أرجع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الفضل لنفسه في انخفاض معدل البطالة في الولايات المتحدة، وقال إن اقتصاد البلاد "يتحسن بقوة" في أعقاب التراجع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد والاقتصاد يعود بقوة كبيرة والأسواق المالية بدأت في التعافي كورونا فيروس صيني بشع وكان بإمكانهم وقفه مبكرا لكنهم لم يفعلوا ننتج أسبوعيا آلاف أجهزة التنفس لمواجهة الفيروس جهود كبيرة لاستعادة قوة الاقتصاد ووفرنا 5 ملايين وظيفة جديدة.
وقال ترمب اليوم : "إن ما يحدث ليس مجرد حظ، بل ينطوي على كثير من الموهبة" مضيفا أن الاقتصاد الأمريكي "آخذ في العودة بشكل أقوى وأسرع وأفضل مما اعتقدنا أنه ممكن."
وقلل ترمب من المخاوف بشأن حدوث مزيد من حالات الإصابة بفيروس كورونا، وقال إن خبراء الصحة العامة "سيواصلون التعامل مع البؤر الساخنة المؤقتة".
ولم يفتح الرئيس الباب أمام أسئلة الصحفيين، في الوقت الذي تزداد فيه حالات الإصابة بالفيروس في أمريكا.
وأظهرت إحصاءات مكتب العمل الأمريكي اليوم تراجع معدل البطالة في الولايات المتحدة خلال شهر يونيو الماضي إلى 11.1%، مقابل 13.3 % في مايو الماضي.
وارتفع معدل التوظيف في الوظائف غير المتعلقة بالزراعة بواقع 4.8 مليون وظيفة الشهر الماضي، في حين انخفض من تم إدراجهم في قائمة من جرى تسريحهم مؤقتا بواقع 8ر4 مليون شخص ليصل العدد إلى 10.6 مليون شخص.
وفي تطور متصل، قالت وزارة العمل الأمريكية إن طلبات إعانات البطالة خلال الأسبوع الماضي بلغت 1.42 مليون طلب، بانخفاض بواقع 55 ألف طلب فقط مقارنة بالأسبوع الذي يسبقه، مما يشير إلى أن التعافي الاقتصادي مازال يواجه صعوبات.
