قباذ الثاني
Kavadh II | |
---|---|
Great King (Shah) of Ērānshahr | |
Coin of Kavadh II.
| |
العهد | February 25, 628 – 6 September 628 |
سبقه | Khosrau II |
تبعه | Ardashir III |
Born | 590 |
Died | 6 September 628 Ctesiphon |
Spouse | Anzoy the Roman |
Issue | Ardashir III |
البيت | House of Sasan |
الأب | Khosrau II |
الأم | Maria |
الديانة | Zoroastrianism |
قباذ الثاني كان ملك بلاد فارس، وهوابن كسرى الثاني (590 - 628)، حمل إلى العرش بعد معارضة أبيه في فبراير 628، بعد الفوزات العظيمة للإمبراطور هرقل (610 - 641). اغتال أباه وثمانية عشر من أخوته، وبدأ المفاوضات مع هرقل، ولكنه توفي بعد بضعة شهور من بداية حكمه.
أعماله
جلس شيرويه على عرش الدولة بعد والده سنة (628)، واتخذ لنفسه اسم قباد الثاني، وكانت أبرز أعماله تحقيق الصلح مع بيزنطة، الذي كانت أبرز شروطه إعادة الأسلاب، ومنها الصليب الذي احتفل بعودته إلى البيت المقدس سنة627م، وما زال مسيحيوالمشرق يحتفلون بهذا العيد جميع يوم يوافق 14 أيلول (سبتمبر) من جميع سنة باسم عيد ازدياد الصليب.
عقد الصلح مع هرقل (610-641) ونزل له عن مصر، وفلسطين، وسوريا، وآسيا الصغرى، وغربي الجزيرة، وأعاد الأسرى الذين أخذهم الفرس إلى بلادهم: وردَّ إلى أورشليم بقايا الصليب المقدس. وابتهج هرقل -وحق له حتى يبتهج- بهذا النصر المؤزر، ولكنه، لم يكن يعهد أنه في اليوم الذي أعاد فيه الصليب المقدس إلى موضعه في الضريح عام 629 قد هاجمت سرية من العرب حامية يونانية بالقرب من نهر الأردن.
بعد ذلك انصرف قباد للأمور الداخلية فأصدر مجموعة من المراسم الجديدة؛ أهمها إيقاف دفع الضرائب التعسفية وإطلاق سراح المسجونين. ولكنه بهذه الإنجازات لم يقصد التخفيف عن شعبه بقدر ما قصد تثبيت أركان حكمه، فقد كشف قتله جميع إخوته تخلصا منهم شخصيته الدموية.
وفي ذلك العام نفسه فشا الطاعون في بلاد الفرس، أودى بحياة آلاف من أهلها ومنهم الملك نفسه الذي لم يكمل العام على العرش. وعلى إثر موته نودي بابنه أردشير الثالث -ولم يكن قد جاوز السابعة من عمره- ملكاً على الفرس. ولكن قائداً يدعى شهربراز اغتال الغلام واغتصب العرش. ثم قُتِل شهربراز نفسه بأيدي جنوده، وجرّ أولئك الجنود جثته في شوارع المدائن وهم يصيحون: "هذا مصير جميع من جلس على عرش بلاد فارس ولم يكن يجري في عروقه الدم الملكي"، ذلك حتى الجماهير أكثر ملكية من الملوك. وسادت وقتئذ الفوضى في تلك البلاد التي أنهكتها الحروب مدى ستة وعشرين عاماً، وفشا في الدولة التفكك الاجتماعي بعد حتى عمها الفساد الأخلاقي بتأثير الثروة التي اتىت في أعقاب النصر الحربي، وقام تسعة من الحكام يتنازعون عرش البلاد في خلال أربع سنوات، ثم اختفوا كلهم مقتولين أوهاربين أوميتين ميتة طبيعية أوشاذة. وأعربت بعض الولايات، بل بعض المدن نفسها، استقلالها عن الحكومة المركزية بعد حتى عجزت هذه الحكومة عن بسط سلطانها على البلاد. ووضع التاج في عام 634 على رأس يزدجرد الثالث سليل بيت ساسان وابن جارية زنجية.
المصادر
معالم التارخ الحضاري للدولة الساسانية.
ول ديورانت. سيرة الحضارة. ترجمة بقيادة زكي نجيب محمود. Unknown parameter |coauthors=
ignored (|author=
suggested) (help)
قبله: كسرى الثاني |
الحكام الساسانيون 628 |
بعده: أردشير الثالث |