حرص زوار مهرجان الملك عبد العزيز للإبل في نسخته السادسة على توثيق زياراتهم لأرض الصياهد التي تبعد قرابة الـ110 كليو عن الرياض بالصور التذكارية مع الإبل ومختلف الأركان والفعاليات عبر عدسات جوالتهم .

وكان قد شهد اليوم الثاني والعشرون من عمر المهرجان ،زيارة أكثر من 3 الأف زائر من الشباب والعائلات التي زارت المهرجان برفقة أبنائها، حيث أخذوا يتنقلون بين أركانه المختلفة، مستمتعين بأكثر من 15 فعالية وما تحتويه من أنشطة تضمنت " الموسيقية ونجم المدرج ومسيرة الهجن وعروضها والمرسم ومعرض أفلا ينظرون ومنطقة البادية ومعرض الابليات ) ، والتي مزجت بين التعليم والترفيه بهدف المحافظة على هذا التراث الأصيل الذي عرفته جزيرة العرب منذ الأزل، والتي ارتبط فيها الإبل بمختلف تفاصيل حياة السكان اليومية .

وقال الزائر خالد الدوسري "لقد جئت إلى المهرجان برفقة أبنائي بهدف تعريفهم على هذا التراث وكيف كان أجدادهم في هذه البقعة من الجزيرة العربية يستخدمون الإبل ، بهدف تلبية حاجاتهم اليومية .

وأضاف: كما شاهدنا ايضا منافسات فردي الصفر والشعل وأن أكثر ما لفت انتباهي هذا الترتيب والتنظيم الجيد، والذي يلحظه الزائر منذ دخوله باب المهرجان .

وتابع: لقد استمتع الأطفال كثيراً بمختلف الاركان وخصوصا معرض الإيبليات

وقال الزائر عبد العزيز السبيعي لقد حضرت إلى المهرجان بهدف أن يشاهد أبنائي الإبل على أرض الواقع كما يرونها في الكتب الدراسية والقصص .

وأضاف : لقد تفاجأت بهذا التنظيم الرائع والترحيب الحافل من القائمين على المهرجان وأن ما لفت انتباهي الحضور الكبير من الزوار اللذين قدموا برفقة أولادهم .