امتاز لاعبو الهلال، خلال مواجهة نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بالثقة الواضحة في أدائهم، ونجحوا في استغلال المساحات بين مدافعي النصر التي خلفها اندفاع لاعبيه للأمام.

ونجح لاعبو «الزعيم» في الوصول إلى مرمى «العالمي» بأقل عدد من التمريرات، من خلال استخلاص الكرة وتمريرها مباشرة للجهة المقابلة في المساحات الخالية.

بينما حافظ لاعبو وسط الهلال على التوازن الهجومي والدفاعي، من خلال الانتشار الجيد، والتحول من الأوضاع الدفاعية للهجومية.

ويدين «الزعيم» في فوزه الغالي للاعبي خط وسطه وحارسه الشاب، حبيب الوطيان، الذي يعد أحد المكاسب الكبيرة للكرة السعودية والهلال.