پانچوڤيا
پانچوڤيا | |
---|---|
پانچوڤيا
| |
الاسم المحلي | Pancho Villa |
اسم الميلاد | خوسيه دوروتيوأرنگوأرامبولا |
الكنية | فرانشيسكوڤيا پانچوڤيا El Centauro del Norte (The Centaur of the North) |
ولد | 5 يونيو1878 پارال، چيواوا، المكسيك |
توفي | 20 يوليو1923 |
الولاء | المكسيك (antireeleccionista القوات ) |
الرتبة | جنرال |
قيادات مناطة | División del Norte |
المعارك/الحروب |
الثورة المكسيكية
|
خوسيه دوروتيوأرانگوأرامبولا (بالإسبانية: José Doroteo Arango Arámbula) ـ (5 يونيو1878 - 20 يوليو1923) ويشتهر باسمه المستعار فرانشيسكوفيّا (بالإسبانية: Francisco Villa) بانشوفيّا (بالإسبانية: Pancho Villa)، ويعتبر واحد من أبرز القادة الثوريين المكسيكيين. ولد سنة 1878 في سان خوان دل ريووتوفي سنة 1923 في پارال، چيواوا في المكسيك. لقب بروبن هود مكسيكوحيث قاد ثورات عديدة خاصة ضد الإقطاعيين.
عهد فرانسيسكوفيا بين فلاّحي شمال المكسيك باسم بانشوفيا، الذي كان بمثابة روبن هود الفارس الذي يسرق الأغنياء وينفق على الفقراء، أما في نظر السياسيين أعدائه فهومخرب؛ ولذلك قام جيسوس سالاس بإغتياله في بلدة بارال المكسيكية.
نشأته
اسمه الحقيقي خوسيه دوروتيوأرانگوأرامبولا، وقد نشأ فقيراً في قرية من قرى لاس ميراس التي ينتشر فيها التعدين، وبسبب فقر عائلته، لم يحصل على حظّه من التعليم، فكانت أول مهنة عمل بها الجزارة، فقد صار جزّار القرية.
أسطورته
عندما اكتشف بانشوفيا حتى مالك إحدى المزارع قد اغتصب شقيقته، قام بانشوبقتل الرجل ثم امتطى ظهر جواده هارباً إلى التلال، ومنذ ذلك اليوم، غيّر اسمه. وسرعان ما تحول بانشوفيا إلى أسطورة الرجل الذي لا يشرب الخمر ولا يدخّن، ولكنه لا يتردد حين يتعلّق الأمر بقتل إنسان ما. لقد تجمّع حوله جيش صغير، وبدأ سلسلة من الغارات على الإقطاعيين الأثرياء، وبعد جميع غارة، كان يوزّع الغنائم على رجاله وعلى الفقراء في تلك المنطقة.
إنضمامه لجيش لمكسيك
في عام 1910 م، صار بانشوفيا قائداً عسكرياً يقاتل تحت قيادة الجنرال فرانسيسكوماديروفي الثورة التي قلعت الرئيس پورفيرودياز واستبدلته بالجنرال ماديرو. وبسبب موهبة بانشوالتنظيمية، اكتسب رتبة عقيد، ولكن عندما رأى ماديروأنه قد أنجز هدفه في الثورة، غادر بانشوالجيش وصار رجل أعمال. لم تطل حياة بانشوالمدنية، فقد بدأ جنرالات الجيش المكسيكي يتعطشون للسلطة، فقام الجنرال پاسكوال أوروزكوبتمرد إطاح بماديروعام 1912، فعاد پانشوڤيا للانضمام إلى الجيش المكسيكي ليعمل ضد جنرال كان بالنسبة له صديق سلاح ذات يوم.
مؤامرة ضد بانشوفيا
بعد شهور من التمرد، حيكت مؤامرة على يد الجنرال ڤيكتوريانوهويرتا لاتهام ڤيا بالخيانة، وصدرت الأوامر بإعدامه، ولكن قبل إطلاق الرصاص بلحظات، وصل راؤول ماديروشقيق الرئيس المكسيكي، وأوقف عملية الإعدام.
هروبه من البلاد
هرب بانشوفيا من السجن العسكري، وتوجّه إلى الولايات المتحدة الأمريكية. ومن هناك، وبعد سنة واحدة، سمع بنبأ إغتيال ماديرووتنصيب هويرتا ليكون دكتاتور المكسيك.
عودته للبلاد وانضمامه للجيش مرة آخرى
عاد بانشوفيا إلى بلاده، وانضم إلى الجنرال إيميليوكارانزا وإيمليانوزاباتا من أجل بدأ ثورة. وقد تمكن جيشه المؤلف من 35 ألف رجل من إنجاح الثورة. وفي عام 1914، استنطق الدكتاتور هويرتا، واستلم كارانزا منصب رئاسة البلاد.
خلافه مع الرئيس كارانزا
مرة أخرى، لم يكتمل الوفاق بين الرئيس كارانزا وبانشوفيا، لذلك ثار من حديث بُعيد تغيير التشكلية الحكومية، وقام - بالتنسيق مع زاباتا - باحتلال مدينة مكسيكوسيتي العاصمة، إلى غير ذلك صار في حكم خارج على القانون، وتمكن الجيش الحكومي من إرغام جيش فيا على التراجع خارج مدينة مكسيكوباتجاه التلال الشمالية.
تقربه للفقراء
ظل بانشوفيا فترة من الوقت بعيداً عن الأنظار، فقد انشغل بتأمين الخدمات للمنطقة التي يسيطر عليها، فكان يوزع الأراضي على المزارعين ويقترب أكثر فأكثر من الفقراء.
خلافه مع الولايات المتحدة الأمريكية
في عام 1916، عاد بانشوفيا إلى سطح الأحداث، بعد حتى أغضبه اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بحكومة كارانزا، كما شعر بالحاجة إلى إمدادات وتموين، ولذلك قام مع رجاله بغزوبلدة حدودية أمريكية، وبالتالي أمر الرئيس الأمريكي وودروويلسون بإرسال حملة عسكرية تحت إمرة الجنرال جون بيرشنغ للقبض على بانشوفيا حياً أوميتاً، لكن الحملة لم تتمكن من تطبيق مهمتها، مع أنها كلّفت الخزانة 100 مليون دولار أمريكي في تلك الفترة من الزمن. وفجأة ظهر بانشوفيا من جديد، ولكن ليستسلم لقوات الحكومة عام 1920. ومع أنه مطلوب للعدالة في الولايات المتحدة الأمريكية، كانت فكرة محاكمته غير واردة، لأنه لا زال بطلاً شعبياً. منحته الحكومة المكسيكية عفواً وراتباً تقاعدياً يعادل مليوني دولار بالمضى، إلى غير ذلك استقر فيا في مغرسته وعاش في سلام وهدوء.
التغيير الدراماتيكي في حياة بانشوفيا
خط المؤرخ صامويل مايوعن تلك الفترة : كان ذلك تغيراً دراماتيكياً في حياة زعيم العصابات، فقد بدأ يبني مشفى ومدرسة ومخط بريد في بلدة بارال الصغيرة. ولكنه لم يستطع البقاء صامتاً تجاه شؤون المكسيك. وعندما اقتربت الانتخابات الرئاسية، تورط في دعم صديقه القديم أدولفودي لا هويرتا ضد المرشح الآخر كالاس. وقد نصحه الأصدقاء وحذروه من الخطر الكامن.
إغتياله
.
في تلك الأثناء، كان جيسوس سالاس يحضّر خطة لاغتيال فيا انتقاماً لمجزرة نفّذها قبل سنة في قرية إيل أورو.
إلى غير ذلك بذل سالاس جهوده ليجمع عدداً من المتآمرين ، وفي شهر أبريل 1923م ، استأجر منزلاً يطل على الطريق الذي يعبره فيا عادة في طريقه من وإلى مغرسته.
وفي ذلك المنزل، تفهم سالاس مع سته من رجاله، عادات ڤيا، ومواعيد مروره، وأفضل المواقع لإطلاق النار عليه . ولم ينتبه أحد إلى تلك المجموعة المتآمرة مع مضي ثلاثة شهور على إقامتها في ذلك المنزل الغامض. في المرة الأولى، صوّب الرجال باتجاه فيا لقتله، وكان الهدف واضحاً جداً، لكن مجموعة من أطفال المدرسة تصادف مرورها في الوقت نفسه، وفي المكان نفسه، فأُلغي المشروع مؤقتاً.
في 20 يوليو، وفي الساعة الثامنة صباحاً، كان بانشوفيا يستقل سيارته من طراز فورد وبصحبته مساعده الكولونيل ميگل تريو. ولم يكن ثمة أطفال في الشارع. وفي تلك اللحظة، انطلقت مئات الرصاصات، منها أربعون أصابت السيارة وتسع رصاصات استقرت في جسم بانشوفيا، لم يكن لديه أي وقت لاستعمال مسدسيه الشهيرين. فقد فارق الحياة فوراً عن عمر ناهز 55 عاماً، بعد حتى نجا من محاولات إغتيال سابقة عديدة، ومن مطاردات الجيش القادم من الولايات المتحدة الأمريكية مقتفياً آثاره.
ركب المتآمرون خيولهم وانطلقوا باتجاه التلال إلى مخبأ أعدّ سابقاً.
محاكمة قاتل بانشوفيا
أُخذ سالاس لمحاكمته، وهناك أعرب أنه يتبرع بالجائزة التي كانت واشنطن قد أعربتها لمن يأتي بفيا حياً أوميتاً، يتبرع بها إلى عائلات ضحايا بانشوفيا الكثيرين. وفي 20 سبتمبر 1923، صدر الحكم على سالاس بالسجن عشرين سنة، وقد خرج من السجن بعد قضاء جزء من تلك المدّة.
آثار اغتيال بانشوفيا
على مدى 40 عامًا، نشأ صراع بين أولئك الذين قدّسوا بانشوفيا وبين من رأوه مجرماً وزعيم عصابة. ولكن الكونگرس المكسيكي صوّت إلى جانب طباعة اسم پانشوڤيا بالمضى على جدار الكونگرس، إلى جانب أسماء الأبطال الآخرين من رجال الثورة المكسيكية.
المصادر
- ^ عشرون إغتيالا غيرت وجه العالم - لي ديفيز .
وصلات خارجية
- Statue of Pancho Villa, the Mexican Revolutionary Leader in Tucson, Arizona, United States
- Encyclopædia Britannica, Pancho Villa
- Photos of Villa and the Mexican Revolution – some graphic images, and some also in the book The Wind That Swept Mexico.
- Camp Furlong and Columbus, New Mexico – 1916
- Documentary about Pancho Villa
مناصب حكومية | ||
---|---|---|
سبقه سلڤادور مركادو |
حاكم چيواوا 1913–1914 |
تبعه مانوِل چاو |