اقدم ليلة امس 219 مهاجر بنصب الميئات من الخيم اما الدخل الرئيسي لمقر بلدية باريس احتجاجا على الاوضاع التي وصفوها با الكارثية التي يعيش على وقعها هؤلاء مند عدة اشهر ،وحسب ما اورده المحتجون اللدين ينحدرون من الصومال، افغانستان ، كوديفوار و عدد من الجزائريين السبب الرئيسي لتردي اوضاعهم يعود إلى انعدام سكنات اجتماعية و مراكز استقبال تضمن الحد الأدنى من الكرامة الانسانية ،من جهتها كشفت جمعية اوتوبيا ” u tapis 56 “ان الوقفة الاحتجاجية التي اقدمت عليها 107 عائلة من خلال المبيت في العراء امام مقر بلدية باريس جاءت لكشف حجم المعانات التىي يتخبط فيها الوافدين الجدد الي الاراضي الفرنيسة ،في ظل غياب شبه تام لسياسة استقبال و متابعة خاصة با المهاجرين، متهمة في الوقت ذاته المصالح العمومية بغض النظر و التماطل في ايواء الالاف من العائلات، و كدا طالبي اللجوء ،كما اورد البعض من ممثلي الجمعيات الانسانية ان ” الشارع اضحى اولى المحطات الاجبارية للمهاجرين القادمين الى فرنسا” ،مطالين من الطبقة السياسية التحرك بصفة عاجلة لوضع حد لهده المعانات التى اجبرت 50 % من المهاجرين و طالبي اللجوء على العيش في الشوارع، مع ضرورة رفع معدلات الايواء داخل المراكز و كدا توفير سكنات اجتماعية لائقة، يذكر ان 59 طفل و 15 امراء حامل كانوا ضمن المحتجين اللدين قضوا الليلة اما مقر بلدية باريس .
مراسل اخرساعة من فرنسا خالد بن جديد
