الدار / خاص
في سلوك يظهر حجم العداء الذي تكنه اسبانيا للوحدة الترابية للمملكة، وفي عز الأزمة الدبلوماسية بين الرباط ومدريد، أعدت “أيوني بيلارا”، وزيرة الحقوق الاجتماعية وأجندة 2030، في الحكومة الإسبانية، ورفاقها في حزب “بوديموس” اليساري، وثيقة من 53 صفحة لمناقشتها في مؤتمر الحزب تتضمن “دعم تقرير المصير للصحراء المغربية”.
وكشف الموقع الاخباري “أوكي دياريو” أن حزب “بوديموس، كان قد التزم منذ نشأته بدعم حق تقرير المصير للصحراء المغربية”، مضيفا أن “إسبانيا تتحمل مسؤولية تاريخية في الصحراء”.
وجاء في الوثيقة، التي وقعتها الوزيرة، أيضًا على أنه “من الضروري دعم حق تقرير المصير للشعب الصحراوي وتنفيذ حكم محكمة العدل في الاتحاد الأوروبي، وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أجل حل عادل وسلمي من خلال الاستفتاء وعمليات التفاوض الجارية”.
وكان الدكتور أحمد نور الدين، الخبير في القضايا الخارجية، قد أكد في حوار مطول مع موقع “الدار”، يوم الجمعة 28 ماي الجاري، أن “اسبانيا هدمت عنصر الثقة التي تقوم عليها العلاقات بين الدول، من خلال التآمر مع أعداء المملكة (البوليساريو والنظام العسكري الجزائري) ضدا على الوحدة السيادية للمغرب.
واعتبر الخبير في القضايا الاستراتيجية، أن “استقبال مدريد لإبراهيم غالي جريمة تزوير، وتدليس، والتفاف صريح على القضاء الاسباني، المطلوب منه اليوم أن يظهر مدى استقلاليته، وأن يحاكم غالي محاكمة حقيقية.
