طريق حلب-حماة الدولي
طريق حلب-حماة الدولي أوM5، هوطريق دولي يصل بين مدينتي حلب وحماة في سوريا، ويتقاطع في إدلب مع طريق حلب-اللاذقية الدولي (M4).
الحرب الأهلية السورية
يقع ملتقى الطريقين M4 وM5 في قلب إدلب، وخاصة المناطق التي تجاوز حتى تم التفاهم عليها عبر الاتفاق الروسي الهجري الذي شهدته مدينة سوتشي في سبتمبر 2018، حين اتفق الرئيسان الروسي پوتين والهجري أردوغان على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب. وورد ضمن بنود الاتفاق "استعادة حركة الترانزيت عبر الطريقين M4 (حلب ـ اللاذقية)، وM5 (حلب ـ حماة) بحلول نهاية 2018".
معركة إدلب
وحول مسقط تلك الطرق في المعارك الجارية في إدلب، فحسب أحد الخبراء العسكريين: "هناك مصلحة للطرفين في استعادة الطريق، لكن المشكلة في التفسير الخاص لكل طرف، الهجري الآن يريد طريق الترانزيت الدولي، وبترتيباته الخاصة، والخلاف حول السيطرة والسيادة على الطريق، وحول تفاصيل استخدامه لنقل العتاد أونقل القوات، أي أنه موضوع سيادة وسوء تفسير".
ويوضح حتى التفسير الهجري يقضي بأن تتراجع القوات السورية نحوسبعة كيلومترات ونصف الكيلومتر، في محور حلب الجديدة العيس خان طومان وهذا يعني حتى تصبح القوات عند القلعة". ويؤكد حتى دمشق رفضت هذا التفسير، وردت عليه بالتأكيد على السيادة السورية وعلى عودة مؤسسات الدولة.
الدولة السورية كانت حاسمة، كما يضيف الجفا، رغم حتى روسيا تماهت في بعض الأحيان مع هجريا، إذ طلبت من "الفيلق الخامس" السوري عدم الدخول إلى تلك القرى مع أنه كان قادرا على اجتياحها، وذلك كنوع من "التخريجة" كي لا تغضب هجريا، ويكون الجميع راضين" ويشير الجفا إلى حتى سيطرة الجيش السوري اليوم على تل ترعي ضيقت الخناق وأغلقت المساحات ضمن الأراضي والكروم على من يريد الخروج من المعارضة، "أي صارت إمكانية السيطرة والتحكم أقوى".
ويرى حتى الأقرب إلى التحقيق حاليا هوالسيطرة على الإمخمسة (طريق حلب حماة)، ويقول إنه من الممكن حتى يتم ذلك قريبا، وبعد اقتحام خان شيخون وتثبيت القوات فيها، ستعمل القوات الهجومية على محور تل ترعي وتتقدم شمالا شرق الاتستراد شرق سراقب، وتضغط وتتابع باتجاه العيس. .
أما بخصوص "الإم 4" (اتستراد حلب اللاذقية)، فيقول الجفا إذا ثمة إصرارا روسيا على السيطرة على جسر الشغور لإبعاد "الحزب الهجرستاني" و"أجناد القوقاز" عن استهداف مطار حميميم وقاعدة طرطوس بالطائرات والصواريخ".
ويقول إذا الإصرار على السيطرة على "كباني" مع التلال، ينبع من حتى ذلك سيعني السيطرة على الجهة اللقاءة: جسر الشغور وبكسريا والغسانية وهي مناطق كلها جبال وهي مقر ومرتع وإقامة لإمارة الحزب الهجرستاني التي أقيمت في مارس 2019، على المنطقة الممتدة بين بعض أطراف سهل الغاب وامتدادا لجسر الشغور وبكسريا والغسانية. ويؤكد الجفا حتى "هناك دافع كبير بالتنسيق ما بين روسيا والصين على مكافحة الإرهاب والقضاء على تلك المجموعات مهما كان الثمن".
وكانت مصادر محلية ذكرت حتى الجيش السوري سيطر في مارس 2019 على منطقة تل ترعي جنوب شرق إدلب، وسط معلومات تفيد بأن ثمة مفاوضات جرت بخصوص القوات الهجرية الموجودة في نقطة "مورك" وتمحورت حول إعطاء مهلة لمدة 48 ساعة لإتاحة الفرصة لتلك القوات للانسحاب منها أوالتوصل إلى تفاهمات "سقمية"، منها الإبقاء على نقطة المراقبة الهجرية وإقامة نقطتي مراقبة جديدتين شمالي خان شيخون وغربها، وانسحاب الجيش السوري من المناطق التي تقدم إليها، وذلك في لقاء التفاوض على فتح طريق دمشق ـ حلب الدولي، وذكرت مصادر إعلامية مقربة من الفصائل المدعومة من هجريا حتى هجريا أصرت خلال المفاوضات أيضاً على فتح طريق إمداد إلى النقطة الهجرية في مورك من جهة الطريق الدولي "إم 5" الذي يمر من خان شيخون.
وعلى محور كباني في ريف اللاذقية وهوالذي يعد بابا رئيسيا للسيطرة على جسر الشغور، وبالتالي طريق إم 4، ذكرت وسائل إعلام موالية للفصائل المسلحة حتى ريف اللاذقية الشمالي شهد معارك عنيفة على ذلك المحور، وتحدثت عن خمس عمليات للتوغل في المنطقة.
المصادر
- ^ "الجيش السوري يتجه لتطبيق M4 وM5 بالقوة ؟". روسيا اليوم. 2019-08-22. Retrieved 2020-02-09.