وافترشوا الأرض وأغلقوا عدة طرق رئيسية بحرق الإطارات المطاطية وصناديق القمامة...
لا صوت يعلو فوق صوت المتظاهرين الذين خرجوا في العاصمة اللبنانية بيروت وفي مناطق أخرى لليوم الثالث على التوالي احتجاجا على تردي الأوضاع المعيشية. احتجاجات جديدة اندلعت بعد هبوط قيمة العملة اللبنانية إلى مستوى قياسي زاد في تأجيج الأوضاع المتأزمة أصلا بسبب الانهيار المالي منذ عامين.
وقد تراجع احتياطي مصرف لبنان من العملات الأجنبية مما دفعه إلى تقليص حزمة الدعم الذي يوفره لاستيراد السلع الغذائية، وسط تراجع المقدرة الشرائية وتدهور سعر العملة التي هوت إلى عشرة آلاف ليرة مقابل الدولار، وفقدت 85 بالمئة من قيمتها في بلد يعتمد بشكل كبير على الواردات.
في هذه الأثناء لايزال الانقسام قائما في صلب الطبقة السياسية التي عجزت عن الاتفاق على حكومة جديدة منذ استقالة الحكومة السابقة في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، مما ترك البلاد في مهب الريح في ظل ارتفاع معدل الفقر.
وسيم الدالي
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم