تفشي التهاب الرئوي الصيني أوالتهاب رئوي-ووهان (الصينية المبسطة: 武汉肺炎; الصينية التقليدية: 武漢肺炎; پن‌ين: Wǔhàn fèiyán) بدأ في منتصف ديسمبر 2019 في مدينة ووهان على نهر يانگ‌تسى في وسط الصين، مع إصابة مجموعة أشخاص بالالتهاب الرئوي لأسباب غير معروفة، ترتبط بصفة رئيسية ببائعين يعملون في سوق ووهان للمأكولات البحرية (بالصينية: 華南海鮮市場)، الذي يبيع أيضاً الحيوانات الحية. قام الفهماء الصينيون لاحقاً بعزل ڤيروس كورونا جديد، ڤيروس كورونا الجديد 2019، والذي يتشابه تسلسله الجينومي بنسبة 70% مع ڤيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS-CoV. اعتباراً من 21 يناير 2020، أظهرت المزيد من الفحوصات ما يقارب من 300 حالة مؤكدة، من بينها بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية وحالات خارج الصين. كما وقت ست حالات وفيات وهناك مرشد على انتنطق الڤيروس بين البشر. ومع ذلك فلا يظهر حتى ڤيروس كورونا الجديد يتمتع بنفس فوعة سارس، وتضم الأسئلة المطروحة ما إذا كانت فترة تداول الڤيروس أطول مما كان يعتقد سابقاً وما إذا كانت ووهان حقاً هي مركز التفشي أم ببساطة المكان الذي تم التعهد عليه فيه لأول مرة. سواء أكان الموقف يشكل حالة طوارئ صحية العامة ذات أهمية دولية بموجب اللوائح الصحية الدولية فسوف تتم مناقشته في 22 يناير 2020 من قبل لجنة طوارئ شكلتها منظمة الصحة العالمية.

حتى الآن لا يوجد دواء أولقاح فعال لڤيروس كورونا الجديد، على الرغم من حتى هناك جهود جارية لتطوير إحداها. تضم أعراضه، الحمى، صعوبة التنفس والسعال، الأعراض التي تتشابه مع أعراض "الإنفلونزا". لتجنب العدوى، توصي منظمة الصحة العالمية "غسل اليدين بشكل منتظم، وتغطية الفم والأنف عند السعال والعطس ... [و] تجنب [الاتصال] عن قرب مع أي إنسان يظهر عليه أعراض سقم في الجهاز التنفسي (مثل السعال والعطس)". على الرغم من عدم وجود علاجات محددة لپيروسات كورونا البشرية العامة، فإن مركز السيطرة على الأمراض في الولايات المتحدة يقدم نصائح عامة بأن الشخص المصاب يمكنه تخفيف الأعراض عن طريق تناول أدوية الإنفلونزا العادية، وشرب السوائل والراحة. تطلب بعض الدول من الأشخاص إبلاغ الطبيب عن أي أعراض مماثلة لأعراض الإنفلونزا، خاصةً إذا قاموا بزيارة البر الرئيسي للصين.

أُبلغ عن أول الحالات المشتبه بها في 31 ديسمبر 2019، حيث ظهرت أولى الأعراض قبل ثلاثة أسابيع فيثمانية ديسمبر 2019. أُغلق السوق في 1 يناير 2020 وتم عزل الأشخاص الذين ظهرت عليهم الأعراض. أكثر من 700 شخص، بينهم أكثر من 400 من العاملين في مجال الرعاية الصحية، والذين كانوا على اتصال وثيق مع الحالات المشتبه فيها تم رصدهم في البداية. مع تطور فحص PCR للتحقق من العدوى، تأكد لاحقاً وجود الڤيروس لدى 41 إنسان ضمن مجموعة ووهان الأصلية، الذي أفيد لاحقاً حتى من بينهم اثنين متزوجين، أحدهما لم يكن في السوق، بينما كان هناك ثلاثة آخرين من نفس العائلة والتي تعمل في أكشاك بيع المأكولات البحرية بالسوق. أسفر التفشي عن حالات وفيات أولية فيتسعة يناير 2020 و16 يناير 2020، وجميعهم من الرجال فوق الستين، وحالة وفاة ثالثة في 19 يناير 2020، وثلاث حالات أخرى في 21 يناير 2020.

أكدت لجنة الصحة الوطنية في الصين يوم 20 يناير 2020 حتى هناك سلسلة جديدة من ڤيروس كورونا يمكن حتى تنتقل بين البشر. في الوقت نفسه، أصيب أيضاً عدداً من العاملين في مجال الرعاية الصحية. وكانت منظمة الصحة العالمية قد حذرت من إمكانية تفشي السقم على نطاق أوسع، وهناك مخاوف حول انتشار الڤيروس بطريقة أكبر أثناء موسم سفر في الصين أثناء احتفالات رأس السنة الصينية.

اعتباراً من 31 يناير 2020، كان هناك حوالي 9.934 حالة إصابة مؤكدة، في جميع المقاطعات الصينية. سقطت أول حالة وفاة مؤكدة جراء الإصابة بالڤيروس فيتسعة يناير ومنذ ذلك الحين أبلغ عن 213 حالة وفاة مؤكدة. تقدر الدراسات حتى هناك حالالات عدوى أكبر، لكن لم يتم التحقق منها. سقط أول انتشار محلي للڤيروس خارج الصين في ڤيتنام حيث انتقل الڤيروس من أب لابنه، بينما سقطت أول حالة انتشار محلية لا تتضمن العدوى العائلية في ألمانيا، يوم 22 يناير، عندما انتقل السقم لرجل ألماني من زائر صيني في اجتماع عمل بولاية باڤاريا الألمانية.

رداً علىى ذلك، وُضع أكثر من 57 مليون إنسان في ووخان و15 مدينة ضمن مقاطعة هوبـِيْ في حالة إغلاق كلي أوجزئي، ويضم ذلك تعليق جميع وسائل النقل العام الحضرية والنقل بواسطة القطارات، الطائرات وحافلات المسافات الطويلة. كما أُغلقت الكثير من المعالم السياحية وأُلغيت فعاليات الاحتفال بالسنة الصينية الجديدة خوفاً من انتنطق العدوى، ومن بينها المدينة المحرمة في بكين، المعارض التقليدية في المعابد، والتجمعات الاحتفالية الأخرى. كما حملت هونگ كونگ مستوىى استجابتها للأمراض المعدية للمستوى الأقصى وأعربت حالة الطوارئ، وأغلقت مدارسها حتى منتصف فبراير وألغت احتفالات السنة الجديدة.

أصدرت عدد من البلدان تحذيرات من السفر إلى ووخان ومقاطعة هوبـِيْ. طُلب من المسافرين الذين قاموا بزيارة البر الرئيسي للصين بمراقبة حالتهم الصحية لما لا يقل عن أسبوعين والاتصال بالرعاية الصحية للإبلاغ عن أي أعراض للڤيروس. يوصى أي إنسان يشتبه في إصابته بالڤيروس بارتداء القناع الواقي وطلب المشورة الطبية بالاتصال بالطبيب أوالتوجه للعيادة مباشرة. أعادت بعض الفنادق الأموال وألغت الحجوزات في الصين أوتلك التي تخص أشخاص قادمين من الصين. طبقت المطارات ومحطات القطارات اختبارات التحقق من درجة الحرارة، العلامات الصحية ووضعت اللافتات التوضيحية في محاولة للتعهد على حاملي الڤيروس.

تمكن الفهماء الصينيون من عزل الڤيروس وتحديد تسلسله الجيني وجعلوها متاحة للعامة بحيث يمكن للآخرين بشكل مستقل تطوير اختبارات PCR للتحقق من السقم. من بين أول 41 حالة إصابة مؤكدة، وُجد حتى ثلثي هذه الحالات على علاقة سوق ووخان للمأكولات البحرية، والذي يبيع أيضاً الحيوانات الحية. أفيد بأن تسلسل الجينوم للڤيروس يتطابق بنسبة 75-80 بالمائة مع ڤيروس سارس، وبنسبة 85% مع ڤيروسات كورونا الخفافيش المتنوعة. لم يتضح بعد ما إذا كان الڤيرس قاتلاً بنفس درجة سارس أم لا.

تتضمن جهود الوقاية من انتشار الڤيروس فرض القيود على السفر، الحجر الصحي، حظر التجول، تأجيل الفعاليات وإلغائها، وإغلاق المرافق. ويتضمن هذا الحجر الصحي في هوبـِيْ، عمليات الحجر الصحي في أنحاء إيطاليا وأماكن أخرى في أوروپا، تدابير حظر التجول التي اتخذت في أماكن أخرى بالصين وكوريا الجنوبية، إغلاق الحدود أووضع قيود على المسافرين القادمين، التصوير في المطارات ومحطات القطارات، وإرشادات السفر المتعلقة بمناطق العدوى المجتمعية.إغلاق المدارس والجامعات سواء على المستوى الوطني أوالمحلي في أكثر من 14 بلد، مما أثر على 1.2 بليون طالب.

أدت الجائحة إلى اضطراب اقتصادي-اجتماعي،تعليق أوإلغاء الفعاليات الرياضية والثقافية، وانتشار المخاوف حول نقص الإمدادات التي أدت لظهور هلع الشراء. انتشرت على الإنترنت المعلومات المغلوطة ونظريات المؤامرة حول الڤيروس، وكانت هناك حوادث رهاب أجانب وعنصرية ضد الصينيين والشعوب الأخرى من شرق وجنوب شرق آسيا. وصف بعض القادة السياسيين الجائحة بأنها أكثر الأزمات العالمية أهمية منذ الحرب العالمية الثانية.

فهم الأوبئة

[اظهر الكل]

جائحة كوڤيد-19 حسب البلد والإقليم

المسقط		الحالات	الوفيات	المتعافون	ملاحظات
العالم		6٬445٬457	382٬451	2٬764٬915
	الولايات المتحدة	1٬977٬285	111٬999	526٬441
	البرازيل	678,360	36,078	302,084
	روسيا	467,673	5,859	226,731
	المملكة المتحدة	286,194	40,542	No data
	الهند	نطقب:Wdib	نطقب:Wdib	نطقب:Wdib
	إسپانيا	241,550	27,136	150,376
	إيطاليا	234,998	33,899	165,837
	پيرو	196,515	5,465	86,219
	ألمانيا	185,853	8,776	169,094
	إيران	171,789	8,281	134,349
	هجريا	170,132	4,692	137,969
	فرنسا	153,977	29,155	70,842
	تشيلي	134,150	1,637	No data
	المكسيك	113,619	13,511	81,544
	السعودية	101,914	712	72,817
	پاكستان	98,943	2,002	33,465
	كندا	95,699	7,800	54,233
	الصين	83,036	4,634	78,332
	قطر	68,790	54	44,338
	بنگلادش	65,769	888	13,903
	بلجيكا	59,226	9,595	16,291
	بلاروس	48,630	269	23,647
	جنوب أفريقيا	48,285	998	24,364
	هولندا	47,574	6,013	No data
	السويد	44,730	4,659	No data
	الإكوادور	43,120	3,621	4,250
	الإمارات	38,808	276	21,806
	كلومبيا	38,027	1,205	14,382
	سنغافورة	37,910	25	24,886
	الپرتغال	34,693	1,479	20,995
	مصر	34,079	1,237	10,131
	الكويت	31,848	264	20,205
	إندونسيا	31,186	1,851	10,498
	سويسرا	30,956	1,661	28,700
	أوكرانيا	26,999	788	12,054
	پولندا	26,561	1,157	12,855
	أيرلندا	25,201	1,679	22,698
	الأرجنتين	22,007	648	6,167
	الفلپين	21,895	1,003	4,530
	رومانيا	20,479	1,326	14,638
	أفغانستان	20,342	357	1,875
	الدومنيكان	19,600	538	12,007
	إسرائيل	17,783	297	15,064
	اليابان	17,141	916	15,139
	النمسا	16,902	672	15,793
	عُمان	16,882	75	3,451
	پنما	16,004	386	10,118
	البحرين	14,763	26	9,468
	بوليڤيا	13,358	454	1,902
	أرمنيا	13,130	200	4,014
	قزخستان	12,694	56	7,376
	العراق	12,366	346	5,168
	نيجريا	12,233	342	3,826
	الدنمارك	11,948	589	10,755
	صربيا	11,823	249	11,348
	كوريا الجنوبية	11,776	273	10,552
	الجزائر	10,154	707	6,717
	مولدوڤا	9,700	341	5,638
	غانا	9,638	44	3,636
	التشيك	9,609	327	6,890
	النرويج	8,547	238	8,138
	ماليزيا	8,322	117	6,674
	المغرب	8,224	208	7,364
	الكاميرون	7,908	206	4,735
	أذربيجان	7,553	88	4,149
	أستراليا	7٬257	102	6٬703
	فنلندا	6,981	323	5,800
	گواتيمالا	6,792	230	1,133
	هندوراس	6,155	250	697
	السودان	6,081	359	2,014
	پورتوريكو	4,985	142	850
	طاجيكستان	4,529	48	2,673
	السنغال	4,328	51	2,588
	أوزبكستان	4,331	17	3,354
	جيبوتي	4,207	28	1,877
	غينيا	4,165	23	2,877
	لوكسمبورگ	4,039	110	3,899
	الكونغوالديمقراطية	4,016	85	537
	المجر	4,008	546	2,279
	ساحل العاج	3,739	36	1,818
	نيپال	3,448	13	467
	تايلند	3,112	58	2,972
	الگابون	3,101	21	833
	هايتي	3,072	50	24
	مقدونيا الشمالية	3,025	153	1,646
	السلڤادور	3,015	53	1,305
	اليونان	2,997	180	1,374
	كينيا	2,767	84	752
	بلغاريا	2,711	160	1,545
	Bالبوسنة والهرسك	2,606	159	1,968
	الصومال	2,334	83	441
	ڤنزويلا	2,316	22	385
	كرواتيا	2,247	104	2,126
	كوبا	2,191	83	1,862
	إثيوپيا	2,020	27	344
	قيرغيزستان	2,007	22	1,425
	إستونيا	1,939	69	1,675
	المالديڤ	1,903	8	827
	سريلانكا	1,835	11	941
	آيسلندا	1,807	10	1,794
	لتوانيا	1,714	71	1,328
	أفريقيا الوسطى	1,634	5	38
	مالي	1,533	90	873
	سلوڤاكيا	1,528	28	1,389
	سلوڤنيا	1,485	109	1,359
	غينيا-بيساو	1,368	12	153
	لبنان	1,331	30	768
	كوستاريكا	1,318	10	704
	جنوب السودان	1,317	14	6
	غينيا الإستوائية	1,306	12	200
	ألبانيا	1,246	34	938
	نيوزيلندا	1,154	22	1,131
	كوسوڤو	1,142	30	871
	نيكاراگوا	1,118	46	370
	هونگ كونگ	1,107	4	1,049
		1,102	1	53
	پاراگواي	1,135	11	575
	زامبيا	1,089	7	912
	لاتڤيا	1,088	25	781
	تونس	1,087	49	982
	شارل دي گول	1,081	0	0
	مدغشقر	1,052	9	233
	موريتانيا	1,048	55	108
	النيجر	973	65	867
	سيراليون	969	48	608
	قبرص	964	18	807
	بوركينا فاسو	889	53	760
	أندورا	852	51	741
	أوروگواي	845	23	726
	تشاد	837	69	672
	جورجيا	809	13	674
	الأردن	808	9	607
	دياموند پرنسيس	712	14	653
	دونتسك	695	27	167
	الكونغو	683	22	210
	سان مارينو	680	42	428
	مالطا	629	9	596
	أوغندا	616	0	96
	جاميكا	596	10	404
	الرأس الأخضر	554	5	240
	ساوتومى وپرنسيپى	513	12	68
	تنزانيا	509	21	183
	توگو	495	13	248
	اليمن	484	112	23
	فلسطين	472	3	403
	تايوان	443	7	430
	رواندا	439	2	290
	ملاوي	438	4	55
	لوخانسك	429	9	357
	موزمبيق	424	2	127
	أرض الصومال	413	24	62
	ليبريا	359	30	194
	موريشيوس	337	10	324
	جزيرة مان	336	24	312
	إسواتيني	333	3	225
	ڤيتنام	329	0	307
	الجبل الأسود	324	9	315
	جرزي	311	30	290
	زيمبابوي	279	4	33
	بنين	261	3	151
	ليبيا	256	5	52
	گرنزي	252	13	238
	ميانمار	242	6	156
	منغوليا	193	0	71
	جزر فارو	187	0	187
	گوام	179	5	162
	جبل طارق	176	0	164
	جزر كايمان	164	1	93
	گويانا	154	12	80
		148	0	0
	برمودا	141	9	114
	بروناي	141	2	138
	جزر القمر	141	2	67
		128	1	No data
	كلومبيا	126	0	123
	سوريا	125	6	58
	سورينام	122	1	9
	ترينداد وتوباگو	117	8	108
	قبرص الشمالية	108	4	104
	البهاما	103	11	62
	أروبا	101	3	98
	موناكو	99	4	93
	بربادوس	92	7	81
	أنگولا	91	4	24
	بوروندي	83	1	45
	ليختنشتاين	82	1	55
	سان مارتن	77	15	61
	الجزر العذراء الأمريكية	71	6	62
	پولينزيا الفرنسية	60	0	60
	آرتساخ	57	0	31
	أوستيا الجنوبية	57	0	31
	بوتان	48	0	11
	مكاو	45	0	45
	بتسوانا	40	1	23
	إرتريا	39	0	39
	أبخازيا	35	1	27
	ناميبيا	29	0	16
	جزر ماريانا ش.	27	2	19
	أنتيگا وبربودا	26	3	20
	گامبيا	26	1	21
	سانت ڤنسنت	26	0	15
	تيمور الشرقية	24	0	24
	گرنادا	23	0	22
	كوراساو	21	1	16
	كالدونيا الجديدة	20	0	18
	بليز	19	2	16
	لاوس	19	0	18
	سانت لوسيا	19	0	18
	فيجي	18	0	18
	دومنيكا	18	0	16
	سانت كيتس ونڤيس	15	0	15
	جزر فوكلاند	13	0	13
	گرينلاند	13	0	13
		13	4	No data
		12	2	No data
	جزر هجرس وكايكوس	12	1	10
	مدينة الڤاتيكان	12	0	12
	مونتسرات	11	1	10
	سيشل	11	0	11
	الجزر العذراء البريطانية	8	1	7
		8	0	No data
	پاپوا غينيا الجديدة	8	0	8
	ليسوتو	4	0	2
	أنگويلا	3	0	3
	سابا	3	0	3
	بونير	2	0	2
	سينت أوستاتيوس	2	0	2
	سان پيير وميكلون	1	0	1
اعتباراً من 26 أبريل 2020 (UTC) · تاريخ الحالات: الصين، دولياً
الملاحظات ^ الحالات. This number shows the cumulative number of confirmed human cases reported to date. The actual number of infections and cases is likely to be higher than reported. Reporting criteria and testing capacity vary between countries. The total number of cases may not necessarily add up due to the frequency of values being updated for each location. ^ المواقع. Countries, territories, and international conveyances where cases were diagnosed. The nationality of the infected and the origin of infection may vary. For some countries, cases are split into respective territories and noted accordingly. ^ Deaths. Reporting criteria vary between countries. The total number of deaths may not necessarily add up due to the frequency of values being updated for each location. ^ المتعافون. May not correspond to actual current figures and not all recoveries may be reported. Reporting criteria vary between countries. The total number of recoveries may not necessarily add up due to the frequency of values being updated for each location. ^ United States Figures include cases identified on the . Figures do not include the unincorporated territories of Puerto Rico, Guam, Northern Mariana Islands, and U.S. Virgin Islands, all of which are listed separately. Not all states or overseas territories report recovery data. Cases include clinically diagnosed cases as per CDC guidelines. Recoveries and deaths include probable deaths and people released from quarantine as per CDC guidelines. Figures from the United States Department of Defense are only released on a branch-by branch basis since April 2020, without distinction between domestic and foreign deployment, and cases may be reported to local health authorities. Cases for the , currently docked at Guam, are reported separate from national figures but included in the Navy's totals. There is also one case reported from Guantanamo Bay Naval Base not included in any other nation or territory's counts. Since April 2020, the United States Department of Defense has directed all bases, including Guantanamo Bay, to not publicize case statistics. ^ Brazil Sinceستة June, Brazilian government has ordered the Ministry of Health to stop reporting the total number of deaths and active cases. ^ Russia Including cases from the disputed Crimea and Sevastopol. Excluding the cases from Diamond Princess cruise ship which are classified as "on an international conveyance". ^ United Kingdom Excluding all British Overseas Territories and Crown dependencies. As of 23 March 2020, the UK government does not publish the number of recoveries. The last update on 22 March reported 135 recovered patients. ^ Spain Excludes serology–confirmed cases. ^ Germany Not all state authorities count recoveries. Recoveries include estimations by the Robert Koch Institute. ^ France Including overseas regions of French Guiana, Guadeloupe, Martinique, Mayotte and Réunion, and collectivities of Saint Barthélemy and Saint Martin. Excluding collectivities of New Caledonia, French Polynesia and Saint Pierre and Miquelon. Recoveries only include hospitalized cases. Figures for total confirmed cases and total deaths include data from both hospital and nursing home (ESMS: établissements sociaux et médico-sociaux). ^ Chile Including the special territory of Easter Island. On 2 June 2020, the Chilean government decided to not publish the number of recovered patients. ^ China Excluding 236 asymptomatic cases under medical observation اعتبارا من 6 يونيو 2020 (2020-06-06)[تحديث]. Asymptomatic cases were not reported before 31 March 2020. Excluding Special Administrative Regions of Hong Kong and Macau. Does not include Taiwan. ^ Belgium The number of deaths also includes untested cases and cases in retirement homes that presumably died because of COVID-19, whilst most countries only include deaths of tested cases in hospitals. ^ Netherlands The Kingdom of the Netherlands consists of a) the Netherlands* [the country as opposed to the kingdom; listed here], which in turn includes the Caribbean Netherlands, that are made up of the special municipalities Bonaire*, Saba* and Sint Eustatius*; b) Aruba*; c) Curaçao*; and d) Sint Maarten*. All regions marked with an asterisk are listed separately. The Dutch Government agency RIVM, responsible for the constituent country the Netherlands, does not count its number of recoveries. ^ Egypt Includes cases identified on the . ^ Ukraine Excluding cases from the disputed Crimea and Sevastopol. Cases in these territories are included in the Russian total. Excluding cases from the unrecognized Donetsk and Lugansk People's Republics. ^ Argentina Excluding confirmed cases on the claimed territory of the Falkland Islands. Since 11 April, the Argentine Ministry of Health includes them in their official reports. ^ Israel Including cases from the disputed Golan Heights. Excluding cases from the Palestinian National Authority. ^ Diamond Princess and Japan The British cruise ship Diamond Princess was in Japanese waters, and the Japanese administration was asked to manage its quarantine, with the passengers having not entered Japan. Therefore, this case is included in neither the Japanese nor British official counts. The World Health Organization classifies the cases as being located "on an international conveyance". ^ Denmark The autonomous territories of the Faroe Islands and Greenland are listed separately. ^ Serbia Excluding cases from the disputed territory of Kosovo. ^ Moldova Including the disputed territory of Transnistria. ^ Norway Estimation of the number of infected: As of 23 March 2020, according to figures from just over 40 per cent of all GPs in Norway, 20,200 patients have been registered with the "corona code" R991. The figure includes both cases where the patient has been diagnosed with coronavirus infection through testing, and where the GP has used the "corona code" after assessing the patient's symptoms against the criteria by the Norwegian Institute of Public Health. As of 24 March 2020, the Norwegian Institute of Public Health estimates that between 7,120 and 23,140 Norwegians are infected with the coronavirus. ^ Morocco Including cases in the disputed Western Sahara territory controlled by Morocco. There are no confirmed cases in the rest of Western Sahara. ^ Azerbaijan Excluding the self-declared state of Artsakh. ^ Australia Excluding the cases from Diamond Princess cruise ship which are classified as "on an international conveyance". Ten cases, including one fatality recorded by the Australian government. ^ Finland Including the autonomous region of the Åland Islands. The number of recoveries is an estimate based on reported cases which were reported at least two weeks ago and there is no other monitoring data on the course of the disease. The exact number of recoveries is not known, as only a small proportion of patients have been hospitalized. ^ DR Congo The Democratic Republic of the Congo. ^ Somalia Excluding the of Somaliland. ^ Cuba Includes cases on the . Excluding cases from Guantanamo Bay, which is governed by the United States. ^ Guam and USS Theodore Roosevelt Cases for the , currently docked at Guam, are reported separately. ^ Charles de Gaulle Including cases on the escort frigate . Florence Parly, Minister of the Armed Forces, reported to the National Assembly's fr (National Defense and Armed Forces Committee) that 2010 sailors of the carrier battle group led by Charles de Gaulle had been tested, with 1081 tests returning positive so far. Many of these cases were aboard Charles de Gaulle, some of the cases were reportedly aboard French frigate , and it is unclear if any other ships in the battle group had cases on board. ^ Cyprus Including the British Overseas Territory of Akrotiri and Dhekelia. Excluding of Northern Cyprus. ^ Greg Mortimer and Uruguay Although currently anchored off the coast of Uruguay, cases for the Greg Mortimer are currently reported separately. Six have been transferred inland for hospitalization. ^ Georgia Excluding the of Abkhazia and South Ossetia. ^ Donetsk and Luhansk People's Republic Note that these territories are distinct from the Ukraine-administered regions of the Donetsk and Luhansk Oblasts. ^ Congo Also known as the Republic of the Congo and not to be confused with the DR Congo. ^ Taiwan Including cases from the . ^ Somaliland Cases from this are not counted by Somalia. ^ Isle of Man Recoveries are presumed. Defined as "An individual testing positive for coronavirus who completes the 14 day self-isolation period from the onset of symptoms who is at home on day 15, or an individual who is discharged from hospital following more severe symptoms." ^ Syria Excluding cases from the disputed Golan Heights. ^ Northern Cyprus Cases from this are not counted by Cyprus. ^ Artsakh Cases from this are not counted by Azerbaijan. ^ South Ossetia Cases from this are not counted by Georgia. ^ Abkhazia Cases from this are not counted by Georgia. ^ Saint Vincent The sovereign state of Saint Vincent and the Grenadines. ^ MS Zaandam Including cases from . The MS Rotterdam rendezvoused with the Zaandam on 26 March off the coast of Panama City to provide support and evacuate healthy passengers. Both have since docked in Florida. MS Zaandam and Rotterdam's numbers are currently not counted in any national figures. ^ Coral Princess The cruise ship Coral Princess has tested positive cases since early April 2020 and has since docked in Miami. Coral Princess's numbers are currently not counted in any national figures. ^ HNLMS Dolfijn Allثمانية cases currently associated with Dolfijn were reported while the submarine was at sea in the waters between Scotland and the Netherlands. It is unclear whether the National Institute for Public Health and the Environment (RIVM) is including these cases in their total count, but neither their daily update details nor their daily epidemiological situation reports appear to have mentioned the ship, with a breakdown of cases listing the twelve provinces of the country of the Netherlands (as opposed to the kingdom) accounting for all the cases in the total count. As RIVM does not report recoveries, and militaries are generally less transparent than most government agencies due to operations security concerns, it is assumed that no official report on recoveries is forthcoming.

السلطات الصحية في ووهان، عاصمة مقاطعة هوبـِيْ الصينية، أُعلن عن اكتشاف مجموعة حالات التهاب رئوي غير معروفة السبب في 31 ديسمبر 2019، وفُتح تحقيقاً في أوائل يناير 2020. كانت معظم الحالات مرتبطة بسوق ووهان للمأكولات البحرية ولذلك يعتقد حتى الڤيروس حيواني المنشأ. يُعهد الڤيروس المتسبب في الجائحة باسم سارس-كوڤ-2 SARS-CoV-2، ڤيروس مكتشف حديثاً على علاقة بڤيروسات كورونا الخفافيش، ڤيروسات كورونا آكل النمل الحرشفيوسارس-كوڤ.

يرجع تاريخ أول مريض ظهرت عليه الأعراض إلى 1 ديسمبر 2019، لشخص لم يكن له أي صلة بحالات الالتهاب الرئوية التالية المرتبطة بسوق الحيوانات الحية. من حالات الالتهاب الرئوي التي أبلغ عنها في ديسمبر 2019، كان ثلثي الحالات على علاقة بالسوق. في 14 مارس 2020، كُشف عن تقرير صادر عن ساوث تشاينا مورننگ پوست يقول حتى رجل يبلغ من العمر 55 عاماً من مقاطعة هوبـِيْ قد يحدث أول إنسان أصيب بالسقم، في 17 نوفمبر.

في 26 فبراير 2020، أعربت منظمة الصحة العالمية، مع ظهور حالات جديدة في الصين لكنها تزايدت بشكل مفاجئ في إيطاليا، إيران، وكوريا الجنوبية، عن حتى عدد من الحالات الجديدة خارج الصين قد تجاوز عدد الحالات الجديدة في الصين لأول مرة. قد يحدث هناك نقص كبير في الإبلاغ عن الحالات، وخاصة تلك التي تعاني من أعراض خفيفة. بحلول 26 فبراير، تم الإبلاغ عن عدد قليل نسبياً من الحالات بين الشباب، حيث شكل الشباب في عمر 19 سنة وأصغر 2.4% من الحالات في جميع أنحاء العالم.

تقدر مصادر رسمية في ألمانيا والمملكة المتحدة حتى 60-70% من السكان سيصابوا قبل حتى تصبح مناعة القطيع فعالة.^[]

عوامل الخطر

أعد باحثون في الكلية الملكية بلندن تقديرات للمخاطر الخاصة بأعمار المتوفون جراء الإصابة بڤيروس كورونا والذي يوضحه الجدول التالي:

حسب التقرير، يتوفى في المملكة المتحدة 600.000 إنسان سنوياً، ويقدر فريق البحث أنه في حالة استمرار معدل انتشار كوڤيد-19، فإن حوالي 80% من الأشخاص سيصابون بالڤيروس، وستكون هناك حوالي 510.000 حالة وفاة إضافية.

ويوضح البحث حتى كوڤيد-19 يشكل خطر وفاة بالنسبة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة، وكبار السن. أما بالنسبة للغالبية العظمى من الأصحاء، فإن خطره يتساوى مع خطر عوامل الوفاة الأخرى.

الوفيات

حتى 1 مارس 2020، كان هناك 2.994 حالة وفاة جراء ڤيروس كورونا الجديد.

مخططات

الأعراض والعلامات

أعراض كوڤيد-19 غير محددة وتختلف بين المصابين حيث قد تكون عديمة الأعراض أوقد تظهر أعراض شبيهة بالإنفلونزا مثل الحمى، السعال، التعب، ضيق التنفس، أوآلام بالعضلات. يوضح الجدول التالي الأعراض والعلامات التقليدية وتواترها. أدرجت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأعراض الطارئة التي تضم صعوبة التنفس، ألم أوضغط في منطقة الصدر، التشوش المفاجئ وصعوبة الاستيقاظ وزرقة في الوجه أوالشفتين. وفي حالة وجود هذه الأعراض ينصح بالعناية الطبية الفورية.

قد يؤدي تطور السقم إلى الالتهاب الرئوي الحاد، متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، الإنتان، الصدمة الإنتانية والموت. لم يعاني بعض المصابين من الأعراض، رغم حتى إعادة نتائج الاختبار تؤكد العدوى لكن لا يظهر عليهم أي أعراض سريرية، لذلك أصدر الباحثون نصائح مفادها أنه يجب مراقبة أولئك الذين لديهم اتصال وثيق بالأشخاص المصابين بعدوى عن كثب وفحصهم لاستبعاد العدوى.

فترة الحضانة التقليدية (الفترة بين العدوى وظهور الأعراض) تتراوح بين يوم وأربعة عشر يوماً؛ والفترة الشائعة هي خمسة أيام. في حالة واحدة، وصلت فترة الحضانة إلى 27 يوماً.

الأسباب

انتنطق العدوى

حسب منظمة الصحة العالمية، فإن النمط الأولي لانتنطق الڤيروس عن طريق رذاذ الجهاز التنفسي الناتجة عن السعال أوالزفير. حسب مراكز السيطرة على الأمراض، يعتقد حتى الانتشار يحدث عندماقد يكون الأشخاص على مسافات متقاربة، ويحدث ذلك عن طريق هذا الرذاذ، التي تخرج عادة عند السعال أوالزفير. ويرى المركز الأوروپي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها حتى العدوى تحدث عن طريق هذه الرذاذ، أثناء السعال، والعطس والزفير، لكن "لا توجد معلومات وبائية كافية حالياً [21 مارس] لتحديد كيفية انتشار الڤيروس بسهولة واستدامة بين الأشخاص". يعتقد حتى استقرار ڤيروس سارس-كوڤ-2 في الهواء وعلى الأسطح المتنوعة يمكن مقارنته بڤيروسات كورونا الأخرى.

في دراسة واحدة عن كيفية بقاء سارس-كوڤ-2 (كوڤيد-19) كعامل عدوى على الأسطح المتنوعة، "يبدوأنه عندماقد يكون الڤيروس محمولاً في الرذاذ الذي خرج مع سعال أوزفير أحد الأشخاص، يظل متاحاً،أوقادراً على إصابة الأشخاص، في الهواء الجوي لما لا يقل عن ثلاثة ساعات".

كما قاموا باختبار سارس-كوڤيد-19 على البلاستيك، الصلب المقاوم للصدأ، النحاس، والكرتون، ووجدوا أنه على الرغم من حتى سارس-كوڤيد-2 يضعف بشكل كبير بمرور الوقت في جميع البيئات الخمس التي اختبروها، وكان الڤيروس قادراً على البقاء كعامل عدوى لمدة تصل إلى ثلاثة أيام على البلاستيك والصلب المقاوم للصدأ، ولمدة يوم واحد على الكرتون، وما يصل إلى أربع ساعات على النحاس.

يشير مسح بحثي حول تعطيل ڤيروسات كورونا الأخرى باستخدام عوامل مبيدة بيولوجية متنوعة إلى حتى تطهير الأسطح الملوثة بسارس-كوڤيد-19-2 يمكن عمله أيضاً باستخدام محاليل مماثلة (في غضون دقيقة واحدة من وجوده على سطح الفولاذ المقاوم للصدأ)، منها إيثانول هجريز 62-71%، أيزوپروپانول 50-100%، هيپوكلوريت الصوديوم 0.1%، پروكسيد الهيدروجين 0.5%، وپوڤيدون-أيودين 0.2-7.5%؛ كلوريد البنزالكونيوم وگلوكانات الكلورهيكسيدين تكون أقل فعالية.

أعربت منظمة الصحة العالمية حتى خطر انتشار الڤيروس من إنسان لم تظهر عليه أعراض "منخفضة للغاية". إلا أنه طالما كانت الأعراض مبكرة لدى الشخص ومصاب بسعال متوسط، هناك خطر الانتنطق. أظهر تحليل لحالات العدوى في سنغافورة وتيان‌جين، الصين، حتى العدوى بڤيروس كورونا قد تنتشر بواسطة الأشخاص الذين التقطوا الڤيروس مؤخراً ولم تبدأ الأعراض في الظهور عليهم بعد، على خلاف ڤيروسات كورونا أخرى مثل سارس.

يقدر رقم التكاثر الأساسي (الرقم المتوسط للأشخاص الذين من المرجح حتى يصيبهم إنسان واحد بالعدوى) يتراوح من 2.13 إلى 4.82. يشبه هذا المعيار التقليدي الڤيروس التاجي المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس-كوڤ).

فهم الڤيروسات

المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة 2 (سارس - CoV - 2)، هي متلازمة تنفسية حادة شديدة جديدة، تم عزلها أولاً من ثلاثة أشخاص مصابين بالالتهاب الرئوي المرتبط بـ الكتلة من الجهاز التنفسي الحاد حالات السقم في ووهان. تحدث جميع ميزات فيروس SARS-CoV-2 الجديد في الفيروسات التاجية ذات الصلة في الطبيعة.

يرتبط SARS-CoV-2 ارتباطًا وثيقًا بـ SARS-CoV الأصلي.  يُعتقد حتى لها أصل حيواني. كشف التحليل الوراثي حتى فيروسات التاجية تتجمع جينيًا مع جنس "Betacoronavirus" "في الجينات الفرعية الڤيروس التاجي المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة سلالات مشتقة. وهومطابق بنسبة 96٪ على مستوى الجينوم بأكمله لعينات فيروس الخفافيش التاجية الأخرى (BatCov RaTG13). في فبراير 2020 ، عثر باحثون صينيون حتى هناك اختلافًا واحدًا فقط حمض أميني في تسلسلات معينة للجينوم بين الفيروسات الموجودة في pangolins والفيروسات من البشر ، ومع ذلك ، فإن مقارنة الجينوم الكاملة حتى الآن وجدت على الأكثر 92٪ المواد الوراثية المشهجرة بين فيروس التاجية للبانغولين وSARS-CoV-2 ، وهي غير كافية لإثبات حتى البانجولين هوالمضيف الوسيط.

المريض رقم صفر

كشفت صحيفة ساوث تشاينا مورننگ پوست ضمن تقريراً مطولاً لها في منتصف مارس 2020، عن التمكن من تحديد أقدم حالة ظهر فيها سقم كوڤيد-19 والتي تعود إلى 17 نوفمبر 2019 لرجل من مقاطعة هوبـِيْ يبلغ من العمر 55 عاماً. وقد تم الإعلان بعد مراجعة الكثير من المستندات والوثائق الحكومية المتنوعة.

يمثل تعقب مصدر الڤيروس أمراً جوهرياً في مكافحته لفهم الظروف والشروط التي أدت إلى انتنطقه للبشر، حيث لا توجد حتى الآن معلومات أكيدة حول مصدره، وحرص الكثير من الفهماء في الصين وحول العالم على دراسة انتشار السقم وإجراء سلسلة تعقب للوقوف على مصادره المحتملة، وذلك بعد إعلان حالة الطوارئ في مدينة ووخان الصينية منتصف يناير 2020 وقبل حتى يتحول إلى جائحة عالمية في غضون شهرين.

واعتماداً على المعلومات المتوفرة لدى السلطات الصينية والتي قامت صحيفة ساوث تشاينا بوست بمراجعتها، فإن أقدم أثر تم العثور عليه للڤيروس هوند رجل أصيب بالڤيروس في 17 نوفمبر وهوينحدر من مقاطعة هوبـِيْ في الصين، وبدءاً من ذلك التاريخ بدأ الڤيروس بالانتشار بمعدل يتراوح بين إنسان إلى خمسة أشخاص في اليوم الواحد حتى وصل عدد الإصابات المسجلة بشكل رسمي بحلول 15 ديسمبر 2019 إلى 27 إصابة، ومن ثم العدد وصل إلى 69 إصابة بحلول 20 ديسمبر. ويكشف تقرير الصحيفة حتى السلطات الصينية قد تمكنت من تحديد 266 حالة إصابة بالڤيروس سنة 2019 ولم يتم الإبلاغ عن هذه الحالات بشكل رسمي، وقد أظهرت اللقاءات مع الكثير من الأشخاص العاملين في مجال الرعاية الصحية حتى الأطباء بدؤوا بإدراك تعاملهم مع نوع حديث من الأمراض في أواخر ديسمبر 2019، وهذا يعني حتى الڤيروس كان قد انتشر على نطاق واسع.

خلال ديسمبر 2019، ومع تزايد عدد الإصابات وعدم وجود أي معلومات متوفرة حول طبيعة السقم، قام الدكتور زانج جي شيان الذي يعمل في إحدى المستشفيات بمقاطعة هوبـِيْ بإبلاغ السلطات في الصين بأن السقم الجديد الذي يتم تسجيله ناتج عن الإصابة بنمط حديث من الڤيروسات التاجية، والمعروفة على نطاق واسع باسم ڤيروسات كورونا، تم إبلاغ السلطات بهذه المعلومة في 27 ديسمبر 2019 وقد بلغ عدد الإصابات المسجلة آنذاك 180 إصابة، وقبل نهاية العام أصبح عدد الإصابات 266 ومع بداية العام الجديد قفز الرقم ليصبح 381 إصابة.

ما وقع بعد ذلك أصبح معروفاً لدى الجميع، إذ استمر الڤيروس داخل الصين وخارجها على نطاق واسع حتى أصبح جائحة عالمية منتشرة في أكثر من 200 دولة ووصلت حد الإصابات في أول أبريل إلى مليون إصابة عالمية. ومن المشكلات المرتبطة بانتشار الڤيروس على نطاق واسع عدم فهمه في البداية والتأخر بالإعلان عنه. وأولحالة تم تسجيلها لدى السلطات بشكل رسمي تعود لتاريخثمانية ديسمبر 2019، كما حتى الحكومة الصينية أبلغت منظمة الصحة العالمية عن الڤيروس الجديد بتاريخ 31 ديسمبر 2019، ومع تحديد حالات تعود لأوائل شهر نوفمبر، فإن وقت الإعلان عن الڤيروس قد تأخر بشكل كبير وهوما أظهر لاحقاً بالارتفاع الضخم بعدد الإصابات خلال الأسابيع الأولى من شهر يناير 2020.

وفي حين تنصب جهود الهيئات والمؤسسات الحكومية في الوقت الحالي على مكافحة انتشار الڤيروس عبر الكثير من الإجراءات المتنوعة، يعمل أيضاً فهماء الأحياء على اقتفاء أثره والعودة بالزمن إلى الوراء من أجل التعهد على مصدره بشكل دقيق. وتشير معظم الترجيحات إلى حتى الڤيروس ذومصدر حيواني- غالباً خفاش- وانتقل للبشر بعد نشوء طفرة منه. إذا التثبت من صحة هذه المعلومات يحتاج التنقيب ضمن جميع البيانات المتوفرة، وهوما قاد إلى تحديد الحالات الأولى من الڤيروس.

من بين الحالات التسع الاولى التي تم تسجيلها في شهر نوفمبر، لم يتم التأكد بشكل مطلق حتى أحدها يمثل "المريض رقم صفر"، كما أنه لا يزال من غير الواضح من كان منهم مقيماً في مدينة ووخان، عاصمة مقاطعة هوبـِيْ والمركز الأساسي لتفشي الڤيروس. ومن المحتمل أيضاً حتىقد يكون هنالك حالات أقدم من هذه، وهوما قد تكشفه عمليات البحث والتنقيب في البيانات المتوفرة لدى السلطات. على جميع حال، فإن الإعلان الجديد يمثل أمراً هاماً في تعقب الڤيروس وانتشاره، وحتى ولولم تكن هذه الحالة تمثل بالعمل المريض رقم صفر، فإنها قد تساعد لاحقاً في التعهد عليه والوصل إليه، وتؤدي إلى تحديد المصدر الأكيد لنشوء الڤيروس وفهم تطوره بما يساهم بتسريع عملية تطوير لقاح ضده، لا سيما حتى البيانات المتوافرة حالياً تشير إلى أننا لن نحصل عليه قبل 18 شهراً، بداية 2022. الفهماء والباحثون والحكومات في سباق مع الزمن للسيطرة على ڤيروس كورونا وإيقافه، وتحديد المريض رقم صفر هوعامل حاسم ضمن هذا السباق.

من المهم في هذا السياق فهم حتى تحديد سوق الأطعمة البحرية في مدينة ووخان على أنه المصدر الأساسي لنشوء الڤيروس وانتشاره لا يزال أيضاً أمراً غير مؤكد. فصلة الرجل الذي يمثل الحالة الأولى المعروفة حتى الآن مع مدينة ووخان ومع سوق الأطعمة البحرية لا تزال مجهولة وغير واضحة، وقد يحدث الڤيروس قد نشأ في مكان آخر ومن ثم انتقل إلى سوق الأطعمة البحرية، وهناك وبسبب الاختلاط والتواصل الكبيرين تفشى الڤيروس وتشكلت أول البؤر الخاصة به في الصين وحول العالم.

التشخيص

في 15 يناير 2020، نشرت منظمة الصحة العالمية بروتوكولاً للفحص التشخيصي لڤيروس كورونا الجديد، والذي طوره فريق من فهماء الڤيروسات من مستشفى شاريتي بألمانيا.

في 18 مارس 2020، طور فهماء من جامعة ستانفورد اختباراً للكشف عن الإصابة ڤيروس كورونا في نصف ساعة، أسرع ثلاث مرات من طرق الاختبار الحالية.

طور فريق فهماء اختباراً لڤيروس كورونا الجديد يسمح بالتأكد من إصابة الشخص أوخلوه من الفيروس القاتل بسرعة أكبر. وقام فريق من قسم العلوم الهندسية بجامعة أكسفورد ومركز أكسفورد سوتشوللبحوث المتقدمة بتطوير الاختبار الذي يستند إلى تقنية قادرة على إعطاء نتائج في نصف ساعة. وتستغرق اختبارات الڤيروس الحالية باستخدام عينة من الأنسجة أوالدم أوالسوائل الأخرى من نصف ساعة إلى ساعتين لإعطاء نتيجة. ويقول الفهماء أصحاب الاختبار الجديد إنه أسرع بكثير من تلك التي تستخدم على نطاق واسع ولا يحتاج أداة معقدة.

ويعمل الفريق بقيادة البروفيسور زان‌فنگ توي والبروفيسور وي هوانگ على تحسين قدرات الاختبار مع تفشي الڤيروس دولياً. ونطق البروفيسور هوانگ: "يكمن جمال هذا الاختبار الجديد في تصميم الكشف الڤيروسي الذي يمكنه التعهد على وجه التحديد على شظايا الحمض النووي الريبي". الاختبار يحتوي على عمليات فحص مدمجة لمنع القراءات الخاطئة وكانت النتائج دقيقة للغاية.

ويقول الفهماء إذا هذه التكنولوجيا حساسة للغاية مما يعني أنه قد يتم التعهد على السقمى في المراحل المبكرة من العدوى، مما قد يساعد على الحد من الانتشار.

تتطلب التكنولوجيا كتلة حرارية بسيطة تحافظ على درجة حرارة ثابتة، ويمكن قراءة النتائج بالعين المجردة. وقد استخدمت هذه التكنولوجيا على عينات سريرية حقيقية في مستشفى شنتشن لوهوالشعبي في الصين.

وطبق المستشفى مجموعات الكشف السريع على 16 عينة سريرية، بما في ذلك ثمانية حالات إيجابية وثماني كانت سلبية، وهوما أكدته الطرق التقليدية وغيرها من الأدلة السريرية. وكانت جميع نتائج الاختبار باستخدام مجموعات الكشف السريع ناجحة.

الوقاية

التدابير الوقائية الموصى بها تبعاً لمنظمة الصحة العالمية هي "غسل اليدين بانتظام، تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس... تجنب الاقتراب من أي إنسان تظهر عليه أعراض أمراض في الجهاز التنفسي (مثل السعال والعطس)."

غسل اليدين

ينصح بغسل اليدين لمنع انتشار السقم. يوصي مركز السيطرة على الأمراض بأن يغسل الناس أيديهم بالصابون والماء لمدة 20 ثانية على الأقل ، خاصة بعد الذهاب إلى المرحاض أوعندما تكون الأيدي متسخة بشكل واضح ؛ قبل الأكل؛ وبعد نفخ الأنف أوالسعال أوالعطس. وأوصت أيضًا باستخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول مع 60٪ كحول على الأقل من حيث الحجم عندما لا يتوفر الماء والصابون بسهولة. تنصح منظمة الصحة العالمية الناس بتجنب لمس العين أوالأنف أوالفم بأيديهم غير المغسولة.

نظافة الجهاز التنفسي

أوصت المنظمات الصحية الأشخاص بتغطية فمهم وأنفهم بكوع أوأنسجة منحنية عند السعال أوالعطس (يجب التخلص من الأنسجة فورًا).قناع جراحي ينصح به لأولئك الذين قد يصابون ،  لأن ارتداء القناع يمكن حتى يحد من حجم قطرات الزفير المنتشرة عند التحدث والعطس والسعال. أصدرت منظمة الصحة العالمية تعليمات بشأن وقت وكيفية استخدام الأقنعة.

كما تم التوصية باستخدام الأقنعة للاستخدام من قبل أولئك الذين يعتنون بشخص قد يحدث مصابًا بالسقم.  أوصت منظمة الصحة العالمية بارتداء الأقنعة من قبل الأشخاص الأصحاء فقط إذا كانوا معرضين لخطر كبير ، مثل أولئك الذين يرعون شخصًا مع COVID-19 ، على الرغم من حتى الأقنعة قد تساعد الأشخاص على تجنب لمس وجوههم. الأقنعة الجراحية هي أدنى درجة من الحماية وهي مصممة بشكل أساسي لحماية الآخرين من مرتديها. الأقنعة المصممة لحماية "مرتديها" هي "أجهزة تنفس" تقنيًا ، على الرغم من حتى تسميتها "أقنعة" أمر شائع.

أوصت الصين على وجه التحديد باستخدام الأقنعة من قبل أفراد أصحاء من الجمهور. توصي هونج كونج بارتداء قناع جراحي عند ركوب وسائل النقل العام أوالإقامة في أماكن مزدحمة. يشجع مسؤولوالصحة التايلانديون الناس على عمل أقنعة الوجه في المنزل من القماش وغسلها يوميًا. حظرت جمهورية التشيك الخروج في الأماكن العامة دون ارتداء قناع أوتغطية أنف وفم. كما تم استخدام أقنعة الوجه على نطاق واسع من قبل الأشخاص الأصحاء في تايوان ، اليابان ، كوريا الجنوبية ، ماليزيا ، سنغافورة ، وهونج كونج.

الابتعاد الاجتماعي

العزل الذاتي

تم التوصية بالعزلة الذاتية في المنزل لأولئك الذين تم تشخيصهم بـ COVID-19 والذين يشتبهون في إصابتهم. أصدرت الوكالات الصحية تعليمات مفصلة للعزل الذاتي السليم.

بالإضافة إلى ذلك ، قامت الكثير من الحكومات بتفويض أوتوصية بالحجر الذاتي لجميع السكان الذين يعيشون في المناطق المتضررة. تم إصدار أقوى تعليمات للحجر الذاتي لمن هم في مجموعات عالية الخطورة. وقد تم نصح أولئك الذين من الممكن تعرضوا لشخص مصاب بـ COVID-19 وأولئك الذين سافروا مؤخرًا إلى بلد ينتشر على نطاق واسع بالحجر الذاتي لمدة 14 يومًا من وقت آخر تعرض محتمل.

ادارة الجائحة

التفشي

هناك عدد من الاستراتيجيات للسيطرة على تفشي السقم: الاحتواء والتخفيف والقمع. يتم الاحتواء في المراحل الأولى من تفشي السقم ، ويهدف إلى تتبع وعزل المصابين بالإضافة إلى تدابير أخرى لمكافحة العدوى والتطعيمات لمنع السقم من الانتشار إلى بقية السكان. عندما لم يعد من الممكن احتواء انتشار السقم ، تنتقل الجهود بعد ذلك إلى فترة التخفيف ، عندما يتم اتخاذ تدابير لإبطاء الانتشار وتخفيف آثاره على نظام الرعاية الصحية والمجتمع. ويمكن القيام بمزيج من تدابير الاحتواء والتخفيف في نفس الوقت. يحتاج القمع مقاييس أكثر تطرفًا لعكس الوباء عن طريق تقليل عدد التكاثر الأساسي إلى أقل من 1.

جزء من السيطرة على تفشي الأمراض المعدية هومحاولة تقليل ذروة الوباء ، والمعروفة بتسوية منحنى الوباء. وهذا يقلل من خطر إغراق الخدمات الصحية ويوفر المزيد من الوقت لتطوير اللقاحات والعلاجات. تضم التدخلات غير الصيدلانية التي قد تدير تفشي السقم التدابير الوقائية الشخصية ، مثل نظافة اليدين وارتداء أقنعة الوجه والحجر الذاتي ؛ التدابير المجتمعية التي تهدف إلى التباعد الاجتماعي مثل إغلاق المدارس وإلغاء فعاليات التجمعات الجماهيرية ؛ مشاركة المجتمع لتشجيع القبول والمشاركة في مثل هذه التدخلات ؛ بالإضافة إلى الإجراءات البيئية مثل تنظيف الأسطح.

تم اتخاذ إجراءات أكثر شدة تهدف إلى قمع تفشي السقم في الصين بمجرد ظهور شدة تفشي السقم ، مثل عزل مدن بأكملها تؤثر على 60 مليون إنسان في هوبي ، وحظر سفر صارم.  تبنت دول أخرى مجموعة متنوعة من التدابير التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس. على سبيل المثال ، أدخلت كوريا الجنوبية فحوصات جماعية وحجر صحي محلي وإصدار إنذارات بشأن تحركات الأفراد المتضررين. وقدمت سنغافورة دعماً مالياً للذين أصيبوا بالحجر الصحي وفرضوا غرامات كبيرة على أولئك الذين فشلوا في ذلك. زادت تايوان إنتاج أقنعة الوجه ، وعاقبت اكتناز الإمدادات الطبية. تطلب بعض البلدان من الأشخاص الإبلاغ عن أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا إلى طبيبهم ، خاصة إذا كانوا قد زاروا البر الرئيسي للصين.

تظهر المحاكاة لبريطانيا العظمى والولايات المتحدة حتى التخفيف (تباطؤ انتشار الوباء ولكن ليس وقفه) ، وكذلك قمع (عكس نموالوباء) ، يقابل تحديات كبيرة. قد تقلل سياسات التخفيف المثلى من ذروة الطلب على الرعاية الصحية بمقدار 2/3 والوفيات بمقدار النصف ، ما زالت تؤدي إلى إغماء مئات الآلاف من الوفيات والأنظمة الصحية. يمكن تفضيل القمع ولكن يجب الحفاظ عليه حتى يصبح اللقاح متاحًا (بعد 18 شهرًا على الأقل) حيث ينتقل الانتنطق بسرعة عند الاسترخاء ، بينما يتسبب التدخل طويل المدى في تكاليف اجتماعية واقتصادية.

السقم

لم يتم اعتماد عقار مضاد للڤيروسات المحددة لـ COVID-19 ، لكن جهود التطوير جارية ، بما في ذلك اختبار الأدوية الموجودة. قد تتضمن محاولات تخفيف الأعراض تناول أدوية باردة منتظمة ( بدون وصفة طبية)  شرب السوائل والراحة.  اعتمادًا على الشدة ، العلاج بالأكسجين ، السوائل الوريدية ودعم التنفس. قد يؤدي استخدام الستيرويدات إلى تفاقم النتائج. يتم التحقيق في الكثير من المركبات ، التي تمت الموافقة عليها سابقًا لعلاج أمراض فيروسية أخرى.

التاريخ

التحذير الأمريكي نوفمبر 2019

في نوفمبر 2019، أنذرت المخابرات الأمريكية إسرائيل بأن ڤيروس كورونا قد تفشى بالعمل في الصين، حسب ما أفاد التلفزيون الإسرائيلي في منتصف أبريل 2020. حسب القناة 12 الإخبارية، فقد كانت المخابرات الأمريكية على فهم بظهور سقم حديث في ووهان خلال الأسبوع الثاني من الشهر وخطت وثيقة سرية بهذا.

عند هذه الفترة لم تكن المعلومات الخاصة بالسقم متاحة للعامة وكانت على ما يظهر معروفة فقط للحكومة الصينية.

أبلغت المخابرات الأمريكية إدارة ترمپ، "التي لم تعتبرها ذات فائدة"، لكن التقرير نطق إذا الأمريكيين قرروا أيضاً إبلاغ اثنين من حلفاء الولايات المتحدة بهذه الوثيقة السرية: الناتووإسرائيل، وتحديداً الجيش الإسرائيلي. بعدها، ناقش المسئولون العسكريون الإسرائيليون احتمال انتشار الڤيروس في المنطقة وكيف سيؤثر على إسرائيل والدول المجاورة.

كما وصلت المخابرات الأمريكية إلى صناع القرار في إسرائيل ووزارة الصحة الإسرائيلية، حيث "لم يعمل شيء"، حسب التقرير.

وفي أوائل 2020، أفادت شبكة إيه بي سي نيوز حتى مسؤولي المخابرات الأمريكية حذروا من ڤيروس كورونا في تقرير أعده المركز الوطني للمخابرات الطبية التابع للجيش الأمريكي في ديسمبر 2019. ولم يتضح ما إذا كان هذا هونفس التقرير الذي قيل أنه تم تشاركه مع إسرائيل.

في أول خطوة رئيسية لها لمنع انتشار ڤيروس كورونا، أعربت إسرائيل في 30 يناير 2020 عن حظرها جميع الرحلات الجوية من الصين، بعد عشرة أيام من إصدار الزعيم الصيني شي جن‌پنگ أول تعليق علني على الڤيروس ونطق كبير فهماء الأوبئة في الصيين معلقاً حول انتشار السقم من إنسان إلى آخر لأول مرة.

أفاد تقرير لوكالة أسوشيتد پرس في 15 أبريل 2020، حتى تحذير شي اتى بعد سبعة أيام من تحديد المسؤولين الصينيين سراً أنهم من المحتمل حتى يقابلوا جائحة، مما قد يكلف الصين والدول الأخرى وقتاً ثميناً للاستعداد للفاشية.

وبحسب ما ورد حاول الأطباء في ووهان، بؤرة تفشي السقم في الصين، التحذير أولاً من الڤيروس في ديسمبر، لكنهم كانوا مراقبين.

نفت الحكومة الصينية مراراً وتكراراً إخفاء المعلومات في الأيام الأولى، قائلة إنها أبلغت منظمة الصحة العالمية على الفور عن تفشي السقم.

خط زمني

المريض رقم صفر هوالمصطلح المستخدم لوصف أول حالة سقم على الإطلاق. هناك الكثير من النظريات حول المكان الذي قد نشأت فيه قضية "المريض صفر". تم تتبع أول حالة معروفة للفيروس التاجي الجديد إلى 1 ديسمبر 2019 في ووهان ، هوبي ، الصين. هناك انادىء غير مؤكد لاحقًا ، نقلاً عن وثائق حكومية صينية ، يشير إلى حتى الضحية الأولى كانت رجلًا يبلغ من العمر 55 عامًا أصيب بالسقم في 17 نوفمبر 2019. خلال الشهر التالي ، عدد حالات الإصابة بالفيروس التاجي في ارتفع هوبي تدريجيًا إلى بضع مئات ، قبل حتى يتزايد بسرعة في يناير 2020. في 31 ديسمبر 2019 ، تسبب الفيروس في حالات كافية من الالتهاب الرئوي غير المعروف لإبلاغ السلطات الصحية في ووهان ، عاصمة مقاطعة هوبي ، الصين ، وبدأ التحقيق في السقم في وقت مبكر من الشهر التالي. ويرتبط هذا في الغالب بسوق ووخان للمأكولات البحرية بالجملة ، الذي يبيع أيضًا الحيوانات الحية ، وبالتالي يعتقد حتى الفيروس له أصل حيواني.

خلال المراحل الأولى ، تضاعف عدد الحالات جميع سبعة أيام ونصف تقريباً. في أوائل ومنتصف يناير 2020 ، انتشر الفيروس إلى المقاطعات الصينية الأخرى، وساعد على ذلك موسم السفر المرتبط بالسنة الصينية الجديدة، حيث تعتبر ووهان مركزًا للنقل والتبادل الرئيسي للسكك الحديدية في الصين؛ انتشر المصابون بسرعة في جميع أنحاء البلاد. في 20 يناير / كانون الثاني ، أبلغت الصين عن حوالي 140 حالة جديدة في يوم واحد ، بما في ذلك شخصان في بكين وواحدة في شن‌ژن. تظهر البيانات الرسمية في وقت لاحق حتى 6،174 شخصًا قد ظهرت عليهم الأعراض بالعمل بحلول 20 يناير 2020.

في 30 يناير، أعربت منظمة الصحة العالمية الفاشية حالة الطوارئ الصحية العامة محل الاهتمام الدولي. في 24 فبراير، حذر مديرها تدروس أدهانوم من حتى الڤيروس يمكن حتى يصبح جائحة عالمية بسبب تزايد أعداد الحالات خارج الصين.

في 11 مارس ، أعربت منظمة الصحة العالمية رسميًا حتى تفشي الفيروس التاجي هوجائحة ، بعد فترة من الانتنطق المستدام على مستوى المجتمع في مناطق مختلفة من العالم. في 13 مارس / آذار ، أعربت منظمة الصحة العالمية حتى أوروبا هي المركز الجديد للوباء ، بعد حتى تجاوز معدل الحالات الجديدة في أوروبا تلك المسجلة في مناطق أخرى من العالم باستثناء الصين. بحلول 16 مارس 2020 ، تجاوز العدد الإجمالي للحالات المبلغ عنها حول العالم خارج الصين تلك الموجودة في البر الرئيسي للصين. في 19 مارس 2020 ، أبلغت الصين عن عدم وجود حالات محلية جديدة (باستثناء الحالات التي أعيد استيرادها من الخارج) للمرة الأولى منذ تفشي السقم ، في حين تجاوز العدد الإجمالي للوفيات في إيطاليا تلك التي حدثت في الصين.

اعتبارًا من | 2020 | March | 21 ، تم الإبلاغ عن أكثر من 276000 حالة في جميع أنحاء العالم ؛ <! - استخدام أرقام عريضة ، تم تقريبها إلى أقرب 1000 -> أكثر من 11400 إنسان <! - تم تقريبها إلى أقرب إنسان من 100 -> ماتوا ؛ وتم استرداد أكثر من 91000.

الاستجابات المحلية

الحجر الصحي لڤيروس كورونا 2020 خارج الصيخ
البلد	المكان	من	إلى	المستوى
الجزائر	الجزائر العاصمة	2020-03-23	2020-04-14	City
	البليدة	2020-03-23	2020-04-14	المدينة
الأرجنتين		2020-03-19	2020-04-12	الوطني
أستراليا		2020-03-23	2020-04-24	الوطني
النمسا		2020-03-16	2020-04-13	الوطني
Belgium		2020-03-18	2020-04-18	الوطني
Bolivia		2020-03-22	2020-04-14	الوطني
البرازيل	سانتا كاترينا	2020-03-17	2020-04-08	الولاية
	ساوپاولو	2020-03-24	2020-04-07	الولاية
تشيلي		2020-03-19	2020-04-14	الوطني
كلومبيا		2020-03-25	2020-04-13	الوطني
كوستاريكا		2020-03-23	2020-04-13	الوطني
كرواتيا	مورتير	2020-03-25	2020-04-13	البلدية
كوبا		2020-03-23	2020-04-19	الوطني
التشيك		2020-03-16	2020-04-12	الوطني
الدنمارك		2020-03-11	2020-04-13	الوطني
جمهورية الدومنيكان		2020-03-19	2020-04-03	الوطني
الإكوادور		2020-03-16	2020-03-31	الوطني
السلڤادور		2020-03-12	2020-04-01	الوطني
فيجي	لوتوكا	2020-03-20	2020-04-10	المدينة
	سوڤا	2020-04-03	2020-04-14	المدينة
فنلندا	أوسيما	2020-03-27	2020-04-14	المنطقة
فرنسا		2020-03-17	2020-04-15	الوطني
ألمانيا	باڤاريا	2020-03-20	2020-04-03	الولاية
	فرايبورگ، BW	2020-03-21	2020-04-03	المدينة
غانا	آكرا	2020-03-30	2020-04-14	المنطقة الكبرى
	كوماسي	2020-03-30	2020-04-14	المنطقة الكبرى
اليونان		2020-03-23	2020-04-06	الوطني
هندوراس		2020-03-17	2020-04-12	الوطني
المجر		2020-03-28	2020-04-11	الوطني
الهند		2020-03-25	2020-04-15	الوطني
إندونسيا	تگال	2020-03-26	2020-07-25	المدينة
العراق		2020-03-22	2020-04-11	الوطني
آيرلندا		2020-03-12	2020-04-12	الوطني
إيطاليا		2020-03-09	2020-04-13	الوطني
الأردن		2020-03-21	2020-04-12	الوطني
الكويت		2020-03-14	2020-03-29	الوطني
لبنان		2020-03-15	2020-03-29	الوطني
ليبريا	مارگيبي	2020-03-23	2020-04-14	المقاطعة
	مونتسرادو	2020-03-23	2020-04-14	المقاطعة
ليبيا		2020-03-22	2020-04-20	الوطني
لتوانيا		2020-03-16	2020-04-13	الوطني
مدغشقر	أنتاناناريڤو	2020-03-23	2020-04-12	المدينة
	تواماسينا	2020-03-23	2020-04-12	المدينة
ماليزيا		2020-03-18	2020-04-14	الوطني
الجبل الأسود	توزي	2020-03-24	2020-04-14	البلدية
المغرب		2020-03-19	2020-04-20	الوطني
نيپال		2020-03-24	2020-04-07	الوطني
هولندا		2020-03-16	2020-04-15	الوطني
نيوزيلندا		2020-03-26	2020-04-19	الوطني
نيجريا	أبوجا	2020-03-30	2020-04-14	المدينة
	لاگوس	2020-03-30	2020-04-14	City
	أوگون	2020-03-30	2020-04-14	الولاية
		2020-03-30	2020-04-03	الوطني
النرويج		2020-03-12	2020-04-13	الوطني
پاكستان	أزاد كشمير	2020-03-24	2020-04-07	الإداري
	بلوچستان	2020-03-24	2020-04-07	الإقليم
	گلگت-بلتستان	2020-03-22	2020-04-10	الإداري
	الپنجاب	2020-03-24	2020-04-06	الإقليم
	السند	2020-03-24	2020-04-07	الإقليم
پنما		2020-03-25	2020-04-13	الوطني
پاپوا غينيا الجديدة		2020-03-24	2020-04-13	الوطني
پاراگواي		2020-03-20	2020-04-12	الوطني
پيرو		2020-03-16	2020-04-11	الوطني
الفلپيو	سيبو	2020-03-27	2020-04-15	المقاطعة
	منطقة داڤيو	2020-03-19	2020-04-14	المنطقة
	لوزون	2020-03-15	2020-04-14	مجموعة الجزر
	سوكسارجن	2020-03-23	2020-04-14	المنطقة
پولندا		2020-03-13	2020-04-12	الوطني
الپرتغال		2020-03-19	2020-04-02	الوطني
رومانيا		2020-03-25	2020-04-14	الوطني
روسيا	موسكو	2020-03-30	2020-04-12	المنطقة الكبرى
رواندا		2020-03-21	2020-04-12	الوطني
ساموا		2020-03-26	2020-04-09	الوطني
السعودية	جدة	2020-03-29	2020-04-14	City
	مكة	2020-03-26	2020-04-14	المدينة
	المدينة	2020-03-26	2020-04-14	المدينة
	القطيف	2020-03-09	2020-04-14	المنطقة
	الرياض	2020-03-26	2020-04-14	المدينة
جنوب أفريقيا		2020-03-26	2020-04-16	الوطني
إسپانيا		2020-03-14	2020-04-14	الوطني
تونس		2020-03-22	2020-04-11	الوطني
الإمارات		2020-03-26	2020-03-30	الوطني
المملكة المتحدة		2020-03-23	2020-04-13	الوطني
الولايات المتحدة	كاليفورنيا	2020-03-19	2020-03-29	الولاية
	مقاطعة كلارك، NV	2020-03-20	2020-04-20	المقاطعة
	كنتيكت	2020-03-23	2020-03-29	الولاية
	إلينوي	2020-03-21	2020-04-07	الولاية
	مدينة كنساس، KS	2020-03-24	2020-04-23	المدينة
	مساتشوستس	2020-03-24	2020-04-07	الولاية
	مشيگن	2020-03-24	2020-04-14	الولاية
	نيويورك	2020-03-20	2020-03-29	الولاية
	أوريگون	2020-03-24	2020-04-14	الولاية
	ويسكنسن	2020-03-24	2020-04-24	الولاية
ڤنزويلا		2020-03-17	2020-04-19	الوطني
زيمبابوي		2020-03-30	2020-04-12	الوطني
التفشي الجاري: تاريخ الحجر الصحي اعتباراً من يونيو8, 2020

تضمنت الحجر الصحي لفيروسات كورونا خارج هوبي ردود العمل الوطنية تدابير احتواء مثل الحجر الصحي وحظر التجول. حتى 21 مارس ، كان هناك أكثر من 250 مليون إنسان مقفل في أوروبا وأكثر من 100 مليون إنسان مقفلون في الولايات المتحدة.

الصين

أول إنسان عهد أنه أصيب بسقم بسبب الفيروس الجديد تم تتبعه إلى 1 ديسمبر 2019 في ووهان. لاحظ الدكتور زانج جيشيان مجموعة من الالتهاب الرئوي غير المعروف في 26 ديسمبر ، وأبلغت مستشفاه ووهان جيانغهان بمركز السيطرة على الأمراض في 27 ديسمبر. ونشرت لجنة الصحة لبلدية ووهان إشعارًا عامًا بشأن تفشي السقم في 31 ديسمبر. تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية عن تفشي السقم في اليوم نفسه. خلال المراحل الأولى من تفشي السقم ، كانت هناك مخاوف بشأن الرقابة على المعلومات المتعلقة بالفاشية ؛ نطقت لجنة الصحة الوطنية الصينية في البداية أنه ليس لديهم "دليل واضح" على انتنطق العدوى من إنسان لآخر.

أطلق الحزب الشيوعي الصيني حملة جذرية وصفها الأمين العام للحزب شي جين بينغ بأنها حرب الشعب لاحتواء انتشار الفيروس. في ما تم وصفه بأنه "أكبر حجر صحي في تاريخ البشرية" ، تم الإعلان عن الحجر الصحي في 23 يناير لوقف السفر من ووهان ، والذي تم تمديده إلى ما مجموعه 15 مدينة في هوبي ، مما أثر على حوالي 57 مليون شخص. تم حظر استخدام المركبات الخاصة في المدينة. تم إلغاء احتفالات العام الصيني الجديد (25 يناير) في الكثير من الأماكن. كما أعربت السلطات عن بناء مستشفى مؤقت ، مستشفى هووشينشان ، تم الانتهاء منه في غضونعشرة أيام ، وتم إنشاء 14 مستشفى مؤقتًا في الصين إجمالاً.

في 26 يناير، اتخذ الحزب الشيوعي و الحكومة تدابير أخرى لاحتواء تفشي COVID-19 ، بما في ذلك الإعلانات الصحية للمسافرين وتغيير الأعياد الوطنية. قررت المجموعة الرائدة تمديد عطلة عيد الربيع لاحتواء تفشي السقم. كما تم إغلاق الجامعات والمدارس في جميع أنحاء البلاد. وضعت منطقتا هونغ كونغ وماكاوعدة تدابير ، خاصة فيما يتعلق بالمدارس والجامعات. تم وضع إجراءات العمل عن بعد في عدة مناطق صينية. تم فرض قيود على السفر. فرضت مقاطعات ومدن أخرى خارج هوبي قيودًا على السفر. تم تعديل وسائل النقل العام ، وتم إغلاق المتاحف في جميع أنحاء الصين مؤقتًا. تم تطبيق السيطرة على حركة الأشخاص في الكثير من المدن ، ويقدر حتى أكثر من نصف سكان الصين ، حوالي 760 مليون إنسان ، قابلوا بعض أشكال التقييد في الهواء الطلق.

بعد دخول الفاشية مرحلتها العالمية في مارس ، عاد الكثير من الطلاب الصينيين الذين يدرسون في أوروبا والولايات المتحدة إلى منازلهم مع انخفاض الحالات اليومية المحلية الجديدة في الصين. اتخذت السلطات الصينية إجراءات صارمة لمنع الفيروس من "الاستيراد" من دول أخرى. على سبيل المثال ، فرضت بكين الحجر الصحي الإلزامي لمدة 14 يومًا لجميع المسافرين الدوليين الذين يدخلون المدينة.

تم انتقاد الرد المبكر من قبل سلطات ووهان على أنه يعطي الأولوية التحكم في المعلومات - التي قد تكون غير مواتية للمسؤولين المحليين - على السلامة العامة ، كما تم انتقاد الحكومة الصينية بسبب عمليات التستر والتقليل من الاكتشاف الأولي وشدة التفشي. في مطلع يناير / كانون الثاني 2020 ، استدعت شرطة ووهان و"نبهت" الكثير من الأطباء - بمن فيهم لي ون ليانغ ، طبيب عيون في مستشفى ووهان المركزي - بتهمة "نشر الشائعات" التي تشبه السقم بالسارس. خطأ استشهاد: إغلاق </ref> مفقود لوسم <ref> في وقت لاحق في مارس / آذار ، اعتذرت شرطة ووهان لعائلة لي بعد حتى اعترفت لجنة الإشراف الوطنية بأن سلوك المسؤولين المحليين كان غير كاف واعترفت بجهود المبلغين عن حمل الوعي العام. كما ألقى المراقبون باللوم على الرقابة المؤسسية التي هجرت للمواطنين وكبار المسؤولين معلومات غير دقيقة عن تفشي السقم و"ساهمت في فترة طويلة من التقاعس سمحت بانتشار الفيروس". شكك بعض الخبراء في دقة عدد الحالات التي أبلغت عنها الحكومة الصينية ، والتي غيرت مرارًا وتكرارًا كيفية حساب حالات فيروسات التاجية. كما اتهمت الحكومة الصينية برفض المساعدة من مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية.

على الرغم من الانتقادات التي وجهت إلى الرد العدواني للصين للسيطرة على تفشي السقم ، تم الإشادة بأعمال الصين من قبل بعض القادة الأجانب مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ ، والرئيس الروسي ڤلاديمير پوتن. رفض ترامب نفسه فيما بعد ، قائلاً "أتمنى لوكان بإمكاننا إخبارنا في وقت سابق عما يجري في الداخل" ، مضيفًا حتى الصين "كانت سرية للغاية ، وهذا أمر مؤسف". مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس هنأ الحكومة الصينية " للتدابير غير العادية التي اتخذتها لاحتواء تفشي السقم "، ووصف تقرير لمنظمة الصحة العالمية في وقت لاحق وصف استجابة الصين بأنها" من الممكن كانت أكثر جهود احتواء السقم طموحًا ورشاقة وعدوانية في التاريخ ". 16 مارس ، تضرر الاقتصاد الصيني بشدة في الشهرين الأولين من عام 2020 بسبب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة للحد من انتشار الفيروس ، وانخفضت مبيعات التجزئة بنسبة 20.5٪.

كوريا الجنوبية

تم تأكيد انتشار COVID-19 إلى كوريا الجنوبية في 20 يناير 2020 من الصين. كانت هناك زيادة كبيرة في الحالات في 20 فبراير ، يُحتمل حتى يُعزى إلى تجمع في دايگولحركة دينية جديدة تُعهد باسم كنيسة شينشيونجي.

ويشتبه البعض في حتى 42 من الصينيين Shincheonji المكرسين لزيارة Daegu من الصين ووهان ينشرون تفشي السقم. اعتبارًا من 22 فبراير ، من بين 9336 من أتباع الكنيسة ، أبلغ 1،261 أوحوالي 13 ٪ من الأعراض.

أعربت كوريا الجنوبية أعلى مستوى من التنبيه في 23 فبراير 2020. في 28 فبراير ، تم الإبلاغ عن أكثر من 2000 حالة مؤكدة في كوريا ، وارتفعت إلى 3150 في 29 فبراير. جميع القواعد العسكرية الكورية الجنوبية كانت في الحجر الصحي بعد حتى أكدت الاختبارات حتى ثلاثة جنود كانوا إيجابيين للفيروس. كما تأثرت مواعيد خطوط الطيران وبالتالي تم تغييرها.

قدمت كوريا الجنوبية ما كان يعتبر البرنامج الأكبر والأفضل تنظيما في العالم لفحص السكان بحثا عن الفيروس ، وعزل أي مصاب وكذلك تعقب وعزل أولئك الذين اتصلوا بهم. تضمنت طرق الفحص اختبار القيادة من خلال الفيروس مع النتائج المتاحة في اليوم التالي. يعتبر ناجحًا في السيطرة على تفشي السقم على الرغم من عدم عزل مدن بأكملها.

كان المجتمع الكوري الجنوبي مستقطبًا في البداية مع استجابة الرئيس مون جاي-إن للأزمة. سقط الكثير من الكوريين على الالتماسات إما مطالبين بـ سحب الثقة القمر بسبب ما زعموا أنه سوء إدارة الحكومة للفاشية ، أوأشادوا بشدة برده (يُزعم أنه في الغالب من الصينيين Joseonjok الذين يعيشون في كوريا الجنوبية).

إيران

أبلغت إيران عن أول حالات مؤكدة لعدوى السارس- CoV-2 في 19 فبراير / شباط في مدينة قم ، حيث أفادت وزارة الصحة والتعليم الطبي حتى شخصين توفيا في وقت لاحق من ذلك اليوم. تضمنت الإجراءات المبكرة التي أعربتها الحكومة إلغاء الحفلات الموسيقية وغيرها من الفعاليات الثقافية ، sporting events, أحداث رياضية ، وصلاة الجمعة ، جامعات ومؤسسات التعليم العالي والمدارس. خصصت إيران خمسة تريليونات ريال لمكافحة الفيروس. نطق الرئيس حسن روحاني في 26 فبراير 2020 إنه لا توجد خطط لحجر المناطق المتضررة من تفشي السقم ، وأنه سيتم عزل الأفراد فقط. تم الإعلان عن خطط للحد من السفر بين المدن في مارس / آذار. على الرغم من استمرار حركة المرور الكثيفة بين المدن قبل رأس السنة الفارسية النوروز. ظلت الأضرحة الشيعية في قم مفتوحة للحجاج حتى 16 مارس 2020.

أصبحت إيران مركزًا لانتشار الفيروس بعد الصين. وسط مزاعم بالتستر على مدى تفشي السقم في البلاد ، تتبع أكثر من عشر دول حالاتهم إلى إيران بحلول 28 فبراير ، مما يشير إلى حتى مدى تفشي السقم قد يحدث أكثر شدة من 388 حالة تم الإبلاغ عنها من قبل الحكومة الإيرانية بحلول ذلك التاريخ. تم إغلاق البرلمان الإيراني ، حيث ورد حتى 23 من أعضائه الـ 290 قد ثبتت إصابتهم بالفيروس في ثلاثة مارس / آذار. توفي عدد من كبار المسؤولين الحكوميين ، فضلاً عن عضوين في البرلمان من السقم. في 15 مارس / آذار ، أبلغت الحكومة الإيرانية عن 100 حالة وفاة في يوم واحد ، وهوأكبر عدد تم تسجيله منذ بدء تفشي السقم.

إيطاليا

تم تأكيد انتشار الفاشية إلى إيطاليا في 31 يناير ، عندما كان اختبار السائحين الصينيين إيجابياً لـ SARS-CoV-2 في روما. ورداً على ذلك ، علقت الحكومة الإيطالية جميع الرحلات الجوية من وإلى الصين وأعربت حالة الطوارئ. في 31 يناير ، عين مجلس الوزراء الإيطالي عين أنجيلوبوريلي ، رئيس الحماية المدنية ، كمفوض خاص للطوارئ ، مفوضًا خاصًا للطوارئ COVID-19. تم الكشف لاحقًا عن مجموعة غير مرتبطة من حالات COVID-19 لاحقًا بدءًا من 16 حالة مؤكدة في لومبارديا في 21 فبراير.

في 22 فبراير ، أعرب مجلس الوزراء عن مرسوم بقانون حديث لاحتواء تفشي السقم ، بما في ذلك الحجر الصحي لأكثر من 50000 إنسان من 11 بلدية مختلفة في شمال إيطاليا. نطق رئيس الوزراء جوزيبي كونتي "في مناطق الفاشية ، لن يتم توفير الدخول والخروج. وقد تم بالعمل تعليق تعليق أنشطة العمل والأحداث الرياضية في تلك المناطق. "

في أربعة مارس ، أمرت الحكومة الإيطالية بالإغلاق الكامل لجميع المدارس والجامعات في جميع أنحاء البلاد حيث وصلت إيطاليا إلى 100 حالة وفاة. جميع الأحداث الرياضية الكبرى ، بما في ذلك مباريات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم ، ستُعقد خلف أبواب مغلقة حتى أبريل / نيسان. فيتسعة مارس / آذار ، تم تعليق جميع الرياضات بالكامل لمدة شهر واحد على الأقل. في 11 مارس ، أمر رئيس الوزراء كونتي بوقف جميع الأنشطة التجارية تقريبًا باستثناء محلات السوبر ماركت والصيدليات.

فيستة مارس ، نشرت الكلية الإيطالية للتخدير والتسكين والإنعاش والرعاية المركزة (SIAARTI) توصيات أخلاقيات مهنة الطب بشأن بروتوكولات الفرز التي يمكن استخدامها.

اعتبارا من 21 مارس 2020 ، كان هناك 53،578 حالة مؤكدة ، 4،825 حالة وفاة و6،072 حالة استرداد في إيطاليا. في 19 مارس ، تفوقت إيطاليا على الصين باعتبارها الدولة التي شهدت أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالفيروس التاجي في العالم بعد الإبلاغ عن 3405 حالة وفاة بسبب هذا الوباء.

إسپانيا

الولايات المتحدة

في 21 يناير 2020 أعربت مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها عن أول حالة مؤكدة للإصابة بڤيروس كورونا الجديد في ولاية واشنطن. يسافر من ووهان إلى الولايات المتحدة ما بين 60.000 إلى 65.000 إنسان سنوياً، حيث تكون ذروة الرحلات في شهر يناير. في مطار سان فرانسسكوالدولي، مطار لوس أنجلس الدولي، ومطار جون ف. كندي الدولي بنيويورك، المطارات الثلاث التي يوجد بها رحلات مباشرة من ووهان، يتم فحص الركاب فور وصولهم للتأكد من عدم وجود أعراض للڤيروس، في موسم ذروة رحلات رأس السنة الصينية.

في 30 يناير 2002، صرح وزير التجارة الأمريكي ولبر روس، إذا ڤيروس كورونا، رغم حتى الأمر مؤسف للغاية، قد يدفع الشركات لإعادة النظر في عملها داخل الصين. وتسقط روس حتى يؤدي الڤيروس المميت الناشئ في الصين إلى إعادة النظر في سلاسل التوريد العالمية الخاصة بها وفي النهاية "المساعدة في تسريع" عودة الوظائف إلى الولايات المتحدة.

وأضاف حتى أمراضاً مثل ڤيروس كورونا ووخان، الذي اغتال أكثر من مائة إنسان وأصاب الآلاف، كانت "عامل خطر آخر يحتاج الأشخاص إلى أخذه في الاعتبار" عند التفكير في تحديد مسقط العمليات.

وأشار إلى تفشي سارس القاتل الذي أصاب الصين بالشلل في 2003، فضلاً عن حمى الخنازير الأفريقية التي أهلكت مزارع الخنازير في الصين.

كانت إدارة ترمپ تشن حرباً تجارية عالمية في محاولة لإعادة الوظائف إلى الولايات المتحدة. وقد ضم ذلك التعريفات الحادة على السلع المستوردة، والتي استخدمها الرئيس ترمپ كعنصر هش لإجبار الشركات على نقل التصنيع إلى الولايات المتحدة.

نطق المسؤولون إذا صفقة الفترة الأولى التي سقطها ترمپ مع الصين في يناير 2020 ستحسن العلاقات بين البلدين. لكنهم يقولون أيضاً إذا تعريفاتهم - التي تظل سارية على أكثر من 360 مليار دولار من المنتجات الصينية - ستجعل الشركات الأمريكية التي لديها عمليات صينية تفكر في نقل سلاسل الإمداد إلى الوطن.

بعض الشركات التي يمكنها نقل العمليات خارج الصين تقوم بذلك، جزئياً لتجنب الرسوم الجمركية ويرجع ذلك جزئياً إلى عوامل اقتصادية طويلة الأجل، مثل ازدياد الأجور في الصين. لكن الاقتصاديين يقولون إذا القليل من هذه المصانع تعود إلى الولايات المتحدة. بدلاً من ذلك، كانت المنافسة على مساحة المصانع في البلدان ذات الأجور المنخفضة مثل ڤيتنام والمكسيك والهند لصناعة الملابس ولعب الأطفال والأحذية شرسة.

وتقول الكثير من الشركات إنها غير قادرة على نقل سلاسل التوريد الخاصة بها، وغالباً ماقد يكون التغيير باهظاً أولأن الصين هي المصنع الرئيسي لموادها. على سبيل المثال، تظل الصين المحور العالمي لتصنيع الإلكترونيات، وسوق استهلاكية ضخمة بحد ذاتها.

وضعت الحكومة الصينية مدناً بأكملها قيد الإغلاق لوقف انتشار ڤيروس كورونا، وشجعت الشركات على السماح لعمالها بالبقاء في منازلهم.

من المتسقط حتى تؤدي هذه التحركات إلى تراجع كبير في الاقتصاد الصيني - ومن المحتمل حتى تمتد إلى إبطاء النموالعالمي. ونطق جيروم پاول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في 29 يناير: "من المحتمل حتىقد يكون هناك بعض الاضطراب في النشاط في الصين وربما على المستوى العالمي".

تسبب الڤيروس بالعمل في تحويل شركات من بينها أپل وفورد وتويوتا إلى سلاسل الإمدادات في الصين، بينما قامت آيكيا وستاربكس وغيرها من الشركات بإغلاق بعض المتاجر الصينية مؤقتاً. قامت الخطوط الجوية البريطانية والكندية بتعليق جميع الرحلات الجوية إلى البر الرئيسي للصين، في حين خفضت شركات الطيران الكبرى الأخرى عدد الرحلات الجوية.

وقد تعرض روس، وهومستثمر ثري، لانتقادات لقيامه بتصريحات مثيرة للجدل أوتبدوغير واضحة في اللقاءات التي تم بثها من قبل. في مايو2018، حمل علبة حساء كامبل بينما نطق إذا تعريفات المعادن سيكون لها تأثير ضئيل على المستهلكين. في أوائل 2019، اقترح على العمال الذين تم إرسالهم إلى منازلهم بدون أجر أثناء الإغلاق الحكومي حتى يحصلوا على قروض شخصية.

ونطقت وزارة التجارة، في بيان أوفد عبر البريد الإلكتروني، إذا روس أوضح حتى المستوى الأولى هي السيطرة على الڤيروس ومساعدة ضحايا السقم. ونطق البيان "من المهم أيضاً النظر في تداعيات التعامل مع دولة لها تاريخ طويل في تغطية المخاطر الحقيقية لشعبها وبقية العالم."

المملكة المتحدة

ظهرت استجابة المملكة المتحدة للفيروس لأول مرة كواحدة من أكثر الدول المتضررة استرخاءً ، وحتى 18 مارس 2020 ، لم تفرض الحكومة البريطانية أي شكل من أشكال المفاصلة أوإجراءات حجر صحي على مواطنيها. في 15 مارس ، أفيد حتى حكومة المملكة المتحدة لم تعد تختبر الأفراد الذين يعزلون ذاتيًا بأعراض خفيفة لفيروس التاجي ، لكنها ستختبر الأفراد الباحثين عن علاج في المستشفى للفيروس وأولئك في مرافق الرعاية طويلة الأجل. في 16 مارس / آذار ، أصدر رئيس الوزراء بوريس جونسون إعلانًا ينصح بعدم السفر غير الضروري والتواصل الاجتماعي ، بما في ذلك العمل من المنزل حيثما أمكن وتجنب الأماكن مثل الحانات والمطاعم والمسارح. فرضت الحكومة قيوداً في 18 مارس / آذار حدت من الالتحاق بالمدارس فقط لأولئك الذين يعملون في مهن مختارة ، وبالتحديد موظفي NHS والشرطة والأشخاص الحيويين لإمدادات الغذاء.

في 20 مارس ، أعربت الحكومة أنه سيتم إغلاق جميع المنشآت الترفيهية (الحانات والصالات الرياضية وما إلى ذلك) في أقرب وقت ممكن ، ووعدت بدفع ما يصل إلى 80 ٪ من أجور العمال ، إلى حد 2500 جنيه إسترليني شهريًا ، لمنع البطالة في الأزمة. تلقت الحكومة انتقادات للنقص الملحوظ في السرعة والكثافة في ردها على المخاوف التي يقابلها الجمهور. أظهر استطلاع للرأي حتى 23٪ فقط من البالغين البريطانيين كانوا يتبعون بدقة نصائح الحكومة بشأن الفيروسات التاجية.

بلدان أخرى

هناك أكثر من 170 مقاطعة بها حالة واحدة على الأقل. بسبب الوباء في أوروبا ، قيّدت بلدان عديدة في منطقة شنغن حرية الحركة وأقامت ضوابط حدودية.

الاستجابات الدولية

تم استخدام تحليل أنماط السفر الجوي لرسم أنماط الانتشار والتنبؤ بها ونشر في " مجلة طب السفر" في منتصف يناير 2020 استنادًا إلى معلومات من اتحاد النقل الجوي الدولي (2018) وبانكوك وهونج كونج وطوكيووتاي‌پـِيْ كان أكبر عدد من المسافرين من ووهان. كما تم الإبلاغ عن دبي وسيدني وملبورن كوجهات شهيرة للمسافرين من ووهان. تم الإبلاغ عن بالي على أنها الأقل قدرة من حيث الاستعداد ، في حين كانت المدن في أستراليا تعتبر الأكثر قدرة.

كانت هناك تعليقات دولية مفادها حتى 2020 يجب نقلها من اليابان أوتأجيلها. في 22 يناير ، أعربت الاتحاد الآسيوي لكرة القدم (AFC) أنها ستنقل المباريات في الجولة الثالثة من التصفيات الأولمبية لعام 2020 للسيدات في آسيا من ووهان إلى نان‌جينگ ، مما يؤثر على فرق المنتخبات الوطنية للسيدات من أستراليا ، China PR ، تايبيه الصينية و[[منتخب تايلاند لكرة القدم النسائية] فريق | تايلاند]]. بعد بضعة أيام ، أعرب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أنه مع اتحاد كرة القدم الأسترالي سينتقلون المباريات إلى سيدني. تصفيات الملاكمة الأولمبية لآسيا والمحيط الهادئ ، التي كان من المقرر عقدها في ووهان في الفترة من ثلاثة إلى 14 فبراير ، تم إلغاؤها أيضًا ونقلها إلى عمان ، الأردن إلى من ثلاثة إلى 11 مارس.

أصدرت أستراليا خطة الاستجابة للطوارئ لفيروس كورونافيل الجديد (COVID-19) فيسبعة فبراير. ويذكر أنه لم يتم اكتشاف الكثير بعد بشأن COVID-19 ، وأن أستراليا سهجرز على مراقبة الحدود والاتصال في استجابتها للوباء.

قيود السفر

نتيجة للفاشية ، الكثير من البلدان والمناطق بما في ذلك معظم منطقة شنغن ، أرمينيا ، أستراليا ، ref name="AutoDW-154" /> الهند ، العراق ، إندونيسيا ، قزخستان الكويت ، ماليزيا ، المالديڤ ، منغوليا ، نيوزيلندا ، الفلبين ، روسيا ، سنغافورة ، سريلانكا ، تايوان ، فيتنام ، والولايات المتحدة فرضت مؤقتًا. حظر دخول المواطنين الصينيين أوالزائري الجدد إلى الصين ، أوتوقفوا عن إصدار التأشيرات وإعادة فرض متطلبات التأشيرة على المواطنين الصينيين. بدأت ساموا في رفض دخول مواطنيها الذين تجاوز لهم زيارة الصين ، وجذبت إدانة واسعة النطاق بشأن مشروعية القرار.

رفض الاتحاد الأوروبي فكرة تعليق منطقة اتفاقية شنگن للسفر الحر وفرض ضوابط حدودية مع إيطاليا ، والتي انتقدها بعض السياسيين الأوروبيين. بعد حتى أعربت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إغلاقها التام لحدودها الوطنية للمواطنين الأجانب ، نطقت رئيسة المفوضية الأوروپية أورسولا فون در لاين حتى "بعض الضوابط قد تكون مبررة ، ولكن حظر السفر العام لا يعتبر الأكثر فعالية من قبل منظمة الصحة العالمية ".

منعت المملكة العربية السعودية بشكل مؤقت الأجانب من دخول مكة والمدينة ، وهما من أقدس أماكن الحج في الإسلام ، لمنع انتشار فيروسات التاجية. أوقفت الولايات المتحدة السفر من منطقة شنغن ثم منطقة السفر المشهجرة. ثم بدأت الكثير من البلدان في إغلاق حدودها تقريبًا لجميع غير المواطنين أوغير المقيمين بتتابع سريع ، بما في ذلك الهند ، سلوفاكيا ، الدنمارك ، بولندا ، [534] ، عمان وروسيا.

جوازات السفر المناعية

في أواخر أبريل 2020، تدرس بعض الدول إصدار "جوازات سفر مناعية"، أو"شهادات خلومن الخطر"، في سياق تخفيف قيود السفر المتعلقة بجائحة ڤيروس كورونا 2019-2020. كانت السلطات في تشيلي أنها تدرس إصدار "جوازات صحية" للمتعافين من السقم.

حذّرت منظمة الصحة العالمية الدول من إصدار هذه الجوازات وأضافات أنه "لا دليل" حتى الآن على أنّ الأشخاص الذين طوّروا أجساما مضادة، بعد التعافي من الڤيروس، لن يصابوا بالعدوى مرة أخرى. وحذّرت المنظمة من أنّ إجراءات من قبيل إصدار تلك الجوازات أوالشهادات قد تزيد من احتمال انتنطق الڤيروس المسبب لسقم كوڤيد-19. فمن المرجّح حتى يتوّقف بعض المتعافين، الذين يفترضون أنّ مناعتهم قادرة على لقاءة السقم، عن اتباع إجراءات الوقاية، بحسب المنظّمة.

وبيّنت معظم الدراسات التي أجريت حتى الآن أنّ المتعافين من السقم طوّروا أجساما مضادة، لكنّ نسبها لدى البعض قليلة جداً. وهذا يؤشر إلى أنّ عناصر أخرى في الجهاز المناعي، مثل الخلايا البيضاء التائية المسؤولة عن القضاء على الخلايا المصابة، تلعب دوراً "حاسماً" في عمليّة الشفاء.

ولفتت إلى أنّ التحاليل المخبريّة للكشف عن الأجسام المضادة بحاجة المزيد من الوقت للبتّ بشأن دقّتها، كما بحاجة للتمييز بين الإصابة بڤيروس كورونا المستجدّ الذي تسبّب بالجائحة الحالية، وبين ستّة أنواع أخرى من ڤيروسات كورونا التي تصيب البشر.

إجلاء المواطنين الأجانب

بسبب الحجر الصحي الفعال لوسائل النقل العام في ووهان وهوبي ، خططت الكثير من البلدان لإجلاء مواطنيها وموظفيها الدبلوماسيين من المنطقة ، من خلال الرحلات الجوية المستأجرة بالدولة الأم التي تم منحها تصريحًا من الصينيين السلطات. وكانت كندا والولايات المتحدة واليابان والهند وفرنسا وأستراليا وسريلانكا وألمانيا وتايلاند من بين الدول الأولى التي خططت لإجلاء مواطنيها.  ونطقت باكستان إنها لن تقوم بإجلاء أي مواطن من الصين. فيسبعة فبراير ، قامت البرازيل بإجلاء 34 برازيليًا أوفردًا من العائلة بالإضافة إلى أربعة بولنديين ، صيني ومواطن هندي. هبط مواطنوبولندا والصين والهند من الطائرة في بولندا ، حيث توقفت الطائرة البرازيلية قبل متابعة طريقها إلى البرازيل. تم عزل المواطنين البرازيليين الذين مضىوا إلى ووهان في قاعدة عسكرية بالقرب من برازيليا. في نفس اليوم ، تم نقل 215 كنديًا (176 من الطائرة الأولى و39 من طائرة ثانية استأجرتها الحكومة الأمريكية) إجلاء من ووخان ، الصين ، إلى [[سي إف بي ترينتون] ] للحجر الصحي لمدة أسبوعين.

في 11 فبراير ، هبطت طائرة أخرى من الكنديين (185) من ووهان في CFB Trenton. قامت السلطات الأسترالية بإجلاء 277 مواطنا في ثلاثة وأربعة فبراير إلى مركز احتجاز جزيرة كريسماس الذي تم "إعادة توظيفه" كمرفق للحجر الصحي ، حيث ظلوا لمدة 14 يوما. وصلت رحلة إخلاء نيوزيلندية إلى أوكلاند فيخمسة فبراير ؛ الركاب (بمن فيهم البعض من أستراليا والمحيط الهادئ) تم عزلهم في قاعدة بحرية في وانجاباروا شمال أوكلاند. أعربت الولايات المتحدة أنها ستقوم بإجلاء الأمريكيين على متن السفينة السياحية Diamond Princess. في 21 فبراير ، هبطت طائرة تقل 129 راكبا كنديا من دياموند برينسيس في ترينتون ، أونتاريو. حددت الحكومة الهندية قواتها الجوية لإجلاء مواطنيها من إيران.

المساعدات الدولية

فيخمسة فبراير / شباط ، ذكرت وزارة الخارجية الصينية حتى 21 دولة (بما في ذلك روسيا البيضاء ، باكستان ، ترينيداد وتوباغو، مصر وإيران) أوفدت مساعدات إلى الصين. أعربت مدينة بيتسبرغ الأمريكية عن خطط لإرسال مساعدة طبية إلى ووهان ، المدينة الشقيقة. كما أعرب المركز الطبي بجامعة بيتسبرغ (UPMC) عن خطط لتقديم المساعدة. وانضم بعض الطلاب الصينيين في جامعات أمريكية أخرى أيضًا للمساعدة في إرسال المساعدة إلى الأجزاء الصينية المصابة بالفيروسات ، حيث تفيد التقارير حتى مجموعة مشهجرة في منطقة شيكاغوالكبرى تمكنت من إرسال 50000 قناع N95 و1500 بدلة حماية إلى المستشفيات في مقاطعة هوبي على 30 يناير.

أوفدت منظمة المساعدة الإنسانية الإغاثة المباشرة ، بالتنسيق مع [فيديكس] ، النقل والدعم اللوجستي ، 200 ألف قناع وجه إلى جانب معدات حماية شخصية أخرى ، بما في ذلك قفازات وأثواب ، عن طريق النقل الجوي الطارئ إلى ووهان مستشفى الاتحاد الذي طلب الإمدادات ، بحلول 30 يناير. صرحت مؤسسة Gates في 26 يناير أنها ستتبرع بمبلغخمسة ملايين دولار أمريكي كمساعدة لدعم الاستجابة في الصين والتي يفترض أن تهدف إلى مساعدة "أموال الطوارئ وما يقابلها من دعم تقني لمساعدة الخط الأمامي المستجيبين ". فيخمسة فبراير ، أعرب بيل وميليندا غيتس كذلك عن تبرع بقيمة 100 دولار أمريكي لمنظمة الصحة العالمية ، التي قدمت نداء لتمويل المساهمات للمجتمع الدولي في نفس اليوم. سيتم استخدام التبرع لتمويل أبحاث اللقاحات وجهود العلاج إلى جانب حماية "السكان المعرضين للخطر في أفريقيا وجنوب آسيا".

وعدت اليابان ، في عملية تنسيق رحلة طائرة إلى ووهان لاستقبال مواطنين يابانيين في المدينة ، بأن الطائرة ستنقل أولاً إلى ووهان إمدادات المساعدة التي صرح بها وزير الخارجية الياباني توشيميتسوموتيجي بأنها ستتكون من "أقنعة وقائية النادىوى للصينيين وكذلك للمواطنين اليابانيين ".   في 26 يناير ، وصلت الطائرة إلى ووهان ، وتبرعت بإمدادها بمليون قناع وجه إلى المدينة. ومن بين إمدادات المساعدة أيضًا 20 ألف بدلة واقية للعاملين الطبيين في جميع أنحاء هوبي تبرعت بها حكومة العاصمة طوكيو.

في 28 يناير ، قامت مدينة Mito بالتبرع بـ 50،000 قناع لأختها Chongqing الشقيقة ، وفيستة فبراير ، أوفدت مدينة أوكاياما 22000 قناع إلى لويانغ ، أختها. فيعشرة فبراير ، قام الحزب الحاكم الحزب الديمقراطي الليبرالي (LDP) في اليابان بخصم رمزي بقيمة 5000 ين من راتب شهر مارس لكل برلماني في الحزب الديمقراطي الليبرالي ، أي ما مجموعه 2 مليون ين ، للتبرع إلى الصين ، مع الأمين العام للحزب ، Toshihiro Nikai ، مشيراً إلى أنه "بالنسبة لليابان ، عندما ترى تفشي فيروس في الصين ، فإن الأمر يشبه رؤية قريب أومعاناة جار. الشعب الياباني على استعداد لمساعدة الصين وآمل حتى يمر الفاشية في أسرع وقت ممكن. "

كما أعربت دول أخرى عن جهود المساعدة. أعربت ماليزيا عن التبرع بـ 18 مليون قفاز طبي للصين. كما تبرع الصليب الأحمر الفلبيني بما قيمته 1.4 مليون دولار من أقنعة الوجه المصنوعة في الفلبين ، والتي تم شحنها إلى ووهان. أوفدت هجريا معدات طبية ، وقدمت ألمانيا الكثير من الإمدادات الطبية بما في ذلك 1000  دعوى الحازمات ق.   في 19 فبراير / شباط ، أعرب الصليب الأحمر السنغافوري أنهم سيرسلون مساعدات بقيمة 2.26 مليون دولار إلى الصين ، تتكون من مواد واقية وتدريب.

في مارس 2020 ، الصين و روسيا أوفدوا الإمدادات الطبية والخبراء لمساعدة إيطاليا المتضررين من تفشي الفيروس التاجي.

في 24 مارس، طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ من كوريا الجنوبية حتى تمد الولايات المتحدة بمعدات طبية للقاءة كوڤيد-19، فرد الرئيس الكوري: "سأمدكم إذا توفر لدينا فائض". البعض يعزوصلف الرد الكوري إلى الابتزاز العلني الذي مارسه ترمپ على كوريا قبل ثلاثة أعوام لدفعخمسة مليار دولار.

تدابير منظمة الصحة العالمية

وأشادت منظمة الصحة العالمية بجهود السلطات الصينية في إدارة الوباء واحتواءه ، حيث أعرب المدير العام تدروس أدهانوم عن "ثقته في نهج الصين في مكافحة الوباء" ودعت الجمهور إلى "التزام الهدوء". لاحظت منظمة الصحة العالمية التباين بين وباء 2003 ، حيث تم اتهام السلطات الصينية بالسرية التي أعاقت جهود الوقاية والاحتواء ، والأزمة الحالية حيث قدمت الحكومة المركزية "تحديثات منتظمة لتجنب الذعر قبل عطلة رأس السنة القمرية."

في 23 يناير ، رداً على قرار السلطات المركزية بتطبيق حظر النقل في ووهان ، لاحظ ممثل منظمة الصحة العالمية غاودن جاليا أنه في حين أنه "بالتأكيد ليس توصية قدمتها منظمة الصحة العالمية" ، أيضا "مؤشر مهم جدا على الالتزام باحتواء الوباء في المكان الذي يهجرز فيه بشدة" ووصفه بأنه "غير مسبوق في تاريخ الصحة العامة. "

في 30 يناير ، عقب تأكيد انتنطق العدوى من إنسان إلى آخر خارج الصين وزيادة عدد الحالات في بلدان أخرى ، أعربت منظمة الصحة العالمية تفشي السقم حالة الطوارئ الصحية العامة محل الاهتمام الدولي (PHEIC) ، السادس PHEIC منذ التذرع بهذا التدبير لأول مرة خلال جائحة أنفلونزا الخنازير 2009. وأوضح تيدروس حتى مركز PHEIC ، في هذه الحالة ، "لم يكن تصويتًا بحجب الثقة في الصين" ، ولكن بسبب خطر الانتشار العالمي ، خاصةً في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل التي لا تمتلك أنظمة صحية قوية. ورداً على تطبيق القيود المفروضة على السفر ، ذكر تيدروس أنه "لا يوجد سبب لاتخاذ تدابير تتدخل بلا داعٍ في السفر والتجارة الدوليين" وأن "منظمة الصحة العالمية لا توصي بتحديد التجارة والحركة. "

فيخمسة فبراير ، ناشدت منظمة الصحة العالمية المجتمع الدولي من أجل المساهمة بمبلغ 675 مليون دولار لتمويل الاستعداد الاستراتيجي في البلدان منخفضة الدخل ، مستشهدة بالحاجة الملحة لدعم تلك البلدان التي "لا تمتلك الأنظمة الموجودة للكشف عن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس. ، حتى لوظهرت ". وأدلى تيدروس بتصريحات أخرى أعرب فيها "نحن أقوياء وصلتنا الأضعف فقط" وحث المجتمع الدولي على "الاستثمار اليوم أوالدفع أكثر لاحقًا."

في 11 فبراير ، أنشأت منظمة الصحة العالمية في مؤتمر صحفي COVID-19 كاسم للسقم. في اليوم نفسه ، ذكر تيدروس حتى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوگوتـِرِش قد وافق على توفير "سلطة منظومة الأمم المتحدة بأكملها في الرد". ونتيجة لذلك ، تم تنشيط فريق إدارة الأزمات التابع للأمم المتحدة ، مما جاز بتنسيق استجابة الأمم المتحدة بأكملها ، والتي ستسمح لها دول منظمة الصحة العالمية "بالهجريز على الاستجابة الصحية بينما يمكن للوكالات الأخرى جلب خبرتها للتأثير على المجتمع الاجتماعي الأوسع والآثار الاقتصادية والتنموية لتفشي السقم."

في 14 فبراير ، تم تنشيط فريق بعثة مشهجرة بقيادة الصين مع الصين لتوفير خبراء دوليين وخبراء من منظمة الصحة العالمية للمس أرض في الصين للمساعدة في الإدارة المحلية وتقييم "شدة وانتنطق السقم" من خلال استضافة ورش عمل واجتماعات مع المؤسسات الرئيسية على المستوى الوطني لإجراء زيارات ميدانية لتقييم "تأثير أنشطة الاستجابة على مستوى المقاطعات والمقاطعات ، بما في ذلك المناطق الحضرية والريفية."

في 25 فبراير ، أعربت منظمة الصحة العالمية أنه "يجب على العالم حتى يعمل المزيد للاستعداد لوباء فيروس كورونا المحتمل" ، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي لا يزال من السابق لأوانه وصفه بأنه جائحة ، يجب على الدول مع ذلك حتى تكون "في فترة التأهب."  ردا على تفشي السقم في إيران ، أوفدت منظمة الصحة العالمية فريق بعثة مشهجرة هناك في نفس اليوم لتقييم الوضع.

في 28 فبراير / شباط ، نطق مسؤولومنظمة الصحة العالمية إذا تقييم التهديد بالفيروس التاجي على المستوى العالمي سيرتفع من "مرتفع" إلى "مرتفع جداً" ، وهوأعلى مستوى من التنبيه وتقييم المخاطر. حذر مايك رايان ، المدير التطبيقي لبرنامج الطوارئ الصحية لمنظمة الصحة العالمية ، في بيان من حتى "هذا اختبار واقع لكل حكومة على وجه الأرض: استيقظ. استعد. قد يحدث هذا الفيروس في طريقه وعليك حتى تكون جاهزًا". وحث على حتى تدابير الاستجابة السليمة يمكن حتى تساعد العالم على تجنب "أسوأ ما في الأمر". وذكر رايان كذلك حتى البيانات الحالية لا تبرر مسؤولي الصحة العامة بإعلان جائحة عالمي ، قائلاً إذا مثل هذا الإعلان سيعني "أننا نقبل بشكل أساسي حتى جميع إنسان على هذا الكوكب سيتعرض لهذا الفيروس."

في 11 مارس ، أعربت منظمة الصحة العالمية تفشي وباء الفيروس التاجي وباءً رسمياً. ونطق المدير العام إذا منظمة الصحة العالمية "تشعر بقلق عميق من جميع من مستويات الانتشار والخطورة المقلقة ، ومستويات التقاعس المقلقة."

التأثيرات

السياسة

تم فصل عدد من المسؤولين على مستوى المقاطعات الحزب الشيوعي الصيني (CPC) بسبب تعاملهم مع جهود الحجر الصحي في وسط الصين ، وهي علامة على الاستياء من استجابة المؤسسة السياسية للفاشية في تلك المناطق. يعتقد بعض الخبراء حتى هذا من المحتمل حتىقد يكون في خطوة لحماية الأمين العام للحزب الشيوعي شي جن‌پنگ من غضب الناس بسبب تفشي الفيروس التاجي.

انتقدت الحكومة الإيطالية افتقار الاتحاد الأوروبي للتضامن مع إيطاليا المصابة بالفيروس التاجي.

أثار التفشي دعوات للولايات المتحدة لاعتماد سياسات اجتماعية شائعة في الدول الغنية الأخرى ، بما في ذلك الرعاية الصحية الكاملة ، رعاية الأطفال الكاملة ، إجازة عائلية مدفوعة ، ومستويات أعلى من التمويل لـ الصحة العامة.

تأثرت حكومة جمهورية إيران الإسلامية بشدة بالفيروس. خط الرئيس الإيراني حسن روحاني رسالة عامة إلى قادة العالم يطلب المساعدة ، قائلاً إذا بلاده لا تستطيع الوصول إلى الأسواق الدولية بسبب العقوبات الأمريكية على إيران.

التعليم

حتى 20 مارس ، أكثر من 960 مليون طفل وشباب لم يلتحقوا بالمدرسة بسبب الإغلاق المؤقت أوغير المحدد للمدارس على مستوى الدولة بتفويض من الحكومات في محاولة لإبطاء انتشار COVID-19 ]. أغلقت 105 بلدان المدارس في جميع أنحاء البلاد ، مما أثر على الطلاب الذين كانوا يحضرون عادةً ما قبل الابتدائي إلى الفترة الثانوية العليا. نفذت 15 دولة عمليات إغلاق مدرسية محلية لمنع أواحتواء COVID-19 ، مما أثر على 640 مليون طفل وشاب إضافي في المدرسة.

حتى عندماقد يكون إغلاق المدارس مؤقتًا ، فإنه ينطوي على تكاليف اجتماعية واقتصادية عالية. تؤثر الاضطرابات التي تسببها على الأشخاص عبر المجتمعات ، ولكن تأثيرهاقد يكون أكثر شدة على الأطفال المحرومين وأسرهم ، بما في ذلك انقطاع التعليم والتغذية المهددة ومشكلات رعاية الأطفال وما يترتب على ذلك من تكلفة اقتصادية للأسر التي لا تستطيع العمل.

استجابة لإغلاق المدارس بسبب COVID-19 ، أوصت اليونسكوباستخدام برامج التفهم عن بعد و التطبيقات التعليمية المفتوحة والمنصات التي يمكن للمدارس والمفهمين استخدامها للوصول إلى المتفهمين عن بعد والحد من تعطل التعليم.

الاقتصاد-المجتمع

يُعزى تفشي الفيروس التاجي إلى الكثير من حالات نقص الإمدادات ، والناجمة عن: الاستخدام العالمي المتزايد للمعدات لمكافحة الفاشيات ، هلع الشراء وتعطيل عمليات المصانع والعمليات اللوجستية. أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيرات بشأن النقص في الأدوية والمعدات الطبية بسبب زيادة طلب المستهلك وتعطل المورد. الكثير من المناطق ، مثل الولايات المتحدة ، Italy, وهونج كونج كانت صناعة التكنولوجيا على وجه الخصوص تحذر من التأخير في شحنات السلع الإلكترونية. ووفقًا للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم ، فقد ارتفع الطلب على معدات الحماية الشخصية 100 ضعفًا ، وأدى هذا الطلب إلى زيادة الأسعار بما يصل إلى عشرين ضعف الثمن العادي ، كما أدى إلى تأخير في توريد المواد الطبية لأربعة إلى ستة أشهر. وقد أدى ذلك أيضًا إلى نقص في معدات الحماية الشخصية في جميع أنحاء العالم ، مع تحذير منظمة الصحة العالمية من حتى هذا سيعرض العاملين الصحيين للخطر.

في أستراليا أعطى الوباء فرصة جديدة للمتسوقين دايغولبيع المنتج الأسترالي إلى الصين. هجر هذا النشاط السكان المحليين دون لوازم أساسية.

بما حتى البر الرئيسي للصين يعد الاقتصاد الرئيسي ومركزًا للتصنيع ، فقد تم اعتبار تفشي الفيروس بمثابة تهديد كبير مزعزع للاستقرار في الاقتصاد العالمي. تسقطت Agathe Demarais من وحدة المعلومات الاقتصادية حتى تظل الأسواق متقلبة حتى تظهر صورة أوضح عن النتائج المحتملة. في يناير 2020 ، قدر بعض المحللين حتى التداعيات الاقتصادية للوباء على النموالعالمي يمكن حتى تتجاوز تلك تفشي السارس.  أحد التقديرات من خبير في جامعة واشنطن في سانت لويس منح تأثيرًا بقيمة 300 مليار دولار على سلسلة التوريد العالمية التي يمكن حتى تستمر حتى عامين. منظمة الدول المصدرة للنفط ينطق إنه "اندفع" بعد انخفاض حاد في أسعار النفط بسبب انخفاض الطلب من الصين. تراجعت سوق الأوراق المالية العالمية في 24 فبراير بسبب الارتفاع الكبير في عدد حالات COVID-19 خارج الصين القارية.  في 27 فبراير ، وبسبب المخاوف المتزايدة بشأن تفشي الفيروس التاجي ، نشرت الكثير من مؤشرات الأسهم الأمريكية بما في ذلك NASDAQ-100 ومؤشر S&P 500 ومؤشر داوجونز الصناعي ، أكبر انخفاضات لها. منذ عام 2008 ، مع انخفاض مؤشر داو1119 نقطة ، وهوأكبر انخفاض ليوم واحد منذ الأزمة المالية في 2007-2008. أنهت المؤشرات الثلاثة الأسبوع بانخفاض أكثر من 10٪. في 28 فبراير ، أكدت شركة Scope Ratings GmbH التصنيف الائتماني السيادي للصين ، لكنها حافظت على نظرة سلبية. تراجعت الأسهم مرة أخرى بناءً على مخاوف من الفيروس التاجي ، وكان أكبر انخفاض في 16 مارس 2020. يعتبر الكثيرون حتى الركود الاقتصادي محتمل.

السياحة هي أحد القطاعات الأكثر تضرراً بسبب حظر السفر وإغلاق الأماكن العامة بما في ذلك مناطق الجذب السياحي وتقديم المشورة للحكومات ضد أي سفر في جميع أنحاء العالم. ونتيجة لذلك ، ألغت الكثير من شركات الطيران رحلاتها بسبب انخفاض الطلب ، بما في ذلك الخطوط الجوية البريطانية ، والصين الشرقية وكانتاس ، بينما انهارت شركة الطيران الإقليمية البريطانية فلايبي.  كما تم إغلاق الكثير من محطات القطارات وموانئ العبارات. تزامن الوباء مع Chunyun ، موسم السفر الرئيسي المرتبط بعطلة رأس السنة الصينية الجديدة. تم إلغاء عدد من الأحداث التي تضم حشودًا كبيرة من قبل الحكومات الوطنية والإقليمية ، بما في ذلك مهرجانات رأس السنة الجديدة ، مع قيام الشركات الخاصة أيضًا بإغلاق متاجرها ومناطق الجذب السياحي بشكل مستقل مثل ديزني لاند هونغ كونغ و شنغهاي ديزني لاند] . تم إغلاق الكثير من أحداث السنة القمرية الجديدة ومناطق الجذب السياحي لمنع التجمعات الجماهيرية ، بما في ذلك المدينة المحرمة في بكين ومعارض المعابد التقليدية. في 24 من مقاطعات وبلديات ومناطق الصين الـ 31 ، مددت السلطات عطلة رأس السنة الجديدة حتىعشرة فبراير ، وأمرت معظم أماكن العمل بعدم إعادة الفتح حتى ذلك التاريخ. تمثل هذه المناطق 80 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد و90 ٪ من الصادرات. حملت هونج كونج مستوى الاستجابة للأمراض المعدية إلى أعلى مستوى وأعربت حالة الطوارئ ، وأغلقت المدارس حتى مارس وألغت احتفالات العام الجديد.

على الرغم من الانتشار الواسع لحالات الفيروس التاجي في شمال إيطاليا وووخان المنطقة ، وما أعقب ذلك من ازدياد الطلب على المنتجات الغذائية ، فقد تم تجنب كلا المنطقتين من نقص الغذاء. تم تطبيق تدابير فعالة من قبل الصين وإيطاليا لمكافحة الاكتناز والاتجار غير المشروع للمنتجات الحيوية بنجاح ، وتجنب النقص الحاد في الغذاء الذي كان متسقطا في أوروبا وكذلك في أمريكا الشمالية. لم يشهد شمال إيطاليا بإنتاجه الزراعي الكبير انخفاضًا كبيرًا ، ولكن الأسعار قد ترتفع وفقًا لممثلي الصناعة. تم العثور على أرفف طعام فارغة مؤقتًا فقط ، حتى في مدينة ووهان ، في حين أطلق مسؤولوالحكومة الصينية احتياطيات لحم الخنزير لضمان التغذية الكافية للسكان. توجد قوانين مماثلة في إيطاليا ، تتطلب من منتجي الأغذية الاحتفاظ بالاحتياطيات لمثل هذه الحالات الطارئة.

البيئة

بسبب تأثير تفشي الفيروس التاجي على السفر والصناعة ، شهدت الكثير من المناطق انخفاضًا في تلوث الهواء. أفاد مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف حتى طرق احتواء انتشار الفيروس التاجي ، مثل الحجر الصحي وحظر السفر ، أدت إلى انخفاض بنسبة 25٪ في انبعاث الكربون في الصين.  في الشهر الأول من عمليات الإغلاق ، أنتجت الصين ما يقرب من 200   مليون طن متري أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019 ، بسبب انخفاض الحركة الجوية وتكرير النفط واستهلاك الفحم. بين 1 يناير و11 مارس 2020 ، لاحظت وكالة الفضاء الأوروبية انخفاضًا ملحوظًا في انبعاثات أكسيد النيتروز من السيارات ومحطات الطاقة والمصانع في منطقة بوفالي في شمال إيطاليا ، بالتزامن مع عمليات الإغلاق في المنطقة. في البندقية ، تم تصفية المياه في القنوات وشهدت زيادة في وجود الأسماك والطيور المائية ؛ وأوضح مخط عمدة البندقية حتى الزيادة في وضوح المياه ترجع إلى ترسيب راسب التي تعطلها حركة القوارب وذكر انخفاض تلوث الهواء على طول الممرات المائية.

على الرغم من الانخفاض المؤقت في انبعاثات الكربون العالمية ، حذرت وكالة الطاقة الدولية من حتى الاضطراب الاقتصادي الناجم عن تفشي الفيروس التاجي قد يمنع أويؤخر الشركات من الاستثمار في الطاقة الخضراء. ومع ذلك ، عززت فترات الحجر الصحي الطويلة اعتماد العمل عن بعد.

نتيجة للاستخدام غير المسبوق لأقنعة الوجه التي يمكن التخلص منها ، تدخل أعداد كبيرة إلى البيئة الطبيعية وخاصة الأنهار ومياه البحر. في بعض الحالات ، تم غسل الأقنعة على الشواطئ حيث تتراكم. تم الإبلاغ عن هذا التراكم على الشواطئ في هونغ كونغ ، ومن المتسقط حتى يضيف إلى العبء العالمي للنفايات البلاستيكية والآثار الضارة لهذه النفايات على الحياة البحرية.

الثقافة

هناك تداعيات أخرى متسارعة وسريعة للسقم هي إلغاء الخدمات الدينية ، والأحداث الرئيسية في الرياضة ، وصناعة السينما ، وغيرها من الأحداث المجتمعية ، مثل المهرجانات الموسيقية والحفلات الموسيقية ، والمؤتمرات التكنولوجية ، وعروض الأزياء والرياضة.

أعرب الفاتيكان أنه تم إلغاء الأسبوع المقدس الاحتفالات في روما ، التي حدثت خلال الأسبوع الأخير من موسم التوبة المسيحية الصوم. وقد أوصى الكثير من الأبرشية المسيحيين الأكبر سناً بالبقاء في المنزل بدلاً من حضور قداس في أيام الأحد ، وهو مطلوب عادةً جعلت بعض الكنائس خدمة الكنيسة متاحة عبر البث المباشر عبر الإنترنت أوالتلفزيون. مع أبرشية روما الكاثوليكية الرومانية إغلاق كنائسها وكنائسها وسانت ساحة بطرس أفرغت من الحجاج المسيحيون ، كما ألغت هيئات دينية أخرى الخدمات وتحد من التجمعات العامة في الكنائس والمسجد والمعابد اليهودية گردوارة. أعربت وزارة الصحة الإيرانية إلغاء صلاة الجمعة في المناطق المتأثرة بالفاشية وأغلقت الأضرحة ،  بينما السعودية حظرت دخول الحجاج الأجانب وسكانها إلى الأماكن المقدسة في مكة والمدينة.

تسبب الوباء ، على الأقل ، في حدوث أكبر اضطراب في التقويم الرياضي العالمي منذ الحرب العالمية الثانية. تم إلغاء أوتأجيل معظم الأحداث الرياضية الكبرى المقرر عقدها الآن أوفي الأسابيع القليلة المقبلة ، بما في ذلك 2019-2020 UEFA Champions League ،2019-2020 الدوري الإنجليزي ، UEFA Euro 2020 ، موسم 2019-20 الدوري الاميركي للمحترفين ، و2019–20 موسم NHL. كان تفشي السقم مصدر قلق لـ الألعاب الأولمبية الصيفية 2020 المقرر عقده في طوكيواعتبارًا من نهاية يوليو.

في حين تم إغلاق الكازينوهات وأماكن اللعب الأخرى في جميع أنحاء العالم وتم تأجيل وإلغاء بطولة البوكر الحية ، انتقل المقامرون عبر الإنترنت حيث أبلغت الكثير من مواقع المقامرة عبر الإنترنت عن مضاعفة معدل الاشتراكات الجديدة.

تأثرت صناعة الترفيه أيضًا ، حيث قامت مجموعات موسيقية مختلفة بتعليق أوإلغاء جولات الحفلات الموسيقية. الكثير من المسارح الكبيرة مثل تلك الموجودة في برودواي علقت جميع العروض. اكتشف بعض الفنانين طرقًا لمواصلة إنتاج العمل ومشاركته عبر الإنترنت كبديل للأداء الحي التقليدي ، مثل حفلات البث المباشر  أوإنشاء "مهرجانات" على شبكة الإنترنت للفنانين لأداء أعمالهم وتوزيعها ونشرها.

الآثار المحتملة طويلة المدى

قد تتسبب التأثيرات السياسية والثقافية والاجتماعية الاقتصادية للوباء في إحداث تغييرات كبيرة في المجتمع البشري. وهي تضم ازدياد العمل عن بعد ، وتوطين سلسلة توريد العالمية ، وزيادة الاستقطاب السياسي.

وزُعم حتى الوباء يتسبب في "ثورة في العمل من المنزل" حيث تحولت الشركات الكبرى إلى ترتيبات العمل عن بعد من أجل إبطاء انتشار الفيروس. وقد لوحظ هذا التأثير أيضًا في صعود التفهم عبر الإنترنت في التعليم العالي. بالإضافة إلى ذلك ، قد يحدث هناك أيضًا انخفاض في سفر الأعمال والمؤتمرات الدولية ، مع استبدال البدائل الافتراضية بها. كما تمت مناقشة انعكاس أكثر انتشارًا لـ العولمة ، خاصة فيما يتعلق بسلاسل التوريد. وقد دعم وزير الاقتصاد الألماني توطين سلاسل التوريد كرد عمل على الوباء.

رهاب الأجانب والعنصرية

منذ اندلاع COVID-19 ، لوحظ التحيز الشديد رهاب الأجانب والعنصرية تجاه السكان الصينيين وغيرهم من أصل شرق آسيا ، كما لوحظت حالات من الخوف والشك والعداء. في الكثير من البلدان ، وخاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وشهدت بعض الدول في إفريقيا تصاعدًا في المشاعر المعادية للصين أيضًا. كان هناك دعم للصينيين ، داخل وخارج الإنترنت ، لأولئك الموجودين في المناطق الموبوءة بالفيروسات ،  لكن الكثير من سكان ووهان وهوبي أبلغوا عن تعرضهم للتمييز على أساس أصلهم الإقليمي. منذ تقدم تفشي السقم إلى بلدان ساخنة جديدة ، تعرض الأشخاص من إيطاليا ، مركز تفشي فيروس كورونا للاشتباه وكراهية الأجانب.

سقط مواطنون في الكثير من البلدان ، بما في ذلك ماليزيا ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية ، عرائض تضغط على حكومتهم لمنع الصينيين من دخول بلادهم. في اليابان ، كان الهاشتاج #ChineseDontComeToJapan رائجًا على Twitter.  نطق الصينيون في المملكة المتحدة إنهم يقابلون مستويات متزايدة من الانتهاكات العنصرية ، مع الإبلاغ عن حالات اعتداء. هاجم المتظاهرون في أوكرانيا حافلات تقل أوكرانيين وأجانب تم إجلاؤهم من ووهان. أفيد حتى الطلاب من شمال شرق الهند ، التي تشهجر في حدود مع الصين ، الذين يدرسون في المدن الهندية الكبرى ، قد تعرضوا لمضايقات تتعلق بتفشي الفيروس التاجي. صرح رئيس وحدة الدولة حزب بهاراتيا جناتا في البنغال الغربية ديليب غوش حتى الصينيين دمروا الطبيعة و"لهذا السبب انتقم الله منهم". وأدانت القنصلية الصينية في وقت لاحق هذه التصريحات في كلكتا ، واصفة إياها بأنها "خاطئة". قامت السلطات المحلية في بوليفيا بعزل المواطنين اليابانيين على الرغم من عدم وجود أعراض ذات صلة بفيروس كورونا. في مدينتي موسكوالروسية ويكاترينبورگ ، تم استهداف المواطنين الصينيين من خلال حملات إنفاذ الحجر الصحي ، بالإضافة إلى غارات الشرطة ، التي أدانها المدافعون عن حقوق الإنسان على أنها التنميط العنصري. اعترفت السفارة الصينية في ألمانيا بارتفاع القضايا العدائية ضد مواطنيها منذ تفشي السقم. تم نبذ الأطفال من أصل آسيوي والاستهزاء بأصولهم في المدارس المتوسطة بالقرب من باريس.  أفاد الكثير من الفيتنامية-الفيتنامية أنهم تعرضوا أيضًا للمضايقة منذ تفشي الفيروس التاجي في ووهان.

مع تقدم الوباء ، كانت هناك أيضًا حالات معزولة من التحيز ضد الغربيين ، وخاصة السياح الغربيين المتهمين باستيراد السقم. والأهم من ذلك ، حث منشور على حساب تويتر لوزير الصحة التايلاندي ، [[أنوتين تشارنفيراكول] ، التايلانديين على حتىقد يكونوا "أكثر حرصًا على الغربيين من الآسيويين". وزعمت حتى الكثير من السياح الغربيين رفضوا ارتداء الأقنعة و"يرتدون ملابس قذرة ولا يستحمون". جذب المنشور ردود عمل سلبية في تايلاند والمملكة المتحدة وتمت إزالته بسرعة. زعم السيد Charnvirakulk أنه لم يكن مسؤولا عن ذلك.

في 30 يناير ، أصدرت لجنة الطوارئ التابعة لمنظمة الصحة العالمية بيانًا نصحت فيه جميع الدول بأن تضع في اعتبارها "مبادئ المادة ثلاثة من اللوائح الصحية الدولية (اللوائح الصحية الدولية") ، والتي تقول منظمة الصحة العالمية أنها تحذير من "الإجراءات التي تعزيز وصمة العار أوالتمييز "عند تطبيق تدابير الاستجابة الوطنية للفاشية.

الأبحاث

اللقاحات

في يناير 2020، تبعاً لجينوم ڤيروس كورونا الجديد (2019-nCoV) المنشور، بدأت عدة مشروعات، ثلاثة منها مدعومة من قبل تحالف ابتكارات التأهب للأوبئة (CEPI)، العمل على تخليق لقاح لڤيروس كورونا ووخان. بدأت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية التعاون مع شركة مودرنا للتكنولوجيا الحيوية لتخليق لقاح، أملاً في بدء إنتاجه بحلول مايو2020. تعتم استراتيجيتهم على جعل لقاح الحمض النووي الريبوزي مطابقاً لتطور ڤيروس كورونا. تهدف جامعة كوينزلاند الأسترالية لتخليق لقاح مشبكي جزيئي يعدل الپروتينات الڤيروسية وراثياً لجعلها تحاكي ڤيروس كورونا وتحفز رد العمل المناعي للڤيروس. يدعم تحالف ابتاكارات التأهب للأوبئة مشروعي مودرنا وجامعة كوينزلاند ومشروع آخر بدأته إنوڤيو. منحت وكالة الصحة العامة الكندية تصريحاً للمركز الدولي للقاحات-منظمة اللقاحات والأمراض المعدية (VIDO-InterVac) في جامعة ساسكاتشوان لبدء العمل على لقاح ضمن مشروع مستقل. يهدف VIDO-InterVac إلى بىدء انتاج لقاح واختباره على الحيوانات بحلول مارس 2020، وبدء الاختبار على البشر عام 2021.

العلاج

في 17 مارس 2020، أعربت الصين رسمياً حتى عقار فاڤي‌پيراڤير لعلاج الإنفلونزا، والمعتمد من 2014 في اليابان دواءاً فعالاً للقضاء على ڤيروس كورونا.

تم اجراء الاختبارات السريريه في مدينة شن‌ژن، جنوب الصين علي 80 مصاب حيث تم تجربة العقار علي 35 مصاب بالڤيروس ووضع 45 آخرين تحت الحجز والملاحظة بدون استخدام العقار. وبالمتابعة تبين حتى مجموعة المصابين الذين تم علاجهم بالعقار قد تعافوا بشكل أسرع من المجموعة الأخرى. رسمياً تم اعتماد شركة أدوية صينية لانتاج كميات ضخمة من العقار.

في 19 مارس 2020، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترمپ عن استخدام الپلاكنيل، أحد أدوية الملاريا كعلاج لسقم ڤيروس كورونا.

كانت فرنسا قد أعربت في 17 مارس، عن نجاحها في استخدام هذا الدواء على عدد محدود من السقمى، وكذلك الصين التى تعمل على دراسة هذا الدواء مع أدوية أخرى قبل الولايات المتحدة.

وقد بدأ الفهماء بجامعة مينيسوتا الأمريكية تجربة هيدروكسي كلوروكوين لعلاج الملاريا على 1500 إنسان هذا الأسبوع لفهم ما إذا كان الدواء يمكن حتى يمنع أويقلل من شدة كوڤيد-19.

وپلاكنيل هوعقار يستخدم منذ عقود في معالجة الملاريا وأمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة والتهاب المفاصل، وبالإضافة إلى التأثير المباشر المضاد للڤيروسات، يمنع الدواء إنتاج وإطلاق الپروتينات المشاركة في المضاعفات الالتهابية للعديد من الأمراض الڤيروسية.

المدة الزمنية المحتملة

إن تسقط الذروة والمدة النهائية للفاشية ، والتي قد تختلف في أماكن مختلفة ، أمر غير مؤكد. صرح ماسيج بوني من جامعة ولاية بنسلفانيا ، "عادةً ما تهجر الفاشيات المعدية دون رادع هضبة نموذجية ثم تبدأ في الانخفاض عندما ينفد السقم من المضيفين المتاحين. ولكن يكادقد يكون من المحال إجراء أي إسقاط منطقي في الوقت الحالي حول موعد ذلك ".ژونگ نان‌شان ، جادل كبير المستشارين الطبيين للحكومة الصينية ، بوجوب اتباع نصيحة منظمة الصحة العالمية في جميع مكان ، وأنه "إذا أمكن تعبئة جميع البلدان ، فقد تنتهي بحلول يونيو." صرح جاستين ليسلر من جامعة جون هوبكنز "إذا قمنا بتسوية المنحنى ، فقد يصل ذروته في يوليوأوفي أغسطس. إذا لم نسطح المنحنى ، فمن المحتمل حتىقد يكون ذروته في وقت أقرب بكثير ولكن بطريقة غير سارة للغاية ".

صرح آدم كوتشارسكي من مدرسة لندن للصحة والطب الاستوائي بأن السارس- CoV-2 "سيتم تداوله ، لمدة عام أوعامين ، لذا نحتاج إلى التفكير في هذه المقاييس الزمنية ... في في اللحظة الراهنة ، يظهر حتى الطريقة الوحيدة للحد من انتنطق العدوى بشكل مستدام هي إجراءات شديدة غير مستدامة ".  وبحسب كوتشارسكي ، ستحتاج إجراءات التباعد الاجتماعي للاستمرار أثناء تفشي السقم ، حتى يتم تطوير لقاح ، أوحتى تكون مناعة القطيع كافية. وفقًا لدراسة الكلية الملكية التي يقودها نيل فيرغسون ، ستكون هناك حاجة للمسافة البعيدة والتدابير الأخرى "حتى يتوفر اللقاح (ربما 18 شهرًا أوأكثر)".

قد تكون العودة إلى إجراءات ما قبل تفشي السقم تدريجية وفقًا لكروتيكا كوبالي من مركز جامعة جونز هوبكنز للأمن الصحي ، الذي نطق ، "بمجرد حتى تتحسن الأمور ، سيتعين علينا اتباع نهج تدريجي تجاه السماح هذه الإجراءات ونرى كيف من الممكن أن تسير الأمور لمنع الأمور من التفاقم مرة أخرى."

صرح وليام شافنر من جامعة فاندربيلت ، "أعتقد أنه من غير المحتمل حتى يختفي هذا الفيروس التاجي تمامًا - لأنه سريع الانتشار - تمامًا" و"قد يتحول إلى سقم موسمي ، ويعود جميع عام". فوعة العودة ستعتمد على مناعة القطيع ومدى الطفرة.

نشر المعلومات

الأبحاث مفتوحة المصدر

بسبب إلحاح الوباء ، جعل الكثير من الناشرين الفهميين الأوراق الفهمية المتعلقة بالفاشية متاحة مع الوصول المفتوح. اختار بعض الفهماء مشاركة نتائجهم بسرعة على خوادم preprint مثل bioRxiv ، بينما أنشأ المحفوظات قاعدة بيانات مفتوحة الوصول لأكثر من 5000 ورقة حول الفيروسات التاجية ، والتي تم تنزيلها من Sci-Hub. بالإضافة إلى ذلك ، تم إطلاق منصة Outbreak Science Rapid PREreview لإجراء مراجعة الأقران المفتوحة السريعة للطبعات المسبقة المتعلقة بالفاشيات الناشئة.

قام مقدموالرعاية الطبية ، بما في ذلك المكثفات و أخصائيوأمراض الرئة ، المشاركين في حركة طب الوصول الحر المجاني ، بتجميع معلومات الأمراض وإجراءات العلاج بسرعة في كتاب الإنترنت للرعاية الحرجة والتي تم تداولها بسرعة من قبل مؤسسات من بينها Princeton و UPenn.

قواعد البيانات البحثية مفتوحة المصدر

استجابة لوباء COVID-19 ، عقد معهد ألن للذكاء الاصطناعي شراكة مع مجموعات بحثية رائدة لإعداد وتوزيع مجموعة بيانات قابلة للقراءة آليًا باسم "COVID-19 Open Research Dataset (CORD-19)" مصدر مجاني لأكثر من 29000 منطقة فهمية ، بما في ذلك أكثر من 13000 مع نص تام ، حول COVID-19 وعائلة الفيروسات التاجية لاستخدامها من قبل مجتمع الأبحاث العالمية.

فهم المواطنة

المعلومات المغلوطة

بعد التفشي الأولي ، نظريات المؤامرة والمعلومات الخاطئة انتشر عبر الإنترنت فيما يتعلق بأصل وحجم الفيروس التاجي COVID-19. زعمت منشورات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي حتى الفيروس كان سلاح حيوي ، التحكم في عدد السكان ، أونتيجة تجسس.

أعرب Facebook و Google وTwitter أنهم سيتخذون إجراءات صارمة ضد التضليل المحتمل. في منشور على مدونة ، نطق Facebook أنهم سيزيلون المحتوى الذي تم الإبلاغ عنه من قبل منظمات الصحة العالمية والسلطات المحلية التي تنتهك سياسة المحتوى الخاصة بها بشأن المعلومات الخاطئة التي تؤدي إلى "الضرر الجسدي."

في 2 فبراير ، أعربت منظمة الصحة العالمية حتى هناك "وباء ضخم" يرافق التفشي والاستجابة ، مستشهدة بوفرة المعلومات المبلغ عنها ، دقيقة وكاذبة ، حول الفيروس الذي "يجعل من الصعب على الناس العثور على مصادر جديرة بالثقة وإرشادات موثوقة عندما في حاجة إليها." ذكرت منظمة الصحة العالمية حتى الطلب المرتفع على المعلومات الموثوقة في الوقت المناسب قد حفز على إنشاء خط ساخن مباشر لخرق الأساطير يعمل على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع حيث تقوم فرق التواصل ووسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها برصد المعلومات الخاطئة والاستجابة لها من خلال مسقطها على الإنترنت وصفحات وسائل التواصل الاجتماعي. وقد فضحت منظمة الصحة العالمية على وجه التحديد بعض الانادىءات الخاطئة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي ، بما في ذلك أنه يمكن للشخص حتى يعهد ما إذا كان مصابًا بالفيروس أم لا ببساطة عن طريق حبس أنفاسه ؛ حتى استهلك الكثير من الماء سيحمي من الفيروس ؛ وأن تلك المياه المالحة للغرغرة ستمنع العدوى.النادىية في الصين تروج لرواية مفادها حتى النظام الاستبدادي في الصين قادر بشكل فريد على كبح الفيروس التاجي ويتناقض مع الاستجابة الفوضوية لـ الديمقراطيات الغربية.

اتهمت السلطات التايوانية حزب الخمسين سنت شبكة الإنترنت بنشر معلومات مضللة عبر الإنترنت لإثارة الخوف والذعر بين التايوانيين. كانت نظريات المؤامرة حول كون COVID-19 من خلق وكالة المخابرات المركزية لإبقاء الصين في الأسفل في جميع أنحاء الإنترنت الصيني. نشرت وكالة الأنباء [جيش التحرير الشعبي | الجيش الصيني] في 26 كانون الثاني / يناير منطقاً زعم فيه حتى الولايات المتحدة قامت بدمج الفيروس بشكل مصطنع "لاستهداف الشعب الصيني بدقة".Zhao Lijian ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ، غرد في مارس 2020 بأن السقم من الممكنقد يكون قد أدخله أفراد من الجيش الأمريكي الذين زاروا ووهان في أكتوبر 2019. في 22 فبراير ، نطق المسؤولون الأمريكيون إنهم اكتشفوا حسابات وسائل التواصل الاجتماعي المرتبطة بروسيا تروج عمدا نظريات المؤامرة المناهضة للولايات المتحدة ، مثل "شن حرب اقتصادية" على الصين ، الذي نفته روسيا. اتُهم كبير المستشارين الاقتصاديين لترامب لاري كودلووبعض أعضاء كونغرس الولايات المتحدة بتقديم معلومات خاطئة حول الفيروس التاجي.

اتهم رجل الدين الإيراني سيد محمد سعيدي الرئيس ترامب باستهداف قم بالفيروس التاجي للوفاء بوعده السابق بالانتقام من المواقع الثقافية الإيرانية. زعم الباحث الإيراني علي أكبر ريفيبور حتى الفيروس التاجي كان جزءًا من برنامج "الحرب الهجينة" الذي شنته الولايات المتحدة على إيران والصين.  وأكدت الصحافة التلفزيونية الإيرانية حتى "العناصر الصهيونية طورت سلالة أكثر فتكا من فيروسات التاجية ضد إيران".  وفقًا لـ معهد الشرق الأوسط للأبحاث الإعلامية ، روّج الكثير من الكتاب في الإعلام العربي لنظرية المؤامرة بأن COVID-19 تم إنشاؤها ونشرها عن عمد من قبل الولايات المتحدة ، باعتبارها "جزءًا من اقتصادي ونفسي الحرب التي تشنها الولايات المتحدة ضد الصين بهدف إضعافها وتقديمها كدولة متخلفة ومصدر للأمراض ".

في خطوة يعتبرها المعلقون نادىية الدولة لتجاهل اللوم على سوء التعامل مع الوباء ، احتج بعض المسؤولين ، بما في ذلك المتحدث باسم وزارة الخارجية ، كما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية شينخوا ، على "تسييس مزعوم "تفشي السقم من قبل البلدان. من المحتمل حتىقد يكون ذلك مدفوعًا بمؤتمر صحفي عقد في 27 فبراير حيث نطق ژونگ نان‌شان ، الخبير البارز ، حتى "الفيروس التاجي ظهر لأول مرة في الصين ولكن من الممكن لم ينشأ في الصين" ، وقد ردد المسؤولون الأفراد انادىء شينخوا بأن "منظمة الصحة العالمية نطق مرات عديدة حتى COVID-19 ظاهرة عالمية ولا يزال مصدرها غير محدد."

انظر أيضاً

معرض الصور

حالات الإصابة بكوڤيد-19، 21 مارس 2020

• العالم.

• الحالات المؤكدة في العالم لكل مليون نسمة.

• الحالات المؤكدة في العالم، البلدان الأكثر إصابة.

• الحالات المؤكدة في العالم، البلدان الأكثر إصابة.

• الحالات المؤكدة في غرب أوروپا.

• الحالات المؤكدة لكل مليون نسمة في لومباردي، إيطاليا، سويسرا، النمسا.

• الحالات المؤكدة لكل مليون نسمة، الإقليم النوردي.

• منحنى الإصابة في سكانديناڤيا.

• الحالات المؤكدة لكل مليون نسمة في آيرلندا، بلجيكا، الپرتغال، لوكسمبورگ.

• الحالات المؤكدة لكل مليون نسمة في إستونيا، اليونان، پولندا، التشيك، سلوڤنيا، رومانيا.

• الحالات المؤكدة في غرب أوروپا، مقياس خطي.

• مناطق إنگلترة.

• مناطق إنگلترة، مقياس خطي.

• لندن، إنگلترة، ويلز، إسكتلندا، أيرلندا الشمالية.

• الحالات المؤكدة في الولايات المتحدة لكل مليون نسمة في الولايات المتحدة.

• الحالات المؤكدة لكل مليون نسمة في أمريكا الجنوبية.

مرئيات

المصادر