وقع الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، والدكتور سعيد علام عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية اتفاقية تعاون لتنمية مهارات الطلاب وشباب الخريجين لتأهيل خريجي كلية الهندسة جامعة الإسكندرية لتأهيلهم لسوق العمل ودعم مشروع التوعية لمزاولة المهنة. 

حضر توقيع الاتفاقية الدكتور عصام وهبة، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، المهندس الاستشارى السيد حسن رئيس لجنة ممارسة ومزاولة المهنة فى نقابة المهندسين بالإسكندرية، الدكتورة دينا سعدالله مدير المركز الجامعي للتطوير  المهني بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية.

وقال الدكتور هشام سعودى رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية، إنه سعيد بتوقيع اتفاقية تعاون مع البيت الأكاديمى والمعقل الهندسى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية هذا الصرح الكبير الذى يتخرج منه أجيال مميزة من المهندسين فى المجالات الهندسية المختلفة.

وأضاف أن الاتفاقية هدفها رفع مهارات الطلاب والخريجين وتأهيلهم  لسوق العمل وتدريبهم فى المجالات المختلفة لكى يصبحوا قادرين على مواكبة سوق العمل وبناء الوطن والتنافس إقليميا ومحليًا ودوليًا.

وأكد رئيس نقابة المهندسين بالإسكندرية أن خريجى كليات الهندسة فى مصر لديهم القدرة على إختراق الصعاب بقدراتهم البشرية الارتقاء بمكانتهم وأن بداية توقيع الاتفاقية هى بداية موفقة لصالح المهنة وشباب المهندسين وقدم شكره على القائمين على هذا العمل من خلال لجنة ممارسة ومزاولة المهنة برئاسة المهندس الاستشارى السيد حسن عضو مجلس نقابة المهندسين و المركز الجامعي للتأهيل المهني وصولًا إلى توقيع هذه الاتفاقية.

ومن جانبه أبدى الدكتور سعيد علام ، عميد كلية الهندسة جامعة الإسكندرية ، بسعادته لتوقيع الاتفاقية مع نقابة المهندسين بالإسكندرية فهى المظلة المهنية التى يتعاون معها خريج الهندسة فلابد أن يعرف قواعد مزاولة المهنة.

وأضاف أن المركز الجامعي للتطوير المهنى بكلية الهندسة لديه مميزات لتأهيل الطلاب لسوق العمل وتقديم الدورات التدريبية لزيادة فرص التنافسية محليا وإقليميا ودوليا.

ووجه رسالة لطلاب وخريجى كلية الهندسة جامعة الإسكندرية انهم سيكونون فى المكانة التى يستحقوها.

ومن جانبه أكد المهندس الاستشارى السيد حسن، رئيس لجنة ممارسة ومزاولة المهنة، أن الهدف من الاتفاقية هو ربط الجامعة البيت الأصيل الذى يدرس علوم و قواعد الهندسة بكافة مجالاتها ونقابة المهندسين الكيان المهني  الذي ينتمي اليه المهندس بعد تخرجه حتى يمارس مزاولة مهنته لذلك التعاون مع الكلية والنقابة فى تأهيل الخريجين لسوق العمل لرفع كفاءتهم وإخراج جيل  قادر على التنافسية.

وأضاف أنه سيتم عقد سلسلة محاضرات  لطلاب الفرقة النهائية بكلية الهندسة عن قانون النقابة وكيفية ممارسة المهنة وتعريف الطالب بحقوقه وواجباته منعا لاستقطابه للعمل فى جهات تهدر حقوقه المهنية، ومن هنا تم البدء في التواصل مع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية بالتنسيق مع المركز الجامعي للتأهيل المهني لدعم  المهارات الأساسية للخريجين مثل كيفية كتابه السيرة الذاتية والتقدم للمقابلات الشخصية.

كما أكد أن نقابة المهندسين تحرص على حماية الخريج وتأهيله لسوق العمل لكى يواكب التطورات وان توقيع اتفاقية  التعاون سيجنى ثماره خلال السنوات القادمة وأكد سعادته علي نجاح الفكرة التي بدأ العمل عليها منذ فبراير الماضي وأشار الي أهم نقاط عمل الاتفاقية مثل العمل على توعية الخريجين لقانون النقابة وخدماتها وقوانين مزاولة المهنة.

بينما قال الدكتور عصام وهبة، وكيل كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إن اتفاقية التعاون هدفها التكامل مع كلية الهندسة الجهة الأكاديمية ونقابة المهندسين الممثلة فى ممارسة المهنة بتخريج كوادر مميزة وتدريب حديثي  التخرج على المهارات الأساسية وكيفية تسويق هذه المهارات لتحقيق أهدافه.

وأكد أن التدريب سيكون متاح لطلاب الفرقة النهائية وحديثي التخرج كما يشمل الخريجين القدامي لزيادة مهاراتهم ورفع كفائتهم فى سوق العمل.

وقالت الدكتورة دينا سعد الله، مدير المركز الجامعي للتطوير المهنى بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، إن الهدف من التدريب هو رفع المنافسة فى سوق العمل وعدم الاكتفاء بالكم العلمي الذى يقدم للطالب فى المرحلة الجامعية ولكن الممارسة المهنية تحتاج الى العديد من المهارات التى نعمل على اكساب الخريج بها ومنحه شهادات معتمدة تقدم لجهات العمل المختلفة.

وأضافت أن المركز بالفعل استطاع تخريج دفعات التحقوا فى شركات لها ثقل فى سوق العمل وذلك سيطبق بعد اتفاقية نقابة المهندسين.