فرنسا تعلن حل جمعية التجمع ضد الإسلاموفوبيا
فرنسا تعلن حل جمعية التجمع ضد الإسلاموفوبيا
أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، اليوم 2 ديسمبر 2020، حلّ جمعية التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا، وفق ما ذكره موقع "سكاي نيوز".
وأكد الوزير أنّ فرنسا ليست في معركة ضد الإسلام بل إنّ فرنسا تحارب الإرهاب والتطرف، وفق تعبيره.
وكان وزير الداخلية الفرنسي، قال في 20 نوفمبر الفارط، إنّه "أخطر مصالح الأمن المعنية بتنفيذ حل جمعية مكافحة العداء للمسلمين المعروفة بـ"التجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا".
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي جون إيف لورديان إنّ التصريحات الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون حول حرية التعبير ومحاربة التطرف تم تحريفها واستخدامها كأداة لأغراض سياسية.
وأشار إلى أنّ فرنسا تحترم الإسلام وحضارته وثقافته، مؤكدا أنّ الانفتاح واحترام كل المعتقدات جزء أساسي من سياسة فرنسا، منوها بأن الإسلام قدم مساهمات قيمة لتاريخ البشرية.
وردت الجمعية على هذا القرار، معتبرة أنّ وزير الداخلية "بخضوعه لنداءات اليمين المتطرف، أرسل إخطارا للتجمع ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا بمشروع حل دون موضوع، لأن الجمعية حوّلت جزءا كبيرا من نشاطها إلى الخارج، وكذلك مقرها الاجتماعي".
وأكّدت أنّ التجمع سيواصل تقديم الدعم القانوني للأشخاص ضحايا الإسلاموفوبيا وسيخطر الهيئات الدولية بوضع تطور الكفاح ضد كل أنواع التمييز ومن أجل المساواة في فرنسا.
