أعيد فتح جسر واد القنطرة بالمدخل الشرقي لمدينة جيجل في وجه حركة المرور وذلك بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت ببعض أجزاء هذا الجسر ليلة الأحد الى الإثنين من جراء ارتفاع منسوب واد القنطرة الذي يمر أسفل هذا الجسر والذي جرف في طريقه الأخضر واليابس . وقد سمحت جهود الأفراد التابعين لمديرية الأشغال العمومية وكذا شركة سابطا المتخصصة في انجاز وترميم الجسور بترميم الأجزاء المتضررة من جسر واد القنطرة الذي يكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لسكان ولاية جيجل بحكم أنه همزة وصل رئيسية بين سكان هذه الأخيرة بدليل عبور أكثر من 40 ألف مركبة له يوميا ، وقد نجحت الجهات التي كلفت بترميم هذا الجسر في ردم الفجوتين اللتين تشكلتا على ضفتي الجسر والتي جرفتها السيول الأخيرة وهو ماسمح باعادة تسطيح قاعدة الجسر والسماح للمركبات بعبوره بشكل آمن وذلك كمرحلة أولى قبل اعادة وضع الخرسانة المزفتة على طول الجسر وتحديدا على مستوى الأجزاء التي أعيد ترميمها وهي العملية التي برمجت في الساعة الثامنة من ليلة أمس الثلاثاء ليصبح بذلك هذا الجسر الحيوي جاهزا وبشكل كامل لعبور المركبات ومن كل الأوزان في انتظار الإجراءات التي من الممكن اتخاذها خلال الأيام والأسابيع المقبلة لإعادة النظر في مستوى تدفق المياه أسفل هذا الجسر وربما انجاز دراسة جديدة لإنجاز جسر بديل يمكنه تحمل السيول التي قد تنجم عن ارتفاع منسوب واد القنطرة ومن ثم الحيلولة دون تكرار ماوقع ليلة الأحد . هذا وقد عرفت الأحياء المحيطة بالمحطة البرية الشرقية لولاية جيجل والتي كانت الأكثر تضررا من فيضانات يوم الأحد انقطاعا تاما في المياه الشروب بسبب تضرر القناة التي كانت تزود هذه الأحياء والتي كانت تمر أسفل جسر واد القنطرة ، وحسب مدير وحدة الجزائرية للمياه بجيجل فانه جرى ربط هذه الأحياء بقناة أخرى غير القناة المتضررة لضمان وصول المياه الى هذه الأخير بشكل مؤقت وأن التغير الذي ظهر على لون هذه المياه كان سببه اختلاط التربة بهذه المياه أثناء محاولات الربط الجديدة التي قام بها أعوان المؤسسة .
م / مسعود
