فرانسوا بوشيه
فرانسوا بوشيه François Boucher | |
---|---|
فرانسوا بوشيه بريشة گوستاڤ لوندبرگ
| |
وُلـِد |
پاريس، فرنسا |
29 سبتمبر 1703
توفي | 30 مايو1770 پاريس، فرنسا |
(عن عمر 66 عاماً)
القومية | فرنسي |
مبعث الشهرة | تصوير |
الحركة | روكوكو |
فرانسوا بوشيه François Boucher (و. 29 سبتمبر 1703 – 30 مايو1770) هورسام فرنسي، وdraughtsman and etcher, who worked in the Rococo style. Boucher is known for his idyllic and voluptuous paintings on classical themes, decorative allegories, and pastoral scenes. He was perhaps the most celebrated painter and decorative artist of the 18th century. من رواد فن الروكوكو. من تحفه الفنية لوحة تصور راعيته مدام دي بومبادور خليلة الملك لويس الخامس عشر.
حياته
A native of Paris, Boucher was the son of a lesser known painter Nicolas Boucher, who gave him his first artistic training. At the age of seventeen, a painting by Boucher was admired by the painter François Lemoyne. Lemoyne later appointed Boucher as his apprentice, but after only three months, he went to work for the engraver Jean-François Cars.
In 1720, he won the elite Grand Prix de Rome for painting, but did not take up the consequential opportunity to study in Italy until five years later, due to financial problems at the Académie royale de peinture et de sculpture. On his return from studying in Italy he was admitted to the refounded Académie de peinture et de sculpture on 24 November 1731. His morceau de réception (reception piece) was his Rinaldo and Armida of 1734.
Boucher married Marie-Jeanne Buzeau in 1733. The couple had three children together. Boucher became a faculty member in 1734 and his career accelerated from this point as he was promoted Professor then Rector of the Academy, becoming inspector at the Royal Gobelins Manufactory and finally Premier Peintre du Roi (First Painter of the King) in 1765.
Boucher died on 30 May 1770 in his native Paris. His name, along with that of his patron Madame de Pompadour, had become synonymous with the French Rococo style, leading the Goncourt brothers to write: "Boucher is one of those men who represent the taste of a century, who express, personify and embody it."
Boucher is famous for saying that nature is "trop verte et mal éclairée" (too green and badly lit).
Boucher was associated with the gemstone engraver Jacques Guay, whom he taught to draw. He also mentored the Moravian-Austrian painter Martin Ferdinand Quadal as well as the neoclassical painter Jacques-Louis David in 1767. Later, Boucher made a series of drawings of works by Guay which Madame de Pompadour then engraved and distributed as a handsomely bound volume to favored courtiers.
التصميمات المسرحية والطنافسية
Along with his painting, Boucher also designed theater costumes and sets, and the ardent intrigues of the comic operas of Charles Simon Favart closely paralleled his own style of painting. Tapestry design was also a concern. For the Beauvais tapestry workshops he first designed a series of Fêtes italiennes ("Italian festivals") in 1736, which proved to be very successful and often rewoven over the years, and then, commissioned in 1737, a suite of the story of Cupid and Psyche. During two decades' involvement with the Beauvais tapestry workshops Boucher produced designs for six series of hangings in all, like the tapestry showing Psyche and the Basketmaker from 1741–1742.
Boucher was also called upon for designs for court festivities organized by that section of the King's household called the Menus-Plaisirs du Roi and for the opera and for royal châteaux Versailles, Fontainebleau and Choisy. His designs for all of the aforementioned augmented his earlier reputation, resulting in many engravings from his work and even reproduction of his designs on porcelain and biscuit-ware at the Vincennes and Sèvres factories. The death of Oudry in 1755 put an end to its contribution to Beauvais but his collaboration with the Gobelins lasted until 1765, when he stepped down from his position as an inspector.
إتجاهه الفني
لم يكن بوشيه فناناً ورعاً يعبأ بالعقيدة الدينية أويتطلّع إلى رؤى الفردوس ، كما اطـّرح جانباً تصوير البطولات. وشأنه شأن معظم مصوّري القرن الثامن عشر الفرنسيين لم يستنبط أسلوباً مميّزاً للوحاته الدينية على الإطلاق إذ لم يكن بتكوينه وبطبيعته مهيّـأ لهذا النمط من التصوير.
|
|
الأساطير
عُني بوشيه حتى عام 1750 بتصوير الموضوعات الأسطورية التي كانت صوراً زخرفية محكمة بالغة الإتقان تسري في ثناياها شاعرية هامسة تفرّد بها، معبّرة عن الحنين والتوجّع ، هائمة فيما هوبعيد المنال. وكان في لوحات يوصر الكثير من العادات والطبقات الإجتماعية حيث كان يرسم الأزياء المعبرة عن الحياة الأرستقراطية في خلال تلك الفترة وتنقل بوضوح بنيانها ولطف نسيجها ودفء ألوانها ، وقد اتىت مناظر بوشيه البريّة والرعوية المصنّفة ضمن إبداعاته لفن الروكوكومصطنعة وإن استوحاها عن الواقع ، غير أنه نزع إلى التخلّص من العناصر المتعلقة بالملوك والحكـّـام أوبالميثولوجيا، فقدّم لنا مشاهد مسرحية دون شخوص - وإن تخلّلها بضع ممثلين من المزارعين أوالرعاة - لكي يتسنّى له رسم الطبيعة عارية عُري الأجساد الآدمية ، على نحوما جرّد فينوس وديانا وأترابهن من الثياب ، فتبدومناظره الطبيعية وكأنها حلم ريفي ينطوي على طبيعة هادئة من سندس ناعم أملس وأشجار زرق وسماء حريرية شاحبة ، أضاف إليه بضع أكواخ هنا وبعض طواحين المياه هناك ، وبضع طيور هنا وبعض الحيوان هناك ، مبنادىً بذلك مَناخاً أركادياً ساحراً مفعماً بالطمأنينة والسكينة يَبُـزُّ الواقع جمالاً مثل لوحة "الطاحونة" مستلهماً ما يقع عليه بصره من مشاهد "إيل ده فرانس" دون حتى يحاكيها تماماً ، وأغلبها تكوينات زخرفية تأثّر فيها بصور المناظر الطبيعية الهولندية للفنان هوبيما وغيره، لكنها اتىت على غرار أسلوب النسجيّات المرسّمة.
الرسوم الهزلية
ومنذ عام 1750 انصرف بوشيه عن تصوير لوحاته صغيرة الحجم إلا في أضيق الحدود مؤثراً إعداد كرتونات Cartoon الرسم التمهيدي أوالمسودة أوالكرتونة ، وهوالرسم التمهيدي المجمل الذي يخط على الورق المقوى لكي يتخذه الفنان مرجعاً ينقل عنه لوحته المصورة أونسجيته المرسمة أولوحات الفسيفساء أوالزجاج المعشق ، وهوما يسمى الآن "الكرتونة". ويطلق هذا المصطلح أيضاً على الرسوم الهزلية الساخرة "م. م. م. ث". النسجيّات المرسّمة لمصانع جوبلان إذ كانت تتفق ومواهبه الزخرفية.
فنان الحياة اليومية
وبرع بوشيه في تصوير المشاهد اليومية الحميمة مثل مشهد أسرة باريسية بورجوازية تتناول إفطارها وقهوة الصباح في حجرة مؤثثة وفق طراز لويس الخامس عشر ، تألّق بالمثل في رسم بورتريهات السيدات ، إلا أنه لم يكن يحفل كثيراً بتسجيل شخصية صاحبة البورتريه بقدر ما كان يهتم بتفاصيل ثيابها والزخارف المحيطة بها بدقّة لا تبارى ، تشهد بها بورتريهاته لمدام ده بومبادور ؛ فتارة يصوّرها وهي تطالع كتاب ممسكة بقبعتها قبل حتى تمضي في رياضة المشي اليومية وسط خلفية شبه ريفية ، وتارة يصورها جالسة إلى خميلة خضراء تجلّلها الورود وبين يديها وفوق حجرها كتاب مفتوح مستندة بساعدها اليسرى على كومة خط ، وتارة أخرى يسبغ التآلف المذهل على درجات اللون البيج الوردي لثوبها الأنيق غير غافل عن تصوير "فيونكات" الصدر وكرانيش الكمّين ومخرمات دانتيل حواف الثوب وطوق العنق والورود التي ترصّع أنحاء الثوب في محاكاة مع الورود الطبيعية في الخميلة المجاورة، وقد استندت بساعدها اليمنى على قاعدة تمثال لأم ترضع أطفالها ممسكة بمروحة وأمامها جروها المدلّل يتطلّع إليها من فوق مقعد.
الإثارة الحسية
وتتجلّـى الإثارة الحسيّة بصورة أكثر واقعية في أعمال بوشيه منها في أعمال تييبولو، كما تخلومن الشّجن المسيطر على أعمال فاتو، إذ تنبني أعماله ببساطة على إمتاع الحواس مع الحرص على تجنّب الإباحية المباشرة، على النهج الذي تحمله لوحة "فوز فينوس" (لوحة 67). وهذا هوجوهر أسلوب بوشيه الذي يمزج فيه الطبيعي بالمصطنع ليقدّم مشاهد ساحرة تفيض حيوية ومرحاً، مفعمة بالأحاسيس الجيّاشة وبروح العالم الكلاسيكي الوثني، بل إذا المياه الخُضر تغدوفي لوحاته عنصراً حسياً تعلوصفحتها وتهبط، بينما تتمدّد على سطحها أجساد أنثوية لدنة ذوات بشرات لؤلؤية باهته تنساب مع المياه وتستعرض أطرافها محاكية شعاب المرجان وكأنما هي أعشاش مهيّـأة لاستقبال يمامات فينوس. وإلى جوار الدلافين المتواثبة والتريتونات المتدافعة والأمواج الصاخبة وولدان الحب المحلّـقة المتعلقة بوشاح يهوّم في الفضاء في لون السماء تتخلّـله خطوط بنية، تبدوالإلهات كواعب شقراوات ممشوقات خـَـفِـرات فاتنات يسلبن الألباب على استحياء، وهن على غرار الحوريات من حولهن يمثّـلن الواقع ويشكّـلن خطوط اللوحة الأرابيسكية المنغّـمة المتأوّدة. ولقد أضفى بوشيه على هذه اللوحة التي تعدّ أعظم لوحاته الزخرفية تباينات مثيرة، تتجلّـى في سمة الكمال الإلهي التي خلعها على شخوص الإلهات وسط فراغ يوحي بالحسّية والإثارة. وتبدولنا الربّات مشتهاة مرغوبات، لكنهن في الوقت عينه تتراءين لنا مجرّدات من "الرغبة" بما يحفظ عليهن نقاءهن وربوبيّتهن.
مدام ده بومبادور
وكان بوشيه قد شرع في تصوير مدام ده بومبادور عام 1758 عندما كانت في أوج حظوتها لدى الملك لويس الخامس عشر وتأثيرها عليه ، ذلك التأثير الذي استمر عشرين عاماً ، معبراً في بورتريهاته لها عن كياستها ولباقتها وذكائها اللمّاح وسحرها الآسر الذي كان له أكبر الفضل في جعل قصر فرساي المركز الحضاري الأول في أوربا ، إذ كانت على دراية واسعة بفنون الموسيقى ، وصديقة لكبار الكتّـاب والأدباء مثل مونتسكيووڤولتير ، كما عُـنيت عناية خاصة بالمسرح والفنون التشكيلية ، ورَعَتْ مصنع سيفر للبورسلين ومصنع گوبلان للنسجيّات المرسّمة، واقتنت اللوحات المصوّرة والمنحوتات النادرة وفاخر الأثاث ونفيس الجواهر وأرقى مشغولات الخزف.
موجز القول إنها خلقت مناخاً غدا الفن معه ضرورة لا غنى عنها، وذلك من خلال ذوقها الرفيع فيما يتصل بطراز الروكوكوالذي بلغ الذروة برعايتها وإشرافها. وكان بوشيه هوفنانها الأثير الذي ظهر في نهاية طراز الباروك ، ذلك الطراز الذي بدأت إرهاصاته خلال القرن السادس عشر بالبندقية، واستمر حتى بلغ ذروته على يد تيپولو، ورقـّـته الشاعرية على يد فاتو. وإذا كان بوشيه أقصر منهما قامة فنياً إلّا أنه كان ابن عصره، إذ كان شديد البراعة في الجمع بين النفاق والحقيقة، كما كان متمكّناً من تصوير الشخوص الحقيقية والتعبير عن عواطفهم في غلالة من الرقّـة واللُّـطف، وتجسيد الإثارة دون تجاوز مفرط لأعراف المجتمع. ومسايرة لعصره انكفأ بوشيه يصوّر لوحات محاكية لطراز الفن الصيني Chinoiserie وفق البدعة الشائعة وقتذاك ، نعرض من بينها لوحة للحياة في بيت صيني وأخرى لعقد قران بين عروسين صينيين ، وهما لوحتان من تسع لوحات أعدّها بوشيه للاستنساخ في نسجـيّات مرسّمة بمصانع بوفيه لتزيين مقرّ مدام ده بومبادور.
كانت السنوات الثمان الأخيرة من حياة بوشيه سنوات جدب فني ، فلقد ماتت مدام ده بومبادور أعظم رعاة بوشيه في عام 1764، فضلاً عن حتى قواه قد أصابها الوهن. وعلى الرغم من أنه ظلّ يعرض لوحاته في صالون باريس إلا حتى الهجوم الساخر الشرس الذي شنّه ديدروعليه أصابه بالإحباط. وسواء استوعب هوأوتيپولوأفول نجميهما أم لم يدركا فإن عهدهما كان قد ولى إذ تم خلعهما عن عرشهما قبل حتى يختطفهما الموت.
معرض الصور
بورتريه
Portrait de la Marquise Pompadour, Musée du Louvre
Madame de Pompadour
Madame de Pompadour
Madame de Pompadour
Madame de Pompadour
portrait de Mademoiselle Bergeret
Mademoiselle Baudouin, fille du peintre
portrait de jeune fille
Louis Philippe Joseph, comte de Montpensier, enfant
C. G. Tessin
Jeune femme au manchon
Autoportrait dans son atelier
Jeune fille
Marie-Jeanne Buseau
Portrait de Francois Boucher par Gustav Lundberg
لوحات أسطورية
L'enlévement d'Europe, Musée du Louvre, Paris
Apollon révélant sa divinité à la bergère Issé, 1750, musée des Beaux-Arts de Tours
Vulcain présentant à Venus des armes pour Enée, Musée du Louvre
Vulcain présentant à Venus des armes pour Enée, Musée du Louvres, détail respectueux des couleurs et de la lumière originales, mais de mauvaise qualité.
Hercules and Omphale, Pushkin Museum of Fine Arts, Moscow, Russia
Mars and Venus, Wallace collection, London
Renaud et Armide
Venus et l'amour, Huntington Library
les génies des arts, Musée des Beaux-Arts d'Angers, France
Helios and Phaeton with Saturn and the Four Seasons
l'Amour captif, Wallace Collection
Diane
Diane au bain
Diane au bain, detail
Naissance de Venus
Jupiter et Callisto
Le lever du Soleil
Le coucher du Soleil
La toilette de Venus
Le triomphe de Venus
Le triomphe de Venus
Venus consolant l'Amour
Venus restaining Cupid
Pan et Syrinx
مشاهد رعوية
les charmes de la vie champêtre
la fontaine d'amour
صورحسية
L'Odalisque Brune
صور نوعية
Le Petit-dejeuner, Musée du Louvre, Paris, France
La belle cuisiniére, Musée Cognacq-Jay, Paris, France
La Modiste
La Toilette
La Cueillette des fruits
رسومات دينية
la lumiére du Monde, Lyon, musée des Beaux-Arts
Saint Pierre tentant de marcher sur les eaux, 1766, Versailles, cathédrale Saint-Louis
مناظر طبيعية
le pêcheur galant
فن الديكور
Chinoiserie
l'audience de l'empereur de chine
Tapisserie des Gobelins
رسم
Louis XV
jeune femme allongée
انظر أيضا
- تاريخ الرسم
- الرسم الغربي
المصادر
- ^ Alastair Laing. "Boucher, François." Grove Art Online. Oxford Art Online. Oxford University Press. Web. 16 June 2016
- ^ Levey, Michael. (1993) Painting and sculpture in France 1700–1789. New Haven: Yale University Press, p. 164. ISBN 0300064942
- ^ Houssaye, Arsène (1843). "Boucher et la peinture sous Louis XV". Revue des deux mondes. n. s. 3: 70–98. p. 86 (citing a letter to Nicolas Lancret).
- ^ "Martin Ferdinand Quadal – Biography, Interesting Facts, Famous Artworks". Arthive. Retrieved 2019-04-03.
- ^ Leturcq, Jean François (1873). . pp. 10–12. Retrieved 2014-08-24.
- ^ Kathryn B. Hiesinger, "The Sources of François Boucher's 'Psyche' Tapestries" Philadelphia Museum of Art Bulletin 72 No. 314 (November 1976), pp. 7–23.
- ^ وزارة التربية والتعليم، السعودية
وصلات خارجية
مشاع الفهم فيه ميديا متعلقة بموضوع François Boucher. |
- www.francoisboucher.org 64 works by François Boucher
- French Engraving
قراءات إضافية
- Hyde, Melissa Lee. (2006). Making up the Rococo : François Boucher and his critics. Los Angeles, CA: Getty Research Institute.