أكد أيمن نصري، رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، إن جماعة الإخوان بعد ٣٠ يونيو تنبهت لقيمة الملف الحقوقي على المستوي الدولي وأهمية استخدامه كورقة ضغط لتصفية الخلاف السياسي مع الدولة المصرية.
وأضاف رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، فى تصريحات خاصة لــ"بوابة اخبار اليوم"، أن نتيجة لعدم وجود خبرة للجماعة بكيفية التعامل مع الملف الحقوقي دوليا وعدم وجود كوادر حقوقية مدربة قادرة على إدارة هذا الملف كانت بحاجة إلي الاستعانة بالمنظمات الدولية الكبيرة وعلى رأسها هيومان رايتس ووتش والتي عرضت التعاون بترشيح من الدول التي لها خلاف سياسي مع مصر.
وأشار نصري إلى أن هذه المنظمات تُستخدم كأدوات ضغط سياسية لتصفية الحسابات بهدف تشويه صورة مصر وتوفر لها دعم مادي وإعلامي لوجيستي وذلك من خلال تقارير حقوقية تحمل صبغة سياسية تفتقد للنزاهة والحيادية المتعارف عليها في عرف العمل الحقوقي الدولي.
اقرأ أيضا |رئيس المنتدى العربي: الدولة تفتح الملفات الشائكة لمكافحة الفساد| خاص
وأوضح رئيس المنتدى العربي الأوروبي للحوار وحقوق الإنسان بجنيف، أن جماعة الإخوان تسعى لاستخدام الشباب من الجيل الثاني والثالث المقيم في دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها انجلترا مهد التنظيم استغلال التعاطف مع الجماعة بعد ٣٠ يونيو في تأسيس أكثر من ٢٠ منظمة حقوقية في أوروبا بهدف تبييض وجه الجماعة في الخارج وتشويه سمعة مصر في الخارج مستغلين تعاطف بعض هذه الدول، وأيضا آليات التسجيل السهلة وفتح حسابات بنكية لاستقبال التمويل دون أي رقابة تذكر، الأمر الذي أعطي حرية حركة لهذه المنظمات للوصول إلي أماكن صنع القرار الحقوقي الدولي وعلى رأسها جنيف مقر المجلس الدولي لحقوق الإنسان والمفوضية السامية الذراع التنفيذي لها وهو الأمر الذي حول المجلس إلي ساحة تلاسن سياسي بسبب الانتشار الواسع لهذه المنظمات والتمويل المفتوح.
