تحتفي المملكة اليوم باليوم الوطني الحادي والتسعين، مستعيدةً إنجازات سطرها السعوديون على مدى تسعة عقود مضت في شتى المجالات، منذ توحيدها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - وامتداداً على يد أبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله - رحمهم الله جميعاً - وحتى العهد الحالي الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

واليوم تحل الذكرى الحادية والتسعين للتوحيد والمملكة أصبحت بفضل الله أولاً ثم بفضل السياسات الحكيمة لقادتها تتبوأ أعلى المراتب بين دول العالم في المجالات كافة، متقدمة في العديد من مؤشرات التنمية المختلفة، وعضواً فاعلاً في المجتمع الدولي،

وفي هذا اليوم يعبر السعوديون كافة عن حبهم وولائهم لقيادتهم الرشيدة ولوطن هو دار لكل من يعيش على ترابه الطاهر، مؤكدين أن اليوم الوطني هو ذكرى تستلهم الإنجازات وقاعدة انطلاق جديدة لمستقبل واعد زاهر.