قيادة أفريقيا للقوات الأمريكية United States Africa Command
شعار قيادة أفريقيا الأمريكية.
نشطة	التفويض: 15 ديسمبر 2006 الإعلان:ستة فبراير 2007 التأسيس: 1 أكتوبر 2007 التفعيل: 1 أكتوبر 2008
البلد	الولايات المتحدة
النوع	قيادة مقاتلة موحدة
الحجم	2.000 (1.500 فرد معسكرون في المقر الرئيسي بألمانيا)
جزء من	وزارة الدفاع
المقر الرئيسي	ثكنات كـِلي، في شتوتگارت، ألمانيا
الكنية	أفريكوم الأمريكية، سافريكوم
الاشتباكات	التدخل العسكري في ليبيا 2011
المسقط الإلكتروني	www.africom.mil
القادة
Commander	الجنرال توماس والدهاوزر، مشاة البحرية الأمريكية
نائب العمليات العسكرية	نائب أدميرال مايكل فرانكن، البحرية الأمريكية
نائب الإدارة المدنية-العسكرية	السفير ألكسندر م. لاسكاريس، الخارجية الأمريكية

قيادة أفريقيا الأمريكية United States Africa Command (USAFRICOM أوAFRICOM) ، هي قوات موحدة مقاتلة تحت إدارة وزارة الدفاع الأمريكية وهي مسئولة عن العمليات العسكرية الأمريكية وعن العلاقات العسكرية مع 53 دولة أفريقية في أفريقيا عدا مصر. وكانت القيادة الأفريقية قد تأستت في 1 اكتوبر، 2007 ، كفيادة مؤقتة تحت القيادة الأمريكية لاوروپا, والتي كانت لمدة أكثر من عقدين مسئولة عن العلاقات العسكرية الأمريكية مع أكثر من 40 دولة أفريقية. وقد بدأت القيادة الأفريقية نشاطها رسميا في 1 اكتوبر، 2008، من خلال إحتفال في وزارة الدفاع حضره ممثلون عن الدول الأفريقية في واشطن دي سي.

المهام

عن مهام هذه القيادة الجديدة، فإضافة إلى ما أعربه رايان هنري بأن القيادة الجديدة ستكون مهمتها زيادة التعاون الأمني والشراكة مع دول القارة الأفريقية، فإن (أفريكوم) ستعطي أيضًا الولايات المتحدة مزيدًا من الفاعلية والمرونة في التعامل مع الأزمات المحتملة في أفريقيا.

ثمة مسببات عديدة تكمن وراء إنشاء القيادة الأمريكية في أفريقيا، وهي:

1ـ تنامي ظاهرة الإرهاب الدولي في الصحراء الأفريقية.

2ـ تزايد الاعتماد الأمريكي على مصادر الطاقة الأفريقية.

3ـ زيادة الضغوط على قوات (سنتكوم) و(إيوكوم) نتيجة للحرب في العراق وأفغانستان.

4ـ نموالعلاقات بين الصين والدول الأفريقية، ومؤشرات ذلك:

أ ـ الصين تعد الآن ثالث أكبر شريك تجاري مع أفريقيا بعد الولايات المتحدة وفرنسا.

ب ـ تعتبر بكين كذلك المستورد الرئيسي للنفط الأفريقي.

جـ ـ ساهمت الصين بنحو150 جنديا في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام في أنحاء القارة عام 2004.

التاريخ (2000–2006)

حتى 2002، كان هناك 2000 جندي في معسكر ليمونيير بدولة جيبوتي ـ القاعدة الأمريكية الوحيدة في أفريقيا ـ يعملون تحت سلطة القوات المشهجرة في منطقة القرن الأفريقي وهي القوات التي أنشأتها القيادة المركزية (سنتكوم) عام 2002 من أجل الحد من النشاطات الإرهابية في شرق أفريقيا، وبالإضافة إلى المهام الإنسانية التي تساهم بها هذه القوات، فإنها تلعب دورًا أيضًا في البحث عن مقاتلي القاعدة في الصومال.

وبصفة عامة، فقد زادت المشاركة الأمنية الأمريكية بصورة إشارة منذ عام 2001 وطرحت مبادرة الساحل والصحراء عام 2002 والتي تضم رؤساء الأركان في جميع من: الجزائر وتونس والمغرب وموريتانيا والسنغال ونيجيريا ومالي والنيجر وتشاد، وتهدف إلى دعم التعاون بين هذه الدول في مجال مكافحة الإرهاب.

وقد شارك نحوألف جندي أمريكي في تدريبات عسكرية للتصدي للإرهاب في الصحراء الأفريقية، وهي أضخم عمليات للولايات المتحدة في القارة السمراء منذ الحرب العالمية الثانية. وسعيًا وراء تحقيق الهدف ذاته واستجابة لتنامي نشاط القاعدة والشبكات الإرهابية في شمال وغرب أفريقيا، خصص الكونجرس مؤخرًا مبلغ 500 مليون دولار لمكافحة الإرهاب. وساعدت تلك المبادرات على تعزيز العلاقات بين دول القارة، ومن ضمنها الكثير من الدول الإسلامية.

تأسيس أفريكوم (2006–2008)

تسعى الولايات المتحدة إلى هجريز عملياتها العسكرية في أفريقيا وذلك بهدف لقاءة الخطر الأمني المتزايد الذي تشكله الشبكات الإرهابية. وتتوزع البلدان الأفريقية حاليًا بين ثلاث قيادات أمريكية، وهي:

1ـ القيادة المركزية (سنتكوم) وتضم مصر والسودان وإرتريا وإثيوبيا وجيبوتي والصومال وكنيا وسيشل.

2ـ القيادة الپاسيفيكية (پاكوم) ويقع ضمن اختصاصاتها مدغشقر والمحيط الهندي.

3ـ القيادة الأوروبية (إيوكوم) وهي مسؤولة عن باقي الدول الأفريقية وعددها 41 دولة.

وقد اعتبر روبرت گيتس هذا التقسيم السابق من مخلفات الحرب الباردة، ورأى حتى (أفريكوم) ستجعل القوة العسكرية الأمريكية أكثر فاعلية في ممارسة نشاطاتها عبر القارة الأفريقية.

النطاق الجغرافي

تتألف أراضي القيادة من جميع دول أفريقيا عدا مصر، والتي تظل تحت المسئولية المباشرة لسنتكوم، حيث أنها على علاقة وثيقة بالشرق الأوسط. كذلك تغطي سافريكوم البلدان الجزر المرتبطة بأفريقيا:

• الرأس الأخضر
• ساوتومه وپرنسيپه
• جزر القمر
• مدغشقر
• موريشيوس
• سيشل

تم نقل مناطق المسئولية العسكرية الأمريكية من القيادات المقاتلة الموحدة الأمريكية الثلاثة المنفصلة. معظم أفريقيا تم نقلها من القيادة الأوروپية الأمريكية مع القرن الأفريقي والسودان من القيادة المركزية الأمريكية. مسئحلية العمليات العسكرية في جزر مدغشقر، جزر القمر، سيشل ومورشيوس تم نقلها من قيادة الپاسيفيك الأمريكية.

المقرات الرئيسي والمرافق

تعمل هذه القيادة العسكرية بشكل مؤقت من قاعدة شتوتگارت، ألمانيا. وقام رايان هنري ، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون التخطيط والسياسات، بجولتين منفصلتين في العواصم الأفريقية. وقد ضمت رحلته الأخيرة كلا من الجزائر والمغرب وليبيا ومصر وجيبوتي وأثيوبيا (وهي الدولة الوحيدة غير العضوفي جامعة الدول العربية).

وإذا كانت طرابلس والجزائر قد رفضتا المقترحات الأمريكية لاستضافة القيادة الأفريقية، فإن المغرب وبتسوانا لديهما استعداد لجعل أراضيهما مقار لهذه القيادة. وتعد المغرب الدولة الأفضل لاستضافة هذه القوات الأمريكية لعدة أسباب، بدءً من كونها دولة إسلامية معتدلة، مرورًا بأنها حليفة للولايات المتحدة في حربها على الإرهاب، وصولاً إلى ما تتمتع به من علاقات وثيقة مع أوروبا. ولكل هذه الأسباب بادر مدير المخابرات الأمريكية مايكل هيدين بزيارة المغرب من أجل إقناعها باستضافة (أفريكوم).

وقد أشارت تقارير إعلامية إلى حتى الجنرال ويليام وارد القائد الحالي للقيادة الأوروبية (إيوكوم) سيتولى مسؤولية القيادة الأمريكية الجديدة، ويبدوالجنرال وارد هوالخيار السياسي الأفضل للاضطلاع بهذه المهمة حيث تجاوز له العمل في مصر والصومال، بالإضافة إلى كونه المنسق الأمني الأمريكي بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية عام 2005.

في يوليو2016، سقطت السنغال والولايات المتحدة اتفاقية تتعلق بالتعاون في مجال الدفاع. وتتحدث الحكومة السنغالية عن حتى الاتفاقية التي أقرها البرلمان تتعلق بوضع القوات الأمريكية على الأراضي السنغالية وشروط استخدامها للمنشآت المحلية، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول في الخارجية السنغالية.

وتسعى واشنطن منذ فترة إلى نقل القيادة العسكرية الأمريكية "أفريكوم" إلى إفريقيا لتسهيل مهمتها في محاربة الإرهاب بعد تنامي التهديدات الإرهابية في الساحل وشمال إفريقيا.

وكانت الترشيحات تتحدث عن خمس دول إفريقية مهيأة لاحتضان القاعدة الأمريكية، لكن واشنطن تفضل بعضها على بعض بسبب الاستقرار الأمني من ناحية وبسبب وضعها الاستراتيجي من ناحية أخرى وهذه الدول الخمس هي المغرب والغابون وأوغندا والسنغال وكينيا.

وكان المغرب على رأس قائمة البلدان الخمسة المرشحة لاحتضان قاعدة أفريكوم بحكم مسقطه الجغرافي القريب من منطقة الساحل والصحراء ومنطقة شمال افريقيا؛ كما حتى المملكة تحظى بمستوى كبير من الاستقرار أمنيا وسياسيا، الأمر الذي جعل واشنطن تعرض على المغرب استضافة أفريكوم على أراضيها لحظة إنشائها عام 2008؛ وهوالطلب الذي رفضه المغرب لحظتها بسبب السمعة السيئة للولايات المتحدة بعد تدخلها العسكري في جميع من العراق وأفغانستان.

لكن مراجعة وضعية القواعد الأمريكية في العالم اقترح حتى يتم نقل قاعدة "أفريكوم" من مقرها في شتوتغارت بألمانيا إلى القارة السمراء وهوما حذا بواشنطن إلى تجديد عرضها على الرباط لاحتضان القاعدة العسكرية لكن هذه المرة في إطار صفقة سياسية تهم المغرب كثيرا.. حيث عرضت الولايات المتحدة على المغرب قبول احتضان القاعدة العسكرية لقاء حصوله على تأييد أمريكي لموقفه من النزاع في الصحراء الغربية يتمثل في تبني واشنطن لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب لحل الأزمة.

واقترح الخبير الأمريكي لدى مجلس السياسة الخارجية الأمريكية جيمس روبنس قبل نحوشهرين على الإدارة الأمريكية الاعتراف بسيادة المغرب على الأنطقيم الصحراوية بشرط قبول المغرب بنقل قاعدة أفريكوم إلى أراضيها.

ورفض المغرب العرض الأمريكي جملة وتفصيلا، ما جعل خيارات الولايات المتحدة محدودة لتستقر في النهاية على السنغال، التي تحتضن واحدة من أكبر القواعد العسكرية الفرنسية في إفريقيا.

وتعود مسببات الرفض المغربي للطلب الأمريكي إلى أنه اتى في سياق من التوتر يطبع العلاقات بين البلدين، بعد اصطفاف واشنطن إلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عندما وصف الوضع في الصحراء بأنه احتلال.

ولا يخفي المغرب امتعاضه من أسلوب الابتزاز والبراغماتية الذي تنتهجه السياسة الأمريكية في التعامل مع المملكة؛ كما أنها لا ترغب تحويل البلاد إلى هدف مشروع للجماعات الإرهابية بحجة وجود قوات أمريكية على أراضيها.

وتشير قراءة أخرى للموقف المغربي إلى حتى الرباط كانت تبدي رغبة نسبية في احتضان قاعدة "أفريكوم"، لكن عوامل موضوعية عجلت برفض المغرب من أبرزها الصراع القائم حول السيادة على الصحراء، إذ ألغت واشنطن سابقا مناورات عسكرية مشهجرة مع المغرب كانت مقررة في منطقة الصحراء بسبب النزاع عليها.

ومن شأن اختيار السنغال مقرا لقيادة أفريكوم خلط أوراق فرنسا التي كانت صاحبة الحدثة الفصل في المنطقة؛ خاصة وأن الانتنطق العسكري الأمريكي إلى إفريقيا يأتي في إطار استعداد أمريكا لشن حرب شاملة على الإرهاب في المنطقة، ولاسيما تنظيم القاعدة في مالي وجامعة بوكوحرام في النيجر وتنظيم داعش في ليبيا، وهي الملفات التي كانت فرنسا تعمل عليها خلال السنوات الماضية.

في فبراير 2020، وبناءاً على خرائط حصلت عليها ذا إنترسپت، تبين حتى للجيش الأمريكي في أفريقيا 29 قاعدة في 15 دولة أوإقليم، حيث أعلى هجريز له في النيجر والصومال.

الأفراد

الوحدات العسكرية

القيادات الفرعية

قيادة العمليات الخاصة الأمريكية، أفريقيا

قوة المهام المشهجرة-القرن الأفريقي

البرامج والعمليات

البرامج

• البرنامج الأفريقي للتدريب على العمليات الطارئة والمساعدة
• محطة شراكة أفريقيا
• برنامج زمالة مكافحة الإرهاب
• برنامج الإستجابة للأوبئة
• برنامج الشركاة الولائية

العمليات

• عملية الحرية الباقية - القرن الأفريقي
• عملية الحرية الباقية - عبر الصحراء
• عملية درع المحيط- المحيط الهندي
• عملية فجر أوديسا - ليبيا، كان أول انتشار رئيسي تحت إشراف قبل قيادة أفريقيا.
• Operation Onward Liberty - ليبريا
• Operation Unified Protector - ليبيا
• عملية برق الأوديسة (معركة سرت 2016) - ليبيا

قائمة القادة

2017: أفريكوم يتجه شرقاً

الهامش

المصادر

• إسلام أونلاين

قراءات إضافية

• "AFRICOM Arrives", Jane's Defence Weekly, 1 October 2008
• McFate, Sean (January 2008). "US Africa Command: next step or next stumble?". African Affairs. 107 (426): 111–120. doi:10.1093/afraf/adm084.

وصلات خارجية

مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع [[commons:خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).|خطأ لوا في وحدة:WikidataIB على السطر 496: attempt to index field 'wikibase' (a nil value).]].

• Official website and March 2010 posture statement
• United States Army Africa official website
• Africa Interactive Map from the United States Army Africa
• APCN (Africa Partner Country Network)
• "Advanced Questions for General William E. "Kip" Ward, U.S. Army Nominee for Commander, U.S. Africa Command" (PDF). (165 KB), U.S. Senate Committee on Armed Services testimony.
• " (PDF). (1.03 MB) by Sean McFate in Military Review, January–February 2008
• , Strategic Insights, January 2007
• "AFRICOM public brief" (PDF). (652 KiB), United States Department of Defense, 2 February 2007
• "Blood Oil" by Sebastian Junger in Vanity Fair, February 2007. Retrieved 28 January 2007
• "Africa Command: 'Follow the oil'" in World War أربعة Report, 16 February 2007
• The Americans Have Landed, Esquire, 27 June 2007. Retrieved 2007-08-10.
• Does Africa need Africom?
• ResistAFRICOM website
• Criticism of AFRICOM
• Secret US Military Documents Reveal a Constellation of American Military Bases Across Africa