المراغة، سوهاج
المراغة، سوهاج | |||
---|---|---|---|
مركز المراغة، محافظة سوهاج.
| |||
| |||
خريطة مراكز محافظة سوهاج.
| |||
| |||
الإحداثيات: | |||
البلد | مصر | ||
محافظة | سوهاج | ||
المساحة | |||
• الإجمالية | 0٫475 ميل² (1٫230 كم²) | ||
التعداد(2006) | |||
• الإجمالي | 303٫161 ٫ | ||
منطقة التوقيت | EST (التوقيت العالمي المنسق+2) | ||
المسقط الإلكتروني | www.sohag.gov.eg/ |
المراغة، مركز ومدينة في شمال محافظة سوهاج، مصر.
التسمية والتاريخ
في معجم اللغة العربية المرغ وهوالمخاط أوالريق وتيل اللعاب المراغه هي ممترغ الدّابة أي موضع مرغها . وتمرّغ الإنسان بمعنى تقلّب. ومرغ الدّابة في التراب تمريغاً يعني قلبها. والمرغه هي الروضة نطق أبن الكميت يعاتب قريشا :
فلم أرغ مما كان بيني وبينها | ولم أتمرّغ حتى تجني غضوبها |
وفي لهجتنا العامية المراغه تعني المكان الذي يتمرّغ به الأطفال ويلعبون وهي تعبير عن أرض فضاء مسورة الجوانب قد يتخلل أحد حيطانها المطل على الشارع باب للكر أج لإدخال السيارة داخلها.
ومن وسائل اللعب بالمراغه لعبة المعول وهوتعبير عن بترة خشبية صغيرة على هيئة مثلث مدوّر الجوانب يصلّح بواسطة النجارين في تلك الأيام القديمة والمنتشرين في حائل في سوقهم المسمى سوق الصنّاع بمعنى سوق أصحاب الحرف أوالصناعات وفي رأس المثلثقد يكون فيه مسمار من الحديد مقطوع الرأس فيربط حول المعول حبل يمسك طرفه بأحد أصابع اليد ثم يطلق على الأرض بحركة سريعة وخفيفة فينزل على الأرض ويدور لفترة وجيزة ثم يسقط على جانبه ويقف وهذا الدوران ، يعطي الأولاد في تلك البيوت القديمة لحظات بهجة وسرور ويتنافسون على من يجيد إطلاق المعول ومن الإسراع وبعض تلك المعاولقد يكون ـ قطقوطي ـ وهوالذي يدور ويرتفع عن الأرض أويتحرّك من مسقطه وهويدور.
وفي المراغه يلعب الأولاد والبنات لعبة المزاقيط وهي تعبير عن خمسة مزاقيط مدوّرة من الزجاجقد يكون بداخلها رسمات مجسّمة واحد من تلك المزاقيطقد يكون أكبر حجم يتنافس في اللعبة اثنين أوأكثر وغالباً يلعبها البنات وطريقة اللعبة هي وضع إصبع الإبهام والسبابة لليد اليمنى أواليسرى على الأرض بحيثقد يكون هنالك فتحة بين الأرض والإصبعين لدخول المزقاط من خلالها واليد الأخرى تستخدم في بعثرة المزاقيط مجتمعة على الأرض لقاء اليد المثبتة على الأرض ثم يأخذ المزقاط الكبير ويحمله بالهواء وقبل نزوله ناحية الأرض يسحب أحد المزاقيط المبعثرة بالأرض ويدخله بيده من أسفل الإصبعين المثبتة على الأرض وإذا حمل أي من الإصبعين يعتبر خطاء ويلعب خصمه الذي يليه أوعندما لم يتمكّن من إدخال المزقاط من أسفل الإصبعين بالسرعة المطلوبة وقبل سقوط الكبير الذي حمله بالهواء حيث يجب حتى يتلقاه بيده كي لا يسقط وإلاّ يعتبر خطاء آخر يلعب بعده الذي يليه وإذا اجتاز اللعبة الأولى يبدى بإدخال مزقاطين مع بعض وإذا اجتاز هذه الفترة دون حدوث الأخطاء التي ذكرناها يبدى بإدخال ثلاثة مزاقيط مع بعض والأخير لوحده ويعتبر ذلك فوزا نهائياً في اللعبة ثم يكرر اللعب إلى حتى يخطئ والظريف في هذه اللعبة عواقبها فعندما يحصل جدال في الأخطاء إلى حد الزعل يعمدْ الذي يحمل المزاقيط بأن ـ يصنْ خصمه بالرأس ـ ومعناها ضربه بالمزقاط على الرأس فيحدث له ورم إماّ في الجبهة أوفروة الرأس وقد يستعاض عن المزاقيط والذي لا يستطيع شرائها في تلك الأيام بكسر صغيرة من الحجر.
ومن اللعب التي تمارس في المراغه لعبة أم أربع أوأم ست وهي تعبير عن لعبة يخطط لها في الأرض مربعات ويكون مع جميع خصم وهم اثنين أربع حجر صغيرة يختلف لون الحجر عن الآخر أوست حجر بحسب اللعبة وهي بحاجة تفكير وتأني أثناء اللعب حيث يتوجّب على الخصم حتى يخترق دفاعات الآخر ويصف ثلاث حجر في خط واحد ليصبح منتصراً ولا يجوز حتى يتجاوز ويبعد حجر خصمه عن مواقعها وأعتقد أنها تشبه لعبة الشطرنج الحالية لكنها بشكل مبسط.
ومن اللعب أيضاً في المراغه لعبة [ العتّه ] وهي لعبة تعتمد على النشاط وقوة البدن يلعبها الأولاد والبنات مجتمعين أومتفرقين بمعنى إماّ الأولاد معاً وإماّ البنات معاً وهي تعبير عن ست مربعات طول ضلع المربع واحد متر تخط على الأرض متصلة ثلاث مربعات جهة اليمين وثلاث أخرى جهة اليسار يقوم من يمارس اللعبة بالعت أوالقفز فوق أواسط تلك المربعات بقدم واحدة ويحمل الأخرى عن الأرض وعندما يصل المربع الرابع يرتاح وهومربع الاستراحة ثم يواصل العت إلى حتى يخرج إلى خارج المربعات ويكرر اللعبة حتى يسقط على الأرض من التعب أوياطى بقدمه أحد الخطوط فيلعب الذي يليه إلى غير ذلك.
ومن اللعب في المراغه والتي تمارس في البيوت القديمة لعبة الدوران بالكافرات القديمة وهي قيام الأولاد باستخدام الكافرات المستهلكة ذات الحجم الكبير بالدوران بها بدفعها بأيديهم وأحياناًقد يكون داخل الفراغ الأوسط أحد الأولاد حيث ينحني مع الدوران فيلف به زميله الكفر داخل المراغه ومن الظريف في هذه اللعبة حتى عندما يخرج الذي كان داخل الكفر ومن شدّة الدوران يتأرجح ويسقط على الأرض من شدّة الدوار بالرأس فيكون هنالك مجال للضحك والتسلية عليه.
كذلك كانت السيارات ذات الأحواض الكبيرة والتي بها حنايا وهي مواسير مقوسة مربوطة معاً لوضع الشراع عليها مجال للعب بها حيث تستخدم تلك الحنايا على شكل مراجيح يتأرجح عليها الأولاد.
ومن العب القديمة التي تمارس في المراغه لعبة طاق طاقية وهي لعبة يمارسها الأولاد بطريقة الجلوس على شكل دائرة ثم يقوم واحد منهم بحمل طاقية بيده وهي غطاء للرأس فيدور حولهم ويردد أنشودة ـ طاق طاق طاقية رن رن يا جرس ـ ويظل يدور وفي غفلة من الجميع يضرب أحدهم في الطاقية فإذا جلس معهم قبل حتى يمسك به من ضربه يعتبر فائز وإذا مسكه قبل جلوسه فيعتبر مغلوب فيلعب بدلاً منه.
كذلك من اللعب التي تمارس في المراغه قيادة السيارات الصغيرة والتي تصنع من جوالين الزيت وغطيان قوارير المرطبات كعجلات لها ، واللعب أيضاً بالأسياخ وهي تعبير عن وضع سيخ حديد يربط في عجل سيكل والدوران به بدفعه باليد ،كذلك اللعب في[ المروحة ]وهي تعبير عن مروحة مصنوعة من قبل الأولاد في البيت القديم ومن بترة خشبية تؤخذ من صناديق الشاي فيوضع في بترة أخرى بطول عشرين سنتمتر وتكون رقيقة ورقتين صغيرتين مربعتي الشكل يصل طول الضلع خمسة سنتمترات من القرطاس الخفيف الخاص بالكتابة وذلك في أطرافها وتكون متعاقبتين يتم لزقهما في الخشبة الرقيقة ببترة تمر لعدم وجود الغراء في تلك الأيام ثم تثبت في مسمار بطرف البترة الخشبية والتي بطول أربعين سنتمتر تعتبر كماسك يدوي للمروحة بحيث تستطيع الخشبة الرقيقة الدوران عند الانطلاق بشكل مستمر وتقف عند الوقوف إلى غير ذلك.
كما أنه عند جداد التمر من النخيل يأخذ الأولاد عر جد القنـا ويصنع منه ما يسمى الطقطاقه وهي تعبير عن بترة من العرجد بطول خمسين سنتمتر تقريباً يبذح أعلاها من الجوانب بسكين ثم تكسر على الجانب بحيث تكون مرنه في عودتها لطبيعتها السابقة ثم يمسك العرجد في اليد ويحرك يميناً وشمالاً بسرعة فيحدث صوت من جرّاء عودة جوانب العرجد ونزوله إلى الجانب ، وتستخدم المراغه أيضاً لوضع الأغنام والدجاج أولجلوس العائلة في الضحى في فصل الشتاء تحت أشعة الشمس.
ومن أجمل ما يمارس من نشاط في المراغه قيام أمهاتنا بتنقية حب الرز أوالحنطة عند جلوسهن فيها لسد الفراغ ويستعملن في ذلك الطّبق والمنخل . ومن أظرف الأمثال القديمة التي تنطق بالطبق والمنخل المثل الذي يقول: الطبق يضحك بالمنخل وهومثل ينطق لمن يتهزّى بهيئة إنسان وهويحمل نفس صفاته.
كذلك قيام الأمهات بطحن الدقيق بما يسمى الرحى وهي تعبير عن حجرتين مدورتين توضع فوق بعضهما وبالعليا منهن ماسك خشبي يستخدم في دورانها وهي مخرومة الوسط تدور حول عامود صغير من الخشب وعند إدارة الحجرة العليا وحب الحنطة بينهما يسقط إلى الجوانب فوق المنخالة ويكون قد حصل له الطحن . كما يقمن الأمهات بطحن الصرار أوالكمّون بما يسمى الميخف وهوتعبير عن بترة خشبية من جذوع النخل محفورة من الوسط يوضع بوسطها الصرار فيدق في الداخل بعصا الميخف فيحصل له الطحن .
التقسيمات الادارية
- أبوعزيز
- أولاد إسماعيل
- إقصاص
- البطاخ
- الجزازرة
- الحريدية
- السمارنة
- الشيخ شبل
- الشيخ يوسف
- العمور
- الغريزات
- الوقدة
- باصونة
- بناويط
- بني هلال
- بني وشاح
- بهاليل الجزيرة
- بهتة
- جزيرة الشورانية
- شندويل
- عامر
- فزارة
- نجع طايع
الخدمات
في عام 2008، افتتح اللواء محسن النعماني، محافظ سوهاج السابق، محطة مياه المراغة بتكلفة 120 مليون جنيه لتخدم مدينة المراغة وقراها ومدينة جهينة وقراها.
انظر أيضاً
- مراكز محافظة سوهاج
- محافظة سوهاج
المصادر
http://www.alnabri.net/hail/node/109
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة ولإحصاء، مصر 2006
- ^ "العام المقبل يشهد هبوط أول طائرة عملاقة على أرض [[مطار سوهاج]] الدولى". مسقط الحزب الوطني الديمقراطي. URL–wikilink conflict (help)