التفاصيل الكاملة للقبض على النجم العالمي «نيكولاس كيدج» مخمورًا
التفاصيل الكاملة للقبض على النجم العالمي «نيكولاس كيدج» مخمورًا
تدهورت أحوال النجم العالمي نيكولاس كيدج وتحولت أخباره في كبرى الصحف العالمية من الفنان الحاصل على الأوسكار إلى الفنان السكير المطرود من أحد مطاعم لاس فيجاس.
ورصدت كاميرات المراقبة والتي انتشرت منها فيديوهات خروج النجم العالمي نيكولاس كيدج من “Lawry's Prime Rib” بالقرب من لاس فيجاس منذ أيام، وكان يظن الموظفين أنه شخصًا مخمورًا ومشرد نظرًا للملابس التي كان يرتديها حيث ارتدى بنطالًا غريبًا يشبه جلد النمر وتي شيرت فقير للغاية بالإضافة إلى كونه حافيًا كما تواجد في هيئة مختلفة عن هيئة النجم العالمي الشهير مما جعل الموظفين لم يتعرفوا عليه في البداية.
ظهر النجم العالمي مخمورًا في المطعم وبدأ في الدخول في شجار مع المتواجدين في المطعم ومن ثم العمال وبعد علمهم بالأمر اتصلوا بالشرطة التي حضرت وقبضت عليه.
وقال شهود عيان لصحيفة “The Sun” إن نيكولاس كيدج كان يشرب خمورًا باهظة الثمن وقطرات من التكيلا قبل أن يصبح عدوانيًا وبدأ في الشجار مع المتواجدين، ومن اللحظة الأولى ظن المتواجدين أنه بالفعل مشرد.
وواجه نجم هوليود الشهير نيكولاس كيدج، قبل عام ونصف العديد من العوائق المالية التي من الممكن أن يعلن إفلاسه بسببها، وحسبما أفادت صحيفة "ذا ميرور" في تقرير سابق لها، أن الممثل البالغ من العمر 57 عامًا حقق ثروة كبيرة منذ بداية مسيرته الفنية في عام 1983، والتي تجاوزت أكثر من 150 مليون دولار، ولكن دوام الحال الحال من المحال فقد نجح "كيدج" في إهدار ملايينه على سلسلة من عمليات الشراء باهظة الثمن وغريبة الأطوار في كثير من الأحيان.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى أن سوء إدارة أموال "نيكولاس كيدج" أجبره على رهن على العديد من ممتلكاته الفخمة ليصبح مديونًا، بسبب دائرة الإيرادات الداخلية التي بلغت 6.3 مليون دولار من الضرائب العقارية في عام 2009.
ومع مرور الوقت وجد "كيدج" نفسه قد أنفق الكثير من المال، مما دفعه إلى إلقاء اللوم على محاسبه ومدير أمواله في إرساله "إلى طريق الخراب المالي" دون تنبيهه إلى مخاطر وضعه الحالي بعد أن أنفق نجم هوليوود أكثر من 300 ألف دولار في شراء جمجمة ديناصور يعود عمرها إلى أكثر من 67 مليون سنة، وتبين في نهاية الأمر أنها مسروقة مما دفعه إلى تسليمها لرجال الشرطة المنغوليين لإعادتها إلى مالكها الأصلي.
