سيكون أزيد من 11 ألف تلميذ وتلميذة على موعد بداية من يوم الثلاثاء مع امتحان نهاية التعليم المتوسط وهو الموعد الذي يصنع الحدث بين أولياء التلاميذ بعاصمة الكورنيش كمحطة ثانية في امتحانات نهاية السنة بعد امتحان شهادة التعليم الإبتدائي الذي مر في ظروف جيدة . وقد اتخذت مديرية التربية بولاية جيجل وكما العادة كل الإجراءات الضرورية لإنجاح امتحان شهادة التعليم المتوسط لهذه السنة بعد النجاح الواضح الذي عرفته شهادة التعليم الإبتدائي حيث تم تخصيص مالايقل عن 44 مركز اجراء لإحتضان هذا الإمتحان ، كما كلف أزيد من ألفي أستاذ واداري لتأطير هذا الإمتحان الهام الذي تنتظره المئات من العائلات الجيجلية على أحر من الجمر سيما في ظل كل ماقيل عن نوعية التحصيل العلمي لأبنائهم في ظل مخلفات جائحة كورونا التي كانت لها تأثيرات واضحة على تركيز التلاميذ وحتى على نوعية الدروس المقدمة لهم . وقد هددت مديرية التربية بجيجل على لسان المتحدث باسمها التلاميذ الغشاشين في امتحان التعليم المتوسط بعقوبات قاسية مؤكدة بأنه لن يتم التسامح مع هذه الفئة ، كما نوهت هذه الأخيرة بضرورة مرافقة الأولياء لأبنائهم في هذه الفترة الحساسة من خلال تشجيعهم وتقديم الدعم النفسي لهم من أجل اجتياز الإمتحان في أفضل الظروف ، كما جددت مديرية التربية بجيجل التأكيد على أنها وفرت كل الإمكانات التي ستسمح للتلاميذ بتجاوز هذا الإمتحان في ظروف جيدة وأنها تنتظر نتائج جيدة تليق بحجم ومستوى التحضيرات التي قامت بها الأسرة التربوية بالولاية لإنجاح هذا الموعد الدراسي الهام .
أ / أيمن