اختتمت الهيئة الملكية بالجبيل ممثلة في إدارة الخدمات الاجتماعية "مبادرة رفقاء" بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية على مدى عام كامل عبر المنصات الإلكترونية والمراكز الثقافية والاجتماعية بمدينة الجبيل الصناعية. حيث تم تنفيذ (96) فعالية وبرنامجًا.

من جانبه أوضح مدير إدارة الخدمات الاجتماعية الأستاذ خلف بن ناصر الشمري: أن المبادرة هدفت إلى نشر الوعي والتثقيف بأهمية التمكين الاجتماعي لفئة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتدريبهم ودعمهم بشكل فعال، بحيث يمكنهم من الاندماج مع المجتمع، وتعزيز الاتجاهات الإيجابية نحوهم من خلال تقديم برامج نوعية متخصصة لذوي الإعاقة والعاديين على حد سواء وبمختلف الأعمار، بالإضافة إلى تحفيز العاملين في مجالات التربية الخاصة إلى مزيد من العطاء والبذل في هذا المجال.

وأضاف الشمري: إن إدارة الخدمات الاجتماعية نفذت من خلال المبادرة (96) فعالية وبرنامجًا، حيث استفاد منها أكثر من (94) ألف مستفيد تضمنوا (750) من ذوي الإعاقة على يد مختصين في مجال التربية الخاصة من بينهم (16) مدربًا من ذوي الإعاقة، وقد نفذت بالشراكة مع (12) جهة متنوعة شملت: فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، ومجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، وجمعية المكفوفين الأهلية بمنطقة الرياض(كفيف)، وجمعية إيفاء لرعاية ذوي الإعاقة، وجمعية إرادة لذوي الاحتياجات الخاصة، والجمعية السعودية لمترجمي لغة الإشارة، وجمعية سواعد للإعاقة الحركية بالشرقية، ولجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالجبيل، ومركز التأهيل الخاص بالجبيل، وفريق سيدات الصحة، ومتجر (TEFNU) ومركز(أس ماجيك) للفروسية، وكان الأستاذ محمد سعد سفيرًا للمبادرة وهو طالب جامعي كفيف ناشط اجتماعي في حقوق المكفوفين.

هذا وقد استهدفت المبادرة الأشخاص ذوي الإعاقة (12) فئة، والمختصين والمهتمين بمجال التربية الخاصة، حيث نفذت في المراكز الثقافية والاجتماعية بمدينة الجبيل الصناعية، وعبر منصات التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى المنصات الافتراضية، وانقسمت المبادرة إلى ثلاثة محاور هي: رُمقة، ورِفق، ورِفقة، تفرع من هذه المحاور (12) مسارًا حسب فئات التربية الخاصة، حيث دعمت هذه المحاور العديد من البرامج والأمسيات والدورات التدريبية واللقاءات الثقافية والإضاءات التوعوية والمعارض التعريفية.

الجدير بالذكر إن هذه المبادرة تأتي ضمن اهتمام الهيئة الملكية بالجبيل في توفير بيئة اجتماعية جاذبة ومحفزة تلبي الاحتياجات التنموية في المدينة بما يتوافق مع متطلبات جودة الحياة، وتحقيق التنمية المستدامة.