شهدت مدينة الرباط مساء اليوم الأحد 16 ماي الجاري وقفة حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني والتنديد بالمجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
وشارك في الوقفة العديد من مناضلي اليسار المغربي وجماعة العدل والإحسان وحركة التوحيد والإصلاح.
وردد المشاركون شعارات تندد بالاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى وقتل الأطفال وقصف المساجد في قطاع غزة.
كما رفعوا شعارات تطالب بقطع العلاقات بين المغرب وإسرائيل.
ولم تتدخل قوات الأمن لمنع الوقفة، لكنها لم تسمح بتحولها إلى مسيرة تجوب شارع محمد الخامس. مما أدى إلى حدوث تدافع بين المحتجين وقوات الأمن.
وكان المغرب قد أدان بأشد العبارات، العنف المرتكب في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الذي لا يؤدي استمراره إلا إلى توسيع الفجوة وتعزيز الحقد والتشويش على فرص السلام في المنطقة.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بلاغ لها أن المملكة المغربية التي تضع القضية الفلسطينية على رأس أولوياتها، لا تزال مخلصة لالتزامها بتحقيق الحل القائم على الدولتين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، من خلال إنشاء دولة فلسطينية داخل حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته بإرسال مساعدات إنسانية طارئة للفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضح بلاغ وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن قرار الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، يأتي كجزء من دعم المملكة المستمر للقضية الفلسطينية العادلة وتضامنها المستمر مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
وكشف البلاغ أن هذه المساعدات الإنسانية، تتكون من 40 طنا من المواد الغذائية الأساسية، وأدوية للحالات الطارئة والبطانيات. سيتم تسليم المساعدات الإنسانية بواسطة طائرات القوات المسلحة الملكية
