إتاحة جوازات السفر عبر منصة «فطري»
قال المتحدث الرسمي لنادي الصقور السعودي وليد الطويل إنه يجري دراسة ما يتعلق بمرابط الصقور وملاكها، وسيتم الإعلان عما توصل إليه النادي من توصيات ونتائج وخطوات عملية بعد انتهاء دراساته وإقرارها من قبل مجلس الإدارة.
وأوضح لـ«اليوم»، ردا على مقترحات الصقارين، أنه تم الرفع بهذه المطالب إلى إدارة النادي.
وفيما يخص جوازات سفر الصقور، بيّن الطويل أن مزاد نادي الصقور السعودي الذي أقيم في شهر أكتوبر من العام الماضي شهد إصدار أول جواز سفر لصقر من المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، وذلك بعد توقف إصدار الجوازات لفترة، ويمكن الآن تقديم طلب إصدار جوازات سفر الصقور عبر منصة «فطري»، التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
طرح «صقارون» على نادي الصقور السعودي 10 مقترحات تطويرية، من بينها وضع لائحة تنظيمية لعمل المرابط وسياستها التشغيلية، بالإضافة إلى إنشاء مرابط خاصة بالنادي، ومستشفيات حكومية لعلاج الصقور، وتسهيل إجراءات الاستيراد والتنقل بين دول الخليج، إلى جانب تدشين مسابقات لأفضل مربط للصقور على مستوى المناطق، خاصة وأن الصقور تمثل موروثا تراثيا يعبر عن جزء كبير من ثقافة المملكة، فضلا عن قيمتها الاقتصادية التي تمتد لمجالات متعددة، حيث تسعى المملكة، من خلال النادي إلى تطوير مستوى المزادات؛ لتصبح أهم المحطات لمحبي هواية الصيد بالصقور والمهتمين بتربيتها على مستوى الخليج، وتنظيم آلية بيع الصقور وشرائها في المملكة.
الاهتمام بفترة القرنسة يحد من النفوق
ذكر الصقار معاذ أبابطين أن «قرنسة الصقر» تستغرق في الغالب من 6 إلى 7 شهور، مشيرا إلى أن فترة القرنسة تتطلب اهتماما كبيرا، حتى لا ينفق الصقر، وذلك من خلال الرعاية المكثفة والسليمة من صاحب المربط، «مكان قرنسة الصقور» صحيا وغذائيا وبيئيا، للمساهمة في الحد من المرض أو النفوق.
ونصح أبابطين الصقارين بعدم إرسال الطير إلا بعد التأكد من صحته تماما، بالإضافة إلى منحه الغذاء الصحي والمطلوب في تلك الفترة، وكذلك تزويده بالمكملات الغذائية كعامل مساعد لتقوية مناعته. وطالب أبابطين نادي الصقور السعودي بالاستمرار في تقديم الدعم سواء للصقار أو ملاك المرابط، ووضع لائحة تنظيمية لعمل المرابط وسياستها التشغيلية.
دعم المشاركة بالمسابقات المحلية والدولية
ذكر الصقار بخيت الشدي أن متوسط مقيض الصقور 7 أشهر، مشيرا إلى أن بعض المرابط قد تتسع لأكثر من 500 صقر في آن واحد، ونصح الصقارين بفحص الطير قبل وضعه في المربط، والحرص على اختيار المربط المطبق للاشتراطات الصحية كالنظافة وغيرها. وطالب الشدي نادي الصقور السعودي، بتوفير أدوات تدريب الصقور، وإتاحة الطائرات اللاسلكية وترخيصها لتدريب الصقر على السرعة، والمشاركة بالمسابقات التي يقيمها نادي الصقور السعودي سواء كان داخل المملكة أو خارجها.
مراكز علاجية ومرابط خاصة بالنادي
بيّن بدر الهاجري أن مقيض الطيور في العادة 6 أشهر، بحسب نوع الصقر، وخطورة النفوق في المرابط قليلة جدا.
وقال: هناك مرابط تعتني بالصقور، وتوفر الغذاء المناسب والعلاج والتحصين، وأخرى لا توفر نفس الاهتمام، وفي حالة مرض الصقر يسلمه لمالكه. ونصح الهاجري الصقارين بالتأكد من سلامة الطير قبل الذهاب به إلى المربط لعدم نقله العدوى إلى الصقور الأخرى في المربط. وعبر عن شكره وامتنانه لنادي الصقور السعودي، الذي يقدم دعما كبيرا للصقارين، ويأمل في إنشاء مرابط خاصة بالنادي بالإضافة لمراكز علاج حكومية خاصة بالصقور.
محميات خاصة للحباري
أوضح الصقار خالد الخالدي مدة مقيض الصقور في المرابط، بحسب نوع الصقر، مشيرا إلى «تبع الحير» على سبيل المثال يستغرق 5 أشهر كحد أقصى بينما «الحر والجير والبيور»، يستغرق 7 أشهر.
واقترح الخالدي أن يوفر نادي الصقور السعودي، محميات خاصة للحباري، وبمقابل مادي، للحد من سفر الصقارين إلى خارج المملكة، ودفع مبالغ طائلة بهدف البحث عن طائر الحباري.
لجان تقييم .. وإثراء المنافسة
أكد عبدالهادي الجهني مالك أحد مرابط الطيور أهمية تجهيز المربط بالكامل، بجميع ما يتطلبه المقيض «مرابط طلق/ مربط أرضي/ مربط تشميس/ مربط استقبال».
وأضاف: إن نسبة نفوق الطيور ضئيلة في المرابط بشكلٍ عام، نظرا لفحص الصقور قبل دخولها المقيض، وتحصينها بعدة كورسات وقائية لمنع العدوى، مطالبا نادي الصقور بتبني المرابط بشكلٍ عام، وتكوين لجان لتقييم المرابط في المملكة، وتدشين مسابقات في المناطق لأفضل مربط للصقور، بهدف إثراء المنافسة وتكثيف الاهتمام بالمرابط وبالتالي تعزيز حماية الصقور والحفاظ عليها.
وأشار إلى أهمية تسهيل استيراد أصحاب المرابط للصقور، بهدف دعم الملاك والعمل على تعدد الخيارات والفرص، سواء كانت لمالك المربط أو للصقار.
