قلج أوفدان الأول
| قلج أوفدان | |
|---|---|
| العهد | 1092-1107 |
| Died | 1107 نهر الخابور، بالقرب من الموصل |
| بالهجرية الأناضولية القديمة | قِلِج اَرسلان |
| بالفارسية | قلج ارسلان |
قلج أوفدان (الأناضولية الهجرية القديمة: قِلِج اَرسلان، فارسية: قلج ارسلان)، هوسلطان سلاجقة الروم من 1092 حتى وفاته عام 1107. حكم السلطنة في وقت الحملة الصليبية الأولى وبذلك قابل وطأة الحملة في آسيا الصغرى. وقد أعاد تأسيس دولة سلاجقة الروم بعد وفاة جلال الدولة ملك شاه سلطان السلاجقة. كما هزم الصليبيين في ثلاث معارك خلال الحملة الصليبية في سنة 1101 والتي بدأت بعد نجاح الحملة اللأولى أباد الجيش الصليبي في حملة الشعب، في 21 أكتوبر 1096 فيما يعهد بكارثة كيفيتوت. فشل في التصدي لحملة الأمراء فسقطت نيقية، عاصمة دولته، في أيدي البيزنطيين المتعاونين مع الصليبيين عام 1097. أحدث خسائر فادحة في الجيش الصليبي أثناء زحفه نحوالشام نتيجة استخدام أسلوب حرب العصابات.
الوصول إلى السلطة
بعد وفاة والده سليمان بن قتلمش أسر قلج أوفدان عند السلطان جلال الدولة ملك شاه. وما لبث حتى أطلق سراحه بعد وفاة جلال الدولة سنة 1092. ليصبح قائد قبيلة يفا الغز مزيحاً قائدها السابق المعين أمين الغزي المعين من قبل ملك شاه متخذاً نيقية عاصمة له.
الحملات الصليبية
حملة الفقراء الصليبية
وصلت حملة الفقراء الصليبية بقيادة بطرس الناسك ووالتر آفوير إلى نيقية في سنة 1096 وبسهولة استطاعة جيوش قلج أوفدان النصر على هذه الجيوش الغير نظامية وقتل حوالي 30000 من الصليبيين والبقية بيعوا كعبيد وبعد ذلك توجه إلى غزوالدانشمنديون.
الحملة الصليبية الأولى
بسبب الفوز السهل في حملة الفقراء، لم يأخذ قلج أوفدان الحملة الأولى والتي كانت بقيادة الكثير من نبلاء أوروبا بعين الاعتبار ، فتابع حربه مع الدانشمنديون وكان بعيداً عن عاصمته نيقية عندما وصلت الحملة وبدأت بحصار نيقية سنة 1097. ليسارع قلج عائداً إلى نيقية ليجد عاصمته محاصرة، وخاض معركة ضد الصليبين وهزم في 21 مايووبعد هذه الهزيمة استسلمت المدينة للبيزنطيين وأقتديت زوجته وأولاده إلى القسطنطينية . لكن قلج نجح بإعادة زوجته وأولاده بسبب العلاقات الجيدة مع الإمبراطور أليكسيوس الأول كومنينوس.
جرى تحالف بين السلاجقة والدانشمنديون نتيجة لهذا الغزو، وتابع الصليبيون تقسيم قواتهم وهم يسيرون في الأناضول. وخطط السلاجقة والدانشمنديون إلى كمين ينصب للصليبيين بالقرب من ضورليم في 29 يونيو، لكن الفرسان الرماة التابعين لقلج أوفدان لم يستطيعوا اختراق خطوط دفاع الصليبيين ، ونجح الجسم الرئيسي للحملة بقيادة بوهيموند الأول من احتلال معسكر السلاجقة في 1 يوليومما أدى إلى تراجع قلج أوفدان. ولكن، بعد ذلك، ألحقت خسائر فادحة بالجيش الصليبي مع تكتيكات حروب العصابات وتكتيكات الكر والفر. كما دمرت المحاصيل وإمدادات المياه على طول طريقهم.
حملة عام 1101
نجح غازي بن دنشماند في أسر بوهيموند مما أدى إلى توجه قوة من اللمبورديين لمحاولة إنقاذه وفي مسيرتهم أستولوا على أنقرة. وتحالف أوفدان مع رضوان أتابك حلب ونصب كمين للصليبيين ونجح في هزيمتهم في معركة مرسيفان. وكان هذا فوزا هاما بالنسبة للسلاجقة، حيث أثبتت حتى جيش الفرسان الصليبيين يمكن هزيمته. هذا النصر انتقل إلى قونية عاصمته وهزم قوة بقيادة وليام الثاني من نيفير الذين حاول الاستيلاء عليها. وكذلك نجح في هزيمة قوة لاحقة بعد ذلك بأسبوع.
في 1104 استأنف حربه من حديث ضد الدانشمنديون والذين ضعفوا بعد وفاة الملك غازي، وكان قلج يطالب بنصف الفدية المكتسبة من أسر بوهيموند. ونتيجة لذلك تحالف الدانشمنديون مع بوهيموند ضد سلاجقة الروم والبيزنطيين.
الحرب ووفاته في سوريا
بعد الحروب الصليبية انتقل قلج نحوالشرق إلى حران وديار بكر. حاول سنى 1107 غزوالموصل، ولكنه هزم من قبل محمد بن ملكشاه سلطان السلاجقة العظمى بدعم من الأرتقيين ورضوان بن تتش والي حلب في معركة نهر الخابور. وتوفي قلج بعد الهزيمة وهويحاول اجتياز النهر
المصادر
- ^ Outline History of the Islamic World By Masudul Hasan, Abdul Waheed, pg.159
- ^ Norman Housley, Contesting the Crusades, p. 42
- ^ The Cambridge history of Islam: The Central Islamic lands from Pre-Islamic, Editors: Peter Malcolm Holt, Ann K. S. Lambton and Bernard Lewis, (Cambridge University Press, 1970), 239.
- ^ Runciman, Steven, A History of the Crusades, vol. 2: The Kingdom of Jerusalem and the Frankish East, 1100-1187
| سبقه سليمان بن قتلمش |
سلطان الروم 1092–1107 |
تبعه ملك شاه بن قلج أوفدان |
