صادقت اللجنة المالية في "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي على ميزانية دفاع إضافية ذات بنود "سرية" بقيمة حوالي 9 مليارات شيكل (نحو 2.9 مليار دولار).
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" المحلية الجمعة، إنّه "جرت الموافقة الخميس، على ميزانية تكميلية للدفاع بعد اجتماع استمرّ 8 ساعات في الكنيست كجزء من العملية الجارية لتخصيص الأموال لعام 2021".
وأضافت الصحيفة، أنّ "البنود المُدرجة في التمويل الجديد سرية، لكن الخطوة تأتي وسط تقارير تفيد بأنّ إسرائيل تَعُد خطط طوارئ للعمل عسكرياً ضد إيران كملاذ أخير إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في تقليص برنامجها النووي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين، لم تسمّهم، أنّ "قرار تقديم الميزانية التكميلية لم يُتَخذ إلا قبل عدّة أسابيع"، من المصادقة على الميزانية العامة.
وكان مسؤولون إسرائيليون لوحوا في تصريحات سابقة، بتنفيذ عملية عسكرية ضد منشآت إيرانية في حال استمرّت بجهودها للحصول على السلاح النووي.
والأربعاء، قال الرئيس إسحاق هرتسوغ، خلال حفل تخريج في سلاح الجو الإسرائيلي، إنّ "إيران قنبلة موقوتة تهدّد إسرائيل والشرق الأوسط بأسره".
وأضاف هرتسوغ: "الخطر الذي تشكّله إيران النووية يجب تحييده بشكل نهائي، باتفاق أو بدونه".
وبعد توقف 5 أشهر، استأنفت دول غربية بينها الولايات المتحدة الأمريكية، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مفاوضات مع إيران، بهدف العودة إلى اتفاق جرى توقيعه عام 2015، وانسحبت منه واشنطن في 2018 وفرضت على طهران عقوبات قاسية.
وفرض اتفاق 2015 قيوداً على برنامج إيران، لضمان عدم إنتاجها أسلحة نووية، مقابل رفع عقوبات اقتصادية دولية عنها.
