العلاقات الإثيوپية الإرترية

عودة للموسوعة

العلاقات الإثيوپية الإرترية

العلاقات الإثيوپية الإرترية

إرتريا

إثيوپيا

العلاقات الإثيوپية الإرترية هي العلاقات الثنائية بين حكومتي إثيوپيا وإرتريا.

التاريخ

وزير الخارجية الإرتري عثمان ساله، وسط-اليمين، يرحب يرحب بوزير الخارجية الإثيوپي أبي أحمد، وسط-اليسار، لدى وصول الوفد الإرتري أديس أبابا، إثيوپيا، 25 يونيو2018 للمشاركة في أول محادثة بين البلدين منذ 20 عام.

يمتد الصراع الإثيوپي الإرتري لسنوات طويلة، وحسب د. رجب محمد عبد الحليم في كتابه "العلاقات السياسية بين مسلمي الزيلع ونصارى الحبشة في العصور الوسطى":

{{اقتباس|إن الذي رحب بالمسلمين ليس (نجاشي النجاشية) الذي هو(نقوس نقاوس) أي ملك ملوك الحبشة، وإنما الذي رحب بهم هوحاكم الإقليم الساحلي أي (بحر نجاشي) الذي أسماه المسلمون بالنجاشي أصحمة. وهذا الإقليم الذي كان يحكمه أصحمة يمتد في شمال هضبة الحبشة ويقابل ساحل ( تهامة) وبذلكقد يكون أقرب إلي الحجاز. هذا كلام ورد في كتابه. وبالمناسبة لا يوجد خلاف في اسم النجاشي، الذي كان اسمه أصحمه ابن أبحر، وهوما يؤكده د. رجب بقوله:

ومن المعروف تاريخياً في إرتريا ( بحر نجاشي) أي ملك البحر كان مقره مدينة دباروا التي تقع بالعمل شمال هضبة الحبشة، وتبعد حوالي 25 وقع من العاصمة أسمرا، وفي الوقت ذاته ساحل تهامة وهوالأقرب إلي بلد الحجاز.

ومن قلعة هَرَرْ توجه الإمبراطور سيسي قبر دنقل شمالا ضد بحر نجاشي أسحق وهزمه عام 1578 في منطقة عدي قوري وتمكن من قتله مواصلاً تقدمه باتجاه قلعة (دباروا) وقام بتدمير أسوارها والمساجد التي كانت فيها.

شهدت علاقات إثيوپيا تحسناً مع جميع دول الجوار العربية، بإستثناء دولة إرتريا الحدودية معها، نظراً للنزاعات المتكررة بين الدولتين، رغم العلاقة القديمة بن زيناوى رئيس وزراء إثيوپيا وأسياس أفورقي الرئيس الإرتري، حيث كانت علاقتهما شديدة القرب عرقياً وسياسياً خلال سنوات الثورة، كما انهما ينتميان لطائفة عرقة واحدة.

مراسم توقيع البيان المشهجر للسلام والصداقة بين إثيوپيا وإرتريا، في القمة الإثيوپية الإرترية، أسمرة، 8–9 يوليو2018.

وكانت أثيوپيا وإرتريا ترتبطان بإتحاد فيدرالي في سنة 1952 ولكن الإمبراطور الإثيوپي هيلا سلاسي ألغى ذلك الإتحاد وأعرب إنضمام إرتريا إلى إثيوپيا عام 1962م، فقامت في إرتريا ثورة مسلحة من أجل الأستقلال نشطت بعد سقوط هيلا سلاسي، حتى أعرب الإستقلال في عام 1993م بإتفاق بين الثوار الإرتريين والقوى الإثيوپية التي أسقطت نظام منجستو. لكن سرعان ما نشب خلاف حدودي بين إثيوپيا وأرتريا مما أدى إلى تفجر حرب طاحنة بينهما في 1998. ورغم توقف تلك الحرب التي إستمرت لنحوعامين فإن النزاع الحدودي والتوترات بين البلدين مازالت مستمرة حتى الآن. وتعد جمهورية إثيوپيا الإتحادية الديمقراطية دولة حبيسة، حيث لا يوجد لها أي منافذ بحرية، وذلك بعد إعترافها بإستقلال إرتريا في مايو1992، ففقدت بذلك واجتها البحرية الواقعة على البحر الأحمر، وأصبحت مساحتها 1.133.380كم مربع منذ إستقلال إرتريا.

عام 1991، مع عدم قدرة الاتحاد السوڤيتي على توفير الدعم، تم الإ الطاحة بدكتاتورية الدرگ الماركسية-اللينية في إثيوپيا بواسطة تحالف من الجماعات المتمردة بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير تگراي. المتمردون الإثيوپيون، الذين كانوا هم أنفسهم ماركسيون لينينيون، تحالفوا مع إحدى الجماعات المتمردة الإرترية من أجل هزيمة الدرگ. لكن الإرتريون سرعان ما أعربوا استقلالهم، واستعانت الدولتن بمسلحين لقتال بعضهما البعض بالوكالة، ثم خاضوا حرباً دامية من 1998 إلى 2000 على قرية حدودية متنازع عليها. ومن ذلك الحين كانوا في حالة من الصراع المتجمد ، مع رفض إثيوپيا احترام اتفاقية برعاية الأمم المتحدة للتنازل عن مدينة بادمي إلى إريتريا.

ساعدت فترة الحرب الباردة إثيوپيا على تعزيز الهوية الوطنية، إلى حد ما، في حين استخدمها نظام الزعيم المتمرد السابق، الرئيس الإريتري إسياس أفورقي لتبرير حكمه القمعي والعسكري. في الوقت نفسه، أصبحت إثيوپيا حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة وأوروپا في الحرب على الإرهاب، واستخدمت بشكل فعال مساعدة المانحين من الغرب والاستثمارات الأجنبية والقروض من الصين لتنموبسرعة اقتصادها القائم على الزراعة بوتيرة مزدوجة. حققت البنية التحتية والمشاريع التعليمية مكاسب كبيرة للسكان البالغ عددهم 100 مليون نسمة في البلاد. ولكنها خلقت أيضا أزمة في العملات الأجنبية، مما أدى إلى توتر العلاقة مع الصين بشأن القروض غير المسددة والمشروعات غير المكتملة، وخنق القطاع الخاص الذي كان يأمل حتى يصنع الاقتصاد من خلال استخراج رأس المال من النظام المالي لتمويل مشاريعه التنموية، وإثراء النخب، وحرمان القطاع الخاص من مصادر التمويل.

والأهم من ذلك، حتى النموالاقتصادي أدى إلى تفاقم عدم المساواة وخلق حالة من الاستياء، خاصة بين أكبر المجموعات العرقية، ألا وهي الأورومو. في عام 2015، اندلعت حركة احتجاجات واسعة النطاق في منطقة أوروموحول قضايا حقوق الأراضي واستمرت حتى أوائل عام 2018، التي استنطق على إثرها رئيس الوزراء الإثيوپي هايله مريم دسالن. منذ تولي خليفته أبي أحمد المنصب، مضى إلى ما أبعد مما تسقطه المراقبون وحظيت بإعجاب الشباب الإثيوپي. حتى الآن، يظهر حتى مشروع الإصلاح الثوري بدأ بنجاح، على الرغم من حتى إحدى علامات الانشقاق الخطيرة، والتي تمثلت في هجوم بالقنابل اليدوية استهدف أبي خلال خطابه لمئات الآلاف من أنصاره في تجمع حاشد في العاصمة الإثيوپية أديس أبابا في 23 يونيو2018. تم القبض على عشرات من رجال الشرطة والمسؤولين الحكوميين المتورطين في الهجوم.


فيثمانية يوليو2018، عُقدت قمة ثنائية في أسمرة، حضرها الرئيس الإرتري إسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوپي أبي أحمد. اختتمت القمة باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وفتح الحدود. في اليوم التالي سقط الرئيسان بياناً مشهجراً لإنهاء نزاع الحدود الإثيوپية الإرترية.


التدخل الخليجي

خريطة توضح النفوذ الأجنبي في منطقة القرن الأفريقي.

وفي حين حتى التناقضات الهيكلية في الاقتصاد السياسي الإثيوپي تعتبر أساسية لفهم التطورات الحالية، فمن المحتمل ألاقد يكون ذلك ممكناً بدون الدعم الدبلوماسي الرئيسي من لاعب حديث في القرن الأفريقي - الإمارات العربية المتحدة. أثناء الحرب الباردة وخلال سنوات التسعينيات، كانت إثيوپيا تتمتع بعلاقات محدودة مع بلدان الخليج، الذي كان زعمائها يدعمون مصر، إرتريا، السودان، والصومال ضد إثيوپيا. لكن مع تغير توازن القوى في الشرق الأوسط بدأ التطلع لعلاقات أكثر قرباً مع القرن الأفريقي كمنطقة محورية للأمن الغذائي ولمصالحهم الاستراتيجية الأكثر توسعاً، وبدأت العلاقات في التحسن ببطيء.

بدأت الإمارات وإثيوپيا علاقات دبلوماسية مؤقتة على أساس المصالح الاقتصادية المشهجرة عام 2013، قبل تراجع أسعار النفط. في حالة إرتريا، عندما تم عندما تم طرد الجيش الإماراتي من جيبوتي في بداية التدخل العسكري في اليمن بقيادة السعودية في 2015، سرعان ما تفاوضت أبوظبي مع حكومة إرتريا حول الدخول لميناء عصب الإرتري. حتى ذلك الوقت، كانت إرتريا على علاقة وثيقة مع إيران، وكانت تحصل على مساعدات وتسمح للبحرية الإيرانية باستخدام ميناء عصب. كما كانت إرتريا على علاقات جيدة مع قطر، التي أبقت على مجموعة من قواتها على طول الحدود بين جيبوتي وإريتريا المتنازع عليها حتى أيدت اريتريا مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية في نزاعهم مع قطر. بترت إرتريا علاقاتها مع إيران ووافقت على السماح للإمارات ببناء مرافق عسكرية على مقربة من باب المندب من جهة الساحل الجنوبي الغربي لليمن. لعبت هذه القواعد دوراً محورياً في قدرة الإمارات على القيام بعملياتها العسكرية في جنوب اليمن، بما يتضمن الجهوم البرمائي لاستعادة عدن من أيدي الحوثيين في أغسطس 2015. في اللقاء، وتبعاً لبعض الخبراء، فقد ساعدت الإمارات والسعودية في تحديث شبكة الطاقة الإرتريا ومنحت إرتريا مساعدات نوعية من النفط، ومساعدات أخرى. تبعاً لمجلس خبراء الأمم المتحدة حول العقوبات على الصومال وإرتريا، قامت إرتريا بنشر ما يقارب 400 فرد في اليمن كجزء من قوات التحالف. وقد وقد أدت علاقات إريتريا الناشئة مع الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية - وهي حبل نجاة ظاهري يوفر لها الإغاثة من عزلتها الدولية - إلى إثارة رد عمل مخيف في أديس أبابا.

في أواخر 2015 مضى المسئولون الإثيوپيون إلى أبوظبي من أجل عقد محادثات. وكان اللقاء صادماً، ويرجع ذلك جزئياً إلى حتى الإثيوپيين شعروا بالإهانة بسبب النهج التعاقدي والتكتيكي لنظرائهم الإماراتيين، وفقًا لمسؤول غربي سابق. رغم ذلك، يظهر حتى أبوظبي وحكومة هايله مريم دسالن سرعان ما عثرتا على صيغة عمل مواتية وقادت العلاقة من خلال بناء الثقة إلى شراكة استراتيجية متنامية. تم الوصول إلى تفاهم حول علاقات الإمارات العربية المتحدة بإرتريا، عدوإثيوپيا، بالإضافة إلى علاقات أبوظبي القوية مع القاهرة. دخلت مصر وإثيوپيا في نزاع حول حقوق استخدام المياه وأقامت إثيوپيا سد النهضة. عندما تطرق الأمر لمنطقة نفوذ إثيوپيا في القرن الأفريقي، لن تقوض الإمارات المتحدة أي جهود من قبل مصر لتقويض إثيوپيا، حسب مسئول أمني إثيوپي مقرب.

سرعان ما أصبح التعاون المبدئي أكثر استراتيجية. حاولت إثيوپيا على مدار العقد الأخير إيجاد شريك دولي لتطوير ميناء بربرة الصومالي ليصبح مرفقاً قادراً على تداول كميات كبيرة من الشحن ومن ثم يقلل من اعتماد إثيوپيا، كدولة حبيسة، على ميناء جيبوتي من أجل تجارتها. تبعاً لباحثين في جامعة خليفة بأبوظبي، فقد عملت إثيوپيا على جذب الاهتمام الإماراتي بتطوير بربرة من خلال عرض ضمان حجم التجارة واستخدام الميناء في النهاية بنسبة 30 في المائة من تجارتها. بالإضافة إلى محادثات ميناء بربرة، بدأت أبوظبي في التفاوض مع الصومال تجديد مهبط الطائرات السوڤييتي السابق، بالقرب من المدينة الساحلية وبناء قاعدة بحرية. وقد تكهن الكثير من المحللين بأن إثيوپيا دعمت بناء القاعدة العسكرية الإماراتية في بربرة لتخفيف أهمية عصب. في واقع الأمر، فقط طلبت إثيوپيا من الإمارات البقاء في عصب، ومن ثم لن تتمكن إرتريا من عرض قواعد فارغة على مصر، تبعاً لمصدر مقرب من مسئولين إثيوپيين. سقطت إثيوپيا اتفاقية مع الصومال في فبراير 2015 لتطوير ميناء بربرة، قبل شهر من بدء موانئ دبي العالمية مفاوضاتها مع الحكومة الصومالية التي انتهت في مايو2015 بتقيع اتفاقية قيمتها 442 مليون دولار لتطوير الميناء ورأس المال البشري والبنية التحتية المتعلقة به. في العام التالي، حصلت إثيوپيا على 19 في المائة من أسهم الميناء ووافقت على دفع 80 مليون دولار، مساهمة في تطوير البنية التحتية لربطه بحدودها، تبعاً لمسئولين صوماليين. سعت إثيوپيا لمشاركة الإمارات في تطوير بربرة مستفيدة من النزاع القانوني بين موانئ دبي العالمية وجيبوتي حول امتياز 2006 لتشغيل محطة الحاويات الكبرى هناك، والذي انتهى بحصول جيبوتي على المحطة من موانئ دبي في فبراير.

لا يزال هناك غضباً في أبوظبي من تحركات جيوبتي ضدها- والعكس. تزامن العداء المتبادل مع تزايد الإحباط في واشنطن حول علاقة جيبوتي المتزايدة مع الصين، التي بنت قاعدة عسكرية ومرفقًا بحريًا بالقرب من قاعدة كامپ ليمونير الأمريكية. كما استحوذت إحدى الشركات الصينية على محطة دورلاه للحاويات من موانئ دبي العالمية، وتوفر بكين القروض وتقوي علاقاتها بالدولة ذات المسقط الاستراتيجي، عن طريق إنشاء أربع موانئ جديدة. أعرب الجيش الأمريكي خروجه من عمليات الحرب ضد الإرهاب في أفريقيا والاتجاه نحومنافسة القوى العظمى مع الصين وروسيا، وقد يوفر الشريط الساحلي الإرتري بديلاً جذاباً أوإضافة لجيبوتي. وحسب أحد المسئولين الأمريكيين فإن منافسة القوى العظمى في القرن الأفريقي يجب حتى توفر أيضاً مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة، ليس فقط في لقاءة النفوذ الصيني من أجل مصلحتها الخاصة، على الرغم من حتى القطاع الخاص الأمريكي يتخلف كثيراً عن القطاع الخاص الصيني والشرق أوسطي المدعومين من الدولة. والشركات الخاصة وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في شرق أفريقيا الاصلاحات الاقتصادية الإثيوبية والرغبة في الشراكة مع مشغلي الموانئ الدولية من أجل تطوير البدائل عن جيبوتي وزيادة التجارة، قد توفر المبررات الاقتصادية اللازمة. يمكن حتى تؤدي التطبيع بين إثيوبيا وإريتريا إلى تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والأمن في الوقت الذي ترغب فيه واشنطن من الشركاء تحمل المزيد من العبء. بغض النظر ، فقد انخرط المسؤولون الأمريكيون في الوساطة الدبلوماسية بين إثيوبيا وإريتريا منذ مطلع 2018 على الأقل، قبل حتى يصل أبي أحمد إلى رئاسة الوزراء، وفقاً لخبير في السياسة الأفريقية في القرن الأفريقي.


The UAE was likely leading the mediation efforts, and its role became increasingly apparent in the final stages of the rapprochement between Ethiopia and Eritrea. On June 15,عشرة days after Abiy said Ethiopia would honor the 2002 boundary agreement to accept Eritrean sovereignty over Badme, Abu Dhabi Crown Prince Mohammed bin Zayed al-Nahyan, along with a high-level delegation, visited Addis Ababa to meet Abiy at a key moment in the prime minister’s reform rollout. The two countries announced that the UAE would inject $1 billion into Ethiopia’s state bank in order to help stabilize the country’s foreign exchange reserves and provide $2 billion in additional aid. The two leaders also discussed Emirati investment in Ethiopia as its economy privatizes.

The countries’ economic interests are highly complementary. Ethiopia’s infrastructure boom, which includes a number of power projects that will boost capacity to double current domestic needs, desperately requires private and foreign investment. The privatization of telecom conglomerates and Ethiopia’s national airline as well as other growing industries offer significant opportunities for Emirati private investors and state-backed companies that are looking for more international investment opportunities as fiscal budgets shrink in the Gulf. While Abiy is privatizing some sectors of the economy, the state still plays a controlling role. For the UAE, this makes for a familiar economic environment in which to invest. Ethiopia’s economic development plans are premised on the expansion of its industrial base, spurred through the massive development of its agricultural sector, which employs 85 percent of Ethiopian workers as small subsistence farmers. The Agricultural Development Led Industrialization plan aims to increase industrial sectors built around the core agricultural economy, such as textiles and leather goods, and eventually transition to a fully industrialized economy.

But this long-held goal has still not been met. Currently only a quarter of arable land is being cultivated, although Ethiopia has a surplus of water. It is in need of investments in agriculture, and the UAE has a prevailing food-security interest in developing this sector in eastern Africa, though the politics around land use are likely to continue to make this a fraught undertaking.

After Mohammed bin Zayed’s trip to Ethiopia, a high-level Eritrean delegation traveled to Addis Ababa on June 25 for the first time for talks, landing in the capital in an Emirates Airlines jet. Afwerki had not clearly or publicly accepted Abiy’s move over Badme, and Boston University political scientist Michael Woldemariam said that the sequencing of the announcements and meetings appeared to have been planned to give the Eritrean president domestic breathing room to pursue the final rapprochement. On July 3, Afwerki visited Abu Dhabi and met with Mohammed bin Zayed. The two leaders agreed that the UAE would pursue greater investment in Eritrea through agriculture and manufacturing and assist in developing the country’s physical infrastructure. Then, on July 9, Abiy and Afwerki embraced in Asmara to cement a historic peace deal and pledged to increase economic, security, and cultural cooperation.


المصالح الإماراتية

على مدار 2017، كانت المنافسة بين دول الخليج وهجريا قد ظهر بشكل واضح في القرن الأفريقي، وهي منطقة ذات أهمية متزايدة بالنسبة للقوى العالمية الطموحة والقوى الإقليمية الجديدة على حد سواء، but where the fragmented body politic and predatory political entrepreneurs in charge have made it a particularly conducive environment for intrigue. Both client and patron exploit one another for short-term gains, and the particularly zero-sum battle for influence between Qatar and the UAE has contributed in key ways to destabilizing dynamics in the country.

The UAE-Ethiopia partnership is already having ripple effects, especially in Somalia. After meeting with Mohammed bin Zayed in Addis Ababa, Abiy flew to the Somali capital of Mogadishu for talks with President Mohamed Abdullahi Mohamed, known as “Farmajo,” which resulted in a vague memorandum of understanding committing to greater political and economic integration between the two uneasy neighbors, including joint development of four unnamed ports. Alongside Ethiopia’s interests in better relations with Somalia, Abiy’s trip was also a bid to mediate between the UAE and Farmajo’s government, which has stridently opposed the Berbera port and the UAE’s relationships with Somali federal member states that bypassed the central government. Farmajo is backed by Qatar and Turkey, and his government’s ties to the UAE have disintegrated as the Gulf rivalry has played out in the country. Remarkably, since Abiy’s visit, Farmajo has spoken about resuming talks with Somaliland, the autonomous Somali state and UAE ally. Former Somali officials, members of parliament, and Western diplomats in Somalia have said that Farmajo appears to have calculated that in order to avoid strengthening opponents among the leaders of the Somali federal member states, he will try to balance his government’s relations with Qatar and the UAE. It is unclear if this will indeed occur, and what promises may have been made or Abiy’s exact role, but a dilution of Qatari influence in Mogadishu would be another – albeit smaller – victory for UAE foreign policy objectives.

Its new relationship with Ethiopia also holds potential challenges for the UAE. At the top of the list is Egypt, a close ally. Cairo was likely alarmed by Abiy’s announcement of his aim to relaunch the Ethiopian navy, as it does not want to see its rival become a Red Sea naval power. If the UAE and Saudi Arabia are looking to increase agricultural investments in Ethiopia, Egypt may also lose diplomatic support over the Grand Ethiopian Renaissance Dam and safeguarding what it sees as its national security interest in the Nile waters. But the UAE has successfully mediated between its allies and Egypt in the recent past – most notably with Saudi Arabia in 2016. According to a former Western official, at that time officials from a Horn of Africa country approached their Emirati counterparts during talks and asked for mediation with Cairo over the Blue Nile dam dispute, just as they were doing for Riyadh. “Yes, yes, we are dealing with this first,” the UAE official reportedly said. “And then we will get to that problem.”

As China’s experience in Ethiopia has illustrated, economic gains may be more difficult to realize than political goals. For the UAE and other Gulf countries, a short-term return on investments for state and private firms is an economic imperative. For Abiy’s economic liberalization program to be successful it will have to navigate a newly empowered citizenry with sky-high expectations. Past Gulf state attempts at agribusiness in the Horn of Africa have failed for a number of reasons, but the local political realities around land use were central.

Despite the undeniable challenges ahead, the sudden peace between Ethiopia and Eritrea is a positive geopolitical development that has brought immediate hope to the majority of the two countries’ people and has been embraced by every neighboring state in the Horn of Africa, a region that until now has been most notable for its conflicts and human suffering. The growing Gulf role in the Horn of Africa over the past three years has increased uncertainty. But the developments between Ethiopia and Eritrea illustrate the valuable role Gulf actors with longer-term stakes in the region can play in helping even seemingly implacable foes pursue common interests. It also underscores the ways in which the UAE, under the right conditions, is becoming increasingly sophisticated at using diplomacy as a means to pursue its strategic geopolitical ambitions.

العلاقات السياسية

الرئيس الإرتري إسياس أفورقي ورئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد أثناء افتتاح الحدود بين البلدين، سبتمبر 2018.
آبي أحمد يزور إرتريا.


في 27 ديسمبر 2018، بعد ثلاثة اشهر من فتحه، إرتريا تعيد إغلاق معبر زلمبسا الحدودي مع إثيوپيا. وتواردت أنباء عن محاولة اغتيال فاشلة لوزير الدفاع الإرتري السابق سبحت إفرم.

في أغسطس 2019، قام رئيس الوزراء الإثيوپي، آبي أحمد، بزيارة إلى إرتريا في ذكرى مرور سنة على المصالحة بين البلدين. ويبدوحتى المصالحة ماتت بعدخمسة شهور. ففي نهاية ديسمبر 2018، أغلقت إرتريا معابر حدودية مع إثيوپيا. وتوقفت تماماً الزيارات الأسبوعية لآبي أحمد إلى إرتريا.

السعودية والإمارات وقطر فشلوا في إقناع إرتريا بالعرض الوقح indecent proposal بالتنازل عن ميناء عصب لإثيوپيا لقاء مبلغ من المال.

رئيس الوزراء الإثيوپي آبي أحمد والرئيس الإرتري أسياس أفوِرقي.


فيسبعة فبراير 2020، بث التلفزيون الحكومي الإريتري لقاءة بالتگرينية لأكثر من ساعتين مع الرئيس الإريتري إسياس أفورقي، حيث انتقد النظام الدستوري متعدد الجنسيات في إثيوپيا وما أسماهم "الزمرة الهزيلة" التي روجت له. فيما يلي مقتطفات مترجمة.

يقول أفورقي: سبب انغماس المنطقة في الصراع المستمر هوالتدخل المباشر للقوات الخارجية. إذا إراقة الدماء المستمرة في مناطق من القرن الأفريقي هي نتاج التأثير الكبير لهذه القوى المعادية. بعد انتهاء الحرب الباردة، لم نفهم بعناية التداعيات الدرامية للحرب. تسببت الآثار الخطيرة للحرب في تهديدات داخلية في إثيوپيا. لم تكن الفدرالية العرقية الحالية مدعومة من الزمرة الهزيلة. لعبت القوى الخارجية دورها العادل في إنشاء مثل هذا النظام لمصلحتها عندما أصبحت إثيوپيا خالية من النظام العسكري عام 1991.

داخل إثيوپيا، ليست ميزة الفيدرالية العرقية أمرًا أساسيًا لجميع الإثيوپيين بخلاف بعض الزمر الهزيلة. وهذا هوالسبب في حتى نظام الزمر الهزيلة في إثيوپيا يفتقر إلى الاعتراف الكبير به منذ بدايته. إذا بحثنا في مسببات الاضطرابات الحالية الوشيكة في إثيوپيا، فإن السبب الرئيسي لهذا الصراع هوالفيدرالية العرقية، على الرغم من حتى الزمرة الهزيلة سمّيت اليدرالية العرقية والتي تقول "الحق في الإدارة الذاتية والانفصال والثرثرة الخاوية".

لقد ألحقت الإدارة المتمحورة حول العرقية بأضرار بالغة في إثيوپيا. وقد مكن النظام الانشقاقات العرقية المتعمدة بين شعوب إثيوپيا. من المحال حتىقد يكون لديك عملية مناسبة لبناء الأمة بمجرد قيامك بتأسيس الانقسام العرقي على سلطة الفدرالية المزعومة. مع الأخذ في الاعتبار جميع شيء، فإن نظام الفدرالية العرقية المطبق في إثيوپيا على مدار العشرين عاماً الماضية وأكثر من الزمرة الهزيلة أصبح مفلساً. في لغتنا يطلق عليه "انتهت اللعبة". ونطق الاثيوپيون "يكفي".

بعد المعارضة الضارية، اتخذ أبي أحمد قرارًا رائعًا وشجاعًا بتبني إصلاح سياسي حديث متعدد الأوجه في إثيوپيا. تمكن من إصلاح حالة اللعب السابقة التي قابلتها إثيوپيا لسنوات.

لم يكن الأمر مفاجئاً بالنسبة لنا. عملت الزمرة الهزيلة على خلق عداء متأصل بين شعبي إريتريا وإثيوپيا. من المثير للدهشة حتى الزمرة الضيقة التي تسببت في أضرار جسيمة لشعوب إثيوپيا-إريتريا لم تكن من عقلانية الإثيوپية، على الرغم من أنها تسببت في أضرار لا يمكن إصلاحها نيابة عن الإثيوپيين لشعب إريتريا. هل درست هذا السيناريوبعناية؟

السياسة والنهج والأهداف لهذه الزمرة الهزيلة هي كارثية. والآن، بشكل مخزي، تقول هذه الزمرة الهزيلة إنه إذا كان تقارب آبي أحمد بين إريتريا وإثيوپيا مجزيًا، فأين السلام على الأرض؟

على الرغم من أننا حققنا تقاربًا، إلا حتى بادمى والمناطق المحيطة بها لا تزال تحت الاحتلال الإثيوپي. يحدث هذا لأن الزمرة الهزيلة، التي تدير المنطقة، تعرقل تطبيق قرار لجنة الحدود كتكتيك لبقائها.

أصبح الوضع في بادمى أسوأ وأسوأ من أي وقت مضى. هل يوضح ذلك لما نختار حتى نكون متسامحين،يا ترى؟ ذلك لأن الزمرة الهزيلة تستغل الاضطرابات السياسية المستمرة في البلاد. من الذي يعين الأرض في بادمى حاليا،يا ترى؟ لما يتم بناء الكثير من المنازل في بادمى،يا ترى؟ ما هي القوانين السارية لتوزيع الأراضي في بادمى، بينما تدعوللمصالحة مع إريتريا؟

لذلك، فكل هذه الأعمال التخريبية للعصابات الهزيلة هي معاداة للسلام والمصالحة. تستغل الزمرة الهزيلة الوضع الحالي المحفوف بالمخاطر في إثيوپيا، فوضى الفدرالية العرقية. يحدث هذا لأن الزمرة الهزيلة، إلى جانب سياساتها المفلسة المتمثلة في الفدرالية العرقية، تعمل ضد الإصلاح. وبالتالي، فإن هذه الزمرة الهزيلة قد حفزت اللقاءة المتطرفة ضد الإصلاح غير المكتمل في جميع الاتجاهات ضد أبي أحمد.

إجمالاً، تطبق الزمرة الهزيلة تام القوة لإبطال مساعي التقارب وتهدف بشكل أساسي إلى قلب الإنجازات الكاملة للإصلاح المستمر في إثيوپيا.

فيما يتعلق بإريتريا، تغرس الزمرة الهزيلة الحصار في عقول الشعب، قائلة إنك محاصر في جميع الزوايا.

وبحسب ما يُذكر، فقد ابتكروا سياسة الهجرة لإضعاف إريتريا. هناك أنواع مختلفة من التحديات في إثيوپيا. لهذا السبب، تقوم هذه الزمرة الهزيلة بتطبيق جميع أنواع الخلافات بهدف إعاقة العلاقة الصحية بين البلدين.

على الرغم من ذلك، فإن هذا ليس مخيفا، لكن الأمر الأكثر أهمية الظروف الداخلية في إثيوپيا.

اتخذ أبي القرار الشجاع بإدخال الإصلاح. ولكن ، ماذا سيعمل في النهاية،يا ترى؟ بمجرد حتى يحقق أبي هدفه الأولي، فإننا لا نعتقد حتى جميع شيء قد تم حله حتى نرى النتائج الأخيرة. نحن لا نقول هذا لأننا عبقري للغاية أوأي شيء آخر. ومع ذلك ، فإن تجربتنا التاريخية تخبرنا بذلك.

كيف سنحقق نتائج دائمة،يا ترى؟ كيف من الممكن أن سنحقق السلام الدائم والتعاون،يا ترى؟ السلام يأتي من خلال العمل الحقيقي. يسود السلام من خلال التضامن الحقيقي. هذه ليست قضية الصراع الحدودي. هذا ليس تحدينا. هناك قوى خارجية أخرى تعمل بشكل مشهجر مع الزمرة الضعيفة في إثيوپيا لإلحاق الأذى بإريتريا. إذا فشلنا في وضع أساس قوي للإصلاح الدائم في إثيوپيا، يمكن حتى نكون ضحايا للاضطرابات السياسية الناجمة عن إثيوپيا. لا نريد حتى نتدخل بالكامل في فك رموز سموم الفدرالية العرقية. هذه هي قضيتهم الداخلية. ومع ذلك، لن نكون صامتين حتى تضحي إريتريا وهذا هوالسبب في أننا نعمل مع أبي أحمد.

لا نحتاج حتى نقول إذا جميع شيء يفترض أن يتم حله في ضوء الإصلاحات الحالية لأننا ساذجون سياسياً وساذجان، أي أفورقي وأبي أحمد. نحن نفهم حتى القوى الخارجية تعمل جاهدة لتعطيل الوضع إلى جانب الاهتمام الذي تمزقه الزمر الضيقة الداخلية. سنقوم بتفقد ارتباطاتهم بجدية. جميع هذه القوى تشارك في الشؤون الداخلية لإثيوپيا. ومع ذلك، فإن أخطر تهديد سياسي يتمثل في عدم الاستقرار الداخلي الهش لإثيوپيا. من السهل نشر الكراهية. لكن من الصعب إحلال السلام من خلال تحييد الكراهية.

بلغ الاستقطاب العرقي ذروته. لن يتم علاجه بسهولة عن طريق علاج واحد. لا نحتاج إلى تمييزه على أنه صراع عادي. سيناريوهات جديدة تظهر في جميع مرة. هذه الإنذارات تتغير خصائصها باستمرار. ومع ذلك، فإن تعاوننا وتضامننا لنقد يكونا مضطربين، بل يزداد صلابة. قد نقابل بعض الإجراءات الشاقة. لكننا لن نغير علاقتنا مع إثيوپيا.

ومن المسائل المتنازع عليها في إثيوپيا حالياً مسألة الانتخابات. هذا وفق الثقافة السياسية التقليدية. هذه ليست قضية جديرة بحد ذاتها. يفترض أن يعيق اهتمام الحكومة بالقضايا الهامة الأخرى في البلاد، إذا أصبح الخلاف حول مسائل الانتخابات في المقدمة. هناك الكثير من الجهات الفاعلة في هذه الانتخابات. إذا كنا بحاجة إلى تحول سياسي حقيقي، ينبغي لنا حتى ننظر في القضايا بشكل سليم. هناك مؤسسات دولية من ذوي الخبرة على دراية بالبحث. هذه المؤسسات تقوم بتحليل الوضع بشكل سيئ، وتستغل الوضع.

يمكننا الدفاع عن أنفسنا لأي صراع محتمل يخرج من إثيوپيا. ومع ذلك، فإن إثيوپيا دولة كبيرة. لها دور مهم في منطقتنا.

جميع القوى السياسية الداخلية تنشر أحكامًا ضحلة جدًا. عندما تقول "أنا فدرالي"، ما هي الفدرالية،يا ترى؟ عندما تقول "أنا نقابي"، ما النقابي،يا ترى؟ أسلط الضوء على صعوبات الوضع. يمكننا تخفيف الآثار السيئة للفدرالية العرقية إذا درسنا المشكلة بشكل سليم.

وفي سؤال من المحاور للرئيس أفورقي: عزيزي الرئيس، بعد وصول القيادة الجديدة إلى السلطة في إثيوپيا، يظهر حتى الهيكل السياسي السابق يجري إصلاحًا جذريًا. مع الأخذ في الاعتبار جميع هذه السيناريوهات الناشئة ، إلى جانب التقارب المسقط، ما تأثيرها على إريتريا ومنطقتنا وفقًا لوجهة نظرك؟

يجيب أفورقي: في تاريخنا، الأمة التي تسبب التهديد الرئيسي لإريتريا هي إثيوپيا. لدينا مصالح مباشرة إثيوپيا. نحن لا نقول أننا سنتدخل في الشؤون الداخلية لإثيوپيا. هذا ليس الفكرة. ومع ذلك ، فإن حالة إثيوپيا تهمنا مباشرة. تسقطنا السيناريوالحالي لإثيوپيا.

دعيت للمشاركة في مؤتمر عام 1992 حيث تم اعتبار النظام الحالي للفدرالية العرقية قد تم تطبيقه. كان الصراع المستمر بين قبائل إثيوپيا حاضراً في ذلك الوقت. لقد تطورت مؤسسيا منذ ما يقرب من 30 عاماً.

لقد نصحنا الزمر الهزيلة، متنبئين بهذا النوع من الاستقطاب العرقي. لقد أتيحت لي الفرصة للنظر في نظام الفدرالية العرقية قبل السماح لأي إنسان بدراسته. لقد قرأت ذلك مرتين وطلب مني تقديم توصياتي. من أجل الانفصال، يجب حتى لا تجعل المجتمع في مجتمع مستقطب عرقياً. لقد حذرتهم من تطبيق مثل هذا النظام.

ليست لدينا معضلة حدودية. نحن لا نرسم الحدود. لقد ورثنا بالعمل الحدود المرسومة. كانت هناك قوى خارجية شجعت الزمرة الضيقة على تقسيم وحكم إثيوپيا من خلال الفدرالية العرقية. لم يكن شعب إثيوبيا جزءًا من الحرب ضدنا. كان من مصلحة الزمرة الهزيلة. هذا الاستقطاب العرقي الضيق له طريق واحد فقط في النهاية. هذه الغاية هي الدمار.

هناك الكثير من النخب التي تحدد هذا السيناريو، قائلة إنه حقوق الأمم والقوميات والشعوب. ثم تخدع هذه النخب الشعب من أجل مصلحتهم السياسية. كما قلت في عام 1994، كيف من الممكن أن ستستجيب لتحديات الفدرالية العرقية الحالية،يا ترى؟ لا يمكن المتابعة أثناء إنشاء شقاق في المجتمعات. لا تقدر حتى السير عبر جميع هذه المواقف المحدودة.

يمكننا حتى ننظر إلى مواقف العراق والصومال والسودان وغيرها. هذه الدول تعيش من خلال الاستقطاب العرقي. أين هم الآن،يا ترى؟ كلها غارقة في الحرب الأهلية. إثيوپيا لا تختلف عن أي دولة في العالم. ذريعة "نحن بلد القوميات والشعوب" لن تنجح على الإطلاق.

نحن ننصح الإثيوپيين باتباع أفضل طريق لبناء الأمة. هذا ليس لأننا نخشى أي قوة تخرج من إثيوپيا. يمكننا الدفاع عن أنفسنا بكفاءة. لا أريد حتى أقترح بهذه الطريقة أوبهذه الطريقة. يجب على الناس اختيار الطريق السليم. الناس هم آخر الضحايا. إذا القوة الإشكالية الرئيسية داخل إثيوپيا حالياً هي عصبة السياسة العرقية.

وعند سؤاله عن تحليله لدور الشعب في حماية إريتريا خلال هذه الأجيال الثلاثة وما هي آثارها في المستقبل، أجاب: فيما يتعلق بكفاح شعب إريتريا، أشعر بالدهشة دائماً من التعنت الشديد للشعب رغم أنني جزء من النضال منذ عقود. حتى أنني أسأل نفسي في وقت ما هل سيكون بمقدور الآخرين تحمل هذا العبء والفوز في النهاية.

إن قوت شعبنا هوالفوز بسبب صراعه الدؤوب. بعد الحرب العالمية الثانية، اعتبرت إريتريا هدفاً رئيسياً. للسيطرة على إريتريا، صُممت السلطات لتقسيم شعب إريتريا وحكمه. لقد تخطى الناس ذلك الوقت المضطرب ثم الحرب الأهلية، التحدي، ساعدت شعبنا على فهم الديناميات السياسية. لقد تفهمنا الكثير من الخبرة من خلال تحدياتنا السابقة.

إذا قارنا محيطنا، فنحن جميعًا أشخاص متساوون. ولكن ، ينبغي لنا حتى نتساءل لما جميع هذه الأعباء والتحديات ضد شعب إريتريا. ومع ذلك ، فقد هزم الناس جميع التحديات. يجب الحفاظ على ثقافة الشجاعة هذه. هذه هي نعمة أمتنا.


العلاقات العسكرية

العلاقات الاقتصادية

العلاقات الثقافية

  1. ^ "Leaders of Ethopia and Eritrea hug and make up". CBC News. CBC. July 8, 2018. Retrieved July 9, 2018.
  2. ^ "Ethiopia's Abiy and Eritrea's Afewerki declare end of war". BBC. Retrieved 9 July 2018.
  3. ^ "Ethiopia, Eritrea officially end war". Deutsche Welle. Retrieved 9 July 2018.
  4. ^ "Ethiopia-Eritrea Reconciliation Offers Glimpse into Growing UAE Regional Influence". معهد دول الخليج العربي في واشنطن. 2018-07-13. Retrieved 2018-07-16.
  5. ^ "Eritrea closed border to Ethiopia along Zalambessa". borkena.com. 2018-12-27. Retrieved 2018-12-28.
  6. ^ "Game over for ethnic federalism: Isaias". إثيوپيا إنسايت. 2020-02-12. Retrieved 2020-02-13.
تاريخ النشر: 2020-06-09 00:07:06
التصنيفات: العلاقات الإثيوپية الإرترية, العلاقات الثنائية لإثيوپيا, العلاقات الثنائية لإرتريا

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

الأهلي يعلن موعد مباراته أمام ميدياما الغاني

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:10:07
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 44%

عجز السيولة البنكية يفوق مائة مليار درهم وبنك المغرب يتأهب للتدخل

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:10:59
مستوى الصحة: 64% الأهمية: 71%

الأهلي يكشف موقف وسام أبو علي من اللحاق بمباراة شباب بلوزداد

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:10:09
مستوى الصحة: 43% الأهمية: 50%

خلال أسبوع.. الحجم الإجمالي للتداولات بالبورصة يتجاوز 912 مليون درهم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:12:12
مستوى الصحة: 53% الأهمية: 59%

ماكي سال يلغي الانتخابات الرئاسية في السنغال

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:10:39
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 79%

وزارة التخطيط تستعرض أبرز مستهدفات حياة كريمة بخطة 23/2024

المصدر: صوت الأمة - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:20:57
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 66%

هدم قاعة نادي الوداد لكرة السلة.. المنخرطون يخرجون عن صمتهم

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:12:14
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 58%

رونار يقترب من قيادة منتخب عربي 

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:10:54
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 81%

قطر لمواصلة حملة الدفاع عن اللقب القاري.. التشكيلة الأساسية

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:08:31
مستوى الصحة: 82% الأهمية: 85%

الجامعة تسرع عملية تأهيل دياز قبل الحسم في مصير الركراكي

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:10:43
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 75%

زياش يعود لتدريبات غلطة سراي اليوم وهذا موقف النادي من رحيله

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-02-03 18:12:16
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 53%

تحميل تطبيق المنصة العربية