القدس

القدس


יְרוּשָׁלַיִם (Yerushalayim), القُدس (al-Quds)
من أعلى اليسار: أفق المدينة من Mamilla، المدينة العنيقة وقبة الصخرة، وسوق المدينة العتيقة، حائط البراق، وبرج داود وحوائط القدس العتيقة.

Flag

Coat of arms
Nickname(s): 
بيت المقدس
الشعار الحادي: 
المدينة المقدسة في القدس
القدس
مسقط القدس
الإحداثيات: Coordinates:
المنطقة القدس
الحكم
 • العمدة نير بركات
المساحة
 • مدينة 125٬156 dunams (125٫156 كم² or 48٫323 ميل²)
 • العمران 652٬000 dunams (652 كم² or 252 ميل²)
الارتفاع 630 m (2٬070 ft)
التعداد(2009)
 • مدينة 780٬200
 • العمرانية 1٬029٬300
صفة المواطن Jerusalemite
منطقة التوقيت التوقيت المحلي (التوقيت العالمي المنسق+2)
 • الصيفي IDT (UTC+3)
مفتاح الهاتف overseas dialing +972; local dialing 02
المسقط الإلكتروني jerusalem.muni.il (إنگليزية)
jerusalem.muni.il{{{1 , {{{2
jerusalem.muni.il (بالعربية)
PALESTINE FLAG
PALESTINE AND TRANSJORDAN UNDER BRITISH MANDATE
Dome In Jerusalem, The Capital City Of State Of Palestine
Dome in Jerusalem The Capital City Of Palestine
PALESTINE POUND
PALESTINE STAMP UNDER BRITISH MANDATE
PALESTINE STAMP UNDER BRITISH MANDATE
PALESTINE 1851
PALESTINE 1864
PALESTINE 1900
PALESTINE 1915
Palestine 1920
PALESTINE 1924
PALESTINE 1946
PALESTINE 1947
Palestine 2022


القُدْس (بالعبرية: יְרוּשָׁלַיִם يِروشالَيم) أكبر مدينة في فلسطين التاريخية من حيث المساحة وعدد السكان،تأخذ الإحصاءات الإسرائيلية لعدد سكان القدس بعين الاعتبار أعداد سكان القرى والبلدات التي استوطنها اليهود قبل سنة 1967، بالإضافة لعدد من القرى والأحياء الفلسطينية التي كانت تتبع الضفة الغربية ثم فُصلت عنها بعمل الجدار الإسرائيلي العازل، ولمّا تتم إعادتها للسلطة الفلسطينية بعد وما زال وضعها معلقًا من الناحية القانونية.</ref> وأكثرها أهمية دينيًا واقتصاديًا. تُعهد بأسماء أخرى في اللغة العربية مثل: بيت المقدس، القدس الشريف، وأولى القبلتين، وتُسميها إسرائيل رسميًا: أورشليم القدس (بالعبرية: יְרוּשָׁלַיִם אל-קֻדְס(audio) ).

يعتبرها العرب والفلسطينيون عاصمة دولة فلسطين المستقبلية، كما ورد في وثيقة إعلان الاستقلال الفلسطينية التي تمت في الجزائر بتاريخ 15 نوفمبر سنة 1988 (كون أجدادهم اليبوسيين تاريخيا، أول من بنى المدينة وسكنها في الألف الخامس ق.م). فيما تعتبرها إسرائيل عاصمتها الموحدة، أثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980، والذي احتلته بعد حرب سنة 1967 (يعتبرها اليهود عاصمتهم الدينية والوطنية لاكثر من 3000 سنة). أما الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، فلا يعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويعتبر القدس الشرقية جزء من الأراضي الفلسطينية، ولا يعترف بضمها للدولة العبرية، مع بعض الاستثناءات. تقع القدس ضمن سلسلة جبال الخليل‎ وتتوسط المنطقة الواقعة بين البحر المتوسط والطرف الشمالي للبحر الميت، وقد نمت هذه المدينة وتوسعت حدودها كثيرًا عما كانت عليه في العصور السابقة.

تعتبر القدس مدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث: اليهودية، المسيحية، الإسلام. فبالنسبة لليهود، أصبحت المدينة أقدس المواقع بعد حتى فتحها النبي والملك داود وجعل منها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة حوالي سنة 1000 ق.م، ثم أقدم ابنه سليمان، على بناء أول هيكل فيها، كما تنص التوراة. وعند المسيحيين، أصبحت المدينة مسقطًا مقدسًا، بعد حتى صُلب يسوع المسيح على إحدى تلالها المسماة "جلجثة" حوالي سنة 30 للميلاد، وبعد حتى عثرت القديسة هيلانة على الصليب الذي عُلّق عليه بداخل المدينة بعد حوالي 300 سنة، وفقًا لما اتى في العهد الجديد. أما عند المسلمين، فالقدس هي ثالث أقدس المدن بعد مكة والمدينة المنورة، وهي أولى القبلتين، حيث كان المسلمون يتوجهون إليها في صلاتهم بعد حتى فُرضت عليهم حوالي سنة 610 للميلاد، وهي أيضًا تمثل المسقط الذي عرج منه نبي الإسلام محمد بن عبد الله إلى السماء وفقًا للمعتقد الإسلامي. وكنتيجة لهذه الأهمية الدينية العظمى، تأوي المدينة القديمة عددًا من المعالم الدينية ذات الأهمية الكبرى، مثل: كنيسة القيامة، حائط البراق والمسجد الأقصى - المكون من عدة معالم مقدسة أهمها مسجد قبة الصخرة والمسجد القبلي، على الرغم من حتى مساحتها تصل إلى 0.9 كيلومترات مربعة (0.35 أميال مربعة).

خلال تاريخها الطويل، تعرضت القدس للتدمير مرتين، وحوصرت 23 مرة، وهوجمت 52 مرة، وتمّ غزوها وفقدانها مجددًا 44 مرة. استوطن البشر المسقط الذي شُيدت به المدينة منذ الألفية الرابعة ق.م.، الأمر الذي يجعل من القدس إحدى أقدم المدن المأهولة في العالم. تُصنّف المدينة القديمة على أنها مسقط تراث عالمي، وقد جرت العادة والعهد على تقسيمها إلى أربعة حارات، إلا حتى الأسماء المستخدمة اليوم لكل حارة من هذه الحارات: حارة الأرمن، حارة النصارى، حارة الشرف (أوحارة اليهود)، وحارة المسلمين، لم تظهر إلا في أوائل القرن التاسع عشر. رشحت الأردن المدينة القديمة لتُدرج ضمن قائمة مواقع التراث العالمي المهددة في سنة 1982.

يُعتبر النزاع القائم حول وضع القدس مسألةً محورية في الصراع العربي الإسرائيلي. أقدمت الحكومة الإسرائيلية بعد حرب سنة 1967 بين الجيوش العربية والإسرائيلية على احتلال القدس الشرقية التي كانت تتبع الأردن، وألحقتها بإسرائيل واعتبرتها جزءاً لا يتجزأ منها، إلا حتى المجتمع الدولي بأغلبيته، لم يعترف بهذا الضم، وما زال ينظر إلى القدس الشرقية على أنها منطقة متنازع عليها ويدعوبين الحين والآخر إلى حل هذه القضية عن طريق إجراء مفاوضات سلميّة بين إسرائيل والفلسطينيين. كذلك، فإن أغلبية الدول في العالم لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، لذا فإن معظم السفارات والقنصليات الأجنبية تقع في مدينة تل أبيب وضواحيها. طالب الفلسطينيون، وما زالوا، بالقدس الشرقية عاصمةً لدولة فلسطينية، منذ حتى احتلها الإسرائيليون، إلا حتى البرلمان الإسرائيلي أقرّ في 31 يوليوسنة 1980 "قانون أساس: القدس عاصمة إسرائيل"، الذي جعل إعلان القدس، بالحدود التي رسمتها الحكومة الإسرائيلية عام 1967، مبدأً دستوريًا في القانون الإسرائيلي. رد مجلس الأمن بقرارين، رقم 476 ورقم 478 سنة 1980 وجه اللوم إلى إسرائيل بسبب إقرار هذا القانون وأكد أنه يخالف القانون الدولي، وليس من شأنه حتى يمنع استمرار سريان اتفاقية جنيف الرابعة لسنة 1949 على الجزء الشرقي من القدس، كما ويفترض حتى تكون المدينة ضمن محافظة القدس التابعة لدولة فلسطين. لفت منظمة التحرير الفلسطينية مركزًا لها في بيت الشرق بالقدس إلا أنه أغلق في سنة 2001 بأمر من وزارة الداخلية الإسرائيلية.

تقع معظم الإدارات الحكومية الإسرائيلية في القدس الغربية، وهي تضم: البرلمان الإسرائيلي أوالكنيست، مقريّ رئيس الوزراء ورئيس الدولة، والمحكمة العليا. القدس أيضًا هي مقر الجامعة العبرية ومتحف إسرائيل ومزار الكتاب، وفيها أيضًا حديقة الحيوان الكتابية، التي تُصنّف على أنها جاذب هام في السياحة الداخلية، واستاد تيدي الذي يُعتبر أحد أبرز وأكبر ملاعب كرة القدم في إسرائيل.


التسمية

نقش لاسم أورسالم في إحدى رسائل تل العمارنة، بيد ملك المدينة "عبد هبات"، من القرن الرابع عشر ق.م.

أوّل اسم ثابت لمدينة القدس هو"أورسالم" الذي يظهر في رسائل تل العمارنة المصرية، ويعني أسس سالم؛ وسالم أوشالم هواسم الإله الكنعاني حامي المدينة، وقيل مدينة السلام. وقد ظهرت هذه التسمية مرتين في الوثائق المصرية القديمة: حوالي سنة 2000 ق.م و1330 ق.م، ثم ما لبثت تلك المدينة، وفقًا لسفر الملوك الثاني، حتى أخذت اسم "يبوس" نسبة إلى اليبوسيون، المتفرعين من الكنعانيين، وقد بنوا قلعتها والتي تعني بالكنعانية مرتفع. تذكر مصادر تاريخية عن الملك اليبوسي "ملكي صادق" أنه هوأول من بنى يبوس أوالقدس، وكان محبًا للسلام، حتى أُطلق عليه "ملك السلام" ومن هنا اتى اسم المدينة وقد قيل أنه هومن سماها بأورسالم أي "مدينة سالم".

ظهر الاسم "أورشليم" أوّل ما ظهر في الكتاب المقدس، وفي سفر يشوع تحديدًا، ويقول الخبراء اللغويون أنه تعبير عن نحت، أي دمج، لحدثتيّ أور، التي تعني "مسقط مخصص لعبادة الله وخدمته"، والجذر اللغوي س ل م، الذي يعني على ما يُعتقد "سلام"، أويشير إلى إله كنعاني قديم اسمه "شاليم"، وهوإله الغسق.

أطلق العبرانيون على أقدم الأقسام المأهولة من المدينة اسميّ "مدينة داود" و"صهيون"، وقد أصبحت هذه الأسماء ألقاب ونعوت للمدينة ككل فيما بعد بحسب التقليد اليهودي. حُرّف اسم القدس من قبل الإغريق خلال العصر الهيليني، فأصبح يُلفظ "هيروسليما" (باليونانية: Ἱεροσόλυμα)، وعند سيطرة الإمبراطورية الرومانية على حوض البحر المتوسط، أطلق الرومان على المدينة تسمية "مستعمرة إيليا الكاپيتولينيّة" (باللاتينية: Colonia Aelia Capitolina) سنة 131م. في بعض الرسائل الإسلامية باللغة العربية من القرون الوسطى، وخصوصًا في العهدة العمرية، تذكر المدينة باسم "إلياء" أو"إيليا" وهوعلى ما يظهر اختصار لاسمها اللاتيني. ذُكرت المدينة في فترة لاحقة من القرون الوسطى باسم "بيت المقدس"، وهومأخوذ من الآرامية בית מקדשא بمعنى "كنيس". ولا يزال هذا الاسم يُستخدم في بعض اللغات مثل لغة الأوردو، وهومصدر لقب "مقدسي" الذي يطلق على سكان المدينة.

أما اسم القدس الشائع اليوم في العربية وخاصة لدى المسلمين فقد يحدث اختصارًا لاسم "بيت المقدس" أولعبارة "مدينة القدس" وكثيرا ما يُنطق "القدس الشريف" لتأكيد قدسية المدينة. أما السلطات الإسرائيلية فتشير في إعلاناتها إلى المدينة باسم "أورشليم القدس".


تاريخ القدس

نظرة شاملة

تلعب القدس دورًا أساسيًا عند الحديث عن القومية العربية عمومًا والوطنية الفلسطينية خصوصًا، وكذلك بالنسبة للقومية الصهيونية، لذا فإن الحديث عن تاريخها الطويل، الذي يمتد لأكثر من 5,000 سنة، غالبًا ما يأخذ منحى متحيزًا من الناحية الأيديولوجية. عملى سبيل المثال، يُركز القوميون الصهاينة على الحقبة التاريخية التي استوطن فيها بنوإسرائيل أرض فلسطين ويزعمون بأن جميع يهود العالم اليوم يتحدرون من أولئك القوم إلى جانب المكابيين، مما يدعم قضيتهم الهادفة إلى توطين يهود العالم في فلسطين ويعزز من موقفهم أمام الشعوب المتنوعة، حيث يُظهرون أنهم الورثة الشرعيين للمدينة والبلاد ككل. ومن ناحية أخرى، يُركز القوميون العرب والفلسطينيين على الحقبتين المسيحية والإسلامية وغيرها من الحقبات غير الإسرائيلية في تاريخ المدينة، مما يدعم قضيتهم التي تقول بأن الفلسطينيين الحاليين هم ورثة المدينة والبلاد بما أنهم يتحدرون من جميع الشعوب والأمم التي سكنت القدس وفلسطين عبر العصور وتزاوجت واختلطت. وكنتيجة لهذا التباين، يزعم جميع من الإسرائيليين والفلسطينيين حتى الطرف الآخر يُحرّف التاريخ لتحقيق مصالحه الخاصة والقضاء على مصالح الآخر، ولتأييد إنادىئه بأحقيته بالمدينة، وبطبيعة الحال فإن جميع طرف عثر المؤيدين لرأيه، وأغلبهم من ذات القومية، والمعارضين، وأغلبهم من القومية الأخرى.


العهد الكنعاني

أحد الجدران الحجرية الضخمة لمدينة يبوس قبل وصول داود إليها.

أظهرت بعض التنقيبات الأثرية وجود بعض الأواني الخزفية في مدينة داود، الواقعة ضمن حدود القدس حاليًا، والتي تعود لحوالي الألفية الرابعة قبل الميلاد، أي منذ العصر النحاسي، وأظهرت اكتشافات أخرى وجود مستعمرة بشرية قامت خلال أوائل العصر البرونزي (ما بين عاميّ 3000 و2800 ق.م تقريبًا)، ويقول بعض المؤرخين حتى من أسسها هم الكنعانيون الذين سكنوا فلسطين في الألف الثالث قبل الميلاد، وخلال هذه الفترة قدم إليها العرب الساميون في هجرتين كبيرتين: الأولى في بداية الألف الثالث قبل الميلاد، والثانية في بداية الألف الثاني قبل الميلاد، بينما يقول آخرون، مثل عالمة الآثار البريطانية كاتلين كينيون، حتى القدس تأسست على يد قوم ساميين شماليين غربيين حوالي سنة 2600 قبل الميلاد. ورد أول ذكر لتجمع سكاني في مسقط القدس في رسائل اللعنة الفرعونية من القرن الثامن عشر قبل الميلاد، ويُذكر مسقط القدس فيها باسم أشمام كأحد تجمعات العدوالذي يجب لعنه كي لا يضر بالجيوش المصرية.

تنص التوراة على حتى المدينة تأسست على يد شام بن نوح، وعابر حفيد شام، من أسلاف النبي إبراهيم (وهوأبوالأنبياء جميعا وجدهم)، وسكنها في ذلك الوقت شعب يُعهد بشعب اليبوسيين، فسُميت المدينة "يبوس" تيمنًا بسكانها. ازدهرت المدينة في عهد ملكي صادق، وهوأحد ملوك اليبوسيين خلال فترة بعثة إبراهيم، واستمر الوضع كما هوإلى حين عهد يشوع، عندما دخلت المدينة في نطاق الأراضي الخاضعة لبني بنيامين،[يشوع 28/18] إلا أنها استمرت مأهولة باليبوسيين بعد حتى لم يتمكن بنوبنيامين من طردهم. سيطر الملك والنبي داود على المدينة حوالي سنة 1000 ق.م، بعد حتى احتلها من اليبوسيين، وجعل منها عاصمة لمملكته. أظهرت أعمال التنقيب مؤخرًا وجود أساسات حجرية ضخمة في وسط القدس، نطق الإسرائيليون بأنها بقايا هيكل داود، وقد توقفت أعمال التنقيب بعد حتى صرّح الخبراء باعتقادهم هذا، إلى حين حتى يتم التصديق على هذا الأمر من قبل مفسري التوراة.

عهد الهياكل

برج القلعة أو"برج داود"، وأسوار البلدة القديمة.

تنص المخطوطات العبرانية على حتى النبي داود دام حكمه لمملكة إسرائيل 40 عامًا، وبالتحديد حتى سنة 970 ق.م، وبعد وفاته خلفه ولده سليمان الذي حكم طيلة 33 عامًا، وفي عهده تمّ تشييد هيكل المدينة على جبل موريا، بالإضافة إلى هيكل سليمان الشهير، الذي يلعب دورًا مهمًا عند اليهود، كونه يمثل المستودع الذي حُفظ فيه تابوت العهد وفقًا للمعتقد اليهودي. أصبحت القدس تُسمى بالمدينة المقدسة في عام 975 ق.م، وشكّلت عاصمة لمملكة إسرائيل الموحدة، وبعد وفاة سليمان انقسمت المملكة إلى قسمين شمالي وجنوبي وذلك بعد تمرد الأسباط العبرية الشمالية بسبط يهوذا الجنوبي الذي كان آل داود ينتمون إليه. سُمي القسم الجنوبي بمملكة يهوذا في الجنوب، وأصبحت القدس عاصمة لها تحت قيادة رحبعام بن سليمان. وفي سنة 587 ق.م، احتل الملك البابلي "نبوخذ نصّر الثاني" مدينة القدس بعد حتى هزم آخر ملوك اليهود "صدقيا بن يوشيا"، ونقل من بقي فيها من اليهود أسرى إلى بابل بمن فيهم الملك صدقيا نفسه، وعاث في المدينة دمارًا وخرابًا وأقدم على تدمير هيكل سليمان، مما أنهى الفترة التي يُطلق عليها المؤرخون تسمية "عهد الهيكل الأول".

من سلسلة منطقات عن
المسيحية

الأسس والعقائد
يسوع المسيح
الثالوث الأقدس (الأب ، الابن ، الروح القدس)
كرستولوجيا· الكتاب المقدس·
فهم اللاهوت المسيحي. قانون الإيمان
تلاميذ المسيح· الكنيسة· ملكوت الله· إنجيل
تاريخ المسيحية· الخط الزمني

الكتاب المقدس
العهد القديم· العهد الجديد
الوصايا· عظة الجبل
الولادة· قيامة يسوع· الإرسالية الكبرى
الوحي· الأسفار· القانون· أبوكريفا
التفسير· السبعينية· الترجمات

الثيولوجيا المسيحية
تاريخ الثيولوجيا· الدفاع
الخلق· سقوط الإنسان· الميثاق· الشريعة
النعم· الإيمان· الغفران· الخلاص
تقديس· تأله· العبادة
فهم الكنيسة· الأسرار المقدسة· الأخرويات

التاريخ
المبكرة· المجامع المسكونية· العقائد
الانشقاق· الحملات الصليبية· الإصلاح البروتستانتي

مسيحية شرقية
أرثوذكسية شرقية· أرثوذكسية مشرقية
مسيحية سريانية· كاثوليكية شرقية

مسيحية غربية
كاثوليكية غربية · بروتستانتية
كالفينية · معمدانية · لوثرية
أنگليكانية· تجديدية العماد
إنجيلية · ميثودية . مورمونية
أصولية · ليبرالية · خمسينية
كنيسة الوحدة · . شهود يهوه
فهم مسيحي . توحيدية . الأدفنتست
مواضيع مسيحية
الفرق· حركات· محاولات التوحيد المسيحية
موعظة· الصلاة· موسيقى
ليتورجيا· افخارستيا· الرهبنة· تقويم· الرموز· الفن

شخصيات مهمة
رسل المسيح الاثنا عشر. الرسول بولس
آباء الكنيسة. قسطنطين. أثناسيوس· أوغسطينوس
انسيلم· الأكويني· بالاماس· ويكليف
لوثر· كالفن· جون ويزلي

بوابة المسيحية

    


بعد 50 سنة من السبي إلى بابل، جاز الملك الفارسي قورش الكبير عام 538 ق.م لمن أراد من أسرى اليهود في بابل بالعودة إلى القدس وإعادة بناء الهيكل المهدم، فعاد عدد من اليهود إلى القدس وشرعوا ببناء الهيكل الثاني، وانتهوا من العمل به سنة 516 ق.م، في عهد الملك الفارسي دارا الأول، وعُرف فيما بعد بمعبد حيرود تيمنًا بملك اليهود حيرود الكبير الذي قام بتوسيعه. وحوالي سنة 445 ق.م، أصدر الملك الفارسي "أرتحشستا الأول" مرسومًا جاز فيه لسكان المدينة بإعادة بناء أسوارها، واستمرت المدينة عاصمة لمملكة يهوذا طيلة العقود التي تلت. فقدت الإمبراطورية الفارسية فلسطين بما فيها القدس لصالح القائد والملك المقدوني، الإسكندر الأكبر، عام 333 ق.م، وبعد وفاته استمر خلفاؤه المقدونيون البطالمة في حكم المدينة، واستولى عليها في العام نفسه بطليموس الأول وضمها مع فلسطين إلى مملكته في مصر عام 323 ق.م. ثم في عام 198 ق.م، خسر بطليموس الخامس القدس ومملكة يهوذا لصالح السلوقيين في سوريا، بقيادة أنطيوخوس الثالث الكبير. حاول الإغريق حتى يطبعوا المدينة بطابعهم الخاص ويجعلوا منها مدينة هيلينية تقليدية، لكن هذه المحاولة باءت بالفشل سنة 168 ق.م، عندما قام المكابيين بثورة على الحاكم أنطيوخوس الرابع، تحت قيادة كبير الكهنة "متياس" وأبنائه الخمسة، ونجحوا بتأسيس المملكة الحشمونائيمية وعاصمتها القدس سنة 152 ق.م. استولى قائد الجيش الروماني "پومپيوس الكبير"، على القدس في عام 63 ق.م بعد حتى استغل صراعًا على سدّة المُلك بين الملوك الحشمونائيمية، وبهذا ضُمت القدس إلى الجمهورية الرومانية.


الحروب اليهودية الرومانية

أقدم الرومان على تنصيب حيرود الأول ملكًا على اليهود ليضمنوا سيطرتهم وتحكمهم بمملكة يهوذا، فكرّس حيرود عهده لتجميل المدينة وتطوير مرافقها، فبنى عددًا من الأسوار والقصور والأبراج والقلاع، وقام بتوسيع المعبد حتى تضاعف حجم المنطقة حيث يقع. وبعد وفاة حيرود الأول في السنة السادسة قبل الميلاد، خلفه حيرود الثاني في حكم القدس من عام أربعة قبل الميلاد حتىستة بعده وعندها أخضع الرومان مملكة يهوذا للحكم الروماني المباشر نتيجة لعدم ثقة الحكومة بحيرود، فأصبحت تُعهد بمقاطعة اليهودية، على الرغم من حتى خلفاء حيرود الأول، المتحدرين من أغريباس الثاني، استمروا بحكم المناطق المجاورة بوصفهم ملوك تابعين لروما حتى سنة 96 ميلادية.

الحصار الروماني وتدمير القدس، بريشة ديفيد روبرتس، 1850.

شهد الحكم الروماني المباشر للقدس حوادث كثيرة، أولها الثورة اليهودية الكبرى، التي استمرت من سنة 66 إلى سنة 70م، حيث قام اليهود في القدس بأعمال شغب وعصيان مدني قمعها الحاكم الروماني "تيطس" بالقوة فأحرق المدينة وأسر كثيراً من اليهود ودُمّر المعبد للمرة الثانية، وعادت الأمور إلى طبيعتها في ظل الاحتلال الروماني للمدينة المقدسة. ثم عاود اليهود التمرد وإعلان العصيان مرتين في عاميّ 115 و132م، والمرة الأخيرة عُرفت بثورة شمعون بن كوكبة، تيمنًا بقائد العصيان، وخلالها تمكن اليهود بالعمل من السيطرة على المدينة، وأعربوها عاصمة لمملكة يهوذا مجددًا، إلا حتى الإمبراطور الروماني "هادريان" تعامل مع الثوّار بعنف وأسفر ذلك عن تدمير القدس للمرة الثانية، وأخرج اليهود المقيمين فيها ولم يبق إلا المسيحيين، ومن شدّة نقمة الإمبراطور على اليهود، أصدر مرسومًا بجعل المدينة ذات طابع روماني فتم تغيير اسمها إلى "مستعمرة إيليا الكاپيتولينيّة" واشترط ألا يسكنها يهودي، بل أقدم على تغيير اسم مقاطعة اليهودية بكاملها وجعله "مقاطعة سوريا الفلسطينية" (باللاتينية: Syria Palaestina) تيمنًا بالفلستينيون الذين سكنوا الساحل الجنوبي لبلاد كنعان.

أيقونة إسبانية من القرن الخامس عشر تظهر الإمبراطور هرقل يعيد الصليب الحقيقي إلى القدس بعد استعادتها، ترافقه القديسة هيلانة.

خضعت المدينة لسيطرة الرومان ثم الروم البيزنطيين خلال القرون الخمسة التي تلت ثورة شمعون بن كوكبة، وبعد حتى نقل الإمبراطور الروماني قسطنطين الأول عاصمة الإمبراطورية الرومانية من روما إلى بيزنطية، وأعرب المسيحية ديانة رسمية للدولة، أمر بتشييد عدد من المعالم المسيحية بالقدس، فبنيت كنيسة القيامة عام 326م، فكانت تلك نقطة تحول بالنسبة للمسيحيين في المدينة، حيث لم يعودوا مضطهدين، واستطاعوا ممارسة شعائرهم الدينية بحريّة. أصبحت القدس مركزًا لبطريركية من البطريركيات الخمس الكبرى، وهي إلى جانب القدس: الإسكندرية وروما والقسطنطينية وأنطاكية، بعد حتى تقرر إنشائها في مجمع نيقية. استمرت القدس بالنمووالاتساع منذ حتى انتهى عهد الهيكل الثاني بعد تدمير الأخير، حيث بلغت مساحتها كيلومترين مربعين (0.8 أميال مربعة.) ووصل عدد سكانها إلى حوالي 200,000 نسمة. استمر حظر دخول اليهود إلى القدس طيلة عهد قسطنطين الأول حتى القرن السابع الميلادي.

حروب الروم والفرس

انقسمت الإمبراطورية الرومانية عام 395م إلى قسمين متناحرين: الإمبراطورية الغربية وعاصمتها روما، والإمبراطورية الشرقية أوالبيزنطية وعاصمتها القسطنطينية، وخضعت القدس مع باقي بلاد الشام إلى الإمبراطورية الأخيرة. شجع الانقسام الروماني الفرس على الإغارة على القدس، فأمر شاه الإمبراطورية الساسانية، كسرى الثاني، قائدا جيوشه "شهربراز" و"شاهین"، بالسير إلى سوريا واستخلاص القدس من أيدي الروم، فعملا ما طُلب منهما ونجحا في احتلالها، خصوصًا بعد حتى ساعدهم اليهود في فلسطين، الذين كانوا ناقمين على البيزنطيين.

فتح الفرس المدينة في سنة 614م، بعد حصار استمر 21 يومًا. تنص السجلات البيزنطية حتى الفرس واليهود ذبحوا آلاف المسيحيين من سكان القدس، وما زال هذا الأمر موضع جدال بين المؤرخين، حيث نطق البعض بصحته ونفاه البعض الآخر. استمرت المدينة خاضعة للفرس طيلة 15 سنة، إلى حتى استطاع الروم استعادتها سنة 629م تحت قيادة الإمبراطور هرقل، وظلت بأيديهم حتى الفتح الإسلامي عام 636م.

يؤمن المسلمون أنه خلال هذه الفترة، وبالتحديد في عام 621م تقريبًا، شهدت القدس زيارة النبي محمد، حيث أسرى به الملاك جبريل ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ثم صعد إلى السماوات العلى حيث رأى الأنبياء والرسل السابقين وعاد بعد حتى خاطب الله الذي علّمه عدد الصلوات المفروضة على الإنسان، وبهذا الحدث، أصبحت القدس ثالث أقدس الأماكن عند المسلمين.

الفتح الإسلامي

أصبحت القدس مدينة مقدسة بالنسبة للمسلمين بعد حادثة الإسراء والمعراج وفق المعتقد الإسلامي، وبعد حتى فُرضت الصلاة على المسلمين، أصبحوا يتوجهون أثناء إقامتها نحوالمدينة، وبعد حوالي 16 شهرًا، عاد المسلمون ليتوجهوا في صلاتهم نحومكة بدلاً من القدس، بسبب كثرة تعيير اليهود لمحمد وللمسلمين بسبب إستقبالهم لقبلة اليهود، ولأسباب أخرى.

مئذنة مسجد عمر بن الخطاب في القدس سنة 1925.

في عهد عمر بن الخطاب والفتوحات الإسلامية، أًرسل عمروبن العاص وأبوعبيدة بن الجراح لفتح فلسطين عامة ونشر الدعوة الإسلامية فيها، لكن القدس عصيت عليهم ولم يتمكنوا من فتحها لمناعة أسوارها، حيث اعتصم أهلها داخل الأسوار. وعندما طال حصار المسلمين لها، طلب رئيس البطاركة والأساقفة، المدعو"صفرونيوس"، طلب منهم حتى لا يسلم القدس إلا للخليفة عمر بن الخطاب بشخصه. فأوفد عمروبن العاص يخبر عمر في المدينة بما طلبه صفرونيوس رئيس الأساقفة المسيحيين في القدس فاستشار الخليفة عمر بن الخطاب أصحابه فكان أول من تحدث عثمان بن عفان فنطق: "أقم ولا تسر إليهم فإذا رأوا أنك بأمرهم مستخفن ولقتالهم مستحقر فلا يلبثون إلا اليسير حتى ينزلوا على الصغار ويعطوا الجزية". ونطق علي بن أبي طالب: "إني أرى أنك إذا سرت إليهم فتح الله هذه المدينة على يديك وكان في مسيرك الأجر العظيم". ففرح عمر بن الخطاب بمشورة علي فنطق: "لقد أحسن عثمان النظر في المكيدة للعدووأحسن علي المشورة للمسلمين فجزاهما الله خيراً ولست آخذاً إلا بمشورة علي فما عهدناه إلا محمود المشورة ميمون الغرة".

فقصد عمر بن الخطاب وخادمه ومعهما ناقة إلى بيت المقدس في رحلة شاقة. وما حتى وصلا مشارف القدس حتى أطل عليهما صفرونيوس والبطاركة وسألوا من هذين الرجلين فنطق المسلمون إنه عمر بن الخطاب وخادمه، فسأل أيهما عمر فقيل ذاك الواقف على قدميه إذ كان خادمه ممتطيا الناقة فذهلوا بهذا لانه مذكور في خطهم، فكان الفتح العمري لبيت المقدس. خط عمر مع المسيحيين وثيقةً عُرفت باسم "العهدة العمرية" وهي وثيقة منحتهم الحرية الدينية لقاء الجزية، وتعهد بالحفاظ على ممتلكاتهم ومقدساتهم، وعرض صفرونيوس على عمر بن الخطاب حتى يؤدي الصلاة في كنيسة القيامة بعد حتى حان موعدها أثناء زيارته لها، فخرج من الكنيسة وصلى على مبعدة منها وعاد. ولمّا سأله البطريرك صفرونيوس عن السبب أجابه أنه يخاف من حتى يتخذ المسلمون من عمله ذريعة فيما بعد للسيطرة على الكنيسة فيقولون من بعده "ها هنا صلّى عمر" وبالتالي يحولون الكنيسة إلى مسجد للمسلمين. جاز المسلمون لليهود بالرجوع للسكن في المدينة بعد فتحها، وطبقوا عليهم ما طبقوه على المسيحيين من حماية لمقدساتهم لقاء الجزية. أقام المسلمون مسجدًا في المسقط الذي صلّى به عمر بن الخطاب، بالقرب من مدخل كنيسة القيامة اليوم، ونطق الأسقف الغالي "أركولف" الذي عاش في القدس من سنة 679 حتى سنة 688، حتى مسجد عمر كان تعبير عن مبنى خشبيّ مربع الشكل بُني على أنقاض بعض المباني والمنشآت، وكان يتسع لحوالي 3,000 مصل.

قبة الصخرة كما تبدومن باب سوق القطّانين.

قام عمر بن الخطاب بعد فتح المدينة بالبحث عن مكان المسجد الأقصى المذكور في القرآن والصخرة المقدسة واضعًا نصب عينيه الرواية التي سمعها من محمد ليلة الإسراء، وسأل الصحابة وكعب الأحبار، وهومن اليهود الذين أسلموا، والبطريرك صفرنيوس، وكان عمر بن الخطاب يراجع المرافقين له حين يدلونه على مكان لا يجد أوصافه تنطبق على ما لديه قائلاً: "لقد وصف لي رسول الله صلّى الله عليه وسلم المسجد بصفة ما هي عليه هذه". وقد عثر الخليفة على مكان المسجد الأقصى والصخرة المقدسة في وقت قصير، وكان المكان مطموراً بالأتربة التي تكاد تخفي معالمه. وأمر عمر بن الخطاب بإقامة مسجد موضع المسجد الأول، وإقامة ظلة من الخشب فوق الصخرة المقدسة، وعندما اتى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة فوق الصخرة المقدسة عام 691، ثم بنى الخليفة الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى عام 709. يقول المؤرخ من القرن العاشر، محمد بن أحمد شمس الدين المقدسي، حتى عبد الملك بن مروان بنى قبة الصخرة وجعل منها مضىية كي تطغى على قبب الكنائس المنتشرة في القدس، ولتصبح مفهمًا بارزًا يلفت نظر الزائر أوّل ما يراها. اهتم الأمويون والعباسيون بالمدينة فشهدت نهضة فهمية في مختلف الميادين، لكن شهرتها سرعان ما تضعضعت بسبب عدم الاستقرار الذي شهدته الدولة العباسية وانقسامها إلى دويلات عديدة.

عهد الصليبيين، الأيوبيين، والمماليك

الصليبيون يدخلون القدس يوم 15 يوليوسنة 1099
1. كنيسة القيامة
2. قبة الصخرة
3. الأسوار

أدّى تفكك الدولة العباسية إلى دويلات متناحرة إلى ضعف العمل بالشريعة الإسلامية من قبل بعض الحكّام، فلقي المسيحيون كثيرًا من الاضطهاد، وهُدمت كنيسة القيامة في القدس خلال عهد الخليفة الفاطمي، أبوعلي منصور الحاكم بأمر الله، وتعرّضت حياة الحجاج الأوروبيين للخطر. وعندما سقطت القدس بقبضة الأتراك السلاجقة سنة 1076، إزدادت الحالة سوءًا وكثر التعدي على الحجاج الأوروبيين بشكل خاص بسبب ما كانوا يحملونه معهم من النفائس والأموال، فكانت تلك إحدى الأسباب التي أدّت لنشوب الحروب الصليبية. انطلق الصليبيون في حملتهم الأولى سنة 1095 متوجهين إلى مدينة القدس، فوصلوها في سنة 1099 وضربوا الحصار عليها فسقطت في أيديهم بعد شهر من الحصار، وقتل الصليبيون فور دخولهم القدس قرابة 70 ألفًا من المسلمين واليهود وانتهكوا مقدساتهم، وقامت في القدس منذ ذلك التاريخ مملكة لاتينية تُحكم من قبل ملك كاثوليكي فرض الشعائر الكاثوليكية على المسيحيين الأرثوذكس مما أثار غضبهم.

استطاع صلاح الدين الأيوبي استرداد القدس من الصليبيين عام 1187 بعد معركة حطين، وعامل أهلها معاملة طيبة، وأزال الصليب عن قبة الصخرة، ونادى اليهود والمسلمين ليعودوا إلى المدينة، واهتم بعمارتها وتحصينها. ولكن الصليبيين نجحوا في السيطرة على المدينة بعد وفاة صلاح الدين في عهد الإمبراطور فريدريش الأول بربروسا إمبراطور الإمبراطورية الرومانية المقدسة، وكانت القدس في هذه الفترة قد ضعف شأنها وأفل نجمها وأصبحت مجرّد قرية عاديّة نظرًا لتراجع أهميتها الاستراتيجية، خصوصًا بسبب انهماك أولاد صلاح الدين بالنزاع فيما بينهم، وعدم هجريزهم على محاربة الصليبيين. ظلت القدس بأيدي الصليبيين 11 عامًا إلى حتى استردها نهائياً الملك الصالح نجم الدين أيوب عام 1244.

تعرضت المدينة لغزوالتتار الخوارزميين عام 1244، الذين قضوا على القسم الأعظم من سكانها المسيحيين وطردوا اليهود منهم. هُزم التتار على يد المماليك بقيادة سيف الدين قطز والظاهر بيبرس في معركة عين جالوت عام 1259، وضمت فلسطين بما فيها القدس إلى السلطنة المملوكية التي حكمت مصر والشام بعد الدولة الأيوبية حتى عام 1517. وخلال هذه الفترة تعرّضت المدينة والمنطقة ككل لسلسلة من الزلازل وتفشّى فيها وباء الطاعون الأسود.

العهد العثماني

السلطان سليم خان الأوّل "القاطع"، سلطان الدولة العثمانية من سنة 1512 حتى سنة 1520، وفاتح بلاد الشام ومصر.

دخلت جيوش العثمانيين فلسطين بقيادة السلطان سليم الأول بعد معركة مرج دابق في سنة 1517، وأصبحت القدس مدينة تابعة للدولة العثمانية طيلة 400 سنة حتى سقوطها بيد قوّات الحلفاء في الحرب العالمية الأولى سنة 1917. تمتعت القدس بعهد من الرخاء والازدهار خلال عهد السلطان سليمان الأول "القانوني"، خليفة سليم الأول، حيث أعاد الأخير بناء أسوار المدينة وقبة الصخرة. استمرت القدس خلال معظم العهد العثماني مجرّد مدينة محلّية عادية ولم يعلوا شأنها التجاري أوالثقافي بشكل يُذكر، لكنها بقيت من ضمن المدن العثمانية المهمة نظرًا لمكانتها الدينية. تطوّرت الحياة المقدسيّة بشكل ملحوظ خلال القرن التاسع عشر بعد حتى أنشأت السلطات العثمانية عدد من المرافق الحديثة لتسهيل حياة الناس، فافتتح مركز للبريد وأنشأت خطوط سير نظامية مخصصة لمركبات الجياد العمومية، وأُنيرت الشوارع بالمصابيح الزيتيّة، وفي أواسط القرن سالف الذكر أنشأ العثمانيون أوّل طريق معبّدة بين القدس ويافا، وبحلول عام 1892، كانت المدينة موصولة بغيرها من المدن الشاميّة والحجازية بسكة حديدية.

خلال الفترة الممتدة من عام 1831 حتى عام 1840، أصبحت فلسطين جزءًا من الدولة المصرية التي أقامها محمد علي باشا، وخلال هذا العهد أخذت الإرساليات والقنصليات الأجنبية تضع موطئ قدم لها في المدينة. وفي سنة 1836، جاز إبراهيم باشا بن محمد علي، جاز لليهود حتى يعيدوا إنشاء أربعة معابد رئيسيّة، ومن ضمنها كنيس الخراب. ثار الشوام على الحكم المصري بعد حتى استقر في البلاد لأسباب مختلفة منها زيادة الضرائب بمقدار لم يعهده الناس أيام العثمانيين والتجنيد الإجباري في الجيش المصري، وكان من ضمن هذه الثورات ثورة قامت في سنة 1834 بفلسطين بقيادة "قاسم الأحمد"، الذي قاد جيشًا من الثوّار من مدينة نابلس تعاونه عشائر بلدة أبوغوش، وهاجم القدس ودخلها بتاريخ 31 مايو1834، لكن الجيش المصري استطاع حتى يرد الثوّار على أعقابهم في الشهر التالي.

عادت القدس إلى الحكم العثماني بعد هزيمة المصريين أمام الجيوش الحليفة العثمانية والأوروبية سنة 1840، إلا حتى كثيرًا من المصريين بقي واستقر بالمدينة، وفي نفس الفترة قدمت وفود من اليهود والمسلمين المغاربة، من مدينة الجزائر وغيرها من مدن المغرب العربي، واستقرت في القدس. أخذت القوى العظمى في العالم تتدخل في الشؤون الداخلية العثمانية بشكل متزايد خلال عقد الأربعينيات والخمسينيات من القرن التاسع عشر، بحجة حماية الأقليات الدينية في الدولة العثمانية، وقد لعب القناصلة في القدس دورًا كبيرًا في هذه المسألة. أفاد القنصل البروسي بالقدس حتى عدد سكان المدينة في سنة 1845 وصل إلى 16,410 نسمة، منهم 7,120 يهودي، 5,000 مسلم، 3,390 مسيحي، 800 جندي هجري، و100 إنسان أوروبي. ارتفعت نسبة الحجاج المسيحيين في المدينة خلال العهد العثماني، الأمر الذي كان يجعل جمهرة المسيحيين بالقدس تتضاعف في حجمها خلال موسم الفصح.

القيصر الألماني ڤيلهلم الثاني أثناء زيارته القدس، يرافقه حشد من رجال الدولة العثمانية ورؤساء الطوائف الروحيّة في القدس.
أنور باشا وأحمد جمال باشا "السفّاح"، في زيارة لقبة الصخرة بالقدس أواخر عهد الدولة العثمانية.

أخذت المنازل تظهر خارج أسوار القدس خلال عقد الستينيات من القرن التاسع عشر، بعد حتى ازداد عدد سكان المدينة بعمل المهاجرين، ولإقامة منشآت أكثر صحيّة مخصصة لاستضافة الحجاج المسيحيين، خصوصًا وأن كثيرًا منهم كان يشتكي من الاكتظاظ السكاني داخل المدينة ومن رداءة نظام الصرف الصحي. ومن المنشآت المهمة التي برزت خلال هذه الفترة، المجمّع الروسي سنة 1860، الذي خُصص لاستقبال وإيواء الحجاج الروس الأرثوذكس. قدّرت إحدى إحصائيات إرسالية أمريكية عدد سكان القدس سنة 1867 "بأكثر من" 15,000 نسمة، 6,000 منهم مسلمين، وما بين 4,000 إلى 5,000 منهم يهود، كذلك تبيّن حتى عدد الحجاج الروس كان يتراوح بين 5,000 إلى 6,000 حاج جميع عام. أنشأت الدولة العثمانية عام 1880 متصرفية القدس، وأزيل الحائط القديم للمدينة عام 1898 لتسهيل دخول القيصر الألماني ڤيلهلم الثاني وحاشيته أثناء زيارته للقدس. وظلت المدينة تحت الحكم العثماني حتى هزمت الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى.

الانتداب البريطاني وحرب سنة 1948

الفريق أول إدموند ألنبي يدخل بلدة القدس القديمة بتاريخ 11 ديسمبر سنة 1917.
موسم النبي موسى في القدس في شهر أبريل من سنة 1920، أحد أشهر المناسبات الدينية الإسلامية للسكان المقدسيين منذ فتح صلاح الدين الأيوبي للمدينة.

سقطت القدس بيد الجيش البريطاني بقيادة الفريق أول إدموند ألنبي في سنة 1917، بعد حتى تقهقر الجيش العثماني مهزومًا أمامهم، وفي سنة 1922 منحت عصبة الأمم بريطانيا حق الانتداب على فلسطين وإمارة شرق الأردن والعراق، وأصبحت القدس عاصمة فلسطين تحت الانتداب البريطاني.

دخلت المدينة في عهد حديث كان من أبرز سماته زيادة أعداد المهاجرين اليهود إليها خاصة بعد وعد بلفور الذي أبرمته حكومة المملكة المتحدة مع ممثل الحركة الصهيونية، ثيودور هرتزل، وقد أظهرت بعض إحصائيات تلك الفترة حتى عدد سكان المدينة ارتفع من 52,000 نسمة عام 1922 إلى 165,000 نسمة عام 1948 بعمل هجرة اليهود. أدّى ازدياد عدد اليهود في فلسطين عمومًا والقدس خصوصًا، وشرائهم للأراضي ومساعدة البريطانيين لهم، أدّى إلى استياء المقدسيين من مسلمين ومسيحيين، فقامت أعمال شغب في سنتيّ 1920 و1929، وعُرفت الأخيرة بثورة البراق، قُتل خلالها عدد من اليهود. عمل البريطانيون على إخماد هذه الثورات، وساهموا في جعل اليهود يستقرون في المدينة عن طريق بنائهم لأحياء سكنيّة كاملة في شمال وغرب المدينة، وإنشائهم لعدد من مؤسسات التعليم العالي، مثل الجامعة العبرية.

أحيلت قضية القدس إلى الأمم المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، فأصدرت الهيئة الدولية قرارها في 29 نوفمبر سنة 1947 بتدويل القدس تحت رعايتها وإشرافها. واتى في القرار أنه يفترض أن يُطبّق طيلةعشرة سنوات، ويضم مدينة بيت لحم، وأنه بعد هذه الفترة سيتم إجراء استفتاء عام لتحديد نظام الحكم الذي يرغب أغلبية سكان المدينة بتطبيقه عليهم. إلا حتى تطبيق هذا القرار لم يُخط له حتى يتم، فبعد حتى أعربت بريطانيا في عام 1948 إنهاء الانتداب في فلسطين وسحب قواتها، استغلت العصابات اليهودية حالة الفراغ السياسي والعسكري وأعربت قيام الدولة الإسرائيلية، فثار العرب عمومًا والفلسطينيون خصوصًا وأعربوا الحرب على إسرائيل، فهوجمت المدينة من قبل الجيش العربي والثوّار الفلسطينيين، وقُتل عدد من الإسرائيليين في هذا الهجوم وتم أسر البعض الآخر. كذلك هاجم القنّاصة العرب القسم الغربي من المدينة.

التقسيم والضم

شرطي إسرائيلي يلتقي بجندي أردني قرب معبر مندلباوم على خط الهدنة الذي كان يفصل مدينة القدس بين سنتيّ 1949 و1967.

كان من نتائج حرب سنة 1948 بين العرب والإسرائليين حتى قُسمت القدس إلى شطرين: الجزء الغربي الخاضع لإسرائيل، والجزء الشرقي الخاضع للأردن. وفي شهر نوفمبر من نفس السنة، أقيمت منطقة عازلة بين الجزئين، حيث قابل قائد القوّات الإسرائيلية في القدس، موشيه دايان، نظيره الأردني عبد الله التل في إحدى منازل حيّ مصرارة بالقدس، وقاما بتعليم الحدود الفاصلة بين شطريّ المدينة، حيث لوّنت حصة إسرائيل باللون الأحمر وحصة الأردن باللون الأخضر. نجم هذا اللقاء عن رسم خريطة لحدود غير رسميّة بين الطرفين المتحاربين، لكنها أخذت بعين الاعتبار عند توقيع اتفاقية الهدنة بين إسرائيل ولبنان ومصروالأردنوسوريا سنة 1949، والتي اتفقت فيها تلك الدول على وقف إطلاق النار والتزام الإسرائيليين بالبقاء ضمن هذه الحدود لحين إيجاد حل سلمي للنزاع. كذلك نصّت هذه الاتفاقية على تقسيم القدس على حتى يبقى جبل المشارف في يد إسرائيل على الرغم من أنه يقع في القسم الشرقي، بوصفه جيب داخلي. بناءً على هذا، أقيمت الحواجز الاسمنتيّة والأسلاك الشائكة في وسط المدينة ومرّت بالقرب من باب الخليل‎ في الجانب الغربي من البلدة القديمة، وأُنشأت نقطة اجتياز شمال الأخيرة عُرفت بمعبر مندلباوم. استمرت بعض المناوشات العسكرية بين الأردن وإسرائيل بين الحين والآخر على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أنها لم تكن ذات أهمية تُذكر غالبًا. كان داود بن گوريون، رئيس وزراء إسرائيل، قد أعرب في ثلاثة ديسمبر 1948 حتى القدس الغربية عاصمة للدولة الإسرائيلية الوليدة، وفي سنة 1950 أعرب الأردن رسميًا خضوع القدس الشرقية للسيادة الأردنية، وقد اعترفت المملكة المتحدة وباكستان بهذا الضم، فيما لم تعترف دول أخرى بهذا الأمر بحجة حتى القدس الشرقية خضعت للأردن بحكم الأمر الواقع وليس بشكل رسمي، ويشكك البعض إذا كانت باكستان قد اعترفت بضم الأردن للقدس الشرقية حتى.

خضعت أغلبية المواقع المقدسة في القدس للسيادة الأردنية، بما حتى أغلبها يقع في القسم الشرقي من المدينة، فأجرت الحكومة الأردنية عدد من الإصلاحات والترميمات لقبة الصخرة والمسجد الأقصى، وسمحت للمسيحيين الأجانب بزيارة المقدسات المسيحية شرط خضوعهم للرقابة، أما اليهود فلم يُسمح لهم بدخول المدينة لاعتبارات سياسية، حيث كانت الحكومة تخشى حتى يعمل بعضهم في الجاسوسية لصالح إسرائيل.

جرّافات إسرائيلية تزيل ركام حارة المغاربة بعد هدمها، في يوليوسنة 1967.
مظليون إسرائيليون بالقرب من حائط البراق بعد سقوط القدس الشرقية بيد إسرائيل في شهر يونيوسنة 1967.

خاض العرب وإسرائيل حربًا أخرى في سنة 1967 انتصرت فيها الأخيرة، وقامت بالسيطرة على القدس الشرقية، وكان من نتيجة ذلك حتى عاد اليهود ليدخلوا دون أي قيود إلى أماكنهم المقدسة، كذلك أزيلت القيود المفروضة على المسيحيين الغربيين، أما المسجد الأقصى وقبة الصخرة فاستمرا خاضعين للأوقاف الإسلامية. قام الإسرائيليون بهدم حارة المغاربة بعد دخولهم المدينة، بما أنها كانت تقابل حائط البراق الذي يتعبّد اليهود عنده، ولكي يجعلوا من المسقط ساحة لحمل الصلاة اليهودية. قامت إسرائيل بتوسيع حدود المدينة بعد انتهاء الحرب وذلك عبر بناء عدد من الأحياء السكنية والمستعمرات اليهودية شرق الخط الأخضر، وقد أقدمت إسرائيل منذ سنة 1967 بمحاولات عديدة تهدف إلى تهويد المناطق التي احتلتها بعد الحرب، وذلك عبر وسائل عديدة، منها الهجريز الإعلامي على أهمية المواقع الأثرية العبرانية في المدينة.

قوبل ضم إسرائيل للقدس الشرقية بالاستنكار الدولي، وبعد حتى أصدرت إسرائيل قانون أساس اعتبرت فيه القدس الموحدة عاصمة أبدية للبلاد، أصدر مجلس أمن الأمم المتحدة القرار رقم 478 الذي نص على حتى إسرائيل خرقت قانونًا دوليًا وطالب جميع الدول الأعضاء بسحب ما تظل من سفاراتها من القدس. ما زالت مسألة القدس تُشكل قضية محورية في الصراع العربي الإسرائيلي، خصوصًا مع إقرار الحكومة الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة على الدوام في حارات وأحياء في البلدة القديمة يسكنها مسلمون وتحوي مقدسات إسلامية، في سبيل حمل عدد اليهود في القدس الشرقية، إلا حتى فهماء الدين المسلمون وعدد من المؤرخين العرب يزعمون حتى اليهود ليس لهم أي حق في المدينة لأسباب متنوعة، منها حتى حائط البراق الذي بُني منذ حوالي 2,500 سنة كان جزءًا من مسجد سليمان الذي تسميه اليهود هيكل سليمان. طالب الفلسطينيون وما زالوا بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية، لذا لطالما كانت حدود المدينة موضع نقاش وجدال في المحادثات الثنائية بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل. أقام بعض الأشخاص من الفلسطينيين والإسرائيليين الراغبين بالسلام نصبًا تذكاريًا مصنوع من الأسلحة القديمة البالية، يقابل سور القدس القديم ونقشوا عليه عبارات بالعربية والعبرية مقتبسة من سفر أشعياء.

قرار الكونجرس الامريكى باعتبار القدس عاصمة اسرائيل

قرار الكونغرس بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس أصدر الكونغرس الأمريكي في 13 أكتوبر عام 1995 قانوناً يقضي بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وقد أسسه على الاعتبارات التالية:

  • أن لكل دولة ذات سيادة – وطبقاً للقانون الدولي والأعراف الدوليةأن تحدد عاصمتها .
  • أنه، ومنذ عام 1950 كانت مدينة القدس ولا تزال عاصمة دولة إسرائيل، فيها: مقر الرئيس الإسرائيلي والبرلمان والمحكمة العليا والكثير من الوزارات والمؤسسات الاجتماعية والثقافية .
  • أن المدينة كانت مقسمة منذ عام 1948 حتى 1967، ولم تكن الإدارة تسمح للمواطنين الإسرائيليين من جميع المعتقدات بالدخول إلى الأماكن المقدسة فيها .
  • أنه تم إعادة توحيد المدينة عام 1967 أثناء حرب الأيام الستة، وأصبحت منذ هذا التاريخ مدينة موحدة تديرها إسرائيل وتكفل الحقوق الكاملة لكل أتباع الديانات بدخول الأماكن المقدسة داخل المدينة، وأنه مضى على ذلك 28 عاماً .
  • أنه قد تم التأكيد على ضرورة بقاء القدس مدينة غير مقسمة في عامي (1990-1992) من قرار الكونجرس .

كما استندت الولايات المتحدة إلى تبرير آخر، إذ اتى بالقرار حتى الولايات المتحدة تقيم بسفارتها في العاصمة العملية لكل دولة، فيما عدا دولة إسرائيل، مع أنها الصديق الاستراتيجي والديمقراطي لها في المنطقة، كما حتى الولايات المتحدة قد أجرت الكثير من اللقاءات والأعمال الأخرى في مدينة القدس على أساس الاعتراف الواقعي لمركزها كعاصمة لإسرائيل . لكن هذا القانون جاز للرئيس الأمريكي بتأجيل تطبيقه جميعستة أشهر، وهذا ما عمله الرؤساء الأمريكان منذ 1995 إلى هذا اليوم

مناطق القدس

خارطة مناطق القدس.

تمتد أراضي بلدية القدس اليوم لتضم مناطق شاسعة كانت في السابق قرى أوضواحي للمدينة، فتضم حدود البلدية جميع من: بيت حنينا، كفر عقب، شعفاط، التل الفرنسي، جبل المشارف، الشيخ جراح، وادي الجوز، جبل الزيتون، البلدة القديمة، سلوان، العيسوية، رأس العمود، أبوالطور، جبل المكبر، صور باهر، أم طوبا، جبل أبوغنيم، بيت صفافا والولجة.

من جهة أخرى، أقامت إسرائيل الكثير من المستوطنات، كما قامت بضم مستوطنات قديمة أخرى خارج حدود البلدية بعد احتلالها للقدس الشرقية عام 1967 وبناءها لجدار الفصل عام 2002، والذي عزل الكثير من البلدات العربية عن القدس، كالعيزرية، أبوديس، الرام، حزما، عناتا، السواحرة الشرقية، بيت إكسا، الشيخ سعد وقلنديا - حيث مطار القدس الدولي، والتي من المفترض حتى تشكل الامتداد الطبيعي لتوسع الأحياء العربية في المدينة مستقبلاً. وهذه المستوطنات هي: مستوطنة عطروت، مستوطنة نيڤيه يعقوب، مستوطنة بيسغات زئيف، مستوطنة رامات أشكول، مستوطنة غيلو، مستوطنة هماطوس ومستوطنة ناليبوت مزراح.

القدس الغربية

أقدمت إسرائيل بعد قيامها عام 1948، على تدمير معظم القرى الواقعة غرب القدس، من أهمها: المالحة، دير ياسين، عين كارم، لفتة، والقسطل. وأقامت مكانها الكثير من المستوطنات التي أصبحت تشكل فيما بعد مناطق القدس الغربية، وهي: گفعات شاؤول، بيت هيكرم، جبل هرتزل، كريات هيوفيل، عميق زيفائيم، يمين موشيه، ربحا حقيقياميا، نحلاؤوت، محانيه يهودا، مئة سيعاريم، روميما وگفعات رام.

مكانة سكان القدس الفلسطينيين

حاز سكان القدس الشرقية على المواطنة الأردنية عقب ضمها إلى المملكة الأردنية الهاشمية. وبعد الإعلان الإسرائيلي عن ضم القسم الشرقي من المدينة إلى إسرائيل عام 1967 احتفظ السكان الفلسطينيين بالمواطنة الأردنية إلا أنهم حازوا أيضا بمكانة "مقيم دائم"، أي الساكن في إسرائيل بدون مواطنة إسرائيلية. هذه المكانة تسمح للفلسطينيين المقدسيين بحرية المرور والعمل داخل إسرائيل واستخدام كافة الخدامات الحكومية الإسرائيلية. كذلك تفرض هذه المكانة بعض الواجبات مثل دفع كافة الضرائب الإسرائيلية. لا يجوز للمقيم الدائم، بما في ذلك الفلسطينيين المقدسيين،

التصويت في الانتخابات الإسرائيلية العامة أوحمل جواز سفر إسرائيلي. يمكن لفلسطينيين المقدسيين المشاركة في الانتخابات لبلدية القدس ولكن أغلبيتهم يقاطعون الانتخابات لعدم اعترافهم بضم القدس إلى إسرائيل. في 1988 أعرب الملك الأردني حسين بن طلال عن بتر العلاقات السياسية بين المملكة الأردنية الهاشمية والضفة الغربية بما عهد بفك الإرتباط، بما في ذلك مدينة القدس. وقد فقد أغلبية الفلسطينيين المقدسيين المواطنة الأردنية في أعقاب هدا الإعلان وصاروا دون مواطنة. اليوم يجب على المسافرين من سكان القدس الفلسطينيين طلب إصدار بطاقة "ليسيه باسيه" (laissez-passer) من وزارة الداخلية الإسرائيلية.

تفرض إسرائيل عراقيل كثيرة على من يطلب هذه البطاقة. يتمتع الفلسطينيين المقدسيين من حرية المرور داخل إسرائيل إلا أنهم انعزلوا عن الضفة الغربية وقطاع غزة، خاصة بعد بناء "الجدار الفاصل"، وهذا أمر الذي يضر بطبيعة حياتهم.

معالم القدس الجغرافية

القدس
View of Jerusalem Forest from Yad Vashem
Panorama of the Temple Mount, including the Dome of the Rock, from the Mount of Olives

تبلغ مساحة مدينة القدس بحدودها الحالية 125 كيلومتر مربع تقريبا، وتحيط بها عدة جبال أسماؤها كالتالي:

  • جبل الزيتون أوجبل الطور.
  • جبل المشارف ويقع إلى الشمال الغربي للمدينة، وينطق له أيضا (جبل المشهد) وهوالذي اطلق عليه غير العرب اسم (جبل سكوبس)، حيث اقيمت فوقه في 1925 الجامعة العبرية، ومستشفى هداسا الجامعي في 1939. بين 1949 و1967 كان الجبل جيبا إسرائيليا داخل الأراضي التي خضعت للسلطة الأردنية، ولكن الحرم الجامعي كان مهجورا حتى ترميمه في السبعينات.
  • جبل صهيون ويقع إلى الجنوب الغربي وتكون جزءا كبيرا منه البلدة القديمة والتي يمر اسوارها من فوقه.
  • جبل المكبر: سمي يهذا الاسم عندما ولج عمر بن الخطاب القدس وكبر، ثم تسلم مفاتيحها من بطرياركها صفرونيوس عام 15 هجري، الموافق 637 ميلادي.
  • جبل النبي صمويل.
  • تل العاصور.

بالاضافة إلى جبال القدس فان هناك ثلاثة أودية تحيط بها وهي:

  • وادي سلوان أووادي جهنم ومسماه القديم وادي قدرون.
  • الوادي أوالواد.

الحياة البرية والغابات

وادي الغزال.

يقع في محيط القدس عدة غابات ومناطق برية مثل وادي الغزال، تقع هذه المنطقة بوسط القدس بالقرب من حي "گفعات مردخاي" اليهودي، وهي تعبير عن أرض مكشوفة تبلغ مساحتها 260 دونمًا. أُطلق هذا الاسم على الوادي كون ما يُقارب من 17 غزالاً جبليًا تتخذ منه موطنًا ولا تستطيع مغادرته لإحاطة المدينة به من مختلف الجوانب. كان متعهدوالعقارات والمقاولين قد خططوا لتحويل المنطقة إلى منطقة سكنية، لكن محبي الطبيعة وجمعية حماية البيئة في إسرائيل استطاعت إيقاف هذا الأمر، وإرغام السلطات المختصة على النظر في مسألة حماية المسقط.


المناخ

متوسطات الطقس لالقدس
شهر يناير فبراير مارس أبريل مايو يونيو يوليو أغسطس سبتمبر اكتوبر نوفمبر ديسمبر السنة
العظمى القياسية °C (°F) 25 (77) 27 (81) 31 (88) 39 (102) 39 (102) 42 (108) 38 (100) 39 (102) 39 (102) 36 (97) 31 (88) 26 (79) 42 (108)
متوسط العظمى °م (°ف) 12 (53) 13 (56) 16 (61) 21 (70) 25 (77) 28 (82) 29 (84) 29 (84) 28 (82) 25 (77) 19 (66) 14 (57) 22 (71)
متوسط الصغرى °م (°ف) 4 (39) 4 (40) 6 (43) 9 (49) 12 (54) 15 (59) 17 (63) 17 (63) 16 (61) 14 (57) 9 (49) 6 (42) 11 (52)
الصغرى القياسية °م (°F) -3 (27) -3 (27) -1 (30) 2 (36) 6 (43) 8 (46) 10 (50) 11 (52) 10 (50) 8 (46) 4 (39) -3 (27) -3 (27)
هطول الأمطار mm (بوصة) 142 (5.6) 114 (4.5) 99 (3.9) 30 (1.2) 3 (0.1) 0 (0) 0 (0) 0 (0) 0 (0) 23 (0.9) 69 (2.7) 109 (4.3) 589٫3 (23٫2)
المصدر: The Weather Channel
المصدر #2: BBC News

الهجريبة السكانيّة

الجمهرة المقدسيّة
السنة الإجمالي
1844 15,510
1876 25,030
1896 45,420
1922 62,578
1931 90,053
1944 157,000
1948 165,000
1967 263,307
1980 407,100
1985 457,700
1990 524,400
1995 617,000
2000 657,500
2005 706,400
2010 780,000
2011 839,000
القدس الغربيّة ذات الأغلبية السكانية اليهودية.

أشارت الإحصاءات الإسرائيلية الرسمية الصادرة نهاية عام 2000 إلى أنّ تعداد السكان في المدينة ارتفع بنسبة 2% من إجمالي السكان البالغ 646,3 ألف نسمة، بينهم 436,7 ألف يهودي بنسبة 67,6%، في حين بلغ عدد السكان العرب 209,5 آلاف عربي بنسبة 32.4%. وقد تبيّن في إحصائية أخرى من نفس السنة حتى نسبة السكان من اليهود تتراجع تدريجيًا بينما نسبة العرب في ازدياد مطّرد، ويرجع ذلك إلى نسبة الولادات الأعلى عند العرب وإلى هجرة البعض من اليهود إلى مدن وبلدان أخرى. كذلك أفادت نفس الدراسة حتى حوالي 9% من جمهرة البلدة القديمة البالغة 32,488 نسمة كانوا يهودًا. بلغت نسبة الكثافة السكانيّة بالمدينة في نهاية عام 2005 حوالي 5,750.4 نسمة في الكيلومتر المربّع (14,893.5 نسمة/ميل مربّع)، وفي نهاية سنة 2006 أظهرت إحصائية أعدّتها مؤسسة إسرائيلية للدراسات حول مدينة القدس إذا عدد سكان القدس بلغ 733 ألف إنسان بينهم 481 ألف يهودي و252 ألف فلسطيني يعيشون خصوصًا في الأحياء الشرقية من المدينة. وفي شهر ديسمبر من سنة 2007، وصل عدد سكان القدس إلى 747,600 نسمة، 64% منهم يهود و32% مسلمين و2% مسيحيين.

عرب مقدسيّون.

يخوض الفلسطينيون والإسرائيليون حربًا ديمغرافيّة في القدس، حيث يسعى جميع طرف إلى زيادة عدد السكان المنتمين إلى عرقيته ليضمن هيمنته على المدينة، وتعمل الحكومة الإسرائيلية - كما تقول الدكتورة سارة هيرشكوبيتس رئيسة قسم التخطيط الاستراتيجي في بلدية القدس - على ألا تتعدى نسبة العرب بالمدينة 28%. وتحاول الحكومة الإسرائيلية زيادة عدد اليهود في المدينة بطرق عدة، منها على سبيل المثال العمل على إحلال اليهود محلّ العرب الذين هدّمت منازلهم بحجّة البناء دون تصريح. وتشير إحصائيات بيت الشرق لعام 1999 في هذا الصدد إلى هدم أكثر من ألفيْ منزل منذ عام 1967، مما خلق ظروفاً صعبة للفلسطينيين حيث يسكن معظمهم في منازل مكتظة. ومن الوسائل الأخرى التي تتّخذها إسرائيل لإجبار المقدسيّين على الهجرة من القدس، عدم منحهم تصاريح بناء إلا فيما ندر، وتسهيل بناء المنازل لليهود المهاجرين. وفي سنة 2005، قدم المدينة 2,850 مهاجر يهودي حديث من الولايات المتحدة وفرنسا ومن بعض دول الإتحاد السوڤيتي السابق، وبنهاية السنة ذاتها تبيّن حتى 16,000 من السكان غادر المدينة، إلا حتى جمهرة المدينة ما زالت في ازدياد بفضل ازدياد نسبة الإنجاب بين الأهالي العرب واليهود الحريدية. يصل معدل الخصوبة الكلي في القدس إلى 4.02، وهوأعلى من ذاك الخاص بتل أبيب (1.98) والمعدل الوطني حتى، الذي يصل إلى 2.90.

يهود حريديون في القدس يطلعون على ملصقات إخبارية.

بلغت الزيادة الصافية للسكان في سنة 2000، بعد حساب الولادات والوفيات والمهاجرين من وإلى المدينة، 12600 نسمة، كان نصيب اليهود منها 2900 نسمة، في حين بلغت الزيادة العربية 9700. وبهذا كانت نسبة نموالسكان اليهود في القدس هي 0.7% بينما كانت عند السكان العرب 4.7%. وفي سنة 2005 إزداد عدد السكان بحوالي 13,000 نسمة، أي قرابة 1.8%، وهي نسبة مماثلة لنسبة معدّل النموالسكاني في إسرائيل في ذلك العام، إلا حتى ما مميزها هوالتباين في الهجريبة السكانيّة والعرقيّة، فقرابة 31% من الجمهرة اليهودية تألفت من أولاد دون سن الخامسة عشر، باللقاء فإن هذه النسبة وصلت لحوالي 42% عند السكان العرب، ويتوافق ذلك مع الدراسات التي أظهرت تراجع عدد اليهود في القدس خلال العقود الأربع الماضية، واتجاه معظمهم إلى المدن الساحلية والضواحي. عادت نسبة اليهود الحريدية في المدينة إلى الارتفاع بحلول عام 2009، حيث تبيّن في إحدى الإحصائيات حتى 59,900 تلميذ من أصل 150,100، أو40% منهم، يطلبون الفهم في المدارس الرسميّة الفهمانيّة والدينيّة على حد سواء، بينما 90,200 تلميذ أو60% من المجموع الأصلي، يتلقون دراستهم في مدارس حريدية خاصة.

يرى الكثير من الإسرائيليين حتى القدس مدينة فقيرة تمزقها النزاعات السياسية والدينية، لذا فهم يفضلون سكن مدن أخرى أكثر أمانًا وغنى، وباللقاء تستقطب المدينة عددًا كبيرًا من الفلسطينين من سكّان الضفة الغربية وقطاع غزة، كونها تقدم لهم فرص عمل وخدمات صحية أكبر من تلك المتاحة في مدنهم وقراهم. شجّع الزعماء الفلسطينيون والعرب السكان الفلسطينيين عبر السنين على البقاء في المدينة لتأكيد حقهم بالمطالبة بها، وقد عمل البعض منهم هذا.

مخيم شعفاط

مخيم شعفاط، شمال القدس.

تأسس مخيم شعفاط للاجئين في عام 1965، أي بعد أكثر من عقد واحد على تأسيس كافة المخيمات الرسمية الأخرى في الضفة الغربية، وذلك فوق أرض مساحتها 0,2 كيلومتر مربع شمال القدس. وقد تأسس مخيم شعفاط بعد حتى تم إغلاق مخيم المعسكر في المدينة القديمة للقدس بسبب سوء الظروف الصحية فيه.

وتعود أصول اللاجئين في مخيم ماسكار والذين تم ترحيلهم إلى شعفاط إلى 55 قرية تابعة لمناطق القدس واللد ويافا والرملة. ومثل باقي مخيمات الضفة الغربية، فقد تأسس المخيم فوق بترة من الأرض استأجرتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من الحكومة الأردنية.

ويُعد مخيم شعفاط المخيم الوحيد في الضفة الغربية الذي يقع ضمن الحدود البلدية للقدس. ولذلك، فإن اللاجئين فيه يحق لهم الحصول على هويات مدنية تابعة للقدس، الأمر الذي يضمن لهم حقوق الإقامة في القدس ويجعلهم مؤهلين للحصول على بعض الخدمات الاجتماعية الإسرائيلية، بما في ذلك الرعاية الصحية.

وفي الوقت الذي تبين سجلات الأونروا الرسمية حتى عدد الاجئين المسجلين في المخيم يصل إلى حوالي 11,000 لاجئ، إلا أنه من المرجح حتى يبلغ عدد اللاجئين فيه أكثر من 18,000. ويُقدر حتى حوالي 4,000 لاجئ قد انتقلوا إلى المخيم في السنوات الأخيرة لتجنب فقدان حقوق الإقامة في القدس. ويعمل حوالي 70% من سكان المخيم في القطاع الخاص الإسرائيلي.

تهويد القدس

القدس الشرقيّة في عام 2006.
نجمة داود رسمها مستوطنون إسرائيليون برسمها على شاهد مقبرة من العصر العثماني.

تتّبع إسرائيل سياسية دمج المستوطنات لاستيعاب أكبر عدد ممكن من اليهود داخل القدس، عملى سبيل المثال دمجت الحكومة الإسرائيلية مستوطنة گفعات زئيف ومعاليه أدوميم ومناطق الخط الأخضر لاحتواء حوالي 30 ألف مستوطن حديث داخل المدينة. كما بنت 142 ألف شقة في القطاع اليهودي لزيادة حجم السكان فيها. تفيد إحدى تقارير البنك الدولي حتى عدد مخالفات البناء في الفترة الممتدة بين عاميّ 1996 و2000، كان أكبر بأربع مرّات ونصف في الأحياء اليهودية، وأن عمليات الهدم في القدس الغربية كانت أقل بأربع مرّات من تلك الحاصلة في القدس الشرقية؛ كذلك أفاد التقرير حتى السلطات الإسرائيلية كانت تمنح الفلسطينيين أذونًا بالبناء أقل بكثير من الأذون التي تمنحها لليهود، وأن المخالفين الفلسطينيين تُزال مخالفاتهم بنسبة أكبر من مخالفات اليهود. حصلت بعض المؤسسات اليهودية على إذن من الحكومة الإسرائيلية خلال السنوات القليلة الماضية، يسمح لها بتشييد المباني والمعالم على الأراضي المتنازع عليها، من شاكلة "حديقة الملك سليمان" المخطط إنشاؤها في قرية سلوان بمدينة داود، والتي يُشكل العرب حوالي 60% من سكانها، وفي مقبرة "مأمن". أطلق معارضوا هذه المراحل المُتخذة من قبل الحكومة الإسرائيلية مصطلح "تهويد القدس" على هذه الإجراءات، كونها تصب في مصلحة اليهود دون الفلسطينيين.

انتقادات للتخطيط العمراني

الحكومة المحلية

Safra Square, Jerusalem City Hall

الوضع السياسي

The Knesset Building in Jerusalem, home to the legislative branch of the Israeli government
The Supreme Court of Israel, With the Knesset in the Background.
The Orient House

قرى القدس

قرى القدس عديدة فقد اختلف التحاق بعض القرى لمدينة القدس وفقا للتغيرات التاريخية التي مرت بها المدينة. كان آخر تغيير لحدود مديتة القدس الإدارية في يونيو1967 بموجب قرار أصدرته الحكومة الإسرائيلية بعد احتلال الضفة الغربية من الأردن. نص هذا القرار على ضم 70،4 كم مربعا إلى منطقة البلدية الإسرائيلية، منها 6،4 من البلدية الأردنية، والباقي من أراضي بعض القرى المجاورة للقدس.

من هذه القرى :

  • العيسوية
  • شعفاط
  • بيت حنينا - جزء منها خارج الحدود الحالية للقدس
  • الرام - خارج الحدود الحالية للقدس
  • صور باهر
  • سلوان
  • قلنديا - خارج الحدود الحالية للقدس (ما عدا المطار بجوارها)
  • بير نبالا
  • الجيب
  • عناتا - خارج الحدود الحالية للقدس
  • العيزرية
  • ابوديس - جزء منها خارج الحدود الحالية للقدس
  • السواحرة الشرقية
  • السواحرة الغربية
  • حزما
  • جبع

معالم القدس الأثرية

  • المسجد الأقصى.
  • كنيسة القيامة.
  • حائط البراق.
  • حارة المغاربة.

سور القدس

سور القدس يحيط بالجزء القديم من المدينة المسمى بالبلدة القديمة ، فيه عدّة أبواب هي :

  • باب العامود
  • باب الساهرة
  • باب الجديد (القدس)
  • باب الخليل
  • باب المغاربة
  • باب النبي داود
  • باب الأسباط
  • الباب المضىي وهوباب مغلق

Filistin Etkinlik Grubu

الأهمية الدينيّة

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه الموضوعة جزء من سلسلة:

القدس مدينة ذات أهميّة دينيّة كبرى عند أتباع الديانات الإبراهيمية الثلاث: اليهود والمسيحيون والمسلمون. أظهرت إحدى الإحصائيات من سنة 2000 حتى القدس تحوي حاليًا 1204 كنسات، 158 كنيسة، و73 مسجدًا، والبعض من دور العبادة هذه يُعتبر من بين أكثر المواقع تقديسًا عند أتباع هذه الديانة أوتلك، إذا لم يكن أقدسها في بعض الأحيان، لذا فقد كان انتهاك حُرمة إحدى هذه الدور من بين الأسباب التي أدّت دومًا إلى حصول نزاعات كبيرة في المدينة والمنطقة ككل.

في الإسلام

مسلمون يقيمون الصلاة داخل المسجد الأقصى.

القدس هي ثالث أقدس الأماكن عند المسلمين بعد مكة والمدينة المنورة، وكانت تمثّل قبلة الصلاة الإسلامية طيلة ما يُقارب من سنة، قبل حتى تتحول القبلة إلى الكعبة في مكة. وقد أصبحت القدس مدينة ذات أهميّة دينية عند المسلمين بعد حتى أسرى الملاك جبريل بالنبي محمد إليها، وفق المعتقد الإسلامي، قرابة سنة 620 حيث عرج من الصخرة المقدسة إلى السموات العلى حيث قابل جميع الأنبياء والرسل الذين سبقوه وتلقّى من الله تعاليم الصلاة وكيفية أدائها. تنص سورة الإسراء حتى محمدًا أُسري به من المسجد الحرام إلى "المسجد الأقصى": ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾؛ وقد أجمع المفسرون على حتى المقصود بالمسجد الأقصى مدينة القدس ذاتها، وسُميت الأقصى لبعد المسافة بينها وبين المسجد الحرام، إذ لم يكن حين إذن فيها المسجد الأقصى الحالي. يقع اليوم مفهمين إسلاميين في المسقط الذي عرج منه محمد إلى السماء، وهما قبة الصخرة التي تحوي الصخرة المقدسة، والمسجد الأقصى الذي بُني خلال العهد الأموي. ومما يجعل من القدس مدينة مهمة في الإسلام أيضًا، حتى عددًا كبيرًا من الأنبياء والصالحين الذين يتشارك المسلمون وأهل الكتاب عمومًا بالإيمان بهم، مع اختلاف النظرة إليهم، حيث يعتبر المسلمون واليهود حتى عدد منهم أنبياء أورسل بينما ينظر المسيحيون إليهم بصفتهم قديسين، قطنوا المدينة عبر التاريخ أوعبروها، ومنهم داود وسليمان وزكريا ويحيى والمسيح عيسى بن مريم، وكذلك لذكر المدينة في القرآن بأنها وما حولها أراض مباركة شكّلت قبلة للأنبياء ومهبطًا للملائكة والوحي وأن الناس يُحشرون فيها يوم القيامة.

في المسيحية

قدّاس احتفالي في كنيسة القيامة.

يجلّ المسيحيون القدس لأسباب مختلفة، منها تاريخها الذي ورد ذكره في العهد القديم، إضافة إلى لعبها دورًا محوريًا في حياة يسوع المسيح. ينص العهد الجديد حتى يسوع أًحضر إلى المدينة بعد ولادته بفترة قصيرة، وتذكر التنطقيد المسيحية أنه قام لاحقًا بتطهير معبد حيرود من الأصنام الرومانية التي وضعها الملك حيرود داخله، وأنه قلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام ولم يدع أحدًا يجتاز الهيكل بمتاع.

يؤمن البعض حتى العليّة حيث تناول المسيح وتلاميذه العشاء الأخير، تقع على جبل صهيون في ذات المبنى حيث يقع ضريح الملك داود. ومن المواقع المسيحية المقدسة في المدينة أيضًا، التلّة المعروفة باسم "جلجثة"، وهي مسقط صلب يسوع بحسب الإيمان المسيحي. يصف إنجيل يوحنا هذه التلّة بأنها تقع خارج القدس، إلا حتى بعض الحفريات أظهرت مؤخرًا أنها تقع على بُعد مسافة قليلة من البلدة القديمة داخل حدود المدينة الحاليّة. أمّا أقدس الأماكن المسيحية في القدس فهي كنيسة القيامة، التي يحج إليها المسيحيون من مختلف أنحاء العالم منذ حوالي ألفيّ سنة، ويقول بعض الخبراء والمؤرخين أنها أكثر المواقع احتمالاً بأن تكون قد شُيدت على الجلجثة.

في اليهودية

حشد من اليهود يتلون صلاتهم عند حائط البراق، أوحائط المبكى.

أصبحت المدينة مقدسة عند اليهود بعد حتى فتحها النبي والملك داود وجعلها عاصمة مملكة إسرائيل الموحدة في القرن العاشر قبل الميلاد. وكانت القدس تحوي الهيكل الذي بناه سليمان بن داود، الذي يسميه اليهود "هيكل سليمان"، بالإضافة إلى هيكل أومعبد حيرود الذي شُيّد في وقت لاحق بعد حتى هُدم الهيكل الأوّل. ورد ذكر هذا الهيكل 632 مرّة في الكتاب المقدس، وما زال اليهود اليوم يتعبدون عند حائط البراق أوحائط المبكى، الذي يؤمنون بأنه جميع ما تظل من المعبد القديم، ويُشكل هذا الحائط ثاني أقدس الأماكن في اليهودية بعد "قدس الأقداس".

تُبنى جميع الكنس في العالم ومحرابها يقابل القدس، أما محاريب كنس القدس فتقابل "قدس الأقداس". تنص التوراة الشفهية والشريعة اليهودية حتى الصلاة يجب حتى تتلى في اتجاه القدس وهيكل حيرود، والكثير من الأسر اليهودية تضع لويحة "مزراح" على إحدى جدران منزلها لتحديد قبلة الصلاة. ذُكرت القدس في التناخ 669 مرّة، وذُكر اسم "صهيون" التي يقصد بها اليهود المدينة تارة وفلسطين ككل تارة أخرى، 154 مرّة.

معالم المدينة

تعتبر البلدة القديمة بحد ذاتها إحدى المعالم التاريخية المقدسية. تبلغ مساحة القدس القديمة، ضمن الأسوار قرابة كيلومترًا مربعًا ويقع المسجد الأقصى في الناحية الشرقية من المدينة وأسوارها. وتقسم المدينة إلى حارات أوخطط، وفي هذه الأحياء أسواق محلية صغيرة استقلت عن الأسواق الرئيسة، وكانت الأحياء تضم مجموعات سكانية منسجمة في بيئتها الاجتماعية والدينية، وطرق المدينة القديمة متعرجة، غُطي بعضها بعقود، وقد تقوم منشآت أوامتدادات عالية للبيوت. ومن أبرز هذه المنشآت المساجد والمآذن والمدارس، وإذا استثنيت قبة الصخرة والمسجد القبلي، فإن أكثر المساجد والمآذن في القدس تعود إلى العصر المملوكي، مثل المئذنة الفخرية عام 1278، ومئذنة باب الغوانمة من عام 1329، ومئذنة باب الأسباط عام 1367. ومن المساجد هناك مسجد القلعة الذي بُني عام 1310، والمسجد القيمري عام 1276 وجامع الخانقاه الصلاحية، وتعود مئذنته إلى عام 1395. ومن المساجد التي بنيت في العهد العثماني مسجد النبي داود الذي أنشأه السلطان سليمان القانوني وهومجمع معماري، ولقد حوّلته إسرائيل إلى كنيس وأزيلت الكتابات القرآنية منه واستبدلت بكتابة عبرية، وجامع المولولة المُشيّد سنة 1587 والمسجد القيمري.

منظر تام لبلدة القدس القديمة من على سطح التكية النمساوية تظهر فيه عدّة معالم بارزة مثل قبة الصخرة وجبل الزيتون وعدد من الكنائس.

إن أكثر المباني الإسلامية في القدس هي المدارس التعليمية. حيث حتى عدد المدارس والزوايا في القدس خلال القرن الحادي عشر الهجري كان 630 مدرسة، ومن أقدم المدارس المدرسة المنصورية التي أنشأها الملك المنصور قلاوون. وتمتاز عمارة المدارس بالفناء ذي البركة تشرف عليه الأواوين والغرف، أما القابلة الجميلة التي تدخل منها إلى المدرسة من خلال دركاه، فهي من ميزات العمارة المملوكية، وإذا كانت المدارس المملوكية في القدس لم ترق إلى مستوى المدارس في القاهرة التي تميزت بالاتساع والفخامة كمدرسة السلطان حسن، فإنها مع ذلك تتمتع بالأناقة والبساطة والوحدة، ومن أبرز المدارس المملوكية الباقية حتى اليوم: المدرسة السلامية (1300م)، المدرسة الجاؤلية (1320م)، المدرسة التنكزية (1329م)، المدرسة الأمينية (1330م)، المدرسة الملكية (1340م)، المدرسة الفارسية (1353م)، المدرسة الأرغونية (1356م)، المدرسة القشتمرية (1358م)، المدرسة المحدثية (1360م)، والمدرسة الطشتمرية (1384م). تضم معالم القدس الحاليّة ما يلي:

مسجد قبة الصخرة (جزء من المسجد الأقصى)

مسجد قبة الصخرة، أوقبة الصخرة، هوأبرز معالم مدينة القدس، إذ تلفت قبته المضىية نظر المرء حتى من على بعد ومن مواقع عديدة في المدينة. يقع هذا المسجد على الحرم القدسي الشريف، وتقع في داخله الصخرة المقدسة التي يؤمن المسلمون حتى النبي محمد عرج منها إلى السماء. ابتدأ تشييد هذه القبّة في العصر الأموي خلال عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، الذي رغب بأن يجعلها مكانًا "يأوي إليه المسلمين هربًا من البرد والقيظ"، ولتكون مزارًا للحجاج عوض حتى تكون مسجدًا للصلاة.

المسجد القبلي (جزء من المسجد الأقصى)

أحد أبرز وأهم معالم المدينة كونه يُمثل ثالث أقدس المساجد عند المسلمين. يقول بعض المؤرخين مثل مجير الدين العليمي وجلال الدين السيوطي ومحمد بن أحمد شمس الدين المقدسي، حتى الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان هومن شرع ببناء المسجد الأقصى إلى جانب قبة الصخرة في سنة 690. أصيب المسجد بأضرار عبر الزمن جرّاء بعض الزلازل والأعمال التخريبية، وأعيد إصلاحه وتأهيله مرارًا وتكرارًا.

كنيسة القيامة

من المعالم البارزة ذات الأهمية الكبرى بالقدس. يؤمن الكثير من المسيحيين أنها تقع على تلة الجلجثة حيث صُلب يسوع وفقًا للعهد الجديد، وأنها تحوي المكان الذي دُفن به يسوع وقام فيه من الموت، ولهذا السبب يحج المسيحيين حول العالم إلى هذه الكنيسة منذ حوالي القرن الرابع. تُشكل الكنيسة اليوم مقر بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسيّة، وهي كنيسة مشهجرة بين ثلاثة طوائف: الرومان الكاثوليك، الروم الأرثوذكس، والأرمن الأرثوذكس؛ أما سائر الكنائس فهي تمتلك مذبحًا أوركنًا من أركان الكنيسة ضمن الطائفة التي تنتمي إليها. سقط بين أبناء الطوائف الثلاث سالفة الذكر عدد كبير من العراكات والمشاكل حول من يحتفظ بمفاتيح الكنيسة ومن ثم عثر الحل بأن تقوم عائلة مقدسية مسلمة بهذه العملية وهوما لا يزال يُطبق حتى اليوم منذ العهد العثماني.

حائط البراق

يُعهد أيضًا باسم حائط المبكى، وهويقع عند القاعدة الغربية للحرم القدسي الشريف، تؤمن اليهود بأنه جميع ما تظل من السور القديم الذي كان يُحيط بمعبد حيرود، لذا فهويُمثل أحد أقدس الأماكن في الديانة اليهودية. يتلوا اليهود صلواتهم عند هذا الحائط منذ القرن الرابع كما تنص أقدم المصادر الموجودة، وقد حاول عدد من الأثرياء اليهود شراء هذا المسقط من الأوقاف الإسلامية خلال القرن التاسع عشر، لكن أحدًا منهم لم يفلح، ولم يسيطر اليهود عمليًا عليه حتى سنة 1967، عندما ضمّت إسرائيل القدس الشرقية.

برج القلعة

يُعهد أيضًا باسم برج داود، وهوجزء من قلعة حصينة قديمة تقع بالقرب من باب الخليل ببلدة القدس القديمة. بُنيت هذه القلعة لتعزيز إحدى النقاط الضعيفة استراتيجيًا بالقدس، وذلك حوالي القرن الثاني قبل الميلاد. دُمّرت هذه القلعة وأُعيد بناؤها على يد أمم وشعوب عديدة، مثل البيزنطيين والعرب والصليبيين والمماليك والعثمانيين. أًطلق على البرج بالقلعة تسمية برج داود بحكم العهد والعادة فقط، إذ حتى هذا البرج يختلف عن برج قلعة النبي داود الذي دُمّر قبل تشييده بمئات السنين.

باب العمود أوباب دمشق

أهم بوابات بلدة القدس القديمة وأجملها على الإطلاق. شُيدت البوابة القائمة حاليًا في سنة 1542 على يد السلطان العثماني سليمان الأول "القانوني"، أما البوابة الأساسية فقد شُيدت خلال العهد الذي كان فيه معبد حيرود لا يزال قائمًا، ثم هُدمت وشيّد الرومان بوابة أخرى في عهد الإمبراطور هادريان خلال القرن الثاني، وكان هناك عمود ينتصب أمام قابلة الباب تخليدًا لذكرى الفوزات العسكرية للجيش الروماني، ومن هنا اتى اسم هذه البوابة باللغة العربية. يُطلق الإسرائيليون تسمية "بوابة نابلس" على هذه البوابة في معظم وسائلهم الإعلامية المنشورة باللغة الإنگليزية.

طاحونة مونتيفيوري

تُعهد أيضًا باسم طاحونة باب الخليل، شُيدت في حي "مشكنوت شعاننيم" اليهودي في سنة 1857 بهدف صناعة الطحين الدقيق، بعد حتى تبرّع أحد المحسنين الإنگليز اليهود، ومسماه "موسى مونتيفيوري"، بمبلغ من المال لبنائها في سبيل المساهمة بتحسين مستوى الصناعة والتعليم والعناية الصحية في الأراضي المقدسة. أصبحت الطاحونة اليوم متحفًا صغيرًا يُعرض فيه ما حققه موسى مونتيفيوري من إنجازات في حياته.

ضريح السيدة مريم

هوتعبير عن ضريح يقع في وادي الجوز عند سفح جبل الزيتون بالقرب من كنيسة جميع الأمم وبستان الجسمانية خارج القدس. تؤمن معظم الكنائس الشرقية حتى هذا الضريح هوالذي دُفنت فيه مريم العذراء والدة يسوع المسيح، وذلك بعد حتى قام أحد أعضاء رهبان الفرنسيسكان، ومسماه "بلارامينوبگاتي"، بإجراء بعض التنقيبات في هذا المسقط إثر إصلاح الأضرار التي حصلت له جرّاء فيضان في سنة 1972، فعثر على مقبرة قديمة ترجع إلى القرن الأول الميلادي، نطق السكّان المسيحيين حتى الضريح الرئيسي فيها يعود لمريم العذراء.

مسجد عمر بن الخطاب

يقع هذا المسجد في لقاءة الباحة الجنوبية لكنيسة القيامة بالقرب من البيمارستان القديم. بُني هذا المسجد في الموضع الذي صلّى فيه عمر بن الخطاب، خليفة المسلمين الثاني، عندما اتى القدس ليتسلم مفاتيحها من البطريرك صفرنيوس. يقول الأسقف الغالي "أركولف" حتى مسجد عمر كان تعبير عن مبنى خشبيّ مربع الشكل بُني على أنقاض بعض المباني والمنشآت، أما المسجد بشكله الحالي فقد شُيد بأمر من السلطان الأيوبي، الأفضل بن صلاح الدين في سنة 1193، وجدد بناءه السلطان العثماني عبد المجيد الأول في القرن التاسع عشر.

كاتدرائية الثالوث الأقدس

تُعهد أيضًا باسم الكاتدرائية المسكوبيّة، وهي تُشكل جزءًا من مجمّع كبير يقع في وسط القدس. تأسست هذه الكاتدرائية على يد مبشرين روس قدموا المدينة خلال القرن التاسع عشر، وشيدوها على أرض كانت تُشكل مضمارًا للفروسية، بعد حتى حصلوا على إذن من الحكومة العثمانية. انتهى العمل على هذه الكاتدرائية في سنة 1863، لكنها لم تُكرّس رسميًا حتى سنة 1872. رُممت خلال الفترة الممتدة من عام 1895 حتى عام 1897، وعانت أضرار كبيرة جرّاء حرب سنة 1948، وهي تحت الولاية القضائية للبطريركية المسكوفيّة منذ عام 1948.

باب الأسباط

إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تقع في السور الشرقي للبلدة القديمة، وهي تُمثل بداية طريق الآلام التي سار عليها يسوع حتى صُلب وفق المعتقد المسيحي. من أبرز سمات البوّابة وجود أربعة نقوش لنمور غالبًا ما يُخطئ الناس ويعتقدون أنها أسود، وقد نُقشت بأمر من السلطان سليمان القانوني كنصب يُخلّد ذكرى فوز العثمانيين على المماليك في بلاد الشام. وهناك أسطورة محلية مفادها حتى السلطان سليم الأول، سلف سليمان، كان قد هدد بتسوية المدينة بالأرض عندما وصلها، فهاجمته أسود دفاعًا عنها ولم تهجره إلا عندما تعهد بأن يحميها ويبني سورًا حولها.

كاتدرائية القديس جرجس

هي كاتدرائية أنجليكانية تأسست في سنة 1899. تُشكل مقر أسقف القدس للكنيسة الأسقفية في القدس والشرق الأوسط. تقع كليّة القديس جرجس على أراضي الكاتدرائية، وهي تُقدّم تعليمًا لاهوتيًا للإكليروس والفهمانيين على حد سواء، حول العالم.

كنيس القدس الكبير

هوأكبر الكنس بالمدينة، ابتدأ التخطيط لبناؤه سنة 1923، عندما قرر كبار حاخامات فلسطين المنتدبة، وهما "إبراهيم كوك" و"يعقوب مئير"، بناء كنيس مركزيّ كبير في القدس، إلا حتى الأمر لم يتم حتى سنة 1958، أي عندما ابتُكر منصب حاخام إسرائيل، حيث شُيد كنيس صغير في مسقط الكنيس الحالي، ثم أخذ يتوسع شيءًا فشيئًا حتى اتى أحد المحسنين اليهود الإنگليز، ومسماه إسحق ولفسون، وتبرّع بمبلغ من المال لتوسيع المبنى وتكبيره، فأصبح ماهوعليه اليوم.

باب الساهرة

إحدى بوابات بلدة القدس القديمة، وهي تُجاور حارة المسلمين وتبعد مسافة قصيرة عن باب العمود. تعتبر هذه البوابة إحدى أحدث بوابات البلدة القديمة، فقد كانت بوابة صغيرة نادرًا ما تُستخدم تقع مكانها حين شيّد السلطان سليمان القانوني السور الحالي، وفي سنة 1875 شُيدت البوابة الحالية لفتح المجال أمام السكّان المتزايدين في العدد للدخول والخروج من المدينة براحة أكبر. أطلق الصليبيون على البوابة تسمية "بوابة حيرود" وشيدوا في مسقطها كنيسة اعتقادًا منهم حتى قصر حيرود الثاني كان يقع في هذا المكان في زمن صلب يسوع.

كنيسة مريم المجدلية

تقع هذه الكنيسة على جبل الزيتون بالقرب من بستان الجسمانية، وهي تتبع بطريركية موسكوللروس الأرثوذكس. سُميت الكنيسة تيمنًا بالقديسة مريم المجدلية، وهي إحدى أتباع يسوع المسيح. بُنيت الكنيسة في سنة 1886 بأمر من القيصر الروسي ألكسندر الثالث بمثابة صدقة على روح والدته ماريا ألكسندروڤانا. تأوي الكنيسة رفات قديسين أرثوذكسيين: الأرشيدوقة أليصابيت فيدوروڤانا والراهبة بربارة يعقوبليڤا، والأميرة أليس اليونانية.

طريق الآلام

طريق الآلام هي الطريق التي سار عليها يسوع المسيح متجهًا إلى تلة الجلجثة حيث صُلب وفق المعتقد المسيحي. ترجمتها الكنسية هي "درب الصليب"، وهي تحوي 14 فترة حيث سقط المسيح وحيث التقى أمه وجرّد من ثيابه وحيث أعانه سمعان القيرواني في حمل الصليب وغير ذلك من المراحل. تقع الطريق في بلدة القدس القديمة، وهي إحدى الأماكن التي يحج إليها المسيحيين حول العالم ليسيروا على خطوات مؤسس هذه الديانة. شُيدت الطريق الحالية خلال القرن الثامن عشر، وقد تمّ تعليمها بعلامات في المواضع حيث سقط المسيح أثناء سيره من شدّة الإرهاق.

باب الخليل

تُعهد هذه البوابة أيضًا باسم "باب محراب داود" أو"باب داود"، وهي إحدى بوابات بلدة القدس القديمة. تتخذ هذه البوابة شكل زاوية قائمة على سور البلدة القديمة، ويُعتقد حتى بناءها على هذا الشكل اتى لأغراض دفاعية، أولجعلها قريبة بما فيه الكفاية من شارع يافا، الذي كان الحجاج يصلون عبره إلى المدينة المقدسة.

الثقافة

متحف روكفيلر أو"متحف فلسطين للآثار" قبل النكبة، بالقدس الشرقية. أول متحف للآثار بالشرق الأوسط، شُيد في فترة الانتداب البريطاني.
الزيّ النسائي الفلسطيني التقليدي.

تعتبر القدس مدينةً تنصهر فيها الأديان الثقافة في بوتقة واحدة، نظرًا لأهميتها الدينية ولعب الدين دورًا مهمًا في حياة سكانها من العرب والإسرائيليين، كما حتى ثقافة سكان منطقة القدس شكلت جزءًا كبيرًا من هويتهم منذ زمن بعيد، والتي كانت في الأغلب ثقافة تعبر عن الحضر الفلسطيني، وهذا يظهر بشكل واضح في اللكنة أواللهجة التي تميز سكان هذه المنطقة عن معظم اللهجات الفلسطينية بقلب القاف إلى ألف، كذلك هوالحال بالنسبة للزي التقليدي الذي تميّز في منطقة القدس ووسط الضفة الغربية عن غيره من الأزياء الفلسطينية الأخرى، حيث حتى لمدينة القدس ثوبها الخاص، الذي يمتاز بأنه أكثر الأثواب الفلسطينية جمعًا لآثار جميع العصور التي مرت على المدينة، عملى الصدر توجد قبة ملكات الكنعانيين وعلي الجوانب تظهر كيفية التصليب منذ أيام الحكم الصليبي، كما ويظهر الهلال والآيات القرآنية كدليل علي عودة القدس للحكم الإسلامي العربي. وبشكل عام فإن آثار النكبة تظهر علي الثوب الفلسطيني، إذ يظهر الحزن والحنين من خلال الألوان، من خلال اختفاء الألوان الزاهية مشيرة إلى حتى ظهور تطريز الماكينة مرشد على عدم اهتمام النساء بالتطريز وعلى الوضع الاقتصادي السيء.

يُعتبر المتحف الإسرائيلي أحد أبرز المواقع الثقافية بالمدينة، حيث يستقبل نحومليون زائر سنويًا، يُشكل السيّاح ثلثهم. تصل مساحة مجمّع المتحف إلى 20 دونم (81,000 م2) وهويضم عدد من المباني ذات المعارض المتنوعة، حيث تُعرض أعمال فنيّة إسرائيلية وأوروبية، إضافة للعديد من المكتشفات الأثرية والمخطوطات اليهودية القديمة. وفي المتحف مفهمٌ بارز هوتعبير عن صحن مائي يُعهد بصحن الكتاب، وهويحوي مخطوطات البحر الميت التي اكتُشفت في أواسط القرن العشرين في كهوف خربة قمران بالقرب من البحر سالف الذكر. خُصصت إحدى أجنحة المتحف لتلقين الأطفال دروس في الرسم النحت، ويزور هذا الجناح قرابة 100,000 طفل في السنة، ولهذا المتحف حديقة خارجية مخصصة لعرض أعمال النحت، ومن أبرز المنحوتات فيها المنحوتة المصغرة لمعبد حيرود. ومن المتاحف الأخرى ذات الأهمية، متحف روكفلر في القدس الشرقية أو"متحف فلسطين للآثار" سابقا، الذي بُني أيام الانتداب البريطاني في سنة 1938، وهويُعد أوّل متحف للآثار شُيّد في الشرق الأوسط. والذي تتخذه اليوم سلطة الآثار الإسرائيلية مقرا لها.

صحن الكتاب الذي يحوي مخطوطات البحر الميت، المتحف الإسرائيلي.
إحدى مباني مجمّع ياد ڤاشيم.

تأوي القدس النصب التذكاري المعروف باسم نصب "ياد ڤاشيم" (بالعبرية: יד ושם‎)، المخصص لإحياء ذكرى اليهود الذين قضوا في المحرقة النازية، وهذا النصب تعبير عن مجمّع ذوأجنحة عديدة تُشكل أكبر أرشيف عالميّ لكل ما يتعلق بالمحرقة سالفة الذكر. من أبرز أجنحة المجمّع متحفًا فريدًا يعرض مواضيعًا مختلفة تتعلق بالإبادة الجماعية لليهود ويُركز على الروايات والقصص المتعلقة ببعض الأفراد والعائلات الذين قُتلوا آنذاك، كما يعرض مجموعة فنيّة من أعمال بعض الفنانين الذين قضوا نحبهم في المحرقة. يُحيي هذا النصب أيضًا ذكرى الأطفال اليهود الذين قتلهم النازيون بالإضافة إلى "الشرفاء من بين الأمم"، ويُقصد بهم الأشخاص غير اليهود الذين خاطروا بحياتهم خلال الحرب العالمية الثانية لإنقاذ أطفال اليهود من الإعدام. كذلك هناك جناحٌ يُطلق عليه تسمية "الجناح الموصول"، وهويعرض أعمال فنيّة تمثل العيش المشهجر بين الإسرائليين والفلسطينيين، وهويقع على الطريق الفاصلة بين القدس الشرقية والغربية.

مسرح القدس أثناء الليل.

تتخذ عدّة مراق وفرق فنيّة من القدس مقرًا لها، ومن هذه الأوركسترا السمفونية المقدسيّة التي تأسست في عقد الأربعينات من القرن العشرين، بالإضافة إلى الأوركسترا الإسرائيلية التي تؤدي أعمالها الفنية في مركز المؤتمرات الدولية (بالعبرية: מרכז הקונגרסים הבינלאומי) الذي يقع بالقرب من مدخل القدس الغربيّة، وأيضًا المركز الموسيقي في القدس، الواقع حي "يمين موشيه"، وغيرها. استضافت القدس "المهرجان الإسرائيلي" طيلة 25 عامًا، وهذا المهرجان يُقام سنويًا منذ سنة 1961 وتؤدى فيه عدّة أعمال مسرحية خارجية وداخلية بالإضافة لحفلات موسيقية لمغنين محليين وعالميين. يستضيف مسرح القدس في حارة الطالبية ما يزيد عن 150 حفلاً موسيقيًا في السنة، إلى جانب عروض مسرحية وراسيرة لفنانين عالميين. وهناك أيضًا "مسرح خان" الذي يقع في الكاروانسرا لقاء محطة القطارات القديمة، وهومسرح الذخائر الوحيد بالمدينة. ومن البرامج الثقافية الخاصة بالقدس، مهرجان القدس السينمائي، الذي تُعرض فيه أعمال سينمائية إسرائيلية وعالمية.

تؤوي القدس بعض معارض اللوحات مثل "بيت تيخو"، في وسط المدينة، وهومنزل قديم تحوّل إلى متحف حاليًا، تُعرض فيه لوحات الفنانة "حنّة تيخو" المعروفة برسمها لتلال القدس، والمجموعات العبرانية لزوجها الذي كان يعمل كحالاً، وافتتح أول عيادة لطب العيون في القدس سنة 1912. كذلك هناك معرض الحوش، وهومعرض فني فلسطيني تأسس في سنة 2004 تُعرض فيه عدّة أعمال فنيّة لفنانين فلسطينيين.

المتحف الإسلامي في القدس على متن الحرم القدسي الشريف.
شعار القدس عاصمة الثقافة العربية لسنة 2009.

أعربت القدس عاصمةً للثقافة العربية في سنة 2009. تُشكل المدينة مقرًا للمسرح الوطني الفلسطيني، الذي يعمل على الحفاظ على الثقافة والهويّة العربية والفلسطينية للقدس، بالإضافة لإجراء عدّة نشاطات تهدف إلى إحياء اهتمام الفلسطينيين بالفن. يرعى معهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى الأوركسترا الشبابية الفلسطينية، التي قامت بجولة فنيّة ضمت دول الخليج العربي وغيرها من دول الشرق الأوسط في سنة 2009. يقع المتحف الإسلامي في القدس على متن الحرم القدسي الشريف، وقد تأسس هذا المتحف في سنة 1923، وهويضم كثيرًا من البتر الأثرية الإسلامية، التي تتراوح من أدوات الكحل صغيرة الحجم والمخطوطات النادرة، إلى العواميد الرخامية الضخمة. حظرت إسرائيل احتفالات إعلان القدس عاصمةً للثقافة العربية بحجة أنها كانت برعاية السلطة الوطنية الفلسطينية، فأقيم احتفال في بلدة بيت عنان عوضًا عن ذلك، وعلى مدى أربعة أيام، وحضره ما يزيد عن 15,000 شخص.

هناك عدد من المؤسسات والمنظمات اللاربحيّة في القدس، التي تسعى للتقريب بين السكان من العرب والإسرائيليين، ومن شاكلة هذه المنظمات: "الصندوق الإبراهيمي" و"مركز التبادل الثقافي المقدسي"، الذان يُشجعان على القيام بمشاريع ثقافية مشهجرة بين الإسرائيليين والفلسطينين، كذلك "مركز القدس للموسيقى والرقص الشرقي" الذي يُخصص حلقات عمل للإسرائيليين والعرب على حد سواء، ويهدف إلى تعزيز لغة الحوار والتواصل بين الطرفين عن طريق تشجيعهم على القيام بأعمال فنيّة مشهجرة، أيضًا هناك الأوركسترا اليهودية العربية الشبابيّة، التي تؤدي عروض موسيقية تقليدية أوروبية وشرق أوسطيّة. قام الفنان البولندي "تشيسلاودزاڤيگاي" بصنع منحوتة تمثّل التعايش السلمي الذي يُطمح إليه بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأطلق عليه "نصب التسامح" ونُصب في سنة 2008 على تلة فاصلة بين مستوطنة تلبيوت الشرقية وجبل المكبر، كعلامة على نضال المقدسيين في سبيل الحصول على السلام.


الثقافة

The Shrine of the Book, housing the Dead Sea Scrolls, at the Israel Museum

">"The Museum". Museum On The Seam. Retrieved 2008-07-20.</ref>

The International Convention Center.

الإقتصاد

Hadar Mall, Talpiot

النقل

Jerusalem's Central Bus Station
Begin Expressway with noise dampeners.

التعليم

The campus of the Hebrew University of Jerusalem on Mount Scopus
The campus of the Hebrew University of Jerusalem at Givat Ram

الرياضة

Teddy Stadium.


التوأمة

القدس على توأمة مع المدن التالية:

  • مدينة نيويورك, الولايات المتحدة (since 1993)

انظر أيضاً

  • اليوم العالمي للقدس
  • قائمة الأماكن في القدس
  • Yom Yerushalayim (Jerusalem Day)
  • قائمة أغاني عغن القدس
  • مايكل دينس روهن، الذي نفذ حريقا في المسجد الأقصى يوم الخميس ‏21‏ أغسطس 1969.
  • حريق المسجد الاقصى

معرض الصور

المصادر والمراجع

  1. ^ "TABLE 3. – POPULATION(1) OF LOCALITIES NUMBERING ABOVE 2,000 RESIDENTS AND OTHER RURAL POPULATION ON 31/12/2008" (PDF). Israel Central Bureau of Statistics. 2008-12-31. Retrieved 2009-10-26.
  2. ^ "Local Authorities in Israel 2007, Publication #1295 – Municipality Profiles – Jerusalem" (PDF) (in العبرية). Israel Central Bureau of Statistics. Retrieved 2007-12-31.
  3. ^ Laub, Karin (2006-12-02). "Jerusalem Barrier Causes Major Upheaval". The Associated Press via The Washington Post. Retrieved 2007-03-10.
  4. ^ اللجنة الملكية الأردنية لشؤون القدس
  5. ^ UN security Council Resolution 478 - 1980
  6. ^ Lewis, Bernard; Holt, P. M.; Lambton, Ann, eds. (1986). Cambridge History of Islam. Cambridge University Press.
  7. ^ Allen, Edgar (2004). . Cambridge University Press. ISBN . Retrieved 9 June 2008.
  8. ^ Kollek, Teddy (1977). "Afterword". In John Phillips (ed.). A Will to Survive – Israel: the Faces of the Terror 1948-the Faces of Hope Today. Dial Press/James Wade. about 225 acres (0.91 km2)
  9. ^ "Do We Divide the Holiest Holy City?". Moment Magazine. Archived from the original on June 3, 2008. Retrieved 2008-03-05.. According to Eric H. Cline’s tally in Jerusalem Besieged.
  10. ^ "Timeline for the History of Jerusalem". Jewish Virtual Library. American-Israeli Cooperative Enterprise. Retrieved 2007-04-16.
  11. ^ Ben-Arieh, Yehoshua (1984). Jerusalem in the 19th Century, The Old City. Yad Izhak Ben Zvi & St. Martin's Press. p. 14. ISBN .
  12. ^ Old City of Jerusalem and its Walls Whc.unesco.org. Retrieved 2010-09-11.
  13. ^ "The status of Jerusalem", The Question of Palestine & the United Nations, United Nations Department of Public Information, "East Jerusalem has been considered, by both the General Assembly and the Security Council, as part of the occupied Palestinian territory." 
  14. ^ "United Nations Security Council Resolution 252". Jewish Virtual Library. 1968-05-21. Retrieved 2007-05-23.
  15. ^ Israeli authorities back 600 new East Jerusalem homes BBC 26 February 2010
  16. ^ Resolution 298 of 25 September 1971: "Recalling its resolutions... concerning measures and actions by Israel designed to change the status of the Israeli-occupied section of Jerusalem,..."
  17. ^ Kellerman, Aharon (January 1993). Society and Settlement: Jewish Land of Israel in the Twentieth Century. State University of New York Press. p. 140. ISBN 0-7914-1295-4.
  18. ^ "Embassies and Consulates in Israel" Israel Science and Technology. 2010-11-10. Retrieved 2010-11-10.
  19. ^ Segal, Jerome M. (Fall 1997). "Negotiating Jerusalem". The University of Maryland School of Public Policy. Archived from the original on May 14, 2006. Retrieved 2007-02-25.
  20. ^ Rosenblum, Irit. "Haareez Biblical Zoo favorite tourist site in 2006". Haaretz.com. Retrieved 2010-09-11.
  21. ^ Lis, Jonathan. "Jerusalem Zoo is Israel's number one tourist attraction". Haaretz.com. Retrieved 2010-09-11.
  22. ^ Jerusalem, the Holy City by Stephen J. Binz, 2005
  23. ^ تاريخ القدس القديم في الفترة العربية الكنعانية: 1800-1000ق.م.
  24. ^ G.Johannes Botterweck, Helmer Ringgren (eds.) Theological Dictionary of the Old Testament, (tr.David E.Green) William B.Eerdmann, Grand Rapids Michigan, Cambridge, UK 1990, Vol. VI, p.348
  25. ^ ". Specialtyinterests.net. Retrieved 2010-09-11.
  26. ^ ". Tau.ac.il. Retrieved 2010-09-11.
  27. ^ قضية القدس – الدكتور: عبد التواب مصطفى، سلسلة قضايا إسلامية سبتمبر 2006، العدد رقم (139)، المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مصر.أكتوبر 06
  28. ^ د شريف الفهمي كتاب سين جيم
  29. ^ Volume 1 by Louis Ginzberg, Release Date: October, 1998
  30. ^ "Online Etymology Dictionary". Etymonline.com. Retrieved 2010-03-17.
  31. ^ Elon, Amos (1996-01-08). . HarperCollins Publishers Ltd. ISBN . Retrieved 2007-04-26. قد يجد هذا النعت أصله في الاسم القديم للقدس—شاليم (تيمنًا بإله الوثنيين من سكان المدينة)، وهذه تسمية مشتقة من اللغة الساميّة الأم ويمكن ربطها بها وبباقي الحدثات الساميّة التي تعني "سلام" (شالوم بالعبرية، وسلام بالعربيّة).
  32. ^ Ringgren, H., Die Religionen des Alten Orients (Göttingen, 1979), 212.
  33. ^ Bosworth, Clifford Edmund (2007). . BRILL. p. 225. ISBN .
  34. ^ Azmi Bishara. "A brief note on Jerusalem". Retrieved 22 September 2010.
  35. ^ Daniel Pipes. "Constructing a Counterfeit History of Jerusalem". Retrieved 22 September 2010.
  36. ^ Eric H. Cline. "How Jews and Arabs Use (and Misuse) the History of Jerusalem to Score Points". Retrieved 22 September 2010.
  37. ^ Azmi Bishara. "A brief note on Jerusalem". Retrieved 22 September 2010.
  38. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة freedman2000
  39. ^ Killebrew Ann E. "Biblical Jerusalem: An Archaeological Assessment" in Andrew G. Vaughn and Ann E. Killebrew, eds., "Jerusalem in Bible and Archaeology: The First Temple Period" (SBL Symposium Series 18; Atlanta: Society of Biblical Literature, 2003)
  40. ^ الخيمة: تاريخ القدس القديم في الفترة العربية الكنعانية 1800-1000ق.م.
  41. ^ Vaughn, Andrew G.[] (2003-08-01). "Jerusalem at the Time of the United Monarchy". Jerusalem in Bible and Archaeology: the First Temple Period. Atlanta: Society of Biblical Literature. pp. 32–33. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); |access-date= requires |url= (help)CS1 maint: multiple names: authors list (link)
  42. ^ Shalem, Yisrael (1997-03-03). "History of Jerusalem from Its Beginning to David". Jerusalem: Life Throughout the Ages in a Holy City. Bar-Ilan University Ingeborg Rennert Center for Jerusalem Studies. Retrieved 2007-01-18.
  43. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة promise
  44. ^ "Timeline". City of David. Ir David Foundation. Retrieved 2007-01-18.
  45. ^ Erlanger, Steven (2005-08-05). "King David's Palace Is Found, Archaeologist Says". The New York Times. Retrieved 2007-05-24.
  46. ^ Michael, E. (2005-02-28). The Complete Book of When and Where: In The Bible And Throughout History. Tyndale House Publishers, Inc. pp. 20–1, 67. ISBN . Unknown parameter |coauthors= ignored (|author= suggested) (help); |access-date= requires |url= (help)
  47. ^ Merling, David (1993-08-26). "Where is the Ark of the Covenant?". Andrew's University. Retrieved 2007-01-22.
  48. ^ Zank, Michael. "Capital of Judah (930–586)". Boston University. Retrieved 2007-01-22. خطأ استشهاد: وسم <ref> غير صالح؛ الاسم "autogenerated1" معهد أكثر من مرة بمحتويات مختلفة.
  49. ^ Zank, Michael. "Capital of Judah I (930–722)". Boston University. Retrieved 2007-01-22.
  50. ^ "Ezra 1:1–4; 6:1–5". Biblegateway.com. Retrieved 2010-09-11.
  51. ^ Sicker, Martin (2001-01-30). Between Rome and Jerusalem: 300 Years of Roman-Judaean Relations. Praeger Publishers. p. 2. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  52. ^ Zank, Michael. "Center of the Persian Satrapy of Judah (539–323)". Boston University. Retrieved 2007-01-22.
  53. ^ "Nehemiah 1:3; 2:1–8". Biblegateway.com. Retrieved 2010-09-11.
  54. ^ Schiffman, Lawrence H. (1991). From Text to Tradition: A History of Second Temple and Rabbinic Judaism. Ktav Publishing House. pp. 60–79. ISBN .
  55. ^ Har-el, Menashe (1977). This Is Jerusalem. Canaan Publishing House. pp. 68–95. ISBN .
  56. ^ Zank, Michael. "The Temple Mount". Boston University. Retrieved 2007-01-22.
  57. ^ Crossan, John Dominic (1993-02-26). The Historical Jesus: the life of a Mediterranean Jewish peasant (Reprinted ed.). San Francisco: HarperCollins. p. 92. ISBN . from أربعة BCE untilستة CE, when Rome, after exiling [Herod Archelaus] to Gaul, assumed direct prefectural control of his territories
  58. ^ Lehmann, Clayton Miles. "Palestine: People and Places". The On-line Encyclopedia of the Roman Provinces. The University of South Dakota. Archived from the original on 2008-03-10. Retrieved 2007-04-18.
  59. ^ Lehmann, Clayton Miles (2007-02-22). "Palestine: History". The On-line Encyclopedia of the Roman Provinces. The University of South Dakota. Archived from the original on 2008-03-10. Retrieved 2007-04-18.
  60. ^ Cohen, Shaye J. D. (1996). "Judaism to Mishnah: 135–220 C.E". In Hershel Shanks (ed.). Christianity and Rabbinic Judaism: A Parallel History of their Origins and Early Development. Washington DC: Biblical Archaeology Society. p. 196.
  61. ^ Har-el, Menashe. This Is Jerusalem. Canaan Publishing House. pp. 68–95. ISBN . Unknown parameter |unused_data= ignored (help)
  62. ^ Zank, Michael. "Byzantian Jerusalem". Boston University. Retrieved 2007-02-01.
  63. ^ Conybeare, Frederick C. (1910). The Capture of Jerusalem by the Persians in 614 AD. English Historical Review 25. pp. 502–517.
  64. ^ Modern Historians and the Persian Conquest of Jerusalem in 614[], Jewish Social Studies
  65. ^ Encyclopedia of Islam and the Muslim World (2003), p. 482
  66. ^ The Significance of Jerusalem for Muslims
  67. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة الفتح الإسلامي
  68. ^ Runciman, Steven (1951). A History of the Crusades:The First Crusade and the Foundation of the Kingdom of Jerusalem. Penguin Books. Vol.1 pp.3–4. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  69. ^ الدليل الكتابي والسياحي للأرض المقدسة: *القدس - كنيسة القيامة - والقبر المقدس* نظرة على التاريخ
  70. ^ Gil, Moshe (1997). A History of Palestine, 634–1099. Cambridge University Press. pp. 70–71. ISBN . Unknown parameter |month= ignored (help); |access-date= requires |url= (help)
  71. ^ Shalem, Yisrael. "The Early Arab Period – 638–1099". Ingeborg Rennert Center for Jerusalem Studies, Bar-Ilan University. Retrieved 2008-07-20.
  72. ^ المسجد الأقصى عبر التاريخ -تأسيسه وبنائه ومكانته في الإسلام والاعتداءات التي تعرض لها
  73. ^ Hoppe, Leslie J. (2000). The Holy City: Jerusalem in the Theology of the Old Testament. Michael Glazier Books. p. 15. ISBN . Unknown parameter |month= ignored (help); |access-date= requires |url= (help)
  74. ^ Zank, Michael. "Abbasid Period and Fatimid Rule (750–1099)". Boston University. Retrieved 2007-02-01.
  75. ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس، تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار الفهم للملايين. صفحة 69
  76. ^ Hull, Michael D. (1999). "First Crusade: Siege of Jerusalem". Military History. Retrieved 2007-05-18. Unknown parameter |month= ignored (help)
  77. ^ "Main Events in the History of Jerusalem". Jerusalem: The Endless Crusade. The CenturyOne Foundation. 2003. Retrieved 2007-02-02.
  78. ^ Abu-Lughod, Janet L.; Dumper, Michael (2007). . ABC-CLIO. p. 209. ISBN . Retrieved 2009-07-22.
  79. ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس، تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار الفهم للملايين. صفحة 81
  80. ^ Jerusalem: Illustrated History Atlas Martin Gilbert, Macmillan Publishing, New York, 1978, p.25.
  81. ^ المصور في التاريخ، الجزء السادس، تأليف: شفيق جحا، بهيج عثمان، منير البعلبكي. دار الفهم للملايين. صفحة 100
  82. ^ Amnon Cohen. "Economic Life in Ottoman Jerusalem"; Cambridge University Press, 1989
  83. ^ The Jerusalem Mosaic, Hebrew University, 2002
  84. ^ Jerusalem: Illustrated History Atlas Martin Gilbert, Macmillan Publishing, New York, 1978, p. 37
  85. ^ 1834 Palestinian Arab Revolt: Joel Beinin (2001) Workers and peasants in the modern Middle East Cambridge University Press, ISBN 0-521-62903-9 p 33
  86. ^ Beshara, Doumani. (1995). Rediscovering Palestine: Egyptian rule, 1831–1840 University of California Press.
  87. ^ Encyclopedia Judaica, Jerusalem, Keter, 1978, Volume 9, "State of Israel (Historical Survey)", pp.304–306
  88. ^ Jerusalem: Illustrated History Atlas Martin Gilbert, Macmillan Publishing, New York, 1978, p.35
  89. ^ Eylon, Lili (1999). "Jerusalem: Architecture in the Late Ottoman Period". Focus on Israel. Israel Ministry of Foreign Affairs. Retrieved 2007-04-20. Unknown parameter |month= ignored (help)
  90. ^ Ellen Clare Miller, Eastern Sketches – notes of scenery, schools and tent life in Syria and Palestine. Edinburgh: William Oliphant and Company. 1871. Page 126: 'It is difficult to obtain a correct estimate of the number of inhabitants of Jerusalem...'
  91. ^ وكالة سما الإخبارية: لأول مرة منذ زيارة الامبراطور الألماني القيصر ڤيلهلم الثاني عام 1898..إسرائيل تخطط لهدم جزء من اسوار القدس
  92. ^ Fromkin, David (2001-09-01). A Peace to End All Peace: The Fall of the Ottoman Empire and the Creation of the Modern Middle East (2nd reprinted ed.). Owl Books e. pp. 312–3. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  93. ^ التغيرات الجغرافية والديمغرافية، مركز دراسات المستقبل، جامعة أسيوط، 1996، ص 833.
  94. ^ "Chart of the population of Jerusalem". Focusonjerusalem.com. Retrieved 2010-09-11.
  95. ^ Tamari, Salim (1999). "Jerusalem 1948: The Phantom City". Jerusalem Quarterly File (3). Archived from the original (Reprint) on 2006-09-09. Retrieved 2007-02-02.
  96. ^ Eisenstadt, David (2002-08-26). "The British Mandate". Jerusalem: Life Throughout the Ages in a Holy City. Bar-Ilan University Ingeborg Rennert Center for Jerusalem Studies. Retrieved 2007-02-10.
  97. ^ "History". The Hebrew University of Jerusalem. Retrieved 2007-03-18.
  98. ^ "Considerations Affecting Certain of the Provisions of the General Assembly Resolution on the "Future Government of Palestine": The City of Jerusalem". The United Nations. 1948-01-22. Archived from the original on 2008-01-26. Retrieved 2007-02-03.
  99. ^ Lapidoth, Ruth (1998-06-30). "Jerusalem: Legal and Political Background". Israel Ministry of Foreign Affairs. Archived from the original on 2007-08-07. Retrieved 2008-07-22.
  100. ^ Benny Morris, 1948 (2008), pp.218–219.
  101. ^ عاموس أوز، رواية حب وظلام، (2004)، ISBN 0-15-100878-7
  102. ^ القدس.. سيرة مدينة، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، تونس، ط1، ص 24 والعسلي، الموسوعة الفلسطينية، المجلد...، ص 813.
  103. ^ Lebanon Israel Armistice Agreement UN Doc S/1296 23 March 1949
  104. ^ Egypt Israel Armistice Agreement UN Doc S/1264/Corr.1 23 February 1949
  105. ^ Hashemite Jordanian Kingdom Israel Armistice Agreement UN Doc S/1302/Rev.1 ثلاثة April 1949
  106. ^ Syria Israel Armistice Agreement UN Doc S/1353 20 July 1949
  107. ^ "No Man's Land". Jposttravel.com. Retrieved 2010-09-11.
  108. ^ "Legal Status in Palestine". Birzeit University Institute of Law. Retrieved 2008-07-22.
  109. ^ Announcement in the UK House of Commons of the recognition of the State of Israel and also of the annexation of the West Bank by the State of Jordan. Commons Debates (Hansard) 5th series, Vol 474, pp 1137–1141. April 27, 1950. scan (PDF)
  110. ^ S. R. Silverburg, Pakistan and the West Bank: A research note, Middle Eastern Studies, 19:2 (1983) 261–263.
  111. ^ P. R. Kumaraswamy (2000-03). "Beyond the Veil: Israel-Pakistan Relations" (PDF). Tel Aviv, Israel: Jaffee Center for Strategic Studies, Tel Aviv University. Archived from the original (PDF) on 2007-06-28. Retrieved 2009-07-22. Check date values in: |date= (help)
  112. ^ Greg Noakes (September/October 1994). "Dispute Over Jerusalem Holy Places Disrupts Arab Camp". Washington Report on Middle East Affairs. Retrieved 2008-07-20. Check date values in: |date= (help)
  113. ^ Martin Gilbert, "Jerusalem: A Tale of One City", The New Republic, Nov. 14, 1994
  114. ^ رشيد خالدي، "مستقبل القدس العربية" النشرة البريطانية لشؤون الشرق الأوسط، المجلد. 19، العدد. 2 (1992)، صفحة: 133–143
  115. ^ "Jerusalem's Holy Places and the Peace Process". The Washington Institute for Near East Policy. 1988. Retrieved 2008-07-20.
  116. ^ Bowen, Jeremy (2010-07-15). "House-by-house struggle for East Jerusalem". BBC. Retrieved 2010-09-11.
  117. ^ "Basic Law- Jerusalem- Capital of Israel". Israeli Ministry of Foreign Affairs. 1980-07-30. Retrieved 2008-07-20.
  118. ^ "Resolution 478 (1980)" (PDF). United Nations. 1980. Retrieved 2008-07-30.
  119. ^ "Jewish Inroads in Muslim Quarter: Settlers' Project to Alter Skyline of Jerusalem's Old City" The Washington Post Foreign Service, February 11, 2007; Page A01
  120. ^ ". Jerusalem Post. 2007-10-25. Archived from the original on 2007-10-27. Retrieved 2008-07-20.
  121. ^ "No Mid-East advance at UN summit". BBC. 2000-09-07. Retrieved 2007-02-03.
  122. ^ خالد أبوطعمة (2007-01-11). "عبّاس: توجيه السلاح في وجه الاحتلال". جيروزاليم بوست. Retrieved 2007-02-03. []
  123. ^ Biblical verses on public display: the Peace Monument
  124. ^ الخريطة التفاعلية لمناطق بلدية القدس "باللغة العبرية" - مسقط بلدية "أورشليم القدس" الإسرائيلية.
  125. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة weather
  126. ^ "Average Conditions - Jerusalem, Israel". BBC News. Retrieved 2010-27-2. Check date values in: |accessdate= (help)
  127. ^ مدينة القدس: سكان القدس.. سباق على الأرقام
  128. ^ "Arab population growth outpaces Jews in Jerusalem" Reuters, September 26, 2000
  129. ^ "Press Release: Jerusalem Day" (PDF). Central Bureau of Statistics. 2006-05-24. Retrieved 2007-03-10.
  130. ^ "Population and Density per km² in Localities Numbering Above 5,000 Residents on 31 XII 2005" (PDF). Israel Central Bureau of Statistics. 2006. Retrieved 2007-04-11.
  131. ^ القدس، أخبار عاجلة: ثلث سكان القدس فقراء
  132. ^ Sel, Neta (2006-05-23). "Jerusalem: More tourists, fewer Jews". YNet. Retrieved 2007-03-10.
  133. ^ Hockstader, Lee (1998-08-16). "Jewish Drop In Jerusalem Worries Israel". The Washington Post via Cornell University. Archived from the original on 2006-09-09. Retrieved 2007-03-10.
  134. ^ "Most Jerusalemites Attend Hareidi-Religious Schools". Arutz Sheva. 2009-05-21. Retrieved 2009-05-21.
  135. ^ Nadav Shragai (2009-05-21). "Most of Jerusalem's non-Jewish children live below poverty line". Haaretz. Retrieved 2009-05-21.
  136. ^ Ken Ellingwood (June 4, 2007). "Change cast in concrete". Los Angeles Times. Retrieved 2009-07-22.
  137. ^ Richard Boudreaux (June 5, 2007). "Clashing values alter a city's face". Los Angeles Times. Retrieved 2009-07-22.
  138. ^ Greg Myre (May 13, 2007). "Israeli Riddle: Love Jerusalem, Hate Living There". New York Times. Retrieved 2009-07-22.
  139. ^ صفحة مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين على مسقط الأونروا - وكالة غوث وتشغييل اللاجئين في الشرق الأدنى
  140. ^ Allison Hodgkins, "The Judaization of Jerusalem – Israeli Policies Since 1967"; PASSIA publication No. 96, December 1996, (English, Pp. 88)
  141. ^ "Movement and Access Restrictions in the West Bank: Uncertainty and Inefficiency"; World Bank Technical Team, May 9, 2007
  142. ^ العربية: منازل فلسطينية في حي سلوان العربي ستتعرض للجرف، بلدية القدس تؤجّل "حديقة الملك سليمان" تجنبًا للجدل
  143. ^ Meron Rapoport.Land lords[]; Haaretz, January 20, 2005
  144. ^ Esther Zandberg."The architectural conspiracy of silence"; Haaretz, February 24, 2007
  145. ^ Allison Hodgkins. "The Judaization of Jerusalem – Israeli Policies Since 1967"; PASSIA publication No. 96, December 1996, (English, Pp. 88)
  146. ^ Meron Rapaport. "Group 'Judaizing' East Jerusalem accused of withholding donation sources"; Haaretz, November 22, 2007
  147. ^ Rothchild, Alice. "The Judaization of East Jerusalem"; CommonDreams, November 26, 2007
  148. ^ Guinn, David E. (2006-10-02). Protecting Jerusalem's Holy Sites: A Strategy for Negotiating a Sacred Peace (1st ed.). Cambridge University Press. p. 142. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  149. ^ Cordesman, Anthony H. (2005-10-30). "The Final Settlement Issues: Asymmetric Values & Asymmetric Warfare". The Israeli-Palestinian War: Escalating to Nowhere. Praeger Security International. p. 62. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  150. ^ بيترز, فرانسيس إدوارد (2003-10-20). "محمد رسول الله". الموحيدين: عباد الله. Princeton University Press. pp. 95–6. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  151. ^ "سليم البخاري". الوافي في النصوص الإسلامية. جامعة جنوب كاليفورنيا. Retrieved 2007-03-11. (ترجمة إنگليزية لسليم البخاري، المجلد IX، الكتاب 93، عدد 608)
  152. ^ فلسطين في القرآن
  153. ^ "The Early Arab Period – 638–1099". Jerusalem: Life Throughout the Ages in a Holy City. Bar-Ilan University Ingeborg Rennert Center for Jerusalem Studies. 1997. Retrieved 2007-04-24. Unknown parameter |month= ignored (help)
  154. ^ من إنجيل لوقا (41/2): "وكان أبواه يمضىان جميع سنة إلى أورشليم في عيد الفصح ولما كانت له اثنتا عشرة سنة صعدوا إلى أورشليم كعادة العيد وبعدما أكملوا الأيام بقي عند رجوعهما الصبي يسوع في أورشليم ويوسف وامه لم يفهما"
  155. ^ من إنجيل مرقس (15/11): "واتىوا إلى أورشليم ولما ولج يسوع الهيكل ابتدا يخرج الذين كانوا يبيعون ويشترون في الهيكل وقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام ولم يدع أحدًا يجتاز الهيكل بمتاع"
  156. ^ Boas, Adrian J. (2001-10-12). "Physical Remains of Crusader Jerusalem". Jerusalem in the Time of the Crusades. Routledge. p. 112. ISBN . The interesting, if not reliable illustrations of the church on the round maps of Jerusalem show two distinct buildings on Mount Zion: the church of St Mary and the Cenacle (Chapel of the Last Supper) appear as separate buildings. |access-date= requires |url= (help)
  157. ^ Endo, Shusaku (1999). Richard A. Schuchert (ed.). A Life of Jesus. Paulist Press. p. 116. ISBN . |access-date= requires |url= (help)
  158. ^ من إنجيل يوحنا (20/19): "فقرأ هذا العنوان كثيرون من اليهود لأن المكان الذي صلب فيه يسوع كان قريبًا من المدينة وكان مكتوبًا بالعبرانية واليونانية واللاتينية."
  159. ^ Stump, Keith W. (1993). "Where Was Golgotha?". Worldwide Church of God. Retrieved 2007-03-11.
  160. ^ Ray, Stephen K. (2002). St. John's Gospel: A Bible Study Guide and Commentary for Individuals and Groups. San Francisco, CA: Ignatius Press. p. 340. ISBN . Unknown parameter |month= ignored (help); |access-date= requires |url= (help)
  161. ^ O'Reilly, Sean (2000-11-30). Pilgrملف: Adventures of the Spirit (1st ed.). Travelers' Tales. p. 14. ISBN . The general consensus is that the Church of the Holy Sepulchre marks the hill called Golgotha, and that the site of the Crucifixion and the last five Stations of the Cross are located under its large black domes. Unknown parameter |coauthor= ignored (|author= suggested) (help); |access-date= requires |url= (help)
  162. ^ "What is the Western Wall?". The Kotel. Retrieved 2007-03-06.
  163. ^ Goldberg, Monique Susskind. "Synagogues". Ask the Rabbi. Schechter Institute of Jewish Studies. Archived from the original on 2008-01-31. Retrieved 2007-03-10.
  164. ^ Segal, Benjamin J. (1987). . Jerusalem, Israel: Department of Education and Culture of the World Zionist Organization. p. 124. Retrieved 2007-03-10.
  165. ^ مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات: الاحتلال يحول مسجد النبي داود في القدس إلى محفل ماسوني
  166. ^ الأصالة الإسلامية في عمارة القدس وزخارفها - دراسة للباحث عفيف البهنسي، ضمن أعمال ندوة "هوية القدس العربية والإسلامية" والتي عُقدت بعمّان عام 1995.
  167. ^ أبوبكر الوسيطي، فضائل بيت المقدس، صفحة: 80-81، المجلد 136
  168. ^ Encyclopædia Britannica: Dome of the Rock
  169. ^ Elad, Amikam. (1995). Medieval Jerusalem and Islamic Worship Holy Places, Ceremonies, Pilgrimage BRILL, pp.29–43. ISBN 90-04-10010-5.
  170. ^ le Strange, Guy. (1890). Palestine under the Moslems, pp.80–98.
  171. ^ Church of the Holy Sepulchre, Jerusalem
  172. ^  McMahon, Arthur.L. (1913). [[wikisource:Catholic Encyclopedia (1913)/Holy Sepulchre "Holy Sepulchre]"] Check value (help). Catholic Encyclopedia. New York: Robert Appleton Company. Retrieved 2009-02-02.
  173. ^ Becher, Mordechai (2005). "The Land of Israel". Gateway to Judaism. Mesorah Publications. pp. g.265. ISBN .
  174. ^ East J'lem: Students calling nationalistic chants dispersed
  175. ^ Coles Finch, William (1933). Watermills and Windmills. London: C W Daniel and Company. pp. p50–52, illustration facing p224.CS1 maint: extra text (link)
  176. ^ Montefiore Heritage Site
  177. ^ What's A Mother To Do? at AmericanCatholic.org, a Franciscan web-site.
  178. ^ Joan E. Taylor, Christians and the Holy Places: The Myth of Jewish-Christian Origins, Oxford University Press, 1993, p. 202, ISBN 0-19-814785-6 (Google Scholar: [1]).
  179. ^ ألڤيرونيكاسي، "فهم الآثار، العهد الجديد، والمسيحية الأولى"، Studium Biblicum Franciscanum، كليّة العلوم اللاهوتيّة وفهم الآثار، الجامعة البابوية الأنطونيّة في روما
  180. ^ On décida au départ de la dédier à saint Alexandre Nevski, patron de l'empereur, mais l'on changea d'avis
  181. ^ Jerome Murphy-O'Connor, The Holy Land: an Oxford archaeological guide from earliest times to 1700, 2008, p. 21, ISBN 978-0-19-923666-4
  182. ^ The Jerusalem Great Synagogue
  183. ^ تاريخ مدينة القدس: المعـالـم
  184. ^ Portrait of a Duke, Tom Segev, Haaretz
  185. ^ جيروم ميرفي أوكونور، الأرض المقدسة، (2008)، صفحة 37
  186. ^ "Jerusalem - The Old City". Jewish Virtual Library. Retrieved 2010-05-03.
  187. ^ الثوب الفلسطيني التراثي نتاج حضاري عبر آلاف السنين وتعب الجدات والأمهات منذ الكنعانيين - خولة أسعد
  188. ^ "About the Museum". The Israel Museum, Jerusalem. Retrieved 2007-02-27.
  189. ^ "Shrine of the Book". The Israel Museum, Jerusalem. Retrieved 2007-02-27.
  190. ^ "The Rockefeller Archaeological Museum". The Israel Museum, Jerusalem. Retrieved 2007-02-28.
  191. ^ "The Rockefeller Archaeological Museum: About the Museum: The Permanent Exhibition". The Israel Museum, Jerusalem. Archived from the original on 2007-12-11. Retrieved 2007-02-28.
  192. ^ "Yad Vashem". The Holocaust Martyrs' and Heroes' Remembrance Authority. Retrieved 2007-02-28.
  193. ^ "About Yad Vashem". The Holocaust Martyrs' and Heroes' Remembrance Authority. Archived from the original on 2007-02-17. Retrieved 2007-02-28.
  194. ^ "The Museum". Museum On The Seam. Retrieved 2008-07-20.
  195. ^ "History". Jerusalem Orchestra. Archived from the original on September 28, 2007. Retrieved 2007-03-04.
  196. ^ "Jerusalem Music Center". Retrieved 2007-05-18.
  197. ^ "The Jerusalem Centre for the Performing Arts". Jerusalem Theater. Archived from the original on 2007-02-02. Retrieved 2007-03-04.
  198. ^ "About Us". The Khan Theatre. 2004. Retrieved 2007-03-04.
  199. ^ "About The Festival". Jerusalem Film Festival. Retrieved 2008-07-20.
  200. ^ "Ticho House". The Israel Museum, Jerusalem. Retrieved 2007-02-28.
  201. ^ "About Alhoash". Palestinian ART Court. Retrieved 2008-07-20.
  202. ^ "Israel bans Palestinian cultural events – Israel News, Ynetnews". Ynetnews.com. 1995-06-20. Retrieved 2010-01-22.
  203. ^ "History". Palestinian National Theatre. Retrieved 2007-03-04.
  204. ^ الأوركسترا الشبابية الفلسطينية
  205. ^ Joel Epstein, "Teaching in Palestine", The Strad June 2009, p. 42.
  206. ^ "List of Palestinian Cultural & Archeological Sites". Jerusalem Media & Communication Centre. Archived from the original on January 25, 2008. Retrieved 2008-07-20.
  207. ^ القدس عاصمة للثقافة العربية: قوات الاحتلال تمنع اجتماعًا لإعلان القدس عاصمة دائمة للثقافة العربية
  208. ^ "Promoting Palestinian culture presents challenge to occupation and celebrates heritage". Alquds2009.org. Retrieved 2010-09-11.
  209. ^ الصندوق الإبراهيمي
  210. ^ مركز التبادل الثقافي المقدسي
  211. ^ مركز القدس للموسيقى والرقص الشرقي
  212. ^ في مركز التبادل الثقافي المقدسي
  213. ^ "الأوركسترا اليهودية العربية الشبابيّة". Jerusalemfoundation.org. Retrieved 2010-09-11.
  214. ^ كيرشنر, إيزابيل (2008-10-17). "رمز للسلام ينتصب على الحد الفاصل بين القدس الشرقية والغربية". نيويورك تايمز. Retrieved 2008-10-18.
  215. ^ "Online Directory: Israel, Middle East". Sister Cities International. Archived from the original on 2008-01-17. Retrieved 2007-04-05.
  216. ^ "New York City Global Partners". NYC.gov. Retrieved 2008-02-17.

مصادر أخرى

  • Cheshin, Amir S.; Bill Hutman and Avi Melamed (1999). Separate and Unequal: the Inside Story of Israeli Rule in East Jerusalem Harvard University Press ISBN 978-0-674-80136-3
  • Cline, Eric (2004) Jerusalem Besieged: From Ancient Canaan to Modern Israel. Ann Arbor: University of Michigan Press ISBN 0-472-11313-5.
  • Collins, Larry, and La Pierre, Dominique (1988). O Jerusalem! Simon and Shuster, N.Y. ISBN 0-671-66241-4
  • Gold, Dore (2007) The Fight for Jerusalem: Radical Islam, The West, and the Future of the Holy City Regnery Publishing, Inc. ISBN 978-1-59698-029-7
  • Köchler, Hans (1981) The Legal Aspects of the Palestine Problem with Special Regard to the Question of Jerusalem Vienna: Braumüller ISBN 3-7003-0278-9
  • The Holy Cities: Jerusalem produced by Danae Film Production, distributed by HDH Communications; 2006
  • Wasserstein, Bernard (2002) Divided Jerusalem: The Struggle for the Holy City New Haven and London: Yale University Press. ISBN 0-300-09730-1

هوامش

i.    The website for Jerusalem is available in three languages—Hebrew, English, and Arabic.
ii.    Jerusalem in other languages: Arabic Bibles use أورشليم Ûrshalîm (Ûrushalîm); official Arabic in Israel: أورشليم القدس, Ûrshalîm-al-Quds (combining the Biblical and common usage Arabic names)
iii.    Jerusalem is the capital under Israeli law. The presidential residence, government offices, supreme court and parliament (Knesset) are located there. The Palestinian Authority foresees East Jerusalem as the capital of its future state. The United Nations and most countries do not recognize Jerusalem as Israel's capital, taking the position that the final status of Jerusalem is pending future negotiations between Israel and the Palestinian Authority. Most countries maintain their embassies in Tel Aviv (see CIA Factbook and Map of IsraelPDF (319 KB)) See Positions on Jerusalem for more information.
iv.    Statistics regarding the demographics of Jerusalem refer to the unified and expanded Israeli municipality, which includes the pre-1967 Israeli and Jordanian municipalities as well as several additional Palestinian villages and neighborhoods to the northeast. Some of the Palestinian villages and neighborhoods have been relinquished to the West Bank de facto by way of the Israeli West Bank barrier, but their legal statuses have not been reverted.
v.   ^   Much of the information regarding King David's conquest of Jerusalem comes from Biblical accounts, but modern-day historians have begun to give them credit due to a 1993 excavation.
vi.    Sources disagree on the timing of the creation of the Pact of Umar (Omar). Whereas some say the Pact originated during Umar's lifetime but was later expanded, others say the Pact was created after his death and retroactively attributed to him. Further still, other historians believe the ideas in the Pact pre-date Islam and Umar entirely.

وصلات خارجية

  • Official website of Jerusalem
  • Jerusalemp3, offers free virtual tours in mp3 format from the Jerusalem Municipality

القدس travel guide from Wikitravel

الحكومة

  • PDF (159 KB), United Nations document related to the recent dispute over Jerusalem
  • , the Israeli law making Jerusalem the capital of Israel

الثقافة

  • Israel Museum, one of Jerusalem's premier art museums
  • Yad Vashem, Israeli memorial to victims of The Holocaust
  • A comprehensive guide to events in Jerusalem

التعليم

  • Hebrew University of Jerusalem, Jerusalem's foremost institution of higher learning
  • al-Quds University, "the only Arab university in Jerusalem"

خرائط

  • Modern-day map of Jerusalem, from the Jerusalem Municipality
  • Ancient Maps of Jerusalem, from the Jewish National Library at the Hebrew University of Jerusalem
  • Modern maps, post-1947 from PASSIA
  • الصفحة إسرائيلية للأورشليم القدس (بالعربية)
هنالك المزيد من الملفات في ويكيميديا كومنز حول :
القدس


خطأ استشهاد: وسوم <ref> موجودة لمجموعة اسمها "معلومة"، ولكن لم يتم العثور على وسم <references group="معلومة"/> أوهناك وسم </ref> ناقص

  1. ^ خطأ استشهاد: وسم <ref> غير سليم؛ لا نص تم توفيره للمراجع المسماة laub2006
  2. ^ Pellegrino, Charles R. (1995-12-01). Return to Sodom & Gomorrah (Second revised ed.). Harper Paperbacks. p. 271. ISBN . [see footnote] |access-date= requires |url= (help)
  3. ^ Marcus, Jacob Rader (2000). (Revised ed.). Hebrew Union College Press. pp. 13–15. ISBN . Retrieved 2007-02-01. Unknown parameter |month= ignored (help)
  4. ^ Jonsson, David J. (2005-02-19). The Clash of Ideologies. Xulon Press. p. 256. ISBN . During the reign of Umar, the Pact of Umar was established. |access-date= requires |url= (help)
  5. ^ Goddard, Hugh (2001-04-25). A History of Christian-Muslim Relations. New Amsterdam Books. p. 46. ISBN . Although the documents are attributed to `Umar, in all probability they actually come from the second Islamic century... The covenant was drawn up in the schools of law, and came to be ascribed, like so much else, to `Umar I
  6. ^ Goddard, Hugh (2001-04-25). A History of Christian-Muslim Relations. New Amsterdam Books. p. 47. ISBN . It has recently been suggested that many of the detailed regulations concerning what the ahl al-dhimma were and were not permitted to do come from an earlier historical precedent, namely the regulations which existed in the Sassanian Persian Empire with reference to its religious minorities in Iraq.
تاريخ النشر: 2020-06-09 15:37:01
التصنيفات: صفحات بأخطاء في المراجع, CS1 العبرية-language sources (he), All articles with dead external links, Articles with dead external links from July 2009, Articles with invalid date parameter in template, Pages with citations using unsupported parameters, Pages using citations with accessdate and no URL, CS1 maint: multiple names: authors list, Articles with dead external links from September 2010, CS1 errors: missing periodical, CS1 errors: dates, Pages with URL errors, CS1 maint: extra text, Articles with short description, Infobox settlement pages with bad settlement type, Pages using infobox settlement with unknown parameters, القدس, منطقة القدس, أحياء القدس, عواصم آسيا, مدن في إسرائيل, مدن في الضفة الغربية, مدن منقسمة, يشوڤات قديمة, محافظة القدس, تجمعات يهودية أرثوذكسية, جاليات يهودية تاريخية, مدن مقدسة, مدن التوراة, تاريخ إسلامي, أرض إسرائيل, حملات صليبية, مواقع رسائل العمارنة, مراكز حج قديمة, الهلال الخصيب, مناطق نزاع في آسيا, صفحات تستعمل قالبا ببيانات مكررة

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

عملة "بيتكوين" تتراجع نحو 10%

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:16:46
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 96%

فيديو يهز المصريين.. تحرش جماعي بسائحات في الأهرامات

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:17:14
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 87%

«التعليم» تناشد طلاب أولى وثانية ثانوي بتحديث تطبيقات التابلت

المصدر: بوابة أخبار اليوم - مصر التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:18:25
مستوى الصحة: 50% الأهمية: 62%

موسكو: اجتماع مجلس الأمن سيكرّس لجرائم الجيش الأوكراني

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:16:44
مستوى الصحة: 86% الأهمية: 100%

خبير اقتصادي يعلق على رفع سعر الفائدة على الدولار

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:16:45
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 92%

توخيا للحقيقة

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:16:50
مستوى الصحة: 75% الأهمية: 100%

نقاط يناقشها الكاف.. رياح التغير تقترب من دوري ابطال افريقيا

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:18:15
مستوى الصحة: 41% الأهمية: 37%

الملك محمد السادس يعزي في وفاة الوزير الأسبق لحسن السكوري

المصدر: أخبارنا المغربية - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:18:10
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 50%

الأهلي يختتم تدريباته الجمعة.. ويفتح المران للإعلام

المصدر: الأهلى . كوم - مصر التصنيف: رياضة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:18:16
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 45%

هل يرتفع سعر الذهب ويعود ربط العملات به؟

المصدر: RT Arabic - روسيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:16:50
مستوى الصحة: 87% الأهمية: 90%

صالح صديق: جدتي هددتني قبل مباراة النصر

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:17:36
مستوى الصحة: 92% الأهمية: 100%

آينتراخت يتأهل لمواجهة رينجرز في نهائي الدوري الأوروبي

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:17:38
مستوى الصحة: 77% الأهمية: 98%

الجيش اليمني: 341 خرقاً حوثياً للهدنة الأممية في 5 أيام

المصدر: العربية - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2022-05-06 00:17:01
مستوى الصحة: 84% الأهمية: 94%

تحميل تطبيق المنصة العربية