بعد 70 عامًا.. أوركسترا فيينا تعود لمصر لافتتاح قاعة الموسيقى فى دار الأوبرا بالعاصمة الإدارية
بعد 70 عامًا.. أوركسترا فيينا تعود لمصر لافتتاح قاعة الموسيقى فى دار الأوبرا بالعاصمة الإدارية
أدرجت أوركسترا فيينا الفيلهارموني، إحدى أرقى الأوركسترات في العالم، زيارة تاريخية إلى مصر ضمن جدولها شديد الازدحام.
تقدم الأوركسترا، بقيادة المايسترو ريكاردو موتي، أحد أهم القادة في المشهد الموسيقي العالمي، حفلين بمناسبة افتتاح قاعة الموسيقى التابعة لدار الأوبرا المصرية الجديدة بمدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة يومي 20 و21 نوفمبر.
يضم البرنامج مقطوعات لشوبرت، وسترافنسكي، ومندلسون-بارتولدي، وموتسارت، في واحدة من أكبر وأهم مجمعات الفنون والثقافة.
وتضم مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة دارًا للأوبرا تحتضن ثلاث قاعات، أكبرها مسرح الأوبرا والباليه، ويتسع لـ 2500 مقعد وقاعة الموسيقى وتتسع لـ 1200 مقعد، وقاعة الدراما وتتسع لـ 700 مقعد.
وقد شيدت مدينة الفنون والثقافة وفقًا لأعلى المعايير التقنية والفنية العالمية، في إطار اهتمام الدولة المصرية بتقديم حفلات موسيقية رفيعة المستوى للجمهور المصري والإقليمي والدولي.
وتأسست أوركسترا فيينا الفيلهارموني عام 1842، وتعد واحدة من أكبر الأوركسترات في العالم، وكانت قد قدمت آخر عروضها في مصر، في مدينتي القاهرة والإسكندرية، في حفلات كاملة العدد عام 1950.
ومن المقرر أن تقدم الأوركسترا حفليها القادمين في مصر بقيادة قائد الأوركسترا الإيطالي موتي، الذي احتفل بعيد ميلاده الثمانين هذا العام، ويعد واحدا من أبرز قادة الأوركسترا في العالم، ويدير حاليا كل من أوركسترا شيكاجو السمفونية وأوركسترا لويجي كيروبيني.
ويأتي افتتاح قاعة الموسيقى الجديدة في مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية بعد عرض "الموكب الذهبي" للمومياوات في أبريل الماضي، الذي أثار إعجاب ملايين المتابعين حول العالم.
ومن المقرر أن تكون أوبرا العاصمة الإدارية الجديدة منفذا ثقافيا عالميا مختلفا تماما ويضيف للساحة الفنية والثقافية قيمة كبيرة بالتزامن مع انطلاق الجمهورية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي وستكون مدينة ثقافية مميزة.
