–الآن |
الحالي |
مناصب دبلوماسية | ||
سبقه عمر يرعدوة |
رئيس التجمع الاقتصادي لدول غرب أفريقيا 2010–الآن |
الحالي |
نطقب:BayelsaGovernors نطقب:Nigerian state governors 2003-2007 term
نطقب:Cabinet of Goodluck Jonathan