هيبناغوجيا

الهيبناغوجيا، وتعهد أيضًا باسم "الهلوسة التنويمية"، هي تجربة الحالة الانتنطقية من الاستيقاظ إلى النوم: حالة الهلوسة التنويمية للوعي، خلال بداية النوم (للحالة الانتنطقية من النوم للاستيقاظ أنظر إلى الهيبنوبومبيا). وهي ظواهر عقلية من الممكن حتى تحدث خلال فترة "عتبة الوعي" وتتضمن هلوسات، أفكار صافية، أحلام صافية، وشلل النوم. مع اعتبار آخر ظاهرتين كحالتي نوم منفصلتين تحدثان في بعض الأحيان ضمن حالة الهيبناغوجيا.

تعريفات

تستعمل حدثة هيبناغوجيا أحيانًا في نطاق محدود للإشارة إلى بداية النوم، ومتناقضة مع الهيبنوبومبيا، مصطلح فريدريك مايرز للاستيقاظ. ومع ذلك، يتم توظيف مصطلح هيبناغوجيا بانتظام في نطاق أكثر عمومية ليغطي كلًا من الغط في النوم والاستيقاظ، وقد شكك هافلوك إليس في الحاجة لمصطلحين منفصلين. وبالتأكيد، ليس من الممكن دائمًا عمليًا تعيين حلقة معينة من أي ظاهرة مُعطاة لواحدة أولأخرى، فهمًا حتى نفس الأنواع من التجارب تحدث في الأثنين، وبأن الناس يتَّجهون من وإلى النوم. يفترض أن يتم استعمال مصطلح هيبناغوجيا في هذه الموضوعة في النطاق الأوسع، مالم يُذكر أويُفتَرَض خلاف ذلك.

ومن ضمن مصطلحات أخرى للهيبناغوجيا التي تم اقتراحها بنطاق واحد أوبكلا النطاقين "الأحاسيس المضادة للمنومات"، " رؤى النصف نوم"، "صور فهم الأحلام" و"الخيال"، "منطقة حدود النوم"، "ما قبل النوم"، "حالة منطقة الحدود"، "حالة نصف الحلم"، حالة ما قبل الحلم"، "أحلام بداية النوم"، "الأحلام الصغيرة"، و"انتنطق الاستيقاظ-النوم" (WST).

عتبة الوعي (تعهد عادًة باسم "نصف نائم" أو"نصف مستيقظ"، أو"عقل مستيقظ جسم نائم") تصف نفس الحالة العقلية لشخص يتحرك باتجاه النوم أوالاستيقاظ، ولكنه لم يكمل الانتنطق بعد. وتكون انتنطقات كهذه مختصرة عادًة، ولكن بالإمكان تمديدها باضطراب النوم أوالحث المتعمد من خلال التأمل على سبيل المثال.

العلامات والأعراض

يمكن حتى يصاحب الانتنطق من وإلى النوم تشكيلة واسعة من التجارب الحسية. والتي بإمكانها حتى تحدث في أي شكل كان، بشكل منفرد أومشهجر، وتتراوح من الغامض وبالكاد مدرك إلى هلوساٍت حية.

وتعتبر الوبصة أحد الخصائص الحسية للهيبناغوجيا المُبَّلَغ عنها عادًة والتي تم إجراء البحوث عليها بعناية والتي يمكن حتى تظهر على شكل بقع تبدوعشوائية، خطوط أوأنماط هندسية، تتضمن الأشكال الثابتة، أوكصور رمزية (تمثيلية). وبإمكان هذه الصور حتى تكون أحادية الألوان أوملونة بشكل غني، ثابتة أومتحركة، مسطحة أوثلاثية الأبعاد (مُعطية انطباع رسم منظوري). وأيضًا تم الإبلاغ عن مشاهدة صور تمثل حركة عبر أنفاق ضوء. وعادًة ما تكون الصور الفردية عابرة وتعطى تغيرات سريعة جدًا. وينطق أنها تختلف عن حقيقة الأحلام في حتى الصور المنومة عادةً ما تكون ثابتة ومُفتقرة إلى المحتوى السردي، أي من رمادي جوهري سهل إلى مشاهد متخيّلة بشكل كامل. وبالإمكان إيجاد أوصاف لرؤى منومة حيوية بشكل استثنائي ومفصلة في أعمال ماري جان ليون، ماركيز هيرفي من سينت دينيس.

تأثير تتريس

بإمكان الأشخاص حتى يشعروا بنشاط يهيمن على مخيلتهم عند دخولهم في النعاس وذلك عندما يقضون وقتًا طويلًا وهم يقومون بنشاط متكرر ما قبل حتى يناموا، وبالأخص إذا كان هذا النشاط جديدًا عليهم، وهي نزعة يطلق عليها أسم تأثير تتريس. وقد لوحظ هذا التأثير أيضًا لدى فاقدي الذاكرة الذين ليس لديهم ذاكرة عن النشاط الأصلي. وتميل الصور الهيبناغوجية المتناظرة إلى حتى يُنظر إليها على أنها تتحرك عندما يتضمن النشاط أجسامًا متحركة، كما في لعبة الصوت والصورة تتريس. تأثير تتريس غير محصور بالصور المرئية، ولكن يمكن حتى يظهر بطرق أخرى. عملى سبيل المثال، يروي روبرت ستيكغولد تجربة الإحساس بملمس الصخور خلال نومه بعد تسلقه للجبال. ويمكن لهذا حتى يحدث أيضًا للناس الذين قد سافروا على متن قوارب صغيرة في البحار الهائجة، أوسبحوا خلال الأمواج، قبل الذهاب إلى النوم بوقت قصير، ويشعرون بالأمواج عندما يتجهون للنوم، أوالناس الذين قضوا يومهم يتزلجون على الجليد ولازالوا "يشعرون بالثلج" تحت أقدامهم. وسيجد الناس الذين قضوا وقتًا كثيرًا يقفزون على الترامبولين بأنهم قادرون على الإحساس بالحركة للأعلى والأسفل قبل ذهابهم للنوم. ويروي الكثير من لاعبي الشطرنج عن ظاهرة رؤية لوح الشطرنج وبتره خلال هذه الحالة. وكذلك يروي الموظفون الجدد الذين يعملون في وظائف مرهقة ومتطلبة بأنهم يشعرون بتجربة تأدية المهام المتعلقة بالعمل في هذه الفترة قبل النوم.

المراجع

^ Healthline. "Hypnagogic hallucinations". Healthline. مؤرشف من الأصل في 17 يوليو2018. اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2017.
^ Myers, Frederic (1903). Human Personality and Its Survival of Bodily Death. London: Longmans.
^ Mavromatis (1987), p. 1
^ Mavromatis (1987), p. 4
^ Lachman, Gary (2002). 'Hypnagogia'. Fortean Times. نسخة محفوظة 30 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Stickgold, R., interviewed 30 October 2000 by Norman Swan for The Health Report on Australia's Radio National (transcript), retrieved ثلاثة July 2008. نسخة محفوظة 30 مايو2020 على مسقط واي باك مشين.
^ Schacter D.L. (1976). "The hypnagogic state: A critical review of the literature". Psychological Bulletin. 83: 452–481. doi:10.1037/0033-2909.83.3.452.
^ Bódizs, Róbert; Sverteczki, Melinda; Mészáros, Eszter (2008). "Wakefulness–sleep transition: Emerging electroencephalographic similarities with the rapid eye movement phase". Brain Research Bulletin. 76 (1–2): 85–89. doi:10.1016/j.brainresbull.2007.11.013. ISSN 0361-9230.
^ Mavromatis (1987), p. 14
^ Hori, T., Hayashi, M., & Morikawa, T. (1993). Topographical EEG changes and hypnagogic experience. In: Ogilvie, R.D., & Harsh, J.R. (Eds.) Sleep Onset: Normal and Abnormal Processes, pp. 237–253.
^ Germaine A., Nielsen T.A. (1997). "'Distribution of spontaneous hypnagogic images across Hori's EEG stages of sleep onset'". Sleep Research. 26: 243.
^ Vaitl, Dieter; Birbaumer, Niels; Gruzelier, John; Jamieson, Graham A.; Kotchoubey, Boris; Kübler, Andrea; Lehmann, Dietrich; Miltner, Wolfgang H. R.; Ott, Ulrich; Pütz, Peter; Sammer, Gebhard; Strauch, Inge; Strehl, Ute; Wackermann, Jiri; Weiss, Thomas (2005). "Psychobiology of Altered States of Consciousness". Psychological Bulletin. 131 (1): 98–127. doi:10.1037/0033-2909.131.1.98. ISSN 1939-1455.
^ Stickgold R, Malia A, Maguire D, Roddenberry D, O'Connor M (2000). "'Replaying the game: Hypnagogic images in normals and amnesics'". Science. 290 (5490): 350–3. doi:10.1126/science.290.5490.350. PMID 11030656.