ارتفعت الصادرات السودانية من الثروة الحيوانية بنسبة 30.8% مقارنة بالعام الماضي من جملة صادر الماشية الحية من (الإبل، والضأن، الأبقار، الماعز).
الخرطوم: التغيير
أعلن وزير الثروة الحيوانية والسمكية في حكومة الانقلاب السودانية، حافظ إبراهيم عبد النبي أن جملة عائدات صادر الثروة الحيوانية خلال العام الحالي بلغت (531) مليون دولار، و (89) ألف درهم، وأكد أنها ساهمت في الاقتصاد القومي بعائدات تراوحت ما بين 20 إلى 25% من الدخل العام.
وعانى قطاع الثروة الحيوانية في السودان من تكرار إعادة الماشية خاصة من الموانئ السعودية بوتيرة مرتفعة ما كبد الحكومة وقطاع الثروة الحيوانية في السودان خسائر فادحة، ورغم تحسن الأوضاع مؤخراً وارتفاع حجم وعائد صادرات الماشية الحية واللحوم إلا أنها لم تنعكس على حياة المواطنين السودانيين في وقت تشهد فيه أسعار اللحوم الحمراء والبيضاء ارتفاعاً كبيراً رغم أن السودان يُعد من أكبر الدول الأفريقية في تصدير الثروة الحيوانية.
زيادة الصادرات
وأوضح عبد النبي خلال تصريحات صحفية ، أن زيادة الصادرات بلغت نسبة 30.8% مقارنة بالعام الماضي من جملة صادر الماشية الحية من (الإبل، والضأن، الأبقار، الماعز)، وأشار إلى أنها قدرت بنحو (2) مليون رأس، مقارنة بالعام 2020م الذي بلغ صادر الماشية الحية خلاله مليون وأربعمائة وخمس وسبعون وثلاثمائة وتسعة عشر ألف رأس (1.475.319) رأس من الصادر الحي.
ونوه عبدالنبي إلى وجود تعارض في القوانين وضعف في رواتب العاملين ما أدى إلى هجرة العديد من الكوادر الفنية الى خارج البلاد إضافة الى مشاكل تتعلق بالتدريب، وقال: “هناك تحديات فنية ورثناها من الإدارات السابقة تمثلت في عدم وجود إحصائية دقيقة للثروة الحيوانية، وضعف البنية التحتية”.
ضيق المواعين
وأقر الوزير السوداني بتدهور المحاجر وقلة عددها وضيق مواعين نقل وعدم وجود معامل متطورة.
وفي ذات السياق أوضح الوزير أن صادر اللحوم سجل أيضاً ارتفاعاً كبيراً وحقق زيادة بنسبة بلغت 82.2% مقارنة بالعام 2020م.
وقال: رغم التحديات الوزارة سجلت أعلى صادر للماشية وتم تصنيف ترتيبه على المستوى الاقتصادي الثاني بعد صادر التعدين.
