أكد رئيس جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتورعبدالله الربيش، أن الجامعة تواصل مسيرتها في العمل المجتمعي التنموي، للمساهمة بدورها كأحد صروح التعليم المهمة في المملكة بما تضمه من خبرات وكفأت مميزة، لإحداث الحراك المجتمعي المطلوب.

وقال ألرئيس، "عززت الجامعة لأجل ذلك من دور العمادات والمراكز التعليمية والبحثية، وبنت رسالتها واستراتيجياتها آخذة في الاعتبار مسؤوليتها المجتمعية وتطبيق مفاهيم التنمية المستدامة بما يخدم هذا التوجه،

وأضاف الربيش، في كلمة بمناسبة توقيع اتفاقية تعاون مع اللجنة العليا لإصلاح ذات البين التابعة لإمارة المنطقة الشرقية التي تم توقيعها خلال حفل أقيم بتشريف وحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بالمنطقة الشرقية في مقر إمارة الشرقية "عملنا على توسيع نطاق تطبيق خدمة المجتمع على المستوى الأكاديمي والبحثي، وفتح الآفاق نحو المزيد من فرص الشراكات التكاملية مع مختلف القطاعات وذلك لتقديم البرامج والدراسات والمشاريع النوعية بما يلبي احتياجات المجتمع".

وأوضح الربيش، إلى أن الاتفاقية المبرمة مع اللجنة العليا لإصلاح ذات البين بإمارة المنطقة الشرقية تضمنت العديد من البنود الهامه للقيام بالعديد من الأنشطة بين الطرفين ومنها التعاون المشترك في تعزيز المشاركة الاجتماعية وإحياء قيم التكافل الاجتماعي والاستفادة من قدرات الجامعة في التأهيل والتدريب في مجالات عمل اللجنة لمنسوبيها والمستفيدين من خدماتها، وإعداد البحوث والدراسات التي تخدم الأهداف المشتركة والعمل على نشر ثقافة التسامح بين الناس وفضل العفو والصفح وبذل مساعي الإصلاح في القضايا الخلافية التي تقع بين الناس بكافة صورها وبما يتفق مع الضوابط الشرعية وانسجامها مع القيم المحددة في النظام"

فيما ذكرت عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة فاطمة الملحم ، إن "عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة تعمل نحو توجّه قائم وفق خطط ورؤى استراتيجية لتعزيز مبادئ التنمية المستدامة، وتطوير مجالات الشراكات المجتمعية؛ من أجل إحداث الحراك التنموي المأمول في المجتمع بما يتفق مع مستهدفات رؤية قادة البلاد - أيدهم الله-".

وقد جاءت هذه الاتفاقية إدراكاً لدور الجامعة التنموي المهم في التعاون مع اللجنة الهام للغاية لتحقيق التطلعات من خلال استثمار البيئة المعرفية بالجامعة للوقوف على أهم احتياجات اللجنة وإيجاد افضل الحلول و تفعيل دور منسوبي الجامعة وتسخير طاقاتهم العلمية والعملية مما يسهم في تعزيز مفهوم الثقافة والتسامح بين الناس والصفح والعفو.

والجدير بالذكر ان هذه الاتفاقية تأتي بعد سلسلة من اتفاقيات التعاون بين الجامعة والقطاعات المجتمعية المختلفة لبذل كافة السبل للالتحام بالمجتمع وتقديم الخدمات النوعية التي تنهض بالمجتمع بكافة أطيافه.