تمكّن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بغريس ولاية معسكر، من حجز كمية من اللحوم الحمراء غير صالحة للإستهلاك.
وحسب بيان لذات المصالح، فإنه تم خلال العملية البشري إحباط ترويج 700 كلغ مع الأحشاء وتوقيف سبعة أشخاص.
العملية تمت على مستوى الطريق الوطني رقم 06 بمفترق الطرق الزوانب بلدية غريس، أين تم مراقبة وتفتيش شاحنة.
وكانت الشاحنة محملة بكمية من اللحوم الحمراء (لحم بقر و أحشائها) موجهة للاستهلاك البشري.
حيث قدم سائقها شهادة صحية لمنتجات حيوانية مؤشر عليها من طرف الطبيب البيطري التابع للقسم الفرعي الفلاحي لبلدية وادي التاغية.
ومدوّن عليها بأن اللحوم لثور بوزن 200 كلغ تم ذبحه بالمسلخ البلدي بوادي التاغية، ووجد أن مبرد الشاحنة لا تتوفر به شروط النظافة.
ووجد أيضا “بقايا الخضر وبقايا الإسمنت”وأجزاء اللحوم موضوعة على أرضية المبرد، وأحشاء البقر موضوعة بصناديق بلاستيكية.
وقد تم إقتياد السائق إلى مقر الفرقة للقيام بالإجراءات القانونية، بعدما تبين أن اللّحوم هي لبقرتين وليس ثور.
وبعد استدعائهم للطبيب البيطري الذي سلم الشهادة، أكد بأنه فعلا هو من أصدرها وذلك بعد معاينته لثور بالمسلخ البلدي بوادي التاغية. كما أضاف بأن اللحوم التي تم حجزها لم يقم بمعاينتها والختم الذي عليها غير مطابق للختم الرسمي الذي يستعمله .
مواصلة للتحقيق واستغلالا للموقوفين تبين أن اللحوم المحجوزة تعود لبقرتين ملك لفلاحين من المنطقة ظهرت عليهما أعراض المرض.
أين تم ذبحهما بطريقة غير شرعية بذات المذبح بتواطئ صاحب المذبح وبعض العمال.
ووجهت للمتورطين تهم جناية تكوين جمعية أشرار، وجنحة الذبح غير الشرعي لرؤوس بقر، وخداع المستهلك حول تسليم المنتوجات غير تلك المعينة مسبقا.
