فرانسيسكوخيمينث ده سيسنروس

سيسنروس (جالساً) يزور إنشاء مستشفى الصدقة. Sanctuary of the Charity of Illescas (طليطلة) بريشة ألـِهـَندروفرّانت (1844-1917)

فرانسيسكوخيمينث ده سيسنروس Francisco Jiménez de Cisneros، O.F.M. (1436 -ثمانية نوفمبر 1517)، وكان يُعهد بإسم خيمينث ده سيسنروس في حياته،^[1] كان كاردينالاً اسبانياً ورجل دولة. شق طريقه من بدايات متواضعة إلى قمم السلطة حين أصبح مصلحاً دينياً، وصي على عرش اسبانيا مرتين، كاردينال، المفتش الأعظم، مبشر إلى العرب، وقد روج لفكرة حملات صليبية في شمال أفريقيا، وأسس جامعة كومپلوتنسه (حالياً أكبر جامعة باسبانيا). وبين أعماله الأدبية فأكثر ما اشتهر به تمويله الكتاب المقدس متعدد اللغات الكومپلوتنسي، أول كتاب متعدد اللغات مطبوع يحوي الكتاب المقدس بأكمله. كما حرر ونشر أول نسخ مطبوعة من كتاب صلوات (في 1500) وصلوات الطقس اللاتيني (في 1502) للطقس المضارب (كاثوليكية اسبانيا) وأسس مصلى ذات كلية من ثلاثة عشر كاهناً لإحياء المخط المقدس في الطقس المضاربي والصلاة اليومية في كاتدرائية طليطلة.

تزامنت حياة الكاردينال سيسنروس مع فترة ديناميكية في التاريخ الاسباني وأثرت فيها بشدة، أثناء حكم فرديناند الثاني من أراگون وإزابيلا الأولى من قشتالة حين خضعت اسبانيا للعديد من الاصلاحات، أدت إلى العصر المضىي للامبراطورية (1500–1700). ويقول المؤرخ الحديث جون إليوت إذا أردنا تحديد السياسات المحددة التي يُعزى إليها صعود اسبانيا "فإنها سياسات فرديناند والكاردينال سيسنروس." ^[2]

الصعود للسلطة

درع الكاردينال سيسنروس.

الاصلاح والثورة والحملة الصليبية

الكاردينال سيسنروس

في 1499 اصطحب سسنروس طاقم محاكم التفتيش الاسبانية إلى غرناطة، وهناك تزامل مع كبير أساقفة تلاڤـِرا في جهودهم في اجبار أهل المدينة المسلمين على التحول إلى المسيحية. وكانت طلبيرة تستخدم الأسلوب الأكثر لطفاً في التنصير البطيء من خلال المناظرات، إلا حتى سسنروس عمد إلى الطرق المباشرة السريعة بالتنصير القصري الجماعي وأمر بحرق جميع المخطوطات والخط العربية في غرناطة عدا تلك التي تتعلق بالطب. تصاعد سخط المـُدِخارس (أي مسلموالأندلس الذين يحيون في مناطق مسيحية) ليصبح ثورة عارمة، عُرفت بإسم تمرد البوجرة الأول. تم اخماد الثورة وخُيـِّروا بين التعميد أوالنفي. قبلت الأغلبية التعميد وبحلول عام 1500 افاد سيسنروس "لا يوجد الآن في المدينة إنسان غير مسيحي، وكل المساجد أصبحت كنائس". إلا أنه خلق معضلة مستعصية لم تنتهي حتى 1609 عندما تم طرد جميع الموريسكو من اسبانيا. (موريسكو أصبحت المصطلح الشائع لأحفاد عرب الأندلس في الأراضي الاسبانية والبرتغالية، بغض النظر عن مدى اعتناقهم للمسيحية.)

الحدث العظيم التالي في حياة الكاردينال سيسنروس كان غزوه مدينة وهران في شمال أفريقيا، التي تطابق فيها تعصبه الديني مع سعي فرديناند للربح المادي والسياسي. التجريدة المبدئية، المسلحة على نفقة سيسنروس، استولت على ميناء المرسى الكبير في 1505؛ وفي 1509 أبحرت إلى أفريقيا قوة هائلة برفقة الكاردينال شخصياً، وفي يوم عاصف واحد استولت على المدينة العربية الثرية. عاد سسنروس إلى اسبانيا وحاول حتى يسترد من فرديناند تكاليف التجريدة، إلا حتى فرديناند كان راضياً بالاستيلاء على وهران ولاهتمامه الكبير بإيطاليا فلم يدعم خطط سسنروس لحملة صليبية لفتح شمال أفريقيا.

آخر سني حياته

التأثيرات

في 1884، خلـَّد المستعمرون الاسبان سيسنروس بتأسيس ڤيلا سيسنروس، الآن الداخلة، الصحراء المغربية.

ملاحظات

Cardinal Cisneros is known by many name variations. His birth name was Gonzalo, which he dropped in favour of Francisco when he converted to a Franciscan friar, and kept the rest of his life. It is sometimes spelled Gonzales or González (a surname meaning "son of Gonzalo") which is a translation error. Jiménez is the modern Spanish spelling variation of the original Ximénes. Often the "é" is dropped in favor of "e" for English readers, see for example the title of Erika Rummel's 1999 book. The name "Cardinal Cisneros" is often used.
Rummel (1999), pg.1
According to 1911 Encyclopædia Britannica.

الهامش

Kamen, Henry, (1965), The Spanish Inquisition, (London: White Lion Press)
Merton, Reginald (1934), Cardinal Ximenes and the Making of Spain
Rummel, Erika (1999), Jimenez De Cisneros/on the Threshold of Spain's Golden Age, ISBN 086698254X
Starkie, Walter (1940), Grand Inquisitor
"Francisco, Cardinal Jiménez de Cisneros". In Encyclopædia Britannica Online.
تحوي هذه الموضوعة معلومات مترجمة من الطبعة الحادية عشرة لدائرة المعارف البريطانية لسنة 1911 وهي الآن من ضمن الملكية العامة.