توفي الممثل المغربي عزيز سعد الله في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء، في مدينة الدار البيضاء، بعد مشوار طويل أثرى خلاله المسرح والسينما والتلفزيون بمئات الأعمال كما كان تميمة الحظ للأجيال الجديدة التي صعدت بعده.
ونقل عن رئيس النقابة المغربية لمهن الفنون الدرامية، قوله إن ، الراحل الفنان عزيز سعد الله تغمذه الله عبر تدوينة نشرها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” قائلا : “الفنان الكبير سعد الله عزيز في ذمة الله . إنا لله وإنا اليه راجعون”.
وكان آخر ظهور لعزيز سعد الله برفقة زوجته خديجة أسد على الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان عام 2019، عبر السلسلة الكوميدية العائلية “ماشي بحالهم” التي عرضت على “القناة الأولى”، وسلطت الضوء على مشاكل إدمان مواقع التواصل الاجتماعي في العلاقات الأسرية.
وولد الفنان القدير عزيز سعد الله في الدار البيضاء سنة 1950، وقدم مشوارا متميزا من خلال أعماله الناجحة سواء في المسرح أو في السينما والتلفزيون، ولعل أبرزها سلسلة “لالة فاطمة”.
واشتهر الفنان الراحل لدى الجمهور، من خلال السلسلة التلفزيونية الفكاهية، “لالة فاطمة” التي ظلت تبث لثلاث مواسم في شهر رمضان.
ألّف سعد الله عزيز السلسلة وأدى فيها دور البطولة رفقة زوجته، وهو عمل فكاهي اجتماعي يحاكي يوميات الأسر المغربية.
ومن أبرز أعمال الفنان الراحل في المسرح “سعدك يا مسعود” و”خلي بالك من مدام” و”كوسطة يا وطن”، وفي السينما “ساعي البريد” و”عرس الآخرين” و”نامبر وان” (رقم واحد).
وأخرج للسينما فيلم “زمن الإرهاب”، وقدم عدد مسرحياته في العالم العربي وأوروبا وأمريكا وكندا.
وخلال مسيرته الفنية، قدم الكثير من الأعمال الناجحة في المسرح، ومن أبرزها “سعدك يا مسعود”، و”النخوة على لخوا”، و”خلي بالك من مدام”، و”برق ما تقشع”، و”كوسطة يا وطن”. وإلى جانب سعيه إلى تقديم مادة مسرحية حديثة من الواقع المجتمعي والسياسي المغربي؛ خاض الراحل غمار الاشتغال في السينما عبر أعمال ناجحة من قبيل:” ساعي البريد” و”عرس الآخرين” و” نامبر وان”.
ونال الفنان الراحل جائزة أفضل ممثل في مهرجان مونتريال بكندا ومهرجان “باستيا” بفرنسا، وأسـس فرقـة “مسـرح الثمانين” بمشاركة زوجته.