داهم إعصار إيدا ولاية لويزيانا، مصحوبا برياح سرعتها 240 كيلومترا في الساعة، وارتفاع "كارثي" في مستوى ماء البحر، بحسب المركز الوطني للأعاصير.

ووفقاً لبي بي سي ، هرب عشرات الآلاف من الولاية، خوفا على حياتهم من الإعصار، ولكن بحلول صباح الأحد كان أوان الهروب قد فات.

وقال حاكم الولاية، جون بل إدواردز، إن هذا الإعصار قد يكون الأقوى منذ نحو 150 عاما. واكتسبت شدة الإعصار زخما فوق مياه خليج المكسيك الدافئ

ووصل إلى اليابسة في بورت فورتشون، جنوبي نيو أورلينز، كإعصار من الدرجة الرابعة على مقياس "سافير سيمبسون" المكون من 5 درجات. وهذا يعني أنه سيتسبب على الأرجح في دمار بالغ للمنازل والأشجار وأعمدة الكهرباء.


وفي بعض المناطق، قد يصل ارتفاع مستوى البحر المصاحب للإعصار إلى 4.8 متر، وهو ما يُحتمل أن يؤدي إلى غمر بعض الأجزاء المنخفضة من الشريط الساحلي.

ولا يزال تأثير تغير المناخ على تكرار العواصف غير واضح، ولكن ارتفاع حرارة مياه سطح البحر يزيد من حرارة الهواء فوقها، ويوفر بالتالي المزيد من الطاقة لدفع الأعاصير.

ويزيد هذا احتمال أن تصبح الأعاصير أكثر قوة وتتسب في سيول أكبر.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات لمتاجر فارغة الأرفف وسط حالة هلع بين السكان لتخزين المواد الغذائية والاحتياجات تحسباً للإعصار المدمر.

كما تداولت مواقع التواصل لقطات لكاميرا مراقبة من منزل في غراند آيل ، لوس أنجلوس ، حيث وصل الإعصار إلى اليابسة.