الواقدي

الواقدي (130 هـ - 207 هـ) = (747 - 823م)، هوأبوعبد الله محمد بن عمر بن واقد السهمي الاسلمي بالولاء، المدني، الواقدي من أقدم المؤرخين في الإسلام، ومن أشهرهم، ومن حفاظ الحديث. راوية ومؤرخ سكن بغداد. كان إلى حفظه المنتهى في الأخبار والسير والمغازي والحوادث وأيام الناس والفقه. وهوعارف في التاريخ.

نسبه

كان الواقدي مولى لبني سهم بن مازن بن الحارث بن سلامان بن أسلم بن أفصى من قبيلة أسلم العربية في المدينة المنورة.

حياته

ولد بالمدينة سنة 130 هـ الموافقة لسنة 747م، وكان حناطا (تاجر حنطة) بها، وضاعت ثروته، فانتقل إلى العراق سنة 180 هـ، أيام الرشيد، واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأفاض عليه عطاياه وقربه من الخليفة، فولي القضاء ببغداد. واستمر إلى حتى توفي فيها.

نطق الخطيب البغدادي: "كان الواقدي حدثا ذكرت له سقطة مضى إلى مكانها فعاينه".

وأشهر من روى عنه محرره محمد بن سعد البغدادي صاحب كتاب الطبقات الكبير.

رأي المضعفين له

نطق عنه الإمام المضىي : محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، مولاهم الواقدي، المديني، القاضي، صاحب التصانيف والمغازي، العلامة الإمام، أبوعبد الله، أحد أوعية الفهم "على ضَعْفه" المتفق عليه. ولد بعد العشرين ومئة. وطلب الفهم عام بضعة وأربعين، وسمع من صغار التابعين، فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك.

وجمع فأوعى وخَلَطَ الغَثَّ بالسَّمين، والخرز بالدر الثمين، فاطَّرحوه لذلك، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي وأيام الصحابة وأخبارهم واستقرّ الإجماع على وهن الواقدي. لا شيء للواقدي في الخط الستة إلا حديث واحد عند ابن ماجه.

عبد الله بن علي بن المديني عن أبيه نطق: عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها، ثم نطق لا يروى عنه وضعَّفه.
نطق أبوداود: لا أخط حديثه، ما أشك أنه كان ينقل الحديث، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه. وكان أحمد لا يذكر عنه حدثة.
نطق عنه يحيى بن معين في تاريخه:685 ـ والواقدي: ليس بشئ.
يونس بن عبد الأعلى: نطق لي الشافعي : خط الواقدي كذب.
الجوزجاني^[]

لم يكن الواقدي مقنعا، ذكرت لأحمد موته يوم توفي ببغداد، فنطق جعلت خطه ظهائر للخط منذ حين.

نطق النسائي: المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة ابن أبي يحيى بالمدينة، والواقدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان^[]

، ومحمد بن سعيد بالشام.

نطق البخاري : سكتوا عنه، ما عندي للواقدي حرف، وما عهدت من حديثه، فلا أقنع به.

رأي الواثقين فيه بعيدا عن فهم الحديث

نطق الخطيب البغدادي: كان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة فهمه، وكثره حفظه لا يحفظ القرآن.
مجاهد بن موسى: ما خطتُ عن أحد أحفظ من الواقدي.
المضىي : كان إلى حِفْظِه المُنْتهى في الأخبار والسير، والمغازي والحوادث وأيام الناس، والفِقْه، وغير ذلك.
نطق محمد بن جرير: نطق محمد بن سعد البغدادي صاحب الطبقات: كان الواقدي يقول: ما من أحد إلا وخطه أكثر من حفظه، وحفظي أكثر من خطي.
ابن العماد الحنبلي: الواقدي قاضي بغداد، المدني، العَلاَّمة، أحد أوعية الفهم