اقتصاد سوريا

عودة للموسوعة

اقتصاد سوريا

اقتصاد سوريا
دمشق
العملة الليرة السورية (SYP)
السنة المالية
سنة التقويم
منظمات التجارة
مجلس الوحدة الاقتصادية العربية
احصائيات
ن.م.إ 45 بليون دولار (تقديرات 2017)
نمون.م.إ
-10% (تقديرات 2014)
ن.م.إ للفرد
$2684 (ق.ش.م.؛ تقديرات 2015)
ن.م.إ للفرد
الزراعة (20%)، الصناعة (19.6%)، الخدمات (60.4%) (تقديرات 2017)
التضخم (CPI)
30% (تقديرات 2017)
السكان تحت خط الفقر
80.5% (تقديرات 2017)
القوة العاملة
Decrease4.0 مليون (تقديرات 2017 )
القوة العاملة حسب المهنة
الزراعة (17%)، الصناعة (16%)، الخدمات (67%) (تقديرات 2008)
البطالة 50% (تقديرات 2017)
الصناعات الرئيسية
النفط، صناعة النسيج، معالجة الأغذية، المشروبات، التبغ، التعدين، الفوسفات، الاسمنت، استخلاص زيت البذور، تجميع السيارات
Decreaseرقم 173 (2017)
الخارجي
الصادرات 1.786 بليون دولار (تقديرات 2017)
السلع التصديرية
النفط الخام، المعادن، المنتجات النفطية، الفواكه والخضروات، ألياف القطن، الملابس، اللحوم والحيوانات الحية، القمح
شركاء التصدير الرئيسيين
 لبنان 34.6%
 الأردن 11.6%
 الصين 9.4%
 هجريا 8.2%
 العراق 7.7%
 تونس 4.9% (2016)
الواردات 5.649 بليون دولار (تقديرات 2017)
السلعة المستوردة
الآلات ومعدات النقل، الأجهزة الكهربائية، الأغذية والماشية، المعادن والمنتجات المعدنية، الكيماويات والمنتجات الكيماوية، البلاستيك، الورق
شركاء الاستيراد الرئيسيين
 روسيا 22%

 إيران 19%

 هجريا 10%
 الصين 11.3%(2016)
إجمالي
5-10 بليون دولار (تقديرات 31 ديسمبر 2017)
المالية العامة
60% من ن.م.إ. (تقديرات 2017)
العوائد 1.033 بليون دولار (تقديرات 2017)
النفقات Decrease10 بليون دولار (تقديرات 2014)
المعونات الاقتصادية حصلت على 200 مليون دولار (تقديرات 2002)[]
احتياطيات العملات الأجنبية
Decrease2.0 بليون دولار (تقديرات 31 ديسمبر 2014)
المصدر الرئيسي للبيانات: CIA World Fact Book
كل القيم، ما لم يُذكر غير ذلك، هي بالدولار الأمريكي.

شهد اقتصاد سوريا تدهوراً كبيراً منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية علاوة على ذلك، فقد كان التاريخ الاقتصادي لسوريا مضطرباً. عام 1963، اتى حزب البعث الاشتراكي العربي للسلطة، ووضعت سياسات اشتراكية للتأميم وإستصلاح الأراضي. عام 1970، تولى حافظ الأسد السلطة. تم تخفيف القيود المفروضة على المشروعات الخاصة، ولكن لا يزال جزء كبير من الاقتصاد تحت سيطرة الحكومة. بحلول الثمانينيات، وجدت سوريا نفسها منعزلة سياسياً واقتصادياً، وفي خضم أزمة اقتصادية عميقة. ما بين عام 1982 و1989 تراجع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد بنسبة 22%. وفي عام 1990 تبنت حكومة الأسد سلسلة من الاصلاحات الاقتصادية، على الرغم من ذلك فقد ظل الاقتصاد منظماً بشكل كبير. شهد الاقتصاد السوري نمواً كبيراً على مدار التسعينيات، وحتى عقد 2000. وفي 2010 كان الناتج الإجمالي المحلي للفرد في سوريا 4.058 دولار. لا توجد بيانات موثقة عن الناتج الإجمالي المحلي بعد عام 2012، بسبب الحرب الأهلية السورية.

قبل اندلاع الحرب الأهلية كان القطاعين الرئيسيين في الاقتصاد السوري هما الزراعة والنفط، اللذان يساهمان معاً بحوالي نصف الناتج المحلي الإجمالي. الزراعة، على سبيل المثال، تساهم بحوالي 26% من ن.م.إ. وتوظف 25% من إجمالي القوى العاملة في البلاد. إلا حتى سوء الظروف المناخية والجفاف الشديد قد أثرا بشكل كبير على القطاع الزراعي، ومن ثم تقلصت حصته في الاقتصاد بحوالي 17% من ن.م.إ. لعام 2008، لينخفض بنسبة 20.4% عام 2007، تبعاً للبيانات الصادرة عن المخط المركزي للإحصاءات. ومن جهة أخرى، فقد شجعت أسعار النفط الخام المرتفعة على تراجع النفط وأدت لارتفاع الإيرادات وعائدات النفط.

منذ اندلاع الحرب الأهلية السورية كان الاقتصاد السوري تحت وطأة عقوبات اقتصادية موسعة حصرت النشاط التجاري السوري مع البلدان العربية،أستراليا،كندا،الاتحاد الأوروپي، (بالإضافة لبلدان أوروبية مثل ألبانيا،آيسلندا،ليختنشتاين،مولدوڤا،الجبل الأسود،مقدونيا الشمالية،النرويج،صربيا،ونيوزيلندا)جورجيا،اليابان،كوريا الجنوبية،تايوان،هجريا،والولايات المتحدة.

أدت العقوبات والدمار المرتبطان بالحرب الأهلية إلى تدمير الاقتصاد السوري. بحلول نهاية عام 2013، قدرت الأمم المتحدة الضرر الاقتصادي الكلي للحرب الأهلية السورية بمبلغ 143 بليون دولار. أما إجمالي الخسائر الاقتصادية جراء الحرب الأهلية السورية فبلغت 237 بليون دولار بنهاية 2015، تبعاً للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، مع استيلاء المعارضة السورية على معبر نصيب الحدودي تكبدت الحكومة السورية 500-700 مليون دولار إضافية سنوياً. عام 2018، قدر البنك الدولي حتى ثلث المساكن السورية ونصف مرافقها الصحية والتعليمية قد تدمرت بسبب النزاع. وفقاً للبنك الدولي، فهناك إجمالي تراكمي يقدر بمبلغ 226 مليار دولار من إجمالي الناتج المحلي بسبب الصراع من 2011 إلى 2016.

عانى الاقتصاد السوري من التضخم المفرط المرتبط بالنزاع. ويعتبر معدل التضخم السنوي السوري من أعلى معدلات التضخم في العالم.

مؤشرات الاقتصاد الكلي

السنة الناتج المحلي الإجمالي ثمن الصرف أمام الدولار مؤشر التضخم
(2000=100)
دخل الفرد
(كنسبة % من الولايات المتحدة)
السكان
1980 78.270 3.94 ليرة سورية 8.10 12.17 8.971.343
1985 146.225 3.92 ليرة سورية 14 11.64 10.815.289
1990 268.328 28.80 ليرة سورية 57 4.37 12.720.920
1995 570.975 35.30 ليرة سورية 98 4.18 14.610.348
2000 903.944 49.68 ليرة سورية 100 3.49 16.510.861
2005 1.677.417 56.09 ليرة سورية 122 3.70 19.121.454
2010 59.633.000 47.00 ليرة سورية 21.092.262


التاريخ

في 23 يناير 1965 خرجت مظاهرات حاشدة في دمشق ضد قرارات التأميم. مقتل شخصين في لقاءات مع قوات الأمن واعتنطق العشرات. أعقب ذلك إضراب عام في اليوم التالي واعتصام في المسجد الأموي فضّته السلطات بالقوة.

الفترة الأولى (1970 - 1980)

نفذت الخطة الخمسية الثالثة والرابعة وتم الهجريز على تطوير الصناعة وبخاصة القطاع العام وكانت نسبة الاستثمار الصناعي تصل ِإلى حوالي (39% - 40%) من إجمالي الاستثمارات العملية في الخطتين الخمسيتين

شهدت سوريا تدفقا كبيراً لمعونات مالية من الدول العربية المصدرة للنفط الأمر الذي أدى إلى زيادة الإنفاق الإستثماري خلال هذه الفترة

الفترة الثانية (1981 - 1988 )

قابلت سوريا عدة مصاعب مالية وخاصة تراجع الدعم المالي والمعونات العربية

الفترة الثالثة(1989 - 1996 )

أحدثت الكثير من القوانين والتشريعات للقاءة المشاكل التي مرت بها في عقد الثمانينات

التوسع في التنقب عن النفط واستثماره عن طريق عقود الخدمة مع الشركات الأجنبية فزاد الانتاج من 194 ألف برميل يومياً في 1986 إلى نحو600 ألف برميل في عام 1995 يخصصص منها 250 ألف برميل يومياً للإستهلاك والباقي للتصدير

اكتشاف كميات كبيرة من الغاز استخدم قسم منها في محطات توليد الطاقة الكهربائية وبعض معامل الصناعات التحويلية

ترشيد الاستهلاك والإستيراد وتنشيط ا لصادرات

فتح مجال أوسع للقطاع الخاص للمساهمة بدور أكبر في النشاط الاقتصادي واتباع سياسة متدرجة في الاصلاح الاقتصادي وتحرير التجارة

صدور قانون رقمعشرة لعام 1991 لتشجيع الاستثمار وإفساح المجال أمام رأس المال الخاص المحلي والأجنبي ومنحه تسهيلات وامتيازات وإعفاءات لم تكن موجودة

السعي لتوحيد ثمن الصرف والاتجاه إلى حمل أسعار الصرف الرسمية لتصبح مساوية لأسعار الصرف في الأسواق المجاورة

زيادة الإنتاج الزراعي بسبب الدعم الذي منح للمزراعين وبخاصة في إنتاج الحبوب وإضافة إلى التوسع في المساحات المروية

الفترة الرابعة (1996 - 2000)

نمودور القطاع الخاص في النشاط الاقتصادي حيث يعد قانون الاستثمار رقمعشرة لعام 1991 من أبرز التشريعات التي كان لها أثراً كبيراً على نشاط القطاع الاقتصادي حيث منح القانون إعفاءات من الرسوم والضرائب وشجعت القطاع الخاص المحلي والعربي والأجنبي على الاستثمار في سوريا

أقيمت في هذه الفترة صناعات لم تكن موجودة في سوريا من قبل منها أنتاج وتكرير السكر وطحن الحبوب وإنتاج الأعلاف والغزول والسجاد والموكيت والورق الصحي والمنظفات والبطاريات والمحركات الكهربائية والكبلات وغيرها.

الفترة الخامسة (2000 - 2010 )

سعت الحكومة إلى مزيد من التحرير والانفتاح الاقتصادي وتم إعداد برنامج الإصلاح الاقتصادي

سمحت التشريعات الجديدة بإقامة البنوك الخاصة خلال عام 2004

اتخذت الحكومة عدداً من الإجراءات المتعلقة بحيازة البتر الأجنبي والإصلاح الضريبي والمصرفي.

سنّ البنك المركزي السوري منذ عام 2001 عدة تشريعات وقوانين، كالقانون رقم (28) لعام 2001، الذي فتح المجال أمام تأسيس المصارف الخاصة، والقانون رقم (22) لعام 2005 الذي أسس هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية، والقانون رقم (24) لعام 2006، الذي جاز بتأسيس مؤسسات الصيرفة، إضافة إلى اتخاذ مجموعة من الإجراءات من بينها إعطاء حرية أكبر في تداول وبيع النقد الأجنبي لمن يحتاجه، وأصبح بإمكان المستورد شراء العملة الصعبة من جميع المصارف المرخص لها التعامل بالبتر الأجنبي .

كما تم تعديل القانون رقم (24) لعام 1986 الذي منع التعامل بالنقد الأجنبي بصدور المرسوم رقم (6) لعام 2000، وهوما أثر على ثمن صرف الليرة ليبلغ (52.38) و(52.76) و(52.25) خلال الأعوام من 2002 و2003 و2004 على التوالي. وعاد ليرتفع إلى (54) في 2005؛ ومن ثم ارتفع الثمن إلى (67) في عام 2006. ويعود ذلك إلى تأجيل الكثير من المشاريع الاستثمارية بسبب الأحداث العالمية والإقليمية آنذاك، وزيادة الإقبال على تبديل الليرة السورية بالدولار نتيجة الظروف السياسية، وزيادة الطلب على الاستيراد نتيجة الانفتاح الاقتصادي وزيادة معدلات التضخم، التي سجلت نسبة (11%) في نهاية عام 2004 . الأمر الذي دفع المصرف المركزي إلى تبني نظام ثمن صرف مرن يضمن إدارة فعالة لثمن صرف حقيقي ومستقر عن طريق فك ارتباط الليرة بالدولار، لقاء ربطها بسلة عملات تماثل في أوزانها وحدة حقوق السحب الخاصة، بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم (3424) بتاريخ 15 أغسطس 2007.

ويُظهر معدل التضخم الذي يُؤثّر ارتفاعه على قيمة العملة وقوتها الشرائية في الفترة بين 1990 - 2010 تبايناً في الأداء، إذ ارتفع معدل التضخم بشكل ملحوظ في عام 1993، حيث وصل إلى 13.2% نتيجة سياسات الانفتاح الاقتصادي بعد سن القانون رقم (10) للاستثمار وارتفاع أجور العاملين في القطاع العام، والتوجه واتباع الحكومة سياسة التمويل بالعجز منذ عام 1985، وعاد التضخم لينخفض خلال السنوات اللاحقة بشكل تدريجي، ليُحقّق معدلاً سالباً في عام 1999 عند (-2.1%). وارتفع مجدداً خلال العامين 2003 – 2004 إلى (4.8%) و(4.6%) على التوالي، بعد حتى كان 1% في عام 2002. ويعود ذلك بسبب ازدياد سلة من السلع والخدمات في التعليم والإيجار بعد ازدياد هجرة العراقيين إلى سوريا بعد عام 2003، وبلغ التضخم ذروته في عام 2008 عندما وصل إلى (15.2%)

معدل التضخم في سوريا خلال الفترى بين 1990 و2010

يرى د. أكرم الحوراني في منطق له في صحيفة تشرين عام 2012 حتى القائمين على السياسة النقدية في سوريا أعطوا أولويتهم نحوتحقيق ثبات نسبي في ثمن صرف الليرة بين 47 - 50 ليرة للدولار خلال الفترة 2005 – 2010، بغض النظر عن مدى انعكاس ذلك على الاقتصاد الكلي، لجهة معدل التضخم أوالنموأوالبطالة أوالتوازن المالي أوالنقدي، وهوما ابتكر عدم انسجام واضح بين القائمين على السياسة النقدية والمالية، بدا ذلك من خلال عجوزات الموازنات المتتالية، التي تطلبت زيادة في العرض النقدي بنحو(15%) خلال تلك الفترة، والتي غذّت الارتفاع في ثمن صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية وانخفاض قوتها الشرائية.

وقد تعزز ضعف الليرة بعد التحول في الاقتصاد السوري من اقتصاد مُخطّط إلى اقتصاد السوق الاجتماعي، تطبيقاً لما وصف برؤى الإصلاح والتطوير والانفتاح الاقتصادي التي اتى بها بشار الأسد بعد تسلمه السلطة مطلع عام 2000، حيث أدت السياسة المنتهجة من قبل السلطات النقدية إلى عجز مطرد في الميزان التجاري بحدود 350 مليار ليرة سورية في عام 2010، وتواضع معدلات النموالحقيقية خلال الفترة بين 2000 – 2010، وارتفاع الأسعار بمعدل 15% خلال الفترة نفسها وتزايد معدلات البطالة إلى 20% و30% خلال 2011. كما بلغت المديونية الداخلية نحو100% من الناتج المحلي إضافة إلى عجوزات الموازنات المتتالية، التي تطلبت زيادة في العرض النقدي بنحو15% خلال تلك الفترة.

وبحسب الدراسات الاقتصادية وآراء الخبراء فإن التقلبات الحاصلة في ثمن الصرف في بعض الفترات التي قابلتها سوريا في الفترة بين 1990 - 2010 أدت إلى انخفاض الثقة بالليرة وإلى التوجه نحواقتناء الدولار، وهوما أثّر بدوره على معدلات النموالاقتصادي وارتفاع في معدلات التضخم والاستيراد. كما حتى اتباع سياسة تعدد أسعار الصرف بصفتها تهدف إلى استقرار ثمن صرف الليرة وإصلاح نظام ثمن الصرف الثابت، أدى إلى "خلل في هيكل الاقتصاد الوطني من خلال التوجه إلى الاستثمار في القطاعات الخدمية والتجارية الرابحة وانخفاض الاستثمارات الصناعية.

كما اتىت سياسات الانفتاح الاقتصادي والتحول إلى الاقتصاد الاجتماعي وسياسات التحرر الاقتصادي التي بارك بها صندوق النقد الدولي، متسرعة بنظر الدكتور أكرم الحوراني، وأدت إلى تراجع مساهمة الزراعة والصناعة في الدخل القومي، وأغلقت آلاف الورش والمصانع، وتم تهميش الريف، وزيادة البطالة والفقر، وتعميق عدم عدالة توزيع الدخل القومي، وانتشار الفساد، والولاءات والمحسوبيات، وبالنظر إلى ما خلقه الاقتصاد السوري من فرص عمل في الفترة بين 2000 – 2010، والبالغة نحو400 ألف فرصة، بمعدل نموسنوي مقداره (0.9%)، يمكن القول إذا حقيقة النموالتي حققها الاقتصاد السوري لم تكن حقيقية.


القطاعات الاقتصادية

الزراعة

يعمل في مجالها رُبع الأيدي العاملة بحيث تنتج 29% من الناتج الوطني الإجمالي حسب تقديرات البنك الدولي. والمحاصيل الرئيسية هي القمح الذي تجاوز إنتاجه 4,300,000 طن متري والشعير الذي بلغ إنتاجه 180,000 طن متري عام 1996م. وإجمالاً تضطر البلاد لاستيراد كميات متفاوتة من الحبوب لسد حاجة الاستهلاك المحلي؛ لأن المواطن السوري يستهلك سنويًا ما معدله 160كجم من الحبوب، بينما لا يزيد استهلاك المواطن البريطاني على ثلث هذا المقدار.

ويؤلف القطن أكبر المحاصيل الزراعية التجارية، إذ وصل إنتاجه إلى 765,000 طن من الألياف عام 1995م بعد حتى كان لا يزيد على 50,000 طن عام 1952م.

ويتعلق الإنتاج الحيواني بصورة رئيسية بتربية الأغنام التي تبلغ 13 مليون رأس بحيث تحتل سوريا المرتبة الـ 18 بين دول العالم في هذا المضمار. وفي البلاد قرابة 818,000 رأس من الأبقار لإنتاج اللحم أوالحليب.

ومن المنتجات الزراعية الأخرى في سوريا العنب حيث بلغ إنتاجه عام 1996م 455 ألف طن والتفاح 240 ألف طن والباذنجان 160 ألف طن.

الصناعة والتصنيع

يعمل فيها 13,1% من الأيدي العاملة، وتقدم نسبة 5% من الناتج الوطني الإجمالي، وتأتي على رأسها صناعة الغزل والنسيج القطني التي تنتج أكثر 24,000 طن سنويًا وبدرجة أدنى صناعة غزل الصوف ونسجه لا سيما في صناعة السجاد وأخيرًا نسج الحرير.

ويلي ذلك من حيث الأهمية صناعة الإسمنت إذ ينتج 3,7 مليون طن في 1993م في بضعة مصانع موزعة في أراتى البلاد مثل دمشق وحمص وحماة وحلب وطرطوس، وصناعة السكر 183,000 طن، وزيت الزيتون 60,139 طن، الأسمدة 89,639 طنًا، والصابون 17,000 طن وأخيرًا صناعة الألبسة الجاهزة.

نسب التراجع في المنتجات الصناعية في سوريا بين 2010-2018

إن التنمية الصناعية والزراعية والخدمية أصبحت هدف العالم أجمع، وقد تطورت الصناعة بشكل خاص خلال القرن الحالي تطوراً كبيراً باستخدامها الفهم والتقنيات العالية في شتى مناحي الحياة وعلى جميع الصعد. وأصبح مقياس قوة الشعوب الآن ليس بقدر ما تملكه من قوة عسكرية بل بقدر ما تملكه من قوة اقتصادية وتقنيات عالية، وهذا التطور أسهم إسهاماً كبيراً في رفاهية المجتمعات البشرية. حاولت سورية في الآونة الأخيرة زيادة وتطوير صناعتها المحلية وخطت في ذلك خطوات إشارة على جميع الأصعدة. وتتمتع سورية كبلد يحاول حتى يسعى بخطى حثيثة نحوتطوير اقتصاده بوفرة الخامات والمواد الأولية، وفيما يلي إنتاج أبرز الصناعات الاستخراجية في سورية عام 1997:

أهم الصناعات الاستخراجية حجم الإنتاج بآلاف الأطنان
النفط الخام 33177 ألف م3
الفوسفات 2471 ألف طن
الملح 119 ألف طن
الجير الإسفلتي 115 ألف طن
رمل وبحص 16277 ألف م3
جص 330 ألف طن
كتل رخامية 16277 ألف م3
رمل وبحص 341749 م3
ألواح وبتر رخامية 16277 ألف م3
الكهرباء 19617 مليون كيلوواط ساعي
رمل وبحص 16277 ألف م3

البناء ولتشييد

المعلوماتيةوالاتصالات

التعدين

يعمل فيه 0,2% من السكان العاملين، ولكنه يقدم 6,6% من قيمة الناتج الوطني الإجمالي، وأهم فروعه قطاع النفط الذي بلغ إنتاجه عام 1996م نحو221 مليون برميل في حقول الجزيرة (كرة تشوك) رميلان والسويدية، وحقول الفرات عمر والتيم وورد العشارة، ومازالت تكتشف آبار جديدة، وهناك إنتاج الفوسفات الذي يزيد على المليون ونصف المليون طن، والغاز الطبيعي الذي بلغ 12,621 ألف م§ في 1993م، والملح الصخري من الملاحات (السبخات) 130,000 طن، بالإضافة إلى صخر البناء والرخام ويقدر بحوالي 18 مليون م§.

وهناك صناعة البناء النشيطة؛ ففي 1993م بلغت مساحة المباني السكنية 628 ألف م²، والمباني الخاصة بالتجارة والصناعة 209 ألف م². وأخيرًا تأتي صناعة السياحة إذ يجتذب التراث التاريخي والأثري والديني في البلاد قرابة مليوني سائح سنويًا من عرب وأجانب، مما يوفر للبلاد عوائد بلغت 1,325,000,000 دولار في عام 1995م، في حين بلغ مجموع ما ينفقه السوريون في الخارج 398 مليون دولار.


الطاقة

لا تعتبر سوريا لاعباً أساسياً في مجال الطاقة عند مقارنتها مع عملاق الطاقة العراق، الذي تشهجر معه بحدود طويلة من الشرق. ومع ذلك، تعتبر أكبر منتج بين جيرانها الشرقيين، جميع من لبنان والأدرن وهجريا واسرائيل.

وفي أعقاب انتفاضة مناهضة للحكومة، دخلت الجمهورية في حرب أهلية. وكان لتبتر أوصال سوريا من حيث سيطرة المنظمات عليها، حيث تُسيطر حكومة الأسد على غالبية الأراضي في جنوب غرب البلاد، أثر كبير على قطاع الطاقة السوري. أثرت الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لقطاع الطاقة سلباً على الإنتاج والإيرادات والاستهلاك المحلي والاستثمار. وعلاوة على ذلك، فإن تفكك الدولة له انعكاسات هامة على قطاع الطاقة من جيرانها، وخاصة العراق وبلاد العبور الرئيسية هجريا.

انتاج النفط السوري والإستهلاك، 1980-2012 (المصدر: EIA)

قُدرت احتياطات النفط الخام التقليدية في سورية بنحو2,5 مليار برميل من قبل مجلة النفط والغاز وشركة بي بي. كما تمتلك سوريا أيضاً موارد للصخر الزيتي، حيث قُدرت الاحتياطات بـ50 مليار طن منذ أواخر عام 2010، وفقاً لمصادر الحكومة السورية. أجلّت الحكومة السورية، إلى أجلٍ غير مسمى، جولة عطاءات لموارد الصخر الزيتي في البلاد، والتي كانت مقررة في نوفمبر 2011، مما يجعل مناقشة إنتاج احتياطي الصخر الزيتي خارج النطاق في الوقت الحالي. وفي عام 2009، وصلت نسبة الاحتياطات التقليدية إلى الإنتاج 18,2 عام، وبالتالي تحافظ سوريا على ثاني نسبة احتياطات إلى الإنتاج من بين المنتجين الرئيسيين للنفط في المنطقة. ومع ذلك، فإن إنتاج سوريا للنفط والذي بلغ بالمتوسط 400,000 برميل في اليوم بين عامي 2008 و2010 يُعتبر مرتفعاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا مجتمعة. وقد أخذ الإنتاج التاريخي بالإنخفاض منذ حتى وصل ذروته عام 1996، ومع بداية الحرب الأهلية في سوريا إنخفض بشكل كبير جداً، لينخفض بنسبة أقل بكثير من الإستهلاك. ووفقاً لإدارة معلومات الطاقة (EIA)، بلغ أدنى مستوى للإنتاج منذ أكثر من 30 عاماً 25,000 برميل في اليوم في يناير 2014- وبشكلٍ عام في المناطق التي تُسيطر عليها الحكومة السورية.

غالبية النفط الخام السوري من النوع الثقيل (زيت منخفض الكثافة) ونفط مر (نسبة عالية من الكبريت)، مما يجعل معالجة وتكرير النفط أمر قاسي ومكلف.وقد شهدت سنوات ما قبل الحرب زيادة الهجريز على استخدام تقنيات الاستخلاص المعزز للنفط (EOR) لإنتاج النفط السوري، مع وجود الكثير من الشركات التي تخطط لإجراء استثمارات إضافية في حقول النفط الناضجة في البلاد. وتم اعتبار هذا عنصر حاسم في الإنتاج الجديد نظراً لإنخفاض احتمال وجود اكتشافات جديدة.

وكذلك قبل الحرب، كانت صادرات النفط عنصراً أساسياً في الاقتصاد السوري، وهوما يمثل تقريبا 35% من إجمالي عائدات التصدير في البلاد في عام 2010، وفقا لتقارير IHS. وفي الأشهر الإثني عشر قبل اندلاع الاحتجاجات في مارس 2011، كان يتم تصدير ما يقارب 99% من النفط الخام السوري إلى أوروبا (بما فيها هجريا)، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة (EIA). ومع بدء تطبيق العقوبات من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي وغيرها من الدول، أوقفت الكثير من شركات النفط الدولية (التي يملكها القطاع الخاص) وشركات النفط الوطنية (في الغالب شركات حكومية) والتي تقوم بأعمال تجارية في سوريا عملياتها مما حدّ بشكل كبير من قدرات الاستكشاف والإنتاج في سوريا. شركات النفط الوحيدة التي لا تزال تعمل في سوريا منذ سبتمبر 2013 هي شركة حيان للنفط وشركة إلبا للبترول.

البنية التحتية للنفط والغاز في سوريا(المصدر EIA)

ومع ذلك، في ديسمبر 2013، سقطت الحكومة السورية وشركة سويوز الروسية للنفط نفط غاز عقداً مدته 25 عاماً للتنقيب عن النفط في المياه. وينص العقد على حتى الشركة ستقوم بإجراء المسح والتنقيب عن النفط والغاز في المنطقة الممتدة من شواطئ جنوب طرطوس إلى مدينة بانياس. وتُقدر مساحة هذه المنطقة بـ70 كيلومتراً في الطول بمتوسط عرض 30 كيلومتراً، وتضم مساحة إجمالية قدرها 2190 كيلومتراً مربعاً. ينحصر العقد بالتنقيب وهوأكثر قابلية للاستمرار في البيئة الحالية من الإنتاج. وفي حال تم العثور على النفط والغاز، سيكون أمام النظام وشركة سويوز نفط غاز طريق معقد ووعر.

وفي إبريل 2013، وافق الاتحاد الأوروبي على السماح باستيراد النفط من سوريا، على الرغم من حتى هذا ينحصر فقط على جماعات المعارضة المعتدلة، التي لا تملك في الوقت الحالي القدرة على الوصول إلى البنية التحتية لتصدير النفط في سوريا. ويعتبر الغاز ذوأهمية ثانوية نظراً لعدم القدرة على تصديره في الوقت الراهن.

ومع توقف الإنتاج بشكل تام تقريباً، تسبب عدم وجود النفط الخام إلى عمل كبرى المصفاتين المملوكتان للدولة وهما حمص وبانياس بنصف قدراتهم قبل اندلاع الأزمة الأخيرة. وقد أدى هذا إلى نقص إمدادات المنتجات المكررة بما في ذلك زيت الوقود والتدفئة. ووصلت الطاقة الإسمية المجتمعة لكلا المصفاتين في نهاية عام 2013 أقل من 240,000 برميل في اليوم وفقاً لمجلة النفط والغاز. جميع خطط توسعة المصافي أوخطط بناء مصافٍ جديدة باتت معلقة بسبب الحرب. وفي عام 2012، انخفض استهلاك سوريا من المنتجات المكررة لأقل من 260,000 برميل في اليوم، وتُقدر إدارة معلومات الطاقة حتى الاستهلاك سيكون أقل من ذلك عندما تصبح البيانات متاحة. وتواصل الحكومة السورية دعم الاستهلاك المحلي من المنتجات البترولية المكررة في الأراضي التي ما زالت تسيطر عليها. وفي النصف الأول من عام 2013، أنفقت الحكومة أكثر من مليار دولار على دعم المنتجات البترولية، وفقاً لوزير البترول والثروة المعدنية.



وقد قُدرت احتياطات الغاز الطبيعي المؤكدة في سوريا عام 2010 من قبل مجلة النفط والغاز بـ8,5 تريليون قدم مكعب. قبل النزاع، كان أكثر من نصف الإنتاج السوري من الغاز الطبيعي يأتي من الحقول غير المصاحبة للنفط، حيث كان يتم إعادة توجيه هذه الكميات إلى حقول النفط لإعادة حقنها ومن ثم إلى مراكز الطلب المحلي عبر جميع أنحاء شبكة خطوط الأنابيب المحلية المتضررة الآن في البلاد. كان الاستهلاك والإنتاج في عام 2012 متساوٍ حيث وصل إلى 228 مليار قدم مكعب، مما يعكس انهيار القدرة الاستيرادية. في عام 2008، أصبحت سوريا مستورد بالصافي للغاز الطبيعي. وأصبح المصدر السابق الوحيد لواردات الغاز الطبيعي، خط الغاز العربي، هدفاً للهجمات مع اشتداد حدّة القتال، مما أدى إلى إغلاق خط الأنابيب. ويُشير الإنخفاض في الإنتاج من البيانات المتاحة إلى حتى خسائر في الإنتاج تصل إلى أكثر من 20%. وتُشير التقديرات من منتصف عام 2013 إلى حتى الخسائر الناجمة عن قطاع الغاز والنفط وصلت إلى 12 مليار دولار، سواء من مسببات مباشرة (مثل تدمير البنية التحتية والتسريب والسرقة) وأسباب غير مباشرة (خسائر الصادرات). ووفقاً للحكومة السورية، الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للطاقة في البلاد، والتسريب أوسرقة النفط والغاز الطبيعي كلفت البلاد ما يقرب من مليار دولار في نهاية يوليو2013.

السيطرة لمباشرة وغير المباشرة على مصادر النفط من قِبل تنظيم الدولة الإسلامية ، نوفمبر 2014. المصدر: EIA, BBC.

في 2014 قدرت مؤسسة مابلكروفت، شركة إدارة المخاطر، قدرت حتى تنظيم الدولة الإسلامية يُسيطر الآن علىستة من أصلعشرة حقول نفط رئيسية في سوريا (وعلى أربعة حقول على الأقل في العراق)، كما حتى تيارات الإرادات المرتبطة بعجلة الإنتاج الجديد وفق توزيع القوى الأخير تدعمها شبكات طويلة الأمد من مبيعات النفط في السوق السوداء في بلاد الشام. وتشير تقديرات الأرقام من إدارة معلومات الطاقة إلى حتى إنتاج تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا لـ30,0000 برميل في اليوم يعني أرباح قدرها 1.2 مليون دولار في اليوم عند بيعها في السوق السوداء بثمن 40 دولاراً للبرميل (الثمن في نوفمبر 2014).

كما يتم إيصال هذا الإنتاج بشكل رئيسي إلى المشترين المحليين وأسواق التصدير في هجريا. يتم نقل معظم هذا الإنتاج عن طريق الشاحنات وتباع بخصم كبير. وعلاوة على ذلك، فمن المهم حتى نلاحظ حتى هناك أسواق رمادية بحيث يستطيع المشتري المحلي الذي يملك عدة شاحنات بيعها في الأسواق التي تُسيطر عليها حكومة إقليم كردستان. وبالرغم من ذلك، تُشير التقارير إلى حتى المشترين الرئيسيين هم في العادة خلف الحدود مباشرة أي في هجريا. وفي الوقت الحالي، يجري تنسيق للجهود لوقف تدفق النفط في السوق السوداء من سوريا والعراق، على الرغم من حتى تاريخ المنطقة الأسود في التهريب جعل الأمر شديد الصعوبة.


من الصعب في الوقت الحالي مناقشة شكل انتعاش قطاع الطاقة السوري. أما فيما يتعلق بحقول النفط السورية (باستثناء تلك التي تعرضت للضربات الجوية) فتبقى إلى حدٍ ما بعيدة عن القتال والتخريب، إلا حتى الخيارات المحدودة للتصدير والنقل نتج عنها إغلاق الإنتاج. يمكن حتى تقلل الفترات الطويلة من الإغلاق القدرة الفعّالة لبعض الحقول، وتُقدر إدارة معلومات الطاقة بأن الطاقة الإنتاجية السورية، أومستوى الإنتاج الذي قد يعود إلى مستواه في غضون سنة واحدة، قد انخفض بنحو100,000 برميل في اليوم منذ بداية الصراع. وبالتالي، ومن وجهة نظر فنية بحتة، وعلى افتراض إمكانية حل الوضع الأمني المعقد للغاية، لا يمكن تسقط عودة الإنتاج لأكثر من 300,000 برميل في اليوم في المدى القريب.

توليد الكهرباء، 1980-2012، مليار كيلوواط في الساعة. (المصدر: EIA)

عانى أيضاً قطاع توليد الكهرباء والقدرة على نقلها من الحرب الأهلية. في عام 2010، ولدّت سوريا تقريباً 44 مليار كيلوواط/ الساعة من الكهرباء، 94% تأتي من محطات توليد الطاقة الحرارية التقليدية أما ما تظل أي 6% من محطات الطاقة الكهرومائية. وفي أوائل عام 2013، كانت أكثر من 30 محطة من محطات توليد الطاقة في سوريا غير فعّالة، مما يعكس خسائر في القدرة على توليد الطاقة تزيد عن 20%. وعلاة على ذلك، تعرض ما لا يقل عن 40% من خطوط الضغط العالي في البلاد للهجوم، بحسب وزير الكهرباء السوري. توضح صور الأقمار الصناعية الليلة أدناه الدمار الذي يعاني منه نظام الكهرباء السوري.


الخدمات

التجارة والاستثمارات الخارجية

صادرات سوريا في 2006
خريطة شجرية للصاردات ما قبل الحرب الأهلية السورية
خريطة شجرية للصادرات السورية (2014) من أطلس هارڤرد للتعقد الاقتصادي
الصادرات السورية عام 2006


المالية

بلغ الناتج الوطني الإجمالي بالدولار لعام 1996م 16,808,000,000 دولار فيكون نصيب الفرد من هذا الناتج في العام ذاته 1,170 دولارًا، تشكل الزراعة 29% منه والتجارة 28,7%.

وفي ميدان التجارة الخارجية أصبح النفط في مقدمة الصادرات، واحتل مكان القطن الذي ظل متربعًا على رأس القائمة لثلاثة عقود من الزمن، ثم القطن والمنسوجات والفوسفات والألبسة الجاهزة والأغذية المحفوظة والمياه المعدنية والجلود.

وتشير أرقام عام 1994م إلى حتى قيمة الاستيراد بلغت 370,60 مليون ليرة سورية، وكانت تتألف من المواد التالية: آلات وتجهيزات صناعية 22,5%، منتجات كيميائية ومشتقاتها 8,5%، منتجات غذائية ومشروبات وتبغ 15,7%، معدات نقل 12%، حديد وفولاذ 10,8%، منسوجات 9,6%.

وتأتي هذه المستوردات من: اليابان 10,1%، إيطاليا 8,7%، ألمانيا 8,5%، الولايات المتحدة 5,8%، فرنسا 5%.

أما الصادرات فقد بلغت في العام المذكور 280,39 مليون ليرة سورية،وكانت تتألف من المواد التالية: نفط 2,56%، قطن 5%، منسوجات وألبسة وجلود 2,4%، منتجات غذائية ومشروبات 7,10%.

وقد اتجهت هذه المواد نحو: إيطاليا 27%، فرنسا 12,4%، لبنان 11%، أسبانيا 8,6%، المملكة العربية السعودية 5,5%.


السياحة

قطاع السياحة ليس متطوراً بشكل جيد في سوريا، على الرغم من نموه السريع حتى بداية الحرب الأهلية في 2011. فالكثير من المعالم السياحية المحتملة – مثل الأماكن التاريخية والمواقع الأثرية أوالمتاحف – تفتقر إلى الصيانة أوالمرافق اللازمة (مثل النقل، الأدلاء المهنيين) لجذب السياح. أثر استمرار العنف بشكل كبير على قطاع السياحة في سوريا. فبينما شهد القطاع نمواً مطرداً بشكل عام 2010 (8,5 زائر عام 2010، بزيادة 40,3% مقارنة بعام 2009)، إلا حتى العدد تراجع عام 2011 ليصبحخمسة ملايين (40,7% مقارنة بعام 2010) و2,9 مليون عام 2012. بينما خلق السفر والسياحة حوالي 8% من إجمالي وظائف عام 2010، إلا حتى أرقام عام 2012 مثيرة للقلق: لم يغطِ القطاع سوى 4 % من فرص العمل . واختفت نحو190,000 وظيفة على مدى عامين (أوجد القطاع حوالي 200,000 وظيفة عام 2012، مقارنة بـ 390,000 عام 2010).

السياحة الدينية

اهم نقاط جذبها هي الأماكن الشيعية المقدسة إذ أنه هناك ثلاثة مزارات شيعية مقدسة في دمشق وحولها. أولها ضريح الحسين – ابن الإمام علي وحفيد الرسول محمد – بالقرب من الجامع الأموي. وإلى الشمال مباشرة من الجامع الأموي ضريح رقية ابنة الحسين. عام 1985، بنى الإيرانيون مسجداً في هذه الرقعة المقدسة الثانية، وهومسجد السيدة رقية. والثالث على بعدعشرة كم إلى الجنوب من مركز المدينة، مسجد السيدة زينب – بناه الإيرانيون أيضاً – الذي يضم ضريح السيدة زينب، حفيدة أخرى للنبي. جميع يوم تصل حافلات مليئة بالزائري الإيرانيين إلى دمشق لزيارة هذه الأماكن. وينزل معظمهم في فنادقهم الخاصة، ويمولون رحلتهم ببيع المنتجات الإيرانية في سوريا والمنتجات السورية في الوطن.

العمل

انظر أيضاً

  • قائمة شركات سوريا

المصادر

  • الموسوعه المعهدية الكاملة

هوامش

  1. ^ CIA World Fact Book - Syria's Economy. Cia.gov.
  2. ^ "The World Factbook — Central Intelligence Agency". www.cia.gov. Retrieved 30 August 2018.
  3. ^ "The World Factbook — Central Intelligence Agency". www.cia.gov. Retrieved 30 August 2018.
  4. ^ يلاحظ حتى الجزء الأكبر من السكان السوريين ليسوا فقراء مالياً وهوقادرين نسبياً على البقاء، لكن الظروف المعيشية الفقيرة (والتي توصف أيضاً بالفقيرة) كان سببها تدمير البنية التحتية أثناء الحرب الأهلية السورية، والتي أدت لارتفاع أسعار السلع/الخدمات الرئيسية لأسعار فلكية وأصبحت غير متوافرة، ومن ثم ارتفعت نسبة الفقر.
  5. ^ "Ease of Doing Business in Syrian Arab Republic". Doingbusiness.org. Retrieved 2017-01-24.
  6. ^ تجدر الإشارة إلى حتى فقدان الأراضي ومن ثم المصانع أثناء الحرب الأهلية السورية أدى لإرتفاع كبير في الصادرات وانخفاض في الواردات
  7. ^ "Export Partners of Syrian Arab Republic". CIA World Factbook. 2018. Retrieved 11 April 2018.
  8. ^ "Import Partners of Syrian Arab Republic". CIA World Factbook. 2018.
  9. ^ Perthes, Volker (1997). The Political Economy of Syria Under Assad. London and New York: I.B. Tauris. p. 2. ISBN .
  10. ^ Perthes, Volker (1997). The Political Economy of Syria Under Asad. London and New York: I.B. Tauris. p. 2. ISBN .
  11. ^ "Purchasing Power Parity Converted GDP per Capita (Chain Series) for Syria". Purchasing Power Parity Converted GDP Per Capita (Chain Series) for Syria. FRED Economic Data: Federal Reserve Bank of St Louis. January 1960. Retrieved 25 October 2018.
  12. ^ "Middle East :: Syria — the World Factbook - Central Intelligence Agency". CIA World Factbook. Central Intelligence Agency. Retrieved 25 October 2018.
  13. ^ "Purchasing Power Parity Converted GDP per Capita, G-K method, at current prices for Syria". FRED Economic Data. Federal Reserve Bank of St Louis. January 1960. Retrieved 25 October 2018.
  14. ^ "Counting the Cost: Agriculture in Syria after six years of crisis : FAO in Emergencies". www.fao.org (in الإنجليزية). Retrieved 2018-04-28.
  15. ^ "Background Note: Syria, September 2010". US State Department - Bureau of Near Eastern Affairs. Retrieved 24 June 2017.
  16. ^ "Syria unrest: Arab League adopts sanctions in Cairo". BBC. 27 November 2011. Retrieved 24 August 2012.
  17. ^ "Australia Ramps Up Sanctions on Syria". ABC. 25 June 2012. Retrieved 24 August 2012.
  18. ^ "Canada imposing further sanctions on Syria". CBS. 23 December 2011. Retrieved 24 August 2012.
  19. ^ "EU Preparing New Syrian Sanctions". The Daily Telegraph. 19 July 2012. Retrieved 24 August 2012.
  20. ^ "Georgia joins EU sanctions against Syria". Georgia Times.ثمانية August 2012. Archived from the original on 13 May 2013. Retrieved 24 August 2012.
  21. ^ "Norway Aligns Itself with Tougher EU Sanctions against Syria". The Nordic Page. 26 July 2011. Retrieved 24 August 2012.
  22. ^ "Swiss broaden sanctions against Syria". Reuters. 14 August 2012. Retrieved 24 August 2012.
  23. ^ "Japan Imposes New Sanctions on Syria". RTT.ستة July 2012. Retrieved 25 August 2012.
  24. ^ "South Korea Sanctions Taiwanese, Syrian Firms For Weapons Trade With The North". 26 June 2015. Retrieved 30 August 2018.
  25. ^ "Taiwan supports sanctions against Syria for chemical attacks: MOFA - Politics - FOCUS TAIWAN - CNA ENGLISH NEWS". Retrieved 30 August 2018.
  26. ^ "Turkey Moves to Intensify Sanctions Against Syria". New York Times. 30 November 2011. Retrieved 24 August 2012.
  27. ^ "U.s. trade and financial sanctions against syria". Embassy of the United States Damascus. 29 April 2011. Retrieved 24 August 2012.
  28. ^ UN highlights economic damage of Syrian conflict Public Finance International
  29. ^ "Syrian middle class suffers as economy hit by rebel gains". Gulf News. Financial Times. 17 May 2015. Archived from the original on 22 September 2015. Retrieved 18 May 2015.
  30. ^ "Syria: Overview". World Bank. Retrieved 25 October 2018.
  31. ^ "The World Factbook — Central Intelligence Agency". www.cia.gov (in الإنجليزية). Retrieved 2018-04-15.
  32. ^ Asia, Steve H. Hanke This article appeared in the October 2013 issue of Globe (2013-09-26). "Syria's Other Problem: Inflation". Cato Institute (in الإنجليزية). Retrieved 2018-04-15.
  33. ^ مركز جسور للدراسات :https://jusoor.co/details/%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D8%A8%D8%B9-%D8%B3%D9%86%D9%88%D8%A7%D8%AA-/387/ar
  34. ^ قطاع الطاقة في سوريا، مسقط فنك: https://fanack.com/ar/fanack-energy/syria/
  35. ^ الاقتصاد في سوريا، مسقط فنك: https://fanack.com/ar/syria/economy/

المراجع

  • Syria country study. Library of Congress Federal Research Division (April 2005).  هذا الموضوع يضم نصاً من هذا المصدر، الذي هومشاع.

وصلات خارجية

  • غرفة صناعة دمشق وريفها
  • US Department of State
  • Syria Economic Development at the Open Directory Project
  • Syria Economy Review
  • Strategic Foresight Group
تاريخ النشر: 2020-06-09 11:20:16
التصنيفات: CS1 الإنجليزية-language sources (en), All articles with unsourced statements, Articles with unsourced statements from December 2015, Articles with invalid date parameter in template, اقتصاد سوريا, اقتصادات أعضاء جامعة الدول العربية

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

لا يحبون ذلك. بكين سترد على مهاجمة زيلينسكي الرجل الثاني في الصين

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:56
مستوى الصحة: 94% الأهمية: 100%

الصحة المصرية تعلق على أنباء ظهور فيروس مميت في البلاد

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:43
مستوى الصحة: 76% الأهمية: 85%

سيد عبد الحفيظ ضاحكا: زيزو ضمن 9 لاعبين من الأهلي في منتخب مصر

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:11:56
مستوى الصحة: 44% الأهمية: 39%

اجتماع أمني طارئ.. التوتر بين باكستان وإيران يزداد

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:14:17
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 56%

لا ألم ولا شكوى. الغرب يختبر مخدّرات عسكرية على جنود أوكرانيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:57
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 85%

وزير الخارجية يمثل الملك في قمتين دوليتين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:12:32
مستوى الصحة: 63% الأهمية: 75%

ناقد فني: فكرة مسلسل «حالة خاصة» وصلت إلى المشاهدين بسرعة - فن

المصدر: الوطن - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:21:05
مستوى الصحة: 49% الأهمية: 59%

هل الملك منزعج من النخب السياسية المغربية؟

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:12:38
مستوى الصحة: 69% الأهمية: 71%

الحسيمة.. توقيف عضوين بشبكة إجرامية تنشط في تنظيم الهجرة غير النظامية

المصدر: تيل كيل عربي - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:14:15
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 53%

آل الشيخ يشبع نهم عشاق الملاكمة بنزال "5 ضد 5"

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:48
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 91%

احتجاجات مرتقبة بمدن المملكة في جمعة غضب جديدة تضامنا مع فلسطين

المصدر: الأيام 24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:12:44
مستوى الصحة: 73% الأهمية: 84%

"فاينانشال تايمز": أوكرانيا تتحول إلى الدفاع

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:44
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 89%

روسيا تحتفل بعيد الغطاس وسط درجات حرارة متدنية جدا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:41
مستوى الصحة: 80% الأهمية: 92%

الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية يعلق عضوية روسيا

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:50
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 94%

ارتفاع بورصة "وول ستريت" بعد بيانات البطالة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-01-19 12:09:38
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 95%

تحميل تطبيق المنصة العربية