قطاع الضيافة في ألمانيا لا يزال أدنى من مستوياته قبل أزمة كورونا

لم يعوض قطاع الضيافة في ألمانيا حتى الآن نكسات الجائحة على الرغم من تحقيقه قفزة أخرى في المبيعات في يوليو الماضي.

وذكر مكتب الإحصاء الاتحادي اليوم الاثنين في فيسبادن أن أصحاب الفنادق والمطاعم سجلوا إيرادات أكبر في يوليو 2021 مقارنة بالشهر السابق له (زيادة بنسبة 29.8% بعد احتساب متغيرات الأسعار، وزيادة اسمية بنسبة 21.3%).

وبالمقارنة بيوليو 2020، عندما كانت قيود كورونا أشد، ارتفعت إيرادات القطاع في يوليو الماضي بنسبة 3.5 % بعد احتساب متغيرات الأسعار، وبنسبة 3.8 % اسميا.

ومع ذلك، لا تزال إيرادات القطاع أدنى من مستوياتها قبل الأزمة: فخلال الفترة من يناير حتى يوليو 2021 تراجعت المبيعات بنسبة 28.7 % بعد احتساب متغيرات الأسعار وبنسبة 26.4 % اسميا مقارنة بالسبعة شهور الأولى من عام 2020 وقبل تفشي جائحة كورونا في ألمانيا كانت الفنادق والمطاعم لا تزال مفتوحة دون قيود لمدة ثلاثة أشهر تقريبا.

وفي يوليو 2021 تراجعت المبيعات في القطاع بنسبة 23.5% مقارنة بفبراير 2020، أي الشهر الذي سبق تفشي الجائحة في ألمانيا.

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الاثنين ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى أربعة ملايين و145852 بعد تسجيل 3736 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى تسجيل 13 وفاة جديدة ليصل إجمالي الوفيات إلى 92971.

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد-19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ الصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

أعراض الإصابة بكورونا
تتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وصدمات إنتانية، وجلطات دموية.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.


إرشادات منظمة الصحة العالمية
وقالت إن منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا وإندونيسيا والمكسيك وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

تاريخ الخبر: 2021-09-20 09:25:36
المصدر: موقع الدستور - مصر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 64%

آخر الأخبار حول العالم

المغرب – فرنسا: فتاح تدعو إلى أشكال تعاون جديدة تستشرف المستقبل

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2024-04-27 00:25:37
مستوى الصحة: 45% الأهمية: 57%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية