قال المحامي محمد غنيم، أنه يحق للشركة المنتجة لفيلم مش أنا، من بطولة الفنان تامر حسني، التقدم بدعوى تعويض ضد الفنانة حلا شيحة وذلك عقب الإخلال بشروط العقد بينها وبين شركة إنتاج الفيلم.  

- العقوبة المتوقعة لحلا شيحة لإخلالها بالعقد 

وقال مصدر قضائي، أن العقد الفني شأنه شأن سائر العقود المدنية التي تخضع لقواعد القانون المدني، بما مفاده أن العقد شريعة المتعاقدين فإذا اتفق أطرافه فيه على التزامات معينة فلا يملك أحدهما مخالفة ذلك الالتزام أو تعديله ،ولا حتى القاضي يملك ذلك إذا ما نظرت أمامه دعوى بشأنه. 

 أما إذا خالف أحد الأطراف الالتزام الواجب عليه وفق العقد فإن للطرف الآخر طلب فسخ التعاقد، وان قضى بذلك اعيد الطرفين إلى الحالة التي كان عليها قبل العقد أي إعادة الشيء لأصله فمن دفع مبلغ لقاء التعاقد يسترده ومن أخذ شيء يرده، بمعنى أن الفنانة حلا شيحة مهددة برد المبلغ الموجود في العقد الذي ثبت إخلالها  بتنفيذ شروطه اذا ما رأت المحكمة ذلك.

واستطرد المصدر:" وقد يحدث أن يتفق الطرفان داخل العقد على تعويض اتفاقي أي شرط جزائي إذا أخل احد اطراف العقد بأحد التزاماته جاز للطرف الآخر مطالبته بالتعويض الاتفاقي المنصوص عليه فى العقد، لكن شرط ذلك التمسك بالعقد وسريانه لأن الشرط الجزائي دور وجودا وعدما مع العقد،  بمعنى أنه لا يجوز طلب فسخ العقد وفى نفس الوقت المطالبة بالتعويض الوارد في الشرط الجزائي.

 - بيان الشركة المنتجة للفيلم

كانت الشركة المنتجة لفيلم "مش أنا"  قد ردت، أمس السبت، والمملوكة للنجم تامر حسني، على البيان الأخير الذي نشرته  الفنانة حلا شيحة عبر حسابها الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" بشأن عدم تقاضيها الجزء الأخير من عقدها بالفيلم.

وقالت الشركة في بيان نشرته عبر حسابها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": “توضيح من الشركة المنتجة لفيلم مش أنا، عما ذكرته الفنانة حلا شيحة بخصوص باقي مستحقاتها المادية، ما يتبقى من مستحقاتك  هي دفعة "الدوبلاچ” الذي امتنعتي عنه وهي أقل دفعة مادية لكِ ومحفوظة لكِ داخل الشركة".

وتابع البيان: “وتحدثنا معكم أكثر من مرة لاستلامهم أو إرسال مفوض من طرفكم لاستلامهم وذلك رغم امتناعك عن “الدوبلاچ” وتصوير "الأفيش” ورفضنا التام لمقاضاتك قانونيًا لامتناعك عنهم، ولكن الشركة من الآن ستتوجه بجميع الإجراءات القانونية مستشهده ببنود العقد المبرم".

وكانت الفنانة حلا شيحة، نشرت بوست عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، للتعليق حول الأزمة الأخيرة التي أثيرت حولها، وكتبت شيحة فى بوست لها عبر حسابها: "حابة أشكر كل الناس الجميلة علي رسايلهم الجميلة المشجعة، وحابة أشكر كل الصحافة اللي نشرت فتوى دار الإفتاء النهارية، اللي موقفي هو نفس موقفها اللي بيوضح إن التمثيل والفن عمومًا زي أي مهنة في الدنيا حلاله حلال وحرامه حرام، وأنا لا أحب أن أكون جزءًا من أي نوع من التطرف سواء باسم الدين أو باسم الفن، ولو نقابة المهن التمثيلية ترفض موقف دار الإفتاء الواضح فهنيئًا لي بشطبها لعضويتي".

وأضافت: "حبي للفن محدش يقدر ينكره ولا يزايد عليه، أنا ماتكلمتش غير عن نفسي وبقدر كل زمايلي، الزميل الوحيد اللي ذكرته هو اللي الموضوع أصلا متعلق بيه وعتابي ليه لحسن ظني بيه، والعتاب في الملأ عشان الكليب في الملأ". 

وتابعت: "وبالنسبة للكلام غير اللائق عن الأجر، كل اللي في المجال شاهدين أني كنت اعتذر عن عدد كبير من الأعمال الفنية وكنت بقبل أجور أقل مما يتناسب معي تعاونا مع صناع العمل، وأصلا ما استلمتش الجزء الأخير من أجري في الفيلم لما أتأخر نزوله جدا وبدأت أتغير وأصلّح، لأن بصراحة الكلام عن (أجر كبير) ضحكني".